وهواك مايزال مقيماً
في النبض
يا أنت يا لحب
يا كل الشوق
بحثتُ عنك
بين أوراق الورد
عن أملٍ شارد في أيام العمر
وحين لم أجدك بكيتك
حتى اغرورقت وسادتي
وفاض الدمع
ومازلتُ أعيشُ على أمل
ينتشلني من عمق الوجع
أن أراك ولو لثواني
ترسمُ اللهفة على تفاصيلي
تنثرُ الزهـور في أحضاني
أتـوقُ إلى عـبق اللقاء
وأوقاتٍ أمضيناها معاً
ذات مساء
إلى وردةٍ جوريةٍ حمراء
زينتَ بها صدري
أودعتها قلبي
تعيشُ في مهجتي
ترتوي من شرياني
أشتاقُ إليك كشوق الأرض
اليباب للمطر
أتشبثُ فيك كما السماء
تتشبثُ بالقمر
أحنُّ إليك في اللحظة
ألف مرة
أتخيلك معي
مقيماً بين أضلعي
أضم طيفك إلى قلبي
ليحرسك من عيون حسادي
وينقشكَ وشماً على صدري
ناصعاً مشرقاً
كلون صباحك الأجمل
أتـوقُ إلى وضوء المطر
يُـبلـلُ خد الزهر
يتهادى كقطرات الندى
على جبين الأرض
فمتى سيزهـرُ الحلم
بوهجٍ من خيوط الشمس ؟
ومازلتُ ككل يوم
أسامرُ وحدتي والصمت
أجالسُ ضجر الوقت
يباغتني صوت حنانك
يتسربلُ إلى كياني
المتقد بالشوق
وحرارة أنفاسك تلازمني
تنسكبُ كالحياة على جسدي
تهدهدُ أحزاني
تبسلمُ جرح غيابك
الذي أضناني
لونا
22/5/2014
تَجوَّلتُ فِي حدائِقِ خاطِرَتِكِ الغَنَّاءِ وتنقلّتُ فِي خَاطِرتَكِ بينَ جَمالِ الصُّوَرِ وبلاغةِ المفردةِ وارتِفاعٍ فِي منسوبِ الخَيالِ فتنفسّتُ أدَباً بليغاً طَاهِراً طَرِبتُ لَهُ. إسْمحِي لِي بِهذا التَّعليقِ عَلى "متَى سَيُزهِرُ الحُلُمِ؟!".
خُذِي هَذهِ الصُّورُ عَلى سَبيلِ المِثالِ لا الحَصْرِ:
( أتـوقُ إلى وضوءِ المَطَرِ .. يُـبلَّـلُ خَدَّ الزَّهْرِ … يَتَهادَى كَقَطرَاتِ النَّدَى .. عَلى جَبينِ الأَرْضِ
فَمتى سَيُزْهِـرُ الحُلُمُ .. بَوهْجٍ مِنْ خُيوطِ الشَّمْسِ؟ )
أيُّ طُهرٍ أطْهرُ مِنْ هَذهِ الصُّورة! فابتدَاءً المَطَرُ طَاهِرٌ مُطَـهَّـرٌ لحَداثةِ عَهْدهِ بِربّهِ ومُطهِّرٌ لأدرنانِ الجسدِ والرَّوحِ فالطَّهارةُ هُنا مُركَّبةٌ وما تَبْلِيلُهُ لِبتلاتِ الزَّهْرِ إلاّ إيغالاً فِي جمالِ الصورةِ الطُهرِيةِ وانتقالِها لكائناتٍ حَيّةٍ أخْرَى [النبات].
وتستَمِرُّ الصورةُ الطُّهريةِ فِي المقطعِ بتحوّلِ وضوءِ الجسدِ إِلى قَطراتٍ مِنَ النَّدَى تتساقَطُ بتؤَدَةٍ عَلى طُهرِ آخر أَلا وَهُوَ جبينُ الأرضِ وهُوَ شُحْمةُ الأرضِ [الجماد]! ثمَّ نستيقِظُ فجأةً مِن هذهِ الصورِ عَلى اسْتِفهامٍ مُثبَتٍ يطلبُ التَّعْيين الوقتِي وهُو مَا يُقْصَدُ بهِ طَلبُ تَصَوُّرِ مَتى إزهارُ الحُلُمِ [تشبيهُ الحُلُمِ بالزهْرةِ] بَعدَ رَيِّهِ بِطُهرِ الماءِ والذيِ سَيزْهِرُ حتماً بوجودِ ضوءِ الشَّمسِ! يقيناً سَيزْهِرُ قريباً لاكتمالِ جميعِ شروطِ الإنباتِ! [خيالٌ لمْ يُهمِل العِلم]
المُبدعةُ لونا وقرّاؤُهَا الكِرامِ؛ هَكذا قرأتُ هذا المقْطَعُ مِنَ الخاطِرة ولوْلا "التَّثقيلُ" وَ "الإطالةُ" عليكمْ لشارَكْتُكُم مَا لفتَ نظرِي وحَلّقَ بِي في فضاءاتِ الخاطرةِ.
سامْحُونَنْ
لجميل سردك أجمل تحية
واكليل من الياسمين
استمتعت بما كتبتي هنا
كعادتك دائما …اختي العزيزه لونا
أيتها الغواصة الماهرة فى بحور الابداع
تغوصين الى أعماق سحيقة
فتخرجى لنا أجمل الدرر و أغلى اللآلىئ
من أعماق بحور الصدق أتت كلماتكِ
كلمات مثل الزهور البديعة الحسن
سقيتيها برقة مشاعرك و صدق بوحك
و روعة أسلوبك و جمال نثركِ
فأثمرت و أينعت و فاح عطرها و شذاها فى كل مكان
هنيئا" لنا بكِ و بنزف قلمك الرشيق
و بنبض قلبكِ الرقيق
فليس مجرد كلماتِ .. أميرة علي عرش الكلمة أنتِ ..
أيُّ ألمٍ هذا الذي أراق نزيف قلبك العذب !!
وصف لا تجدي كلمات الثناء نفعاً أمام روعته برغم كم الألم بداخل كل كلمة خطها قلمك العطر
كالعادة أسلوبٌ لا غبار عليه .. مبدعة باحساسك في كل وقت
كل رجفة ارتجفها قلبك زلزلت من حولك .. دمعت العيون لحزنك و انفطرت القلوب لشجنك
تقبلي مروري
كنت هنا
خ ـــــــــالد
وعين حبيب هارب
اتوارى من خلف سحاب
ابحث عن طيفك صاحب
ورحله من التالق
زفها لنا حرفك
مليكة الجمال لونا السعدي
ما اروعها من مساحه
وما اعذبه من حرف
يبلل نبضات الاقلام
دمت متالقه
لك مني الياسمين
رجل المطر
ومطر كلمات مليئه بالشوق واللهفه
وأبجديه مختلفه عانقت إحساسي
لونا
أبدعتي بهمسك الدافيء
سلم نبضك ومدآدك
لروحك
عبير الياسمين
أختك
نداء الروح
ان تقيم في احداقي
وتغازل برقة ودلال
اوتار احساسي
وتستقر في عمق وجداني
ولا تستقر فيه الى الروائع الخالدات
المدهشة لونا
خطاب بديع وبليغ
تبدى كآية جمال
واخاله حاكى حسنك
ونطق انك شاعرة عصماء
من خيار النجباء
….
عزيزتي لونا
كنت كالبدر
واخالك مثله بما تعكسه حروفك
اقمت الابهار والروعة
فوق مسام احتمالي
اجدت وابدعت
وحقا ادهشتي
محمد…
ﻓَﻤﺘﻰ ﺳَﻴُﺰْﻫِـﺮُ ﺍﻟﺤُﻠُﻢُ .. ﺑَﻮﻫْﺞٍ ﻣِﻦْ ﺧُﻴﻮﻁِ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ؟
الحلم متى سيزهر ؟؟ نعم س تزهر كل الأحلام
دات يوم س تلامس أحلامنا الصغيرة أرض الواقع
س نعيش تحقيقه ذات يوم
ولولم يتحقق الحلم س يبقى أجمل مامرت به حيتان
جميلة هية أحلامنا حتى وإن ضلت أحلام
تقبلي مروري على إبداعك أخوك المخلص دائماً محمد تحياتي للجميع