يدعى رجل سكير ، متشرد ، ينام في َالشوارع ، يأكل من بقاايا ….
أكلني فضولي لمعرفته ، حاولت التقرب منه ؛ …
التقيته صدفه ، كان في حاالة ميئوووس منهاا ، ابتسمت له
وسألته :ما بك يااا عم ؟
نظر الي وابتسم و قال عندمااا كانت ابنتي في عمرك ، كنت انا الام والاب لها كنت أمشط شعرها الذهبي ، وأقبل جبهتا الملسااء كانت هي حيااتي، هدفي الوحيد …
بقيت انا واقفة اراااقب توغل تلك اللحظة في مساام رووحي (اب يمشط شعر ابنته)..
سألته أين هي الآن ؟؟؟
اجابني بدموووع متلاشية !
-ذااااك المرض الخبيت توغل في جسمها ، أخدهااا مني ، أخدهاااا مني ، أخد حبيبتي الصغيرة
-الا تريد نسيانها ؟
لا اريد !
لماا ؟
لأنني لست نااكر الجميل !
أي جميل؟؟
الاب الوفي
الا يمكنني ان اكون في مكاانها ؟ سأسااعدك !
سأكون ابنتك الثانية ؟ انا ايضا ليس لدي اب ، اريد ان اشعر بتلك اللحضة ، أب يمشط لي شعري ويدللني !
هل يمكنني ؟؟؟
-اذهبي ياااا فتاااة ! اذهبي هياااااا ، لا احد يمكنه أخد مكااان ابنتي الصغيرة ،!
هربت من كثر خوفي منه ، وهو يكرر
"لا احد " لا احد لا احد
#يتبع
ابتعدت عنه وفي دااخلي بركاان من الاسئلة تطرح !
لمااذا ولماذا ؟
رجل حزين على ابنته ، لماذا لم ينساها ! اين هي زوجته ؟
دامت عدة اياام وانا في هذه الحاالة ، لااستطيع التفكير في شيء اخر سوااه ، ماادام انني استطعت مكالمته مرة الاولى سأحاول مرة اخرى …
يوم الثلاتاء مساءا ، اخرجت معي بضعة ملابس متبقية و بعض الاكل ،
وانا في طريقي اليه اتسااءل كيف ستكون ردة فعله لو رأني هل سيصرخ في وجهي مثل مرة السابقة ام مااذا !!
لحظة وصولي عنده ،
ياا عم هل يمككني….
-ابتعدي يا فتاااة لا تحااولين
لا لا اسمع انا لا اريد ان ازعجك ، تفضل بعض الملابس وو..
-انا لست متسول يااااا فتاااة!!!
انا لا اظن هذاا ، ارجوك يا عم تقبلها مني …
اصبحت اتلعتم ، لا اعرف ماذا على ان اقوووول ،
نظر الي وابتسم :
هل تعرفين ايتها الفتااة ، ابنتي مثلك ، عنيدة وعفوية ، اتذكر جيدا أنني كنت البس على ذوقهااا ، كانت هي من تختاار لي ملابسي (دموعه مثل قطرات مطر )
-هل ماتت ؟
-لم تمت؟
واين هي الان ؟
في قلبي ،روحي ، جسدي ….
اين هي زوجتك ؟؟؟
نظر الي وقال لي هل انت محررة في مجال الصحاافة ،؟
لا …
انت شرطية ؟
لا
اذن ماذا تريدين ؟؟؟
اريد مسااعدتك ^^
لست متسولا يا فتااة !
ااا…
اذهبييي هياااااا وخودي معك اشيائك متبقية …
استدرت وجهي ورحلت ، للمرة الثانية فشلت لم استطع اشباااع غريزتي الفضولية ، همي الوحيد ان اعرف قصته ، دامت عدة اياام وانا في هذا الوضع
كنت دائما اراقبه من بعيد ، كعادته يناام تحت سقف بنااية قديمة ، لا احد يستطيع التقرب منه سوى الخال #عمار بائع الاسفنج …
كاانت لحيته طويلة متزينة بقليل من الشعر الابيض ، رجل في سن الاربعين ،غامض لا احد يعرف قصته ، ومن يككوون ؟
البوم، وكعادتي استيقضت مسرعة كي ارى #العم
حتى فوجئت ب…
#يتبع