وهِمت فيك مادام الهوى قدرُ
لثمت طهرك أستسقيه قافيةَ
إن القوافي من عينيك تنهمرُ
لثمت طهرك عل اللثم يؤنسني
فهام القلبُ والوجدان والبصرُ
وماشكوت لغير الله معضلتي
جرحاً يصيح وقلبا راح يحتضرُ
(إن العيون) هذي لست شاعرها
فبعض العين في أطرافها الحورُ
وعيناك أنت حور كلها فتنٌ
مفاتن العين قد هامت بها البشرُ
قد هدّني البعد والحرمان في سفري
وزادني الشوق كما بالنار أستعر
………………………………………….. ………
بقلمي:أسوم
هذي كتاباتي القديمه وقد نفضت عنها غبار
السنين لا بد أن كلاَ مِنا ولو لمرة حاول قراءة قديمه هي تجربة
جميله لأنها تجعل المرء يرى أوجه الإختلاف في شخصيته ومدى
تطورها أدعوكم هنا لمشاركتي التجربة
ثم لنسأل أنفسنا
ماذا وجدنا هاهناك في شخصنا القديم
شكرا لكم
جرحاً يصيح وقلبا راح يحتضرُ
________________
رائع رائع رائع
اسوم القدير
ستكون لنا وقفات كثيرة هنا
اضع باقة من الزهر بين راحتيك
لحينها اتابع بصمت
حماك الله
إن نفضت مذكراتي
سأختنق بذكرياتها
كن بخير أيها الشاعر
و حتما ستكون لي بصمة قريبة
أرق نسيم مني
وسط الريح
إن القوافي من عينيك تنهمرُ
.
ما أروع كلماتكـ ! وأجمل تعبيراتكـ !
أسوم
أهلأً بكـ وبقلمكـ
ومساحه شاهقه بالجمال
ولى عودة تليق بها
إحترامى لكـ
لثمت طهرك عل اللثم يؤنسني فهام القلبُ والوجدان والبصرُ وماشكوت لغير الله معضلتي |
روعه جداً كلماتك
~
مساحه مميزه
آن شالله لي عودهـ
تحياتي
~
لسنا إلا بيادق على طاولة شطرنج
تحركنا أنامل جبارة
فإن شاءت وضعنا أمام جيوشا من قهر وألم
كانت لنا روح المواجهة
أو تضعنا بمواجهة أمير ا فارسا مغوارا
يحملنا نحو تلك الأسطورة حيث يكتب في آخرها :
وعاشا سعيدين للأبد ،،،
وتغفو طفلةً على همس تلك الجملة وتبقى تحملها معها حلما ورديا
بأن كل بنتا مصيرها حيث ذلك الفارس الذي يمتطى صهوة جواده الأبيض
ويختزل معها جميع بقاع الأرض يطير بها فوق الغيمات يقطف لها النجمات
يزرعهابين خصلات شعرها
وتبقى تلك الصغيرة تحلم ، تحلم
وتصحو يوما حيث هجرها ذلك الحلم
بأحضان جرت إليها جرا ،قسرا، اجبارا ،
اغتيلت احلامها قتلت عبراتها
صفدت معاصمها
ووضع شريط لاصق على ثغرها
و اسندت نحو كرسي بتلك الزاوية ..
هل كان ذلك حلمها؟؟
هل كان ذلك قيسها ؟؟
سرقت منها روحها الطاهرة
زجت حيث السجون القاهرة
تبدلت تلك الوردة الجورية
شحبت ألوانها
وعاثت حولها الحشرات تقتات من جثمانها ،
روح خاوية تسرح بمقلتيها حول الهاوية
وتظل تلك الروح هائمة تغرق في التيه رغم وجود العنوان .
وتغفو طفلةً على همس تلك الجملة وتبقى تحملها معها حلما ورديا
بأن كل بنتا مصيرها حيث ذلك الفارس الذي يمتطى صهوة جواده الأبيض
ويختزل معها جميع بقاع الأرض يطير بها فوق الغيمات يقطف لها النجمات
يزرعهابين خصلات شعرها
وتبقى تلك الصغيرة تحلم ، تحلم
وتصحو يوما حيث هجرها ذلك الحلم
بأحضان جرت إليها جرا ،قسرا، اجبارا ،
اغتيلت احلامها قتلت عبراتها
صفدت معاصمها
ووضع شريط لاصق على ثغرها
و اسندت نحو كرسي بتلك الزاوية ..
أليمة ذكرى الأميره
تصير أوجاعي صغيره
وتفترش الحزن
والقهر
وتلتحف النجوى
وحيره
هل أيقظت فيك ماردا
أم أنه
بوح شاعرةٍ قديره
لا تخافي ذكرياتي
سوف تبيقين الاميره
…………………………………………
أليمة صفحات ماضيك ومعذبة هي الطفلة التي
رأيتها بين السطور أو ليس حاضرنا مليء بالاطفال
الذين فقدوا فرسانهم
الف شكرا لمرورك
أسوم
عن ذكرى مر عليها أعوام
عن صفحه أصبحت فى طى النسيان
لم أجد فيها سوى
نزف من مشاعر
ووردة ذبلت قبل الآوان!!!
أفتش فى الأوراق
عن ذكرى مر عليها أعوام عن صفحه أصبحت فى طى النسيان لم أجد فيها سوى نزف من مشاعر ووردة ذبلت قبل الآوان!!! |
منذ آلاف السنين
كم شفنا نزف الغروب
وهاج بالنجوى الحنين
كم مشينا
ضائعين
حائرين
نشرب الأقداح عباً
ملؤُ أقداحي
أنين
ملؤها الدنيا أنين
منذ ولادةِ كوكبنا
ولعلي من قبل سنين
حُمّلت إناءً مربوطاً
بسوار من شوكٍ أخضر
وبقايا من فرح يعصر
وقلوبٍ تحت السكين
………………………………………….. ….
شكرا لقلمك الآخاذ
وعذرا لأني فتحت مداد الحزن لديك
أسوم
و الريح كما قمر ساهر ، يفكر في جدول الهبوب …
فمتى كان الاشراق ، كان الهبوب …
لتنتثر النسائم كحبوب فلق على أرض الغيوم و تلتقطها مناقير الشجر و تحتفظ بغبار الطلع حتى حين
و تنتشر العصافير الرمادية على السور كما غسيل مبلل ينتظر من الشمس تتسرب في قصباتها لتجفف صوت الصفير ..
و أنا …
وأنا أقف على برواز لوحة النافذة التهم الدفء من اشعاع النور، و اغتسل بعطور النسيم ..
أقبّل كوب القهوة ، وارتعش رعشة من مرارة حبرها الداكن ..
و أصفر لحنا رقيقا تخترقه أفكار رأسي الرخيم …
كما سرب مهاجر يخترق الغيوم، وتطفو على أحداقها ضبابية الطريق ..
و أغفو في سبات من فكر يقض مضجع السكون …