،
كتاب " مشروعنا الكبير رمضان "
للـ أستآذة /
يبتديء الكتاب بمقدمة أوضحت من خلالها الـدآعية
الدافع وراء تسمية شهر رمضان بالمشروع الكبير…
وذلك لما اجتمع فيه من أنواع العبادات الجليلة والقربات العظيمة
التي وعد الله جل وعلا أن يوفي لأهلها أجورهم ويزيدهم من فضله.
وعلى أثر ذلك كان لزاماً على المسلمين التوقف عند ثلاثة أمور قبل الدخول في شهر رمضان كأي مشروع استثماري وهي :
1-
2-
3-
وهذه النقاط تندرج ضمن الخطة التي لابد أن تشتمل على رسم الأهداف , والتحسب لأي معوقات ومخاطر قد تواجه المشروع.
عناصر الخطة
حيث ذكرت المكاسب والأرباح المتحققة في شهر رمضان
منها على سبيل المثال :
مغفرة الذنوب , العتق من النار , مضاعفة الحسنات بما لايعلمه إلا الله تعالى , إجابة الدعوات ,
و ليلة القدر وغيرها من الأمور التي لاتتحقق إلا في هذا الشهر.
الفرص المتاحة :
تفتح أبواب الجنة , تفتّح أبواب السماء , تفتّح أبواب الرحمة , إغلاق أبواب النار ,
تصفيد الشياطين , وبالمجمل كونه شهراً تُستجاب فيه الدعوات.
الإمكانات :
القدرات والممتلكات التي تهيئ للمستثمر الدخول في المشروع
ومن ثم تمكنه من استغلال الفرص لتحقيق أكبر قدر من الأرباح .
فإن الإيمان يعتلي هذه الإمكانات , كما أن الحياة وبلوغ شهر رمضان ,
وتيسير العبادات وتسهيل الطاعات تصنف ضمن نطاق الإمكانات.
تحديد الأهداف ورسم الخطط:
ذكرت المؤلفة الهدف العام ألا وهو
استناداً إلى قوله تعالى
" ياأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
وبالتالي فإن المسلم مطالب بتحقيق هذا الهدف خلال ثلاثين يومًا لأجل أن يربح مكاسب رمضان بقدر استطاعته
" فاتقوا الله ما استطعتم "
الخطة التفصيلية:
فيمكننا تتبعها من الآيات الكريمة حيث أوضحت أن طريق تحصيل التقوى"الهدف العام"
يتأتى من تنزل القرآن والاهتداء به حيث يقترن القرآن برمضان غايةً ومسلكاً لقوله تعالى
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "
وبالتالي فإن الله سبحانه وتعالى قد أنزل القرآن هدىً للناس ليهديهم إلى التقوى لتحقيق غاية
" لعلكم تتقون "
و على المرء أن يضع له أهدافاً تفصيلية تنسجم مع تحقيق الهدف العام وتوصل إليه
وهذه الأهداف تختلف من شخص لآخر بحسب تفاوت صلاح الناس وتقواهم لله تعالى .
وعلى سبيل المثال : من يجد لديه قصور في حفظ لسانه " رغم محافظته على صلاته واتمامه لها "
يكون حفظه للسانه أحد أهم الأهداف التفصيلية لديه لتحقيق التقوى في شهر رمضان.
من هم المتقون ؟ وكيف حصلوا على ذلك ؟
حيث تكمن الإجابة في قوله تعالى
" الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"
العوائق التي تحول دون نجاح المشروع الكبير في رمضان:
الكسل وطول الغفلة وتضييع الأوقات فيما لافائدة فيه ,
ممارسة المحرمات والوقوع في المنهيات القولية والفعلية
كما نبهت من قطاع الطرق في رمضان الذين يقطعون على الناس طريق الرحمة
والمغفرة والتوبة والإقبال على الله .
أسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام ويوفقنا فيه للفوز والعتق من النيرآن
http://sub3.rofof.com/07eyrdi12/Mshrw3_Rmdany.html
،l
العوائق التي تحول دون نجاح المشروع الكبير في رمضان:
الكسل وطول الغفلة وتضييع الأوقات فيما لافائدة فيه , |
جـــزآآك الله خــير ::
ولآحــرمـك آلآجــر ::
مــوفقــه ::
جزيت كل خير
يـــعــطيك الــعــافـيهـ
أسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام ويوفقنا فيه للفوز والعتق من النيرآن |
آمين آمين
مشروع رآئع يحمل بين طيآته الدرر
جزى الله الدآعيه آسمآء كل خير
ووفقها لما تحبه وترضآه
وبروكت يمينك على هالطرح القيم
لاحرمك الله الاجر والفائدهـ
دمتم بود
بارك الله فيك حبيبتي وبورك بداعيتنا
وننتظر جديدك