تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجالسنا الرمضانية " المجلس الرمضاني التاسع "

مجالسنا الرمضانية " المجلس الرمضاني التاسع " 2024.

  • بواسطة
المجلس الرمضاني التاسع
" حتى أحبه .. "

[frame="2 90"]هذا موضوع قديم ..
لكن مجتواه ما زال يعني الكثير
لي ,, و بالتأكيد لكم

أترككم لتبحروا في محبة الله …

>أن تحب شخصا ما .. فهذا أمر عادي
أن يحبك شخص ما .. فهذا أمر حسن
أن يحبك شخص تحبه أنت .. فهذا أمر عظيم
أما أن يحبك الله .. فهذا أمر جلل .. يعني أنك ملكت كل شئ , و وصلت لمرحلة " يحبهم و يحبونه " ..

فكيف نصل إلى هذه الرتبة ,, و ما أثر هذا الحب ؟

*كيف نصل ؟
لن أطيل عليكم بالكثير .. اخترت حديثين فقط لنطبقهما معاً ..

# قال صلى الله عليه و سلم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "
أمر بسيط .. الإتقان في العمل , مهما كان صغيراً ..
أن تتقن في أمر طلبته منك والدتك أو والدك أو صديقك..
أن تتقن في استذكار دروسك ..
أن تتقن في واجباتك ..
أن تتقن حتى في لبس ملابسك..
حتى في الأمر الغير مفروض عليك – في العمل التطوعي – يجب أن تتقن ..

لم لا تغتنم الفرصة لتصل إلى درجة المحبوبين من الله بإتقانك كل أمور حياتك ؟!

كلنا تعلمنا في المدارس .. و لكن رتبنا عند الله كطلبة علم تختلف ..
مالذي يجعل طالباً محبوباً عند الله لعلمه و آخر مأجوراً فقط عند الله على علمه ؟
إنه الإتقان !!

أتقن في كل أمورك .. و ضع نصب عينيك أنه طريق يصل بك لمرتبة المحبوبين من الله عز و جل ..

# قال تعالى في الحديث القدسي : " ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه "
إذاً النوافل طريق آخر .. سهل .. للوصول إلى درجة المحبوبين من الله عز وجل
و النوافل من أسهل الأمور .. السنن النوافل , قيام الليل, صيام التطوع, الأعمال الخيرية و التطوعية, الصدقة – وما أكثر أبوابها .. يكفينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " و تبسمك في وجه أخيك صدقة " – ماذا إذا استشعرنا عند التبسم أنه صدقة , وأنها نفل يوصلنا لمحبة الله عز وجل ؟

وماذا إذا اختصرنا المسير و أسرعنا الوصول
" نافلة + إتقان " !!نكون بذلك قد جمعنا في نفس الوقت صفتين تحببنا إلى الله عز و جل

فإلام نطمح أكثر من أن نكون من أحباء الله ؟

***

*من آثار هذا الحب :
قال تعالى في الحديث القدسي الذي ذكرنا جزء منه سابقا : " من عادى لي ولياً آذنته بالحرب، وما تقرب عبدي إلىّ بشيء، أحب إلى مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل، حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه"

و قال صلى الله عليه وسلم : " إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"فكيف يحيا امرأ ربه يحبه والقبول قد وضع له عند أهل السماوات و الأراضين ؟
و من يقدر على امرأ حماه الله عز وجل ؟

فهل أنتم مستعدون للانضمام إلى قافلة المحبوبين من الله عز وجل ؟

أسأل الله أن يجعلنا جميعاً ممن يحبهم و يحبونه

الشهيدة
07-16-2007, 07:58 PM

غرام[/frame]
10/9/1428 هـ

السلام عليكم ورحمة الله

شكر الله لك هذا الجهد والإجتهاد

في طرح هذه السلسة الرمضانية الطيبة .

دمتي برعاية الله …….؛

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

العفو أخي

شاكرة لك مرورك

جزاك الله خير على هذا المجهورد الرائع

وجعله في ميزان حسناتك

وتقبلي مروري

و جزاكِ خيرا أختي الوردة الجورية

دومي بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.