بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله مساؤكم / صباحكم بالمسرات
بداية احب اعرفكم ع نفسي
العازفة على وتر الغربة
ثاني قصة او رواية ستكون بإذن الله لي في هـ المنتدى
روايتي هي
ليبقى الأمل ما دامت الحياة
ان شاء الله تعجبكم
اتمنى اجد تفاعل منكم
وردود تعبر عن ارائكم واقتراحاتكم
لا هنتوا
بسم الله
هناك بصيص من الأمل لتغمر نفسي بالسعادة في هذه الحياة ..
فيا ترى أهذه حقيقة أم من نسج الخيال أم هو تفاؤل وحسب ؟؟
سؤال محير ؟؟ .. كيف لي معرفة الإجابة عن هذا السؤال ؟؟
سأدعها للأيام وستكشف لي الإجابة في يوم ما
أغلقت الفتاة دفترها بعد أن انتهت من كتابة ما في نفسها ثم ذهبت لتنام وترتاح ..
ولكن كيف ستنام وهي حائرة مع انها منهكة تماما من التعب ؟؟
هذا هو حال نوف .. لا تجد أحد لينصت لها أو يقدم لها يد العون والمساعدهـ ..
لقد أرقتها الهموم والغموم وهي ما زالت صغيرة على هموم الحياة .
وطرقت الباب تكرارا لكن بدون فائدة لم يجبها أحد أخذت تصرخ وتنادي لكن بلا جدوى .
وبعد فترة من النداء والصراخ تعبت نوف وشعرت بالخوف وبدت تبكي بحرقة وألم .
كانت دموعها تنهمر على خديها بشدة وحرارة وبقت فترة طويلة على هذه الحال
بعدها نامت على وضعيتها كان منظرها محزن جدا حتى القلب القاسي يلين لها .
لكن .!!!
اختلف كل شيء الزمان والمكان والأشخاص . لم يبقى لنوف سوى الذكريات السعيدة والجميلة لها
نوف تلك الطفلة الصغيرة الجميلة الحنونة التي لا يسمع لها همسا أصبحت لوحة فنية مليئة بالأحزان
تكاتلت عليها هموم الحياة وغمومها .
استيقظت نوف من نومها لتتذكر ما فيها من مشكلة . نظرت إلى نفسها في المرآة ابتسمت على حظها العثر .
وبعد ساعات من الانتظار شعرت نوف بأنها في مشكلة كبيرة وان بقاءها سيطول ربما أيام وأيام ..
لكن ماذا عساها أن تفعل وهي فتاة صغيرة ؟؟ بدت نوبات قلبها في الخفقان بشكل سريع جدا
وعادت إليها حالتها السابقة تكاد تلفظ أنفاسها بصعوبة بالغة حتى شعرت بأنها ستفارق الحياة .
موقف صعب على نوف .. كيف ستتصرف ؟؟
أخذت تطرق وتطرق بصعوبة حتى شعرت بأنها غير قادرة على التفكير في شيء
ضمت رجليها إلى صدرها لتشعر ببعض الأمان . ثم أخذت تزحف إلى سريرها لتأخذ الدواء الذي
كانت تستخدمه ثم تخلت عنه بعد تماثلها في الشفاء .. لكن المرض داهمها وعاد إليها في وقت غير مناسب
وبعد أن أخذت الدواء سمت بالله وفوضت أمرها إليه .. خطرت ببالها فكرة وذهبت إلى نافذة غرفتها وأخذت تصرخ
على الناس الموجودين في الأسفل .. لكن لم يسمعها أحد .. لم يبقى لديها شيء تفعله غير انتظار الفرج .
حل المساء بظلامه الدامس حتى نور القمر قد اختفى حل بديلا عنه ظلام ورعب وخوف وسكون وهدوء غريب
لا تسمع سوى صوت أنفاسها .. وعند منتصف الليل سمعت نوف صوت خطوات لكنها بعيدة سمعتها لأن المكان
هادئ جدا .. لا أعلم كيف أصف لكم شعور نوف .. لكنه شعور مخيف وصعب جدا ..
خطوات مجهولة لا تعرف من يكون صاحبها وهي خائفة ومترددة أتطرق أو تصمت وتصبر ؟؟
وأخذ الصوت يتباعد قامت نوف على عجل وطرقت الباب ثم توقفت لسماعها الخطوات تقترب
ناحيتها
اختبئت نوف تحت سريرها وصاحب الصوت وقف واجهة الباب .. ثم طرق الباب ونادى ..
هـل من أحد هنـا؟؟
اما صاحب الصوت طرق مرة اخرى وسأل . هل من أحد هنا ؟ ظن أنه وهما وغاد المكان بأكمله .
أما نوف بقت في مكانها خائفة مذعورة بعض الوقت حتى رأت خيوط الشمس الذهبية تتسلل الى غرفتها معلنة بداية
يوم جديد . انطوى الامس بأحداثه المريبة والمخيفة .
خرجت نوف من تحت السرير وذهبت لتصلي وتدعوا الله أن يحميها من كل شيء وبعد فراغها من آداء الصلاة
شعرت بالجوع الشديد ولم تنتبه لذلك بسبب الرعب بحثت عن شيء لتأكله لكنها لم تجد وأخذت تنظر من خلال النافذة
لتقع عينها على شخص انستها الايام ملامح وجهه هاهو يعود اليوم من جديد مضت سنوات على فراقه
انه ابن جارهم عاد الى حيهم القدم لغرض ما
دهشت نوف كثيرا لرؤيته واخذت تصرخ من جديد هاتفة اسمه خالد .. خالد
نوف منذ صغرها تحب خالد ابن جارهم كثيرا لانه طيب وحنون وكان يشتري لها الالعاب والهدايا كما لو كانت ابنته
شعر خالد بأحد يهتف باسمه لكنه لم يرع اي اهتمام ظن انه وهم او هناك من تبحث عن ابنها ومضى في طريقه
لمنزلهم القديم لكن الصوت يشتد كلما اقترب للمنزل وان هذا الصوت مألوف لديه لم يتذكر صاحبة الصوت
وبعد عدة نداءات من نوف ونطقها لاسمها عادت له الذاكرة لثلاثة عشر سنة .. انها نوف الصغرة
حينما نظر الى مصدر الصوت رأى نوف وكان يرثى لحالها .. تلك الفتاة بيضاء اللون التي تبدو كالاميره في رقتها
وعذوبتها ونعومتها الى فتاة كئيبة يشفق لحالها .
أسرع خالد لداخل المنزل ليساعد نوف .. اما نوف عندما رات دخوله للمنزل لم تعد تقوى على الوقوف سقطت على
الارض لتبدأ بنوبة بكاء يخالطها فرح وخجل وخوف .
وصل خالد لغرفة نوف وحاول فتح الباب لم يستطع ونادى نوف أأنت بخير ؟؟
اجابت نعم بخير لكن ارجوك اخرجني من هنا لم اعد احتمل .. ولم يعد خالد يسمع صوت نوف نادها لكنها لم تجبه
حاول تحطيم الباب ففشل .. واعاد المحاولة لكنه لم يفلح وخرج مسرعا ليبحث عن شيء صلب .
اما نوف فاغي عليها من شدة التعب .. وجد خالد عاملا ومعه عدته فأخذه مسرعا الى المنزل وقاده نحو الغرفة
وبعد ان انتهى العامل من فتح الباب .. دخل خالد ليجد نوف فحملها وخرج مسرعا الى سيارته ذاهبا للمشفى وعند
وصوله ادخلت نوف للطوارئ وبقي خالد خارجا اتصل على والدته ليخبرها بأنه سيتأخر لكن صوته متغير
شعرت والدته الخوف وحينما سألته اخبرها بما حدث .. واوعدها بالاطمئنان على صحة نوف وسيصحبه لمنزلهم بعد ان تتماثل في الشفاء
بعد عدة أيام استفاقت نوف لتجد نفسها على سرير أبيض ويملأ المكان رائحة المعقمات
وبعد عدة دقائق دخل الدكتور ومساعدته وأخذ يطمئن على صحة نوف ويعيطها الإرشادات والنصائح وخرج
ودخل خالد واطمأن عليها .. بكت نوف وسألت مالذي حدث يا خالد ؟ وأين والدي ؟
لم يعلمها ماذا يجيبها لكنه طمأنها بأنه لن يتخلى عنها وخرج لترتاح ..
أخذ خالد يتساءل عن الذي جرى مع نوف وذهب الى منزلها يبحث عن شيء يدله ..
عندما اقترب من المنزل اذا به يرى رجلان يقفان على شرفة الباب والواضح أنهما غريبان عن المنطقة ..
استغرب خالد لكنه مضى في طريقه متجها نحوهما .. حينما وصل سلَّم عليهما وسألهما
هل أنتما غريبان عن هذه المدينة ؟ أجاب أحدهما نعم . ونحن هنا لرؤية صاحب هذا المنزل .
هل أنتما أحد معارفه ؟ أم أنكما من أقرباءه ؟ .. كلا .. نحن لا نعرف صاحب المنزل وجئنا لرؤيته والتحدث معه
في أمر مهم
عجبا لأمركما !!
ومم العجب ؟!!
ألا تعلمان أنه غادر المدينة مع زوجته وترك ابنته وحيدة في المنزل وفوق هذا اقفل الباب عليها
ومتى حصل ذلك ؟!! وهل الفتاة بخير؟!!
حصل ذلك منذ أكثر من أسبوع والفتاة طريحة المشفى الآن .. ومن أنت أيها الشاب ؟!
أنا ادعى خالد .. كنت جاراًا لصاحب المنزل
إذا سمحت إصحبنا إلى الشمفى لرؤية الفتاة والطمئنان عليها
هل لي بسؤال إّذا سمحتما ؟
نعم تفضل
هل تعرفان الفتاة أو والديها ؟!
نعم . وتلك قصة طويلة
لا بأس اروها لي اذا تكرمت .. لكن بعد ان اقوم بواجب الضيافة عليكما .
لا بأس فلنذهب إذا
اصطحبهما وضيفهما . ولآن تفضل أيها السيد وأخبرني بالقصة
نعم انا ادعى محمد عم الطفلة وهذا فارس شقيقها كنا ذات يوم خمسة أشخاص في رحلة
أنا وعبد العزيز و عبد الله وفارس وسالم متوجهين إلى إحدى القرى القريبة وفي منتصف الطريق توقفنا لشراء
بعض الأغراض التي نحتاجها لكن سالم رفض النزول وبقي في السيارة وهو لا يجيد القيادة .. بعد دقائق من مغادرتنا
له إذا بأصوات عالية وضجيج يملأ المكان .. خرج عبد العزيز إلى هناك ليرى ما حدث .. عندما وصل رأى سالم
غريقاً في دمائه .. أسرع نحوه .. فإذا به فارق الحياة .. وجاءت سيارة الاسعاف ونقلته .. لم يُسمح له بالصعود
اتصل على فارس وأخبره بأن يلحق به هو والبقية انصاع فارس للأوامر وتبع هو ومن معه قاصدين المشفى وبعد
دقائق من وصولهم إذا بالطبيب المسعف لسالم .. ذهب عبد العزيز ليسأل الطبيب عن سبب وفاة سالم .. لم يجبه
الطبيب .. بل أمره ان يتصل بأحد اقرباءه للتوقيع على خروجه وتشييعه ..
اتصل عبد العزيز على شقيق سالم ويعى مراد وطلب منه الحضور للمشفى بأسرع وقت
حضر مراد وفوجئ بموت شقيقه الذي لا يعلم سبب موته .. وقَّع مراد وذهبوا لتشييعه وتكفينه والصلاة عليه
سكت قليلاً .. ومسح دمعة حارة حزينة
استأذن خالد وخرج
عمي ماذا بك ؟! لمِ البكاء؟!!
لا أستطيع أن أكمل له يبدوا أنه فتى مسالم
عمــي لِمَ لَمْ تخبره بالحقيقة ؟!
ماذا دهاك يافتى ؟! أتريده أن يقتلني أم تريدني أن أسجن ؟
آسف يا عماه لم أقصد ذلك .
إذاً فلتصمت أيها الغبي .
سكت فارس مجبوراً . وهو مقهوراً حده .
رجع خالد ببعض الطعام والماء .. آسف .. هل تأخرتُ عليكم ؟!!
لا تقلق يا بني
والآن هل من الممكن أن تكمل حديثك ؟
بعد أن انتهت ايام العزاء رجع مراد يستفسر عن موت شقيقه .. ذهب إلى عبد الله ..
أجابه عبد الله بأنه لا يعلم ربما يكون السبب هو عبد العزيز ..
انتظروني بالقية
برب
ننتظر البقيه
هـــلآ و غــــــلآ فيكـ …
منــور ..
بسم الله
يعطيك العــافية
إطلعي على الرابط بـ يفيدك النقد
محتوى الروايات ! / دعوة لـ النقاش ؛
موفقة إن شـــاء الله
القوانين ، تحديث جديد ؛
,’
3 / إغلاق المواضيع : تُغلق الرواية في حال طلب صاحبـ / ـة الموضوع الأصلي ‘ تأخره ‘ توقفه ‘ تجاوزات في الردود تُغلق الروايات حين تأخر الكاتبة لـ أكثر من 10 أيام و تُفتح في حال جاهزية الأجزاء و يتم مراسلة المُشرفة أو مراقبة القسم لـ ذلك |
تغلق الروايه