الشتآءَ جلاّد وآلعآشـقَ : سجينَ
كُـل لفحةِ بردَ تـوسمهِ / إلتيآعَ !
إن تغنىَ إشتعـلَ صوتهِ حنينَ
وإن سكّت صدرهِ من الآهآتِ , مآعَ
المُوآجعَ بَ آلحنآجرَ لهِ : رنينَ
ودّها تفضفضَ ولآ تلقىَ سمآعَ !
والنوآفذَ دمعهآ يبكيَ ضنينَ
لهِ سنهِ مآ مرَ و إهـداهـآ شعآعَ
من رحلَ و ارواحَ إلاشيآء : تستعينَ
بَ كـذبةِ إلآحلامَ فِ / يومَ إجتمآعَ
إذكرَ إنهِ قـآلَ ليَ : بُكرا تزينَ
ويـوُم زآنتَ ؟ أطلـق يدينيَ و ضآعَ
لـ غـربتهِ : سآفرَ وخلّى حآجتينَ :
تستفز الدمعَ بَ عـيوُنَ بسآعَ
صوتهِ الليَ غرّق شعوري / إنينَ
وطيفهِ الليَ يعتريني بَ إندفآعَ
يآ آ آ هِ / يآمآ قـالَ يَ ( عليّآ ) تجيـنَ ؟
وجيتَ لهِ كليّ , مآ جيتهِ إقتطآعَ !
و يآ آ آ هِ / يآمآ قالَ ودّك تغرقينَ ؟
قـلتَ إنا غرقآنه لكَ : حـدِ النخآعَ
مآعشقته طيشَ و ربّ آلعآلمينَ !
كنتَ إحسّه ( مالَ / و بنوُن / ومتآعَ )
إضلعيَ تـسقطِ , وإرتبهآ و بينَ :
كلَ سقطةِ ضلعَ و إنهاضهِ ضيآعَ
إنتَ يَ سآكن عيوُني عينَ / عينَ !
" حرفيَ و روحيُ و كليّ لكَ جيآعَ "
بَ ذمتك مآ إشتقـتَ ليَ ؟ و إلا السنينَ !
نستّك ( علياكِ ) مـنِ يومُ آلودآعٍ ؟
أشهقكَ و يذوبَ صبرِ / ودمعتينَ
وإزفرك و يضيق بيَ : صدرِ الوسآعَ
المطرَ / البردَ / رعشآتَ الـ يـدينَ
وآلبخآرِ الليَ معِ إنفآسيَ , يـذآعَ !
مما رآق لي
تسلم
إختيار ذوووق ويعطيك العافيه …
تسلم لنا هالانامل على النقل …
نترقب الجديد…