علاء وبيان جمعهما القدر مع ببعضهما البعض في ليله مقمرة في ليالي الصيف الحارة , علاء ابن العائلة المستورة الحال وبيان ذلك الذكي الداهية المتشرد اليتيم
التقاء في شارعا صغير يدعى الباشا منصور ويحصل معهما أمر يحدد لهما حياتهما
دعونا مع بعض نعرف ماذا حصل معهما ؟؟؟؟؟؟؟؟!
آهلين عزيزتي
منوره آلقسم ^،^
بس يآليت تذكرين آسم آلكآتب آلآصلي
وحآبه آعرف كمآن هي كم جزء ..؟
يسلم ديآتك يآرب
في آنتظآرك
.,,.
اسم الكاتبه هو دلوعه12 اي انا التي الفت الروايه
وياريت ان تعجبكم الروايه
اما بخصوص الاجزاء فالوحيد الذي يعلم هو الله سبحان وتعالى
فعندما يتعب قلمي ويمل من الكتابه سيكون الجزء الاخيرهو
بســم الله
حيــاك الله معنـــا عزيــزتي
منــورهـ
مقدمه مُشوقه بـ الرغم من صغرهــا ^_^
موفقــه لـ كل خيــر إن شــاء الله
اكتب كلماتي وانا جالسة على الارض.الارض التي علمنا ابانا ان نحبها اكثر من الابن والحبيه .
تروى روايتي بلسان بطلها وزمانها بعد قيام دوله فلسطين عربيه حرة اما بخصوص المكان فهو بوطني الحبيب فلسطين والملكة العربيه السعوديه
انا اسمي علاء الرالي شاب مستهر لا يهمني اي امر في الدنيا غير شي واحدهو دراستي اتعب واكد بها واسهر الليالي وفي في فصل الشتاء كان علي امتحان درست كثير من اجله وانفردت لوحدي وبقيت في غرفه باردة بعيدا عن اصوات عائلتي المختلطه بالضحك الذي يعلو بين تاره وتاره وكم حسدتهم لانهم يجلسون بالقرب من مدفأه الحطب التي تجعل الغرفه دافئه كانوا يقضون كل النهار بقربها لايتحركون من مكانهم الا عندما يؤذن الاذان ليصلون ثم يهرلون اليها هروله العشاق المشتاق لها .
المهم عملته وطلعت النتجيه بعد مده فاصبت بخيبه امل شديدة لان العلامه التي اخذتها اقل من النصف تحطمت كل آمالي
انا الذي تعبت ودرست وحفظت كل المواد بأخذ علامه منخفضه وفلانه الفلان تأخذ اعلى مني ليش مافي عدل بالدنيا
هادي اللي ماتعرف تعرب ولاتحل سوأل ادب او تكتب موضوع انشاء تاخذ اعلى مني ليش .
لست الوحيد اللي تعجب من علامتي بل الكل لان الكل شافوا كم درست بس مو مهم .
بقعد من النوم اغسل وجهي والبس ملابس المدرسه (البطلون الاسود والقميص الازرق الذي عليه شعار المدرسه)اطلع من البيت لحتى يجي الباص , وفي المدرسه ادخل من دون القي تحية الصباح على المدير الواقف امام البوابه المدرسه ولأي معلم يكون معه يسقبلون الطلاب , المدير صار يعرفني ويعرف انني ماراح القي عليه تحيه الصباح
ادخل الى الصف مباشرا ولا اهتم بالنظرات التي تتوجه الي عندما امر من جمع الطلاب والطالبات واسمع همستهم
" هذا مين مفكر حالو ابو زيد الهلالي "
شو بدك فيه"
"هادا العجي سكوتي ما ينسمع له صوت بالصف بس لما يسأله المعلم سوأل يجيب صح "
والصرخات تتعالى داخلي اتركوني لوحدي شو بدكوا مني يكفي تجريح انا بدي اضل ما بدي حدا يحكي معي وتتوقف هذة الصرخات عندما يشق صوت الجرس سمعي ويدخل كل الطلاب الى الصف بالقوه لانهم يردون البقاء في الخارج احرار لا يودوا احد ان يسجنهم في اربع حيطان واتعجب انا منهم كثير المعلمون يدخلوهم الى الصف بقوه ويخرجونهم منه بالقوه
بدايه موفقه ان شاء الله
ننتظر ما هو رائع منك
تقبلى مرورى وخالص شكرى
تحيـــــــــــــــــــــاتى
الله يعطيك العافيه عزيزتي
منورتنـا
موفقه ان شاء الله
’
وقطع شرودي صوتا صوت فتاه تتسأذن مني للجلوس بجانبي وقلت لها من دون انظر الى وجهها : دبري لك مكان آخر .
_ بس ما في محل فاضي غير بحدك
وجاءت ترفع حقيبتي عن الكرسي الذي بجانبي لكي تجلس عليه وانذاك خبطت (ضربتها) الطاوله ومن قوه الضربه لم اعرف من تكسر الطاوله اما كف يدي , وانا في قمه غضبي قلت لها وانا انظر الى العيون البحر الصافي طالبه الجلوس قربي : هون فلسطين تعرفي شو يعني فلسطين انا ما بسمح لأي بنت ان تجلس بحدي تعرفي ليش لان عندي اخوات ما اقبل ابدا ان يجلسوا بقرب اي شاب حتى ولو كان ابن صفهن يلا روحي دبري لك طاوله من بره .
بعد كل الكلام وجهت عيوني نحو اولاد صفي لرأى رده فعلهم على غضبي كان اكل ينظر الي حتى سمعت حسام يقول"يا بنت اسا اروح اجيب ليك طاوله وكرسي من بره "
ها انا ليش غضبت ممكن لانها مدت يديها على حقيبتي من دون استاذن .لا يا علاء هذا ليس سبب غضبك انه …..
وجع رهيب كف يدي تولمني آلم فضيع احس ان الدنيا تدور بسرعه بي والاكسجين اختفى
شو بتوجعني لا انا مابتوجع انا بصحه تامه .
واخيرا انتهى الدوام المدرسي ورجعت على البيت وعند دخولي شفت …………..
************************************************** **********************************************
عائلتي :
الاب حسام موظف بنك عمره 42 سنه
الام: ريهام موظفه بنك 40
الاخ الاكبر تيمور طالب جامعي يدرس الحقوق سنه اخيره
الاخت الكبرى : سرين طالبه جامعية السنه الاولى ادب عربي
الاخ الثالث : سامي توأم سرين السنه الاولى بالجامعه دكتور
الرابع انا علاء طالب ثانوي
الاخير : رامي بالثامن اعدادي
************************************************** ***********************************************
ابوي(حسام): غسل يدك وتعال تناول طعامك , امك اليوم طابخه طبخه طيبه
رامي: ايوه طبخه طيبه لان سامي راح يجي من الجامعه وينام كم يوم عندنا
علاء: عن جد
سرين: عن جد كثير مشتاق له ( وتضع الصحون التي بيدها على الطاوله وتجلس في مكانها المعتاد منتظرة اخاها الاكبر وتوأمها )
الاب: حتى انا مشتاق له بس شو نعمل مافي طب غير بجامعه حيفا وجامعه القدس التي بعيده عنا , القربيه ما قبلت اخوك لهكذا اضطر ان يتعلم بالبعيده عنا
الام(ريهام): شو سرين لحتى الان لم يصلوا اخوتك
تيمور وسامي(بصوت واحد) : نحن وصلنا
الام: ياروح امك حبيبي تعال لحضن امك مشتاقه كثير لك
الكل عانقوا وحضنوه اما انا فاكتفيت بمصافحته .
وعلى مائده الطعام كان رائحه الطعام زكيه وتشهي النفس, بس انا غير قادر على مضغ وبلع اي لقمه منه كنت العب بالملقه فقط
رامي: علاء ليش ما تاكل هل الطعام ليس لذيذ؟, يلا كل عشان تصير كبير يلا
الام: علاء تناول الطعام شوف كيف وجهك اصفر مثل الحامضه
حتى الفطور لم تناوله
الاب: لماذا لم تاكل فطورك يابني
علاء:ابوي انا اليوم تأ
الام : كيف جامعتك معك ياسامي
سامي: بخير
ازعجتني اصواتهم وانسحبت بهدوء الى غرفتي الصغيرة التي اقضي بها كل اوقاتي الوانها دافئه صغيرة لكنها جميلة لا اسمح لاي كان بالدخول اليها حتى ريهام امي لا اسمح لها بان تنظفها بل انا ارتبها واقوم بتنظيفها ,وكم من مره حاول بها اخي الصغير رامي الدخول اليها ولكنني منعته من فعل ذلك
اخي الصغير الحبيب الوسيم الذي اصبح من اجله اسدا شرسا اذا اذاه احد
وقد تحولت الى هذا الشكل يومنا كان في الايام الاولى لسنه الدراسيه ذا احدهما ضرب اخي ومتي امامي جن جنوني ولم احتمل فهجمت عليه وضربته والقنته والقنت كل المدرسه درسا لن ينساها بحياته ابدا بان لايمد يده القذره على احد من عائله الرالي
ولازل اتذكر عند عودتي من المدرسه كيف استقبلني اخي سامي بالاسئلة "كيف ضربته؟" "ابن من واخ من"
ولا انس ابدا انفرداي بغرفتي ذلك اليوم وبكاءي في الصلاه لانني ما كان علي ضرب الفتى بس رويه اخي يضرب تجعل غضبي يفور وهذا اعماني كم اعماني اثناء ضربي لطاوله
الم يزاد كل لحظه وبدات احس بالبرد انها بالتاكد الحمى دخلت الى الحمام لغسل وجهي لعل حررءاه جسدي تنخفض
ولكن في الحمام احست بان كل شي يدورمن حوليوان الظلام قد حل من فأجاه وهكذا لم اعد احس علىاي شي