.
.
.
أسدلت أكفاني بين ذراعي
وتناولت بقايا وصايا مزقت أطرافها من تعرق يدي
حملت حقيبتي المتأكله
ارتديت معطفي الأسود
فخرجت مطأطأت الرأس
مسحوبة القدمان
مختلسة النظارات
أتجول في الطرقات
واسكب عليها من كأس ألامي
افتخر وأتغزل في معشوقي الذي كدت اجهله
اذهب إلي ذلك الشارع الحزين
كم سئم ذلك الطريق كثرة مكوثي على أزقتة
وكم اعتادت أسواقة على مجيئي
وكم من حائط أصبح يتباهى بأروع اشعار عشق إسطورية
زخرفتها أناملي المتراجفه
وكم ألف ذلك الكاهل قدومي
بملامح الحزن الذي يكسو بقايا أنثي قُيد قلبها في هذا الطريق
لأنهال علية بتسائلاتي التي عشقتها
بينما هو اعتداد على سماعها
هل رأيت معشوقي؟
هو ليس كبقية البشر!
معشوقي ملائكي
قمحي اللون
مزق العينين كالزمرد
شعرة حالك السواد كليلة اختفي فيها نور القمر
شامخ كالجبل لايرضى بالانحناء
هائج كالبحر عندما ارتمي في أحضانة
آآهـ
كم عشقت ذاك الكوب الذي يلامس شفتآهـ
ويرتشف منة قهوته المرة السوداء
كأنة عرف مرارة حياتي بعد تلك الرشفات…
اشتقت لرائحة معطفه المخملي المخنوق بالعود الذي يهيج مشاعري
ولعطرة الفوشي الصاخب الذي يُخمد نار أشواقي
ولأنفاسه الحارقة كنسيم السعير
وقبلاته التي تسكرني
والي همساته الآسرة
جرح صوتي
بحت أحشائي
علة نفسي
وأنـآ اهتف باسمك
أين أنت ياقاهر دمعتي
أين أنت ياملهمي
أين أنت أيها القريب البعيد
القريب كقرب أنفاسي وأفكاري مني
والبعيد كبعد سرابك وأطيافك عني
أين أنت أيها الغائب الحاضر
الغائب ببعد جسدك عني
والحاضر بسكن روحك فيني
وصبري
وسكوني
ولاكن لن ابرح هذا المكان
ولن أتزحزح شبرا من مملكتي
إلا أن يكفنوني واحمل على أكتاف أربعة
إلي تلك البؤرة المظلمة كظلمة حياتي
وبعدها أعلن رحيلي وانسحابي من هذا الشارع الحزين
لحظة
لا تستغرب ياسيدي
فرحلت من هذا الشارع بلقب عشقته
الذي أطلقة علي صغاره
""مجنونة الشارع الحـــــــــــزين ""
كأن الحزن كتب على جميع شوارع الخلق:
بأن يأخذ منهم إبتسامة تغزو محيآهم..~
ويكو مصدر لـ إتعاسهم لـ درجة العشق له:
نعم نحزن
ونعم نتألم:
لك لماذا نعشق احزاننا
لما لآ نبحث فرحة تأوينا ونعشقها وحتى لو كان أمدها قصير..~
لما لآ نترك الحزن بأرضه ..ونجعله يأكل بـ نفسه من شدة وحدته..!
عزيزتي:
وخالقي قلم جميل
رغم ماكان بين أروقته من حزن:
كنت هنا
ودي
من اتيت بهذه الاحاسيس المرهفه
يا لجمال هذا الصرح
وكأنه من كوكب اخر
حقيقه انت رائعه بروعة قلمك
استمتعت ونادرا ما استمتع
ان هذا المقلم بيت جميل
احب السكن اليه
وساكون من متابعيه ساكون على الدوام هنا
اشكرك على هذه الذائقه
تمنياتي لك بالخير
مجنونة الشارع الحزين
يطلق القلب صرخاته
لخطوات تعلقت بطرقاته
لكنه الحزن شبح يطاردنا
ارى الموت واسمع دقاته
تحيه لهذا اللوحه
الجميله المعاني
الشجيه الاحساس
الرائعه البناء
بانتظار جديدك دائما
بالياسمين
مروان
رجل المطر
بجـــد روووووعـــــة
ودي لكـــ
مجنونة الشارع الحزين
أختي المبدعه الرائعه صاحبة القلم اللامع
لقد سبق وجاريت هذا القلم واعجبتني حروفه
ماذا عساي ان اكتب عن خاطرتك وماذا اقتبس
لوحه فنيه جميله وجدت بطياتها الحزن والالم
سررت بطرحك بكثر ما سررت بتواجدك
اتمنى ان ارى القادم لكي تتحفينا
تحيتي ~
مجنونة الشارع الحزين
مررت من تلك المحطه عند خروجي من منزلي
جلست على كرسي مهتري ورفعت ناظري
لكن لم آجدكـ ..كنت دائماً تقف عند رأسي
بشموخكـ ورجولتكـ تغطيني عن كل من يمر نحوي
تخاف علي ..والآن كل من مر علي أبتسم بسخريه
علموا ماكنت تخبئ عنهم عند وقوفكـ
وأطلقوا علي مجنونه برجل غريب..
همسكـ كنسمات الهواء الحاره
من مشاعركـ المشتعله
ولهفتكِـ الثائره..
تحيه رقيقه برقه مشاعركـ..
كأن الحزن كتب على جميع شوارع الخلق:
بأن يأخذ منهم إبتسامة تغزو محيآهم..~ ويكو مصدر لـ إتعاسهم لـ درجة العشق له: نعم نحزن ونعم نتألم: لك لماذا نعشق احزاننا لما لآ نبحث فرحة تأوينا ونعشقها وحتى لو كان أمدها قصير..~ لما لآ نترك الحزن بأرضه ..ونجعله يأكل بـ نفسه من شدة وحدته..! عزيزتي: كنت هنا ودي |
بحثت بين اشلاء حياتي عن فرحة اكتبها..
بحثت من هنا وهناك
لعلها تايئه بين حطام احزاني ..
او مركونة بين زوايــآ اعماقي
لكنني…
لم اجد إلا فرحة واحدة ..
هي نشوة حزن منتقمه تسطو على حياتي
ع ـبـيرالَارتِواء……
جعل قلبكِ دوماً يعتلية الفرح
وضحكة على شفاتك تعتلي
شاكرة لكِ مرورك
دمتي كما تحبين
كم سئم ذلك الطريق كثرة مكوثي على أزقتة
وكم اعتادت أسواقة على مجيئي
وكم من حائط أصبح يتباهى بأروع اشعار عشق إسطورية
زخرفتها أناملي المتراجفه
ودائما ما نزور اماكن
جمعتنا واياهم
لعلنا نراهم عن بعد
ويلمحونا
ويتأكدون من صدق حبنا
فيعودون
غاليتي
عآزفه على أوتـآر الرح ـيل
رائعة حروفك
جميل هذا النص
رغم كم الالم به
ودي ومودتي
من اين اتيت بهذا القلم الشامخ
من اتيت بهذه الاحاسيس المرهفه يا لجمال هذا الصرح وكأنه من كوكب اخر حقيقه انت رائعه بروعة قلمك استمتعت ونادرا ما استمتع ان هذا المقلم بيت جميل احب السكن اليه وساكون من متابعيه ساكون على الدوام هنا اشكرك على هذه الذائقه تمنياتي لك بالخير |
حتى الحمامات تحولت الى خفافيش .. ترتاد المكان نفسة
نكره صخب الفرح ….
نعتكف للآلم مصلين …..
ننبذ من يخالطنا من البشر …
هكذا
حتى رسمت لوحة تباع من ذهب
لوحتة أنـــآ
فرشاته الالم …
الوانة الندب ….
فنانة حبيب قد هرب ……….
سائق الغيم .
لاتستغرب الشموخ في ذاك القلم
فكيف لايشمخ
ومأساتة انا ….
اسعدني مجيئك ها هنا
لتلقي تحيتك على في شارعي الحزين
باقة من الورود البيضاء التي لايعتليها سواد لروحك
دمت كما تحب
.
.