تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ليت دمعي بالغلا يرجيك

ليت دمعي بالغلا يرجيك 2024.

  • بواسطة
عندما تتفق القسوة مع الظلم
وعندما يتجرد الإنسان من مشاعر الإنسانية
وعندما تصبح الحياة كغابة تملؤها الذئاب البشرية
وعندما تنطفئ شمعة أمل لم تولد بعد
ماذا سيحدث؟؟
أكتب بأنامل يدي ما سطره قلبي من حروف و ما أوحى به عقلي من تخيلات وما داعبته مشاعري من أحلام سأكتب وأكتب إلى أن يجف الحبر من قلمي إلى أن يصل صدى صوت مشاعري إلى قلوبكم بكل آمان أرسل إليكم روايتي الأولى بقلب محب وكلي أمل أن تحوز على إعجابكم والتي تحمل عنوان…..
((ليت دمعي…بالغلا يرجيك))
للكاتبة:ملاك الكون
الفصل الأول:
واقفة في وسط السطح وتنشر الملابس اللي معظمها انهرت من كثر الغسيل رفعت عيونها تناظر السماء وكانت الشمس ما بعد تشرق ظلت تتأمل السماء بلونها الساحر الجذاب لفت نظرها حممامة بيضاء توحي بالسلام في هذه اللحظة بالذات تذكرت أمها اللي صار لها سنين من أخر مره شافتها فيها تنهدت بقهر وحزن على حالها رفعت خصل من شعرها الناعمة اللي طاحت على وجها وغطت على عيونها اللي غرقتها الدموع رفعتها عن وجها بكل رقة تنفست بكل صعوبة وهي تذكر أخر مرة التقت فيها عيونها بعيون أمها
.. بس يكفي عاد ترى ما عدت أستحملك العيشة معك تقصر العمر
.. لا تحسبيني ميت بهواك أنتي ما هميتيني و أنا أصلا مو شايفك من الأساس
.. أجل طلقني
..تبين أطلقك أنا حاضر بس ترى البنت عندي ما تخذينها معك
.. بس هذي بنتي هذي بكري هذي روحي كيف تبيني أتخلى عنها
..كيفك أنا أبغى البنت ما أبغاك أنتي طالق.. طالق..طالق
حطت يدها على أذنها بكل قوة خلاص ما تبي تذكر شي يكفي عذاب يكفي نزلت دمعه من عيونها العسلية الواسعة على وجها الأبيض الصافي ليت أمها بجنبها تمسح دمعتها تضمها لصدرها قطع عليها حبل تفكيرها صوت مرت أبوها القاسي مسحت دموعها بسرعة قبل ما تحس عليها مرت أبوها
فتحيةغزل وعمى إنشاء الله صار لك سنة و أنتي قاعدة تنشرين الملابس للحين مخلصتي
(فتحية مرت أبو غزل مره شريرة و حقودة تكره غزل لدرجة مو طبيعية عمرها 39 بنتعرف عليها أكثر في الأجزاء الجاية)
غزل متلعثمة وتحاول يكون صوتها طبيعي ها ..إلا خلصت ثواني بس وأنا نازلة
فتحيةبسرعة أنزلي سوي الفطور لأبوك عشان ما يتأخر على الشغل
غزل بهدوء غريب عليها إن شاء الله
(غزل عمرها 18 سنة تتملكها صفات الجمال عيونها واسعة عسلية وأنفها حاد وطويل وفمها صغير وشعرها أسود وكثيف وحواجبها مرسومة بدقة ويزينها بياضها الصافي وطولها)
نزلت فتحية ولحقتها غزل وهي كاتمة عبراتها ماسكة دموعها عن تنزل ماتبي تضعف ما تبي أحد يناظرها بنظرة شفقة ماتبي تتعرض للذل و الاحتقار من فتحية أو أي أحد ثاني هي أقوى من كل هذا هي تحملت العذاب والضيم لوحدها ومستعدة تتحمله أكثر وأكثر بس محد يناظرها بشفقة حاولت تتغلب على دموعها وقدرت تنفست بقوة ومشت للمطبخ اللي كان صغير مره رفعت أكمام قميصها اللي كان يوصل إلى نصف ساقها ورفعت شعرها بفوضوية ومسكته بكلب صغير وبدت تحضر الفطور واللي عبارة عن جبن وزيتون وخبز وحليب كان فطور متواضع يسد الجوع حطته في الصينية ومشت بخطوات واثقة لعند أبوها القاسي دخلت الصالة اللي جزء من جدرانها متهدمة ولمباتها متكسرة وفيها تلفزيون صغير وكان أثاثها عبارة عن جلسة عربية ألوانها ممزوجة بالأسود والنيلي كان أبوها موفيه حطت الفطور على الأرض ووقفت بتمشي إلا ظل شخص طويل قرب منها ما التفت عشان تشوفه لأنها عرفته
هو ما في غيره شخص تكره بشكل غير طبيعي هو سبب حزنها وتعبها هو اللي حرمها من أغلى شي عندها في الدنيا عفست وجها لفت وجاءت بتمشي بس هو كان أسرع ومسكها من ذراعها وقال لها بصوت مافيه حنان أقرب إلى القسوةاجلسي مكانك وافطري معي وإلا تبيني أفطر لحالي
تأملت وجه أبوها اللي التجاعيد قضت عليه وقالت بصوت واثق يخفي اللي داخلهاخل مرتك فتحوه تفطر معك و ألا جب عيالك (باستهزاء)مطلق وناصر
أبوها رص أكثر على يدها لين صارت حممراء وقال بصوت مرتفع وهو معصبكلي تبن يا حقيرة هذولا تاج راسك أ….
قاطعته غزل وهي تسحب يدها منه بقوةهذولا تاج راسك أنت مب أنا بس الظاهر فتحوه حاطتك خاتم بأصبعها..
قطع كلامها صوت كف قوي على وجها من أبوها سكتها نزلت دمعه قهر وكره على أبوها اللي ما يحبها ويعاملها على أنها خدامة هزها كف أبوها من الداخل خلاص تكره.. تكره أكثر من قبل كان عندها أمل أن يعاملها أحسن من كذا لكن ألحين أفقدت الأمل قررت تعامله مثل ما يعاملها وتنسى أو بالأصح تتناسى أنه أبوها اللي مفروض تطلب رضاه رفعت رأسها وناظرته بنظرات تحدي واشمزاز
وقالت له بصوت حزين طلع من أعماق قلبها قالت وهي تغالب دموعها اللي هلت على وجها قالت بصوت يلين قلب القاسيأكرهك يا أبوي (شددت على كلمة أبوي) أكرهك
ومشت عنه خطواتها ثقيلة مشاعرها متلخبطة ما حست بألم الكف كثر ما حست بالإهانة بالضعف بالذل من الإنسان اللي المفروض يكون عونها وسندها بالدنيا بدل ما يكون البلسم لجروحها صار هو الجرح اللي يبيله بلسم بدل ما يضمها ويحضنها ويبعد عنها كل شي يأذيها صار هو الأذى ما في يوم فرحها بشي أو حتى كلف على نفسه يقولها كلمة تطيب خاطرها وصلت غرفتها اللي كانت مجمع للصراصير و العناكب مافيها غير مراية وسجادة وجلال للصلاة وفراش ممدود على الأرض كانت أشبه بالمقبرة منها للغرفة جلست على سريرها وهي تبكي من القهر كانت دموعها مو موضحة الرؤية عندها لكن لمحت دفتر باللون الأحممر مرسوم فيه قلوب بالذهبي بدون شعور توجهت له ومسكته وضمته لصدرها بقوة كانت خايفة عليه هو الشي الوحيد اللي تفرغ فيه حزنها لا ضاقت عليها الدنيا بعدته عن صدرها و تأملته وبعدين فتحته ومسكت قلمها الذهبي وبدأت تكتب مشاعرها اللي يخطها قلمها
(ليت دمعي بالغلا يرجيه… ليت دمعي هز لو ذرة فيه… ليت أشوفه يتعذب و يناديني ولا أجيه)
من تأليفي ملاك الكون….
حست بغصة وهي تكتب لا هذه مو غزل اللي تكره وتحقد هي غير هي تحب الكل ومستحيل تحقد على أحد أبوها صدق قاسي بس حتى ولو هي تحبه تنهدت بصوت عالي وقررت تقوم تشتغل على الأقل تبعد عنها التناقض قامت واتجهت لمرايتها وناظرت نفسها مسحت دموعها وارفعت شعرها اللي تناثر على كتفها يوم ضربها أبوها الضربة تذكرتها حطت يدها على خدها تتحسس مكان الألم تأملت وجها وابتسمت وطلعت من الغرفة وفي طريقها صادفت فتحية وعيالها جالسين في الصالة راحت وجلست جنبهم
فتحية مبتسمة آوه غزل لك عين تطلعي بعد ما ضربك أبوك
غزل تمثل عدم الاهتمام وهي من الداخل تشتعلأي لي عين
مطلق غزل وريني خدك
(مطلق أخو غزل من أبوها ولد شري وعمره12 ويشبه أمه كثير أبيض ودب وشعره منفوش )
غزلما أبي عندك مانع يا دلوع ماما
ناصر توه جاي ومبين عليه توه قاعد من النومليه تبي خدها وأنت ما شاء الله عندك خدود مو خد(ويضربه كف خفيف على خده)
(ناصر توأم مطلق ويختلفون بكل شي وحتى بالشكل ناصر ضعيف ومملوح وشعره ناعم )
غزلههههههههه صدقت يانويصر
فتحية معصبةعيب ياولد استح على وجهك هذا أخوك زين ألحين زين خليت هالخبلة تضحك عليه
ناصر يبتسم وأنا قلت شي غلط هذه الحقيقة
غزل أقول فتحية شتبون الغدا اليوم
فتحية لا تسوين شي محمد بجيب من بره الثلاجة فاضيه وما فيها شي
غزل أحسن بعد مالي أخلق أسوي شي
فتحية أقول نصور قم جب ثياب النوم حقتك أنت و أخوك الجديدة خلني أقايسها عليكم
ناصر وش حقه ما تقولين للدب اللي جنبك
فتحيةالدب هذا بالحسرة يتحرك
ناصر وغزلهههههههههههههههههههههههه
مطلق معصبيمه
فتحية بكل دفاشة تدخل يدها كلها داخل كيس الشيبس اللي عند مطلق وتطلعها وتدخله في فم مطلق بالقوة أقول كل و أنا أمك ولا عاد أسمع حسك وأنت (تأشر على ناصر) قم جب اللي قلتلك
ناصر إن شاء الله يمه
راح ناصر لغرفة أمه الكبيرة نوعا ما و فتح باب الغرفة و اتجه للدولاب اللي ماله أبواب وجلس يحوس الدولاب
ناصر يا الله ألحين ذي وين حاطه هالثياب النوم اللي رجتنا عليهم
ورجع يدور ما باقي مكان في الغرفة إلا دور فيه ولحد ألحين مالهم أثر
ناصر بتعب أف أحسن شي أروح أسألها وين حاطتهم
وجاء بيوقف إلا تذكر أنه ما دور تحت السرير ونزل رأسه يشوف فيه شي وإلا ما فيه بس ما كان شي مبين لأن الغرفة ظلمة وشوي شوي دخل جسمه كله تحت السرير وبعد عناء طويل وعراك طويل مع الصراصير الموجودة تحت السرير و أخيرا لقاهم وطلع من تحت السرير و المسكين في حالة يرثى له شعره منفوش ومليان غبار وملابسه وصخه وممزعه فتح الكيس عشان يشوف هالثياب النوم اللي غامر عشانها
ناصر بإندهاش حسبي الله على إبليسك يا فتحية ألحين من الصبح وهي قاعدة لنا ثياب نوم وثياب نوم عاد أنا ظنيتهم شي ما أقول إلا غير الله يهديك آآآآآآآخ يا ظهري آآآآآه
قام ناصر بكل صعوبة لأن رجله تألمه وراح يعرج لحد ما وصل الصالة ولاح الكيس اللي في يده على أمه وجلس على الأرض قريب من غزل
فتحية وشفيك معصب وحالتك حالة أنا قلت لك روح جب ثياب النوم مو تهاوش مع ولد الجيران
ناصر وهو معصبألحين بالله عليك سريرك هذا كم صار لك سنة ما نظفتيه حشا مهوب سرير تقول داخل مغارات علي بابا مهوب سرير فتحية
فتحية تغير الموضوع أقول ورى ماتنثبر وتقول لي وشرايك بالثياب حلوين صح
ناصر لوعتي كبدي
فتحية أفتحت الكيس وطلعت ثياب النوم وعطت ناصر ثوبه النوم خذ مع أنك ما تستاهل
وعطت مطلق الثوب الثانيخذ أنت بعد
غزل عليكم بالعافية
مطلق وناصر الله يعافيك
فتحية غزل روحي غسلي الثياب
غزل توني مغسلتهم قبل شوي
فتحية لا هذولا ملابسي أهلي تلقينهم في المجلس
غزل معصبه وليه هلك ما يغسلون ملابسهم بنفسهم
فتحية ما عندهم أحد يغسل الملابس مرت أخوي في بيت أهلها و أختي مسافرة مع زوجها و…
غزل تقاطعها خلاص فكينا بقوم ألحين أغسلهم ارتحتي.
وقامت غزل وهي متنرفزة حدها من فتحية اللي كل همها أهلها راحت المجلس وشالت الملابس و صعدت الدرج فتحت باب السطح الخشبي ودخلت لملاذها الوحيد للمكان اللي تحس فيه بالراحة والأمان تنهدت براحة ورفعت الكلب من شعرها وتركته يأخذ راحته لفت للجهة الموجود فيها عش العصافير جلست تتأملهم ببراءة مدت يدها ومسكت العصفور بنعومة وبعدين رجعته مكانه ابتسمت بعذوبة وهي تدندن بأغنية التاكسي بصوتها العذب وهي تتمايل وتلعب بشعرها كل هذا كان تحت أنظار شخص يراقبها بعيون هيمانه…
مين هذا اللي كان يراقب غزل؟
وشعلاقته بالقصة؟
وهل بيتغير شي في حياة بطلتنا؟
كل هذا بنعرفه في الفصل الثاني تحياتي لكم:….ملاك الكون

يعطييك العاافيه يااعسل
رواايه جدا راائعه
استمري فانتي مبدعه
انتظر الباارت الجديد ع احر من الجمر
لكي احترامي
دمــــــــــــــ بود ــــــــتي

مشكورة اخت ارجال على الكلام الحلو والله أنك حمستيني أكمل

**

الله يعطيك العافيه ملاك

موفقه ان شـآء الله

بدايه رااااااااااااااااااائعه
وفي انتظار ابداعاتك

الروايه جميله جدا..
أتمنى لك التوفيق ..

مشكورين كل اللي ردوا علي وهذا البارت الثاني لعيونكم

[[الفصل الثاني:
ماسك فرشة الألوان ليضيف اللمسات الأخيرة على لوحته الفنية لكن شده صوت أنوثي ناعم توجه لا إراديا للنافذة شاف شي نساه الدنيا ومافيها كانت تتمايل بخصرها وتمرر أصابعها بنعومة على شعرها اللي كان واصل لنص ظهرها وتغني حاول يبعد نظره لكن هي خدرت كل شي فيه بجمالها وطولها اللي زاد من جاذبيتها ظل واقف جنب النافذة فترة ماهي طويلة حس أن وقفته غلط رجع للوحته
لكن عقله مب معه عقله مع اللي خذته جلس على أقرب كرسي وهو يحاول يستوعب اللي شافه
نايف بهمس مشاء الله تبارك الله في بنت بالجمال هذا كله ووين في هذا الحي الفقير هذه المفروض تكون ملكة جمال وحولها الخدم من كل جهة الله يحفظك يارب.
(عمره 28 شاب وسيم طويل عريض طبعا عرفنا هوايته هي الرسم والباقي نعرفه بعدين)
من جهة ثانية كانت غزل تغني وتغسل الملابس مسكت الثياب وقعدت تنفضهم يمكن فيهم شي ناسينه بدت بجلابية أم فتحية ما لقت فيها شي انتقلت لثوب أخو فتحية لمسته حست بشي داخله دخلت يدها داخل الثوب وطلعت منه ورقة دفعها الفضول تعرف المكتوب داخل الورقة فتحتها وبدت تقرأ الكلام اللي مكتوب عبست وجها وحطت يدها على فمها من الصدمة
غزل بصدمة ياويلي عليك يا فتحية وشبتسوي لما تعرف حسبي الله عليك يا سلمان (أخو فتحية الكبير)
أحسن شي أرمي هذه الورقة في مكان بعيد عن البيت .
وتركت الغسيل ونزلت ركض لغرفتها من غير ما تحس فتحية وعيالها فتحت باب الغرفة وسكرته بهدوء عشان ما يحسون وقفت في نص الغرفة محتارة وين تحط الورقة
غزل محتارة ياربي وين أحط الورقة وين … وين لقيتها ما في غير أحطها وراء المراية هينا المكان الوحيد اللي أضمن أن أحد ما يشك فيه و إذا راحوا اليوم بيت عمي طلعت ورميتها في مكان بعيد
حطتها غزل وراء المراية و طلعت بهدوء مثل ما دخلت وراحت لفوق تكمل غسيلها وهي بالها مشغول غزل في خاطرها ليه يا سلمان ليه تسوي كذا مب حرام عليك آآآآه بس شقول غير الله يهديك
خلصت الغسيل و مازالت الأفكار توديها وتجيبها ونشرت الملابس وقررت تنزل تحت توجهت للصالة وكانت فتحية جالسة تقايس الملابس اللي تسلفتهم من جارتها الجديدة اللي ساكنة بجنب بيتهم و ناصر ومطلق على التلفزيون.
غزل بتعب السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
فتحية ها .. غزل خلصتي غسيل الملابس
غزل بدون نفس آيوه… ولاعاد تجيبي ثياب هلك نغسلهم وعلى ما أظن هلك عندهم غسالة في بيتهم
فتحية يمه بسم الله الرحمن الرحيم وبعدين ما فيها شي هلي خلص عندهم الصابون وقلت لهم حنا عندنا صابون وبس وهذه السالفة كلها .
ناصر نعم .. نعم أخاف حنا قاعدين على بنك و أنا ما أدري اليوم قالوا خلص الصابون بكرة يقولون خلص الأكل .
فتحية معصبة أقول كل تبن واستح على وجهك يا قليل الأدب
مطلق هو صادق يمه ليه أنتي عصبتي
انتبهت غزل للجلابيات اللي كانت ماسكتهم فتحية أقول فتحية من وين لك هالملابس
فتحية ابتسمت تسلفتهم من جارتنا .. وشرايك حلوين صح
غزل معصبه حلوين في عينك أنتي متى بتوبين من الطراره من الناس حشا ما عندك أبد كرامة
فتحية أنتي شفيك اليوم مولعة وبعدين أنا قلت تسلفتهم مب طريتهم
ناصر صدقت غزل ما يصير يمه كل ساعة رايحة عند الناس وماخذه منهم شي شبيقولون علينا
مطلق تستناهم يقولون إلا قالوا وخلصوا ذاك اليوم أنا رايح السوبر ماركت وشفت ولد جيران مع واحد واقفين يحاسبون سمعته يقول لصديقه شف هذا الولد اللي أقولك عن أمه الطراره .
غزل شفتي
فتحية خلاص فكونا من هالسالفة وبعدين أنا ما تسلفتهم إلا عشان أحضر فيهم عزيمة عمكم
ناصر أي عم
فتحية عمك جاسم
ناصر ليه عازمنا شعنده وبعدين ليه توك تتكلمين يا أمي الغالية
فتحية يعني ليه أنت تعرف أن كل شهرعلى واحد من عمامك العشاء
ناصر تذكر أيوه صح وشلون راحت عن بالي
مطلق وغزل نفس كل مرة مب رايحة معنا
فتحية توها بتفتح فمها قاطعتها غزل أصلا أنا ما أبي أروح
ناصر ليه والله وناسة هناك في بنات قدك كثير وعيال عمي وناسة معهم
هنا غزل خلاص خنقتها العبرة تتمنى تطلع تروح تجي تتمنى أبوها يحبها ويعاملها مثل مايعامل ناصر ومطلق تنهدت بقهر وهي تذكر أخر مرة اطلعت فيها من الحارة كانت قبل سنتين بعدها أبوها منعها من الطلعة نهائيا وحرمها من المدرسة حست بالدموع تجمع في عيونها لكن ما أسرع ما اختفت هالدموع لما شافت أبوها جاي حاولت تكون هادية قد ما تقدر
أبو غزلالسلام عليكم
الكل وعليكم السلام
جلس قريب من غزل هنا ارتبكت غزل وارتبكت زيادة يوم حست أنه يطالعها
فتحيةها محمد شخبار الشغل معك اليوم
محمد الحمدلله نفس كل يوم
( أبو غزل يشتغل فراش في شركة)
فتحية تبي الغداء ألحين
محمد ياليت ترى أنا ميت من الجوع
فتحية إن شاء الله
محمد يناظر غزل باحتقارو أنتي يالله قومي ساعديها
قامت غزل من غير ما ترد على أبوها كفاية اللي صار الصبح وراحت المطبخ وجهزت الغداء اللي جابه أبوها من المطعم وحطته في صينية وودته الصالة واجتمعت العائلة على الأكل وسموا بالله وبدوا بالأكل
محمد فتحية بعد الغداء بنام صحيني للصلاة واتجهزي أنت والعيال بعد صلاة العشاء عشان نروح بيت أخوي جاسم
فتحية إن شاء الله
وقام أبو غزل من على الأكل وراح لغرفته عشان ينام وبعد دقايق قام الكل وشالت غزل الصينية وودتها المطبخ وغسلت الصحون وراحت لغرفتها ترتاح.
بعد صلاة العشاء
محمد معصب يالله فتحية ما صارت كل هذا لبس كذا نتأخر على الجماعة بسرعة
فتحية وهي تعدل الشيله طيب خلصت ..(تصرخ) غزل تعالي
راحت غزل لفتحية ها وشفيك
فتحية اسمعي لا تفتحي لحد الباب ولا ترفعي سماعة التليفون طيب
غزل تتأفف طيب فهمت في أوامر ثانية
محمد لا مافي أوامر ثانية روحي انثبري في غرفتك لين نجي
غزل إن شاء الله
غزل عطتهم ظهرها بتمشي وهم سكروا الباب وركبوا السيارة وحركوا راحت عند الباب تتأكد أنهم مشوا وشافتهم خلاص راحوا سكرت الباب وراحت لغرفتها وهي تمشي لغرفتها شافت باب غرفة من الغرف مفتوحة استغربت لأن هذي الغرفة مقفلة من زمان ولا مرة خطر في بالها أيش فيها هالغرفة وراحت لهذي الغرفة شغلت الأنوار كانت الغرفة عفسة ومغبرة أوراق وملفات خذت الأوراق وبدت تتصفحهم شهادة ميلاد وبطاقة العائلة وغيرها الكثير رجعتهم مكانهم وجات بتمشي لفت نظرها ألبوم صور راحت و أخذته فتحته وكانت المفاجأة غرقة عيونها بالدموع و أصابع يدها ترتجف وهي تشوف الصور
غزل من بين دموعها هي معقولة تكون هي نفسها لا ما أصدق
قررت تأخذ وحدة من الصور ورجعت الألبوم مكانه وطفت الأنوار وتوجهت للسطح فرشت لها فرشة وجلست ظلت تتأمل الصورة اللي بين يدها وحضنتها لقلبها بقوة بقوة خايفة ما تبي أحد يأخذها منها هي الذكرى هي الشي الوحيد اللي بيذكرها أن عندها أم .
غزل بصوت تخالطه الدموع آآآه يايمه ليه رحتي وخليتيني عند أبوي ليه
بكت بصوت عالي بكت من أعماق قلبها بس تبي تشوف أمها لو ثواني بس ثواني.
طلع من الحمام بعد ماأخذ له شور يريح نفسه مسك المشط وبدأ يمشط شعره سمع صوت حد يبكي تم يسمع هالصوت لين عرف وين مصدره توجه للنافذة شافها ضامه شي بين يديها لصدرها وهي تبكي بحرقة كسرت خاطره وهي تبكي تمنى في هالحظة أنه يكون قريب منها يواسيها ويمسح دمعها من عينها ظل يتأملها بحزن لين شافها قايمة وكأنها نست شي وتذكرته.
تمت غزل تبكي لين هدت شوي وتذكرت الورقة اللي لقتها في ثوب سلمان أخو فتحية
غزل حاطه يدها على فمها ياالله كيف نسيت
ونزلت ركض من الدرج وراحت لغرفتها حطت الصورة وسط دفترها الغالي وخذت الورقة وعبايتها وجلست تدور على الشيلة
غزل ياربي وين الشيلة وينها (تذكرت) يالله كيف نسيت أنها فوق
وراحت ركض للسطح شافت شيلتها وسحبتها ونزلت بسرعة لبست وخلصت وقبل ما تطلع سمت بالله لأنها عارفة هذا اللي تسويه غلط بس شتسوي فتحت الباب بهدوء وطلعت كانت خايفة موت الحارة كانت شبه مظلمة تلفت يمين ويسار تدور على زبالة و أخيرا شافت زبالة من بعيد راحت تمشي بهدوء لين وصلت لها رمت الورقة لفت بترجع للبيت وهي تمشي مرت من جنبها سيارة فيها شباب هنا وقف قلب غزل وقامت تمشي بسرعة والسيارة وراها.
واحد من الشباب يا حلوة عطينا وجها لا تخافين ترى حنا ما ناكل
ثاني أموت باللي يتغلون أبي أسمع صوتك ممكن
مشت غزل أسرع من قبل خلاص حست أنها بتموت من الرعبة فصارت تركض وتلتف وراها ولا منتبهاللي قادم وزادت من الركض يوم سمعت أصواتهم تعلى لفت تناظرهم وما حست بنفسها إلا صدمت بشي…..
مين اللي صدمت فيه غزل؟ وشنو بتكون ردت فعلها؟
شصار في بيت عمها جاسم؟
شمكتوب في الورقة اللي رمتها غزل؟
ملاك الكون……..[/CENTER][/CENTER]

انتظر ردوودكم و انتقادتكم بفارغ الصبر محبتكم ……… ملاك الكون

روايه حلوه
وأنتظر المزيد من أبداعك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.