البارت الاول
وعلى تِلكَ الرمالِ سِرتُ حافيه أُحب إنسياب الرملِ بينَ قدميّ ….
بعيداً عن الإزعاج رسمتُ عالمي على عتباتِ الهدوء …
أعشقُ ذاكَ المكان من مزرعةِ جدي فهو يُشعرني بالحنين
لأيامٍ مضت … لذكرى طفولتي البريئه … ل أرواحٍ
رحلت وتركت عالمنا الفاني ….
قطع عليَّ تأملاتي ذلك الصوت من خلفي ومع إلتفاتي زادت الإبتسامه على مُحياي برؤيتي لصغار العائله وهم يلعبون بالكُرة على تلك الرمال الذهبيه الساحره بنقائها وإنعكاس نور الشمس عليها …
أُحبهم !! نعم أُحبهم جميعاً فَ الله رزقني بعائله تقدر كل فردٍ فيها …
****************
أُدعى (زينة) سماني أبي على إسم والدته … أدرس الطب بالسنة الرابعة
بعد شهرين سأصبح في الثالثة والعشرين إذا كتب الله لي عمراً لأعيشه ,
نحن الآن في الان في الاجازة الربيعية بعد إمتحانات الفصل الاول من العام الدراسي.
قرر جدي أن نقضي أسبوعاً , فرحت جداً عند سماعي للخبر فأنا أعشق
المكان الذي يجمع كل أفراد عائلتي معاً.
سمعت رنين هاتفي فأخرجته من جيب تنورتي الزهرية اللون الطويلة
وأنا أرد : هلا والله بالقاطعة .
وصلني صوتها الذي أحبه : أنا قاطعة ولا انتي المفروض تطمنيني عنك أول ما توصلين لكن أيش أقول من لقى أحبابه نسى أصحابه .
زينة: ول ول على هونك يا قلبي , لا تزعلي مني حنونه ترانا وصلنا ع الساعة ثمانية ويللا قدرنا ننزل الاغراض ونجهز الفطور تدرين العائلة مجتمعه وكم هائل من الطلبات … ومن شوي بس قدرت أهرب منهم وأختلي بنفسي
حنين : عاذرتك يا حياتي , بس من الصباح وأنا أحتري إتصالك خفت يكون صار لكم شيء.
زينة : لا تخافي حنونه ما فينا إلا العافية , وشلون أمك إلحين عساها بخير.
حنين : أحسها صارت أحسن من قبل , الله يحفظ أبوكِ يا زينة لولا مساعدته لنا كان أمي راحت فيها .
زينة : لا تقولي كذا أزعل منك ترى هذا كله بفضل ربي يوم كنا قريبين لمّا اتصلتي علي وخبرتيني عن أمك , وابوي الله يعافيه ما يقصر أبد .
حنين : الحمد لله , مابي أطول عليك روحي إنبسطي ولا تنسين تقزين حبيب القلب ههههههههه .
زينة : عن السخافة يللا روحي دوري لك شغل واتركيني أكمل تأملاتي .
حنين : إييه تأملاتك لا يكون حبيب القلب واقف قدامك تتأملين فيه .
زينة : حنينوووه وجع .. أقول إذلفي يللا مع السلامة.
سكرت من حنين وأنا أضحك يا الله أحب هالبنت , صديقتي من الابتدائي
ما افترقنا أبد , هي في نفس عمري تقريباً ونحن جيران من زمان , مات أبوها وهي صغيرها عشان كذا قررت كلما يجيب لي ابوي لعبه أخليه يجيب لحنين مثلها , حنين وحيدة امها عايشين على راتب ابوها وبيتهم جداً بسيط عكس بيتنا الفخم مع ذلك أحب اقعد عندها في بيتهم أغلب وقتي .
حنين هي كاتمة اسراري وتوأم روحي , رفضت تكمل معي الجامعة
تقول مالها خلق للدراسة.
*******************
مازالت عينيَّ تراقب الصغار وهم يلعبون .. فجأة بدأوا بالصراااااخ …
……………………….
مرحبآ ..
كـ بداي موفقه
بس يـ ليت طولتي بآلسرد عشآن ينجذب القاري ويكون متشوق ..
وآنصصحك تنزلي البارت بـ اسرع وقت ويكون فيه احداث تجذب
وانا بكون من متابعينك
ويشرفني اني اول رد ع روايتك
وانا عجبتني حيل عنوانها جذبني .
تحيآتــي
اتمنى لك التوفيق
تقبلي مروري
ٱوُختـك / خمورهـَ
ونصايحك على راسي …. أتمنى أكون عند حسن ظنكم …. والبارت الثاني بنزله بعد ساعه إن شاء الله
آللــهـ يسسلمكك ..
انـ شآء آللــهه ما نخيب آملك ..
فـ آنتظآركك
وانصحك تعتمدي على الغموض فـ الروايه يجذب اكثر ..
واتمنى تكوني من متآبعيني فـ روايتي قـدر عمري ..
واتمنى تشرفيني في روايتي ملامحك اسرتني يااميرة روحي
إلـى آلله سرـنا ..وآلجنـاـن مراـدنـا
ومثل ماقالت (خمر الانوثة ) لو تطولين بالسرد يكون احسن
لان بصراحة اسم روايتك روعةة وحرام تكون الرواية عاادية والاسم يجذب
ننتظر ابداعاتك
تقبلي مروري
مهااوي
أشعر بالسعادة فمن أحبهم مايزالون حولي … حقاً لا أتمنى أن أفترق عنهم أبداً لإنهم مصدر الامان
والراحة لي ….
مارالت عينيَّ على الصغار وهم يلعبون , فجأة بدأوا بالصرااااااااخ بسبب أن مريم أخذت منهم الكرة …
أتى الصغار يشتكون لي من مريم , قال وائل : زينة شوفي مريم خذت الكرة ومو راضية تردها لنا .
زينة : مريم اشفيك خذيتي كرة الصغار.
مريم : يستاهلون ليه ما رضوا ألعب وياهم , ما راح أرد لهم الكرة أبداً نووو وووي.
عبدالله : أقول يالشيفه ردي كرتنا وإلا أعلم محمد عليك وأخليه يضربك .
زينة إبتسمت بشده لسماعي إسمه آآآه أريده ان يعلم أنني أحبه .
مريم : انا شيفه .. طيب يا عبوود .. إلحين ماراح أرد لكم الكرة وتحلمون تشوفونها مره ثانية .
الكل : لا لاااااااااااااا خلاص رديها ..
راح اعرفكم على شلة الصغار : وائل : ولد عمتي بصف أول إبتدائي عمره 7 سنين يا ناس أحبه موووت يمكن لأنه يشبه<<< بعدين تعرفون مين…
عبدالله : ولد عمي والعقل المدبر لشلة الصغار , بصف ثالث إبتدائي وعمره 9سنين , تفكيره أكبر من عمره دايماً مسوي روحه رجال على اخواته الكبار .
زياد : أخو عبدالله عمره 6 سنين ما يعرف يجمع كلمتين على بعض و دايم نضحك على طريقة نطقه للحروف وما يزعل أبد.
………………………………………..
مريم : بنت عمتي وأخت وائل الصغير , طيوبه , تحب الدعابه , حساسه أقل كلمه تزعلها و عصبيه بنفس الوقت ,,, عمرها 21 سنه تدرس آداب إنجليزي سنه ثانية , من يوم مات ابوها وهي تحاول تخفي حزنها من خلال مزحها مع الاخرين .
رفعتُ رأسي لأعلى وأغمضتُ عينيَّ بسبب سطوع الشمس .. لحظتها فقط أحسست بحرارتها فقررت العودة الى فيلا المزرعة … عند دخولي قابلت عمتي عائشه في الممر المؤدي الى غرفتي التي سأنام فيها مع بقية الفتيات ,,كانت عمتي تتحدث بالهاتف أردتُ أن أمر بجانبها لكنها أمسكت بيدي وكأنها تطلب مني الانتظار .
انتهت عمتي من مكالمتها فنظرت إليَّ قائلةً : هلا والله بمرت ولدي اشلونك يا قلبي ؟
زينة بخجل : هلا عمتي , انا بخير والحمد لله , طمنيني عنك ؟
عائشه : انا طيبه طابت ايامك .. ترى خلاص محمد رد من السفر وجاب الشهادة ابي افرح فيكم واشوف عيالكم ..
كم يضايقني موضوع الزواج صحيحٌ اني أحب محمد كثيراً لكني لا اريد الزواج الان فأنا لن أستطيع ان أوفق بين دراستي وبيتي وزوجي ..خصوصاً وانا ادرس الطب فهو يأخذ كل وقتي فكيف إذا تزوجت !! لا أعتقد انهم سيتركوني أُكمل دراستي فهم من الاساس معارضين لها بسبب ان الطب مختلط … لكن ابي الحبيب وقف ضد الجميع وقال ابنتي ليس لكم فيها شأن <<< يا ناس اموووت فيه فديتك يالغالي
أجبت عمتي : إن شاء الله يا عمه إللي كاتب فيه ربي الخير راح يصير … ومشيت تاركةً إياها خلفي وانا انتفض رعباً من فكرة الزواج فقط فكيف إذا صار الزواج حقاً .. ماذا سأفعل ؟؟؟
لم أعي على نفسي إلا وانا أدخل الغرفه وأغلق بابها … إتكأت بظهري على الباب وغشاء من الضباب يغطي عينيَّ بدأت بالنزول الى الارض وظهري مازلت متكئه به على الباب …. تراكضت الفتيات حولي وهنّ يصرخنّ بي وانا ازداد إرتجافاً ولا أعي ما يقولون …
(ريم)
كنت قاعده مع البنات في غرفتنا اللي كانها جناح مصغر فيها متواجد كل شيء وما يحتاج نطلع برى الجناح إلا في الوجبات الرئيسية … جدي ترك لنا حرية إختيار التصميم للجناح ..أذكر يوم لعوزنا المصممة كنا نقول لا غيري هذا وهذا اللون مو زين …. المهم كنا قاعدين نسولف ونتظرين يأذن الظهر عشان نصلي ونروح نساعد أمي وعماتي في المطبخ مع ان الخدم موجودين لكن جدي ما يبي الاكل إلا من يدين بناته وحريم عياله … انفتح الباب فجأه ودخلت زينة كلنا سكتنا لان شكلها كان غريب كنت اشوفها ترتجف وطاحت ع الارض ببطىء …..
صرخت وانا اركض ناحيتها حاولت أصحيها بس ما هي راضيه تصحى ………………
ريم : مريم أركضي نادي أبوي بسرعه ….زينة زينة ردي علي الله يخليك ….
( محمد )
يالله مافي احلى من ريحة تراب بلادي … أربع سنين غربه عشتها بلندن تعبت فيها موووت بس الحمد لله رديت بشهادة ترفع الرأس وصرت مهندس وعمي واعدني أدير شركته اتمنى أكون عند حسن ظن الكل فيني … تمشينا انا والشباب في المزرعه وكنت اتمنى اشوف حتى طيفها بس ما قدرت .
دخلت لمجلس الرجاجيل مع الشباب ولاحظت نظرات جدي لي وهو يبتسم .. حسيت بالفخر وان اشوف جدي يمدحني ويقول اني رفعت رأسه صراحه شعور خيالي يوم تقدر تفرح اللي حولينك آآآه الله يرحمك يا يبه …. كملت ضحك وسوالف مع الشباب لين ادخلت علينا مريم أختي وهي تصرخ….
(مريم )
ركضت بقوتي كلها عشان أنادي خالي عبدالرحمن (أبو زينة) نزلت من الدرج وانا اقفز كل ثلاث درجات من سرعتي ما خفت أبداً على نفسي لا أطيح كل حسي كان عند زينة ما دري ايش صار لها …. خرجت اركض من الفيلا لان مجلس الرجاجيل منفصل عنها …. أول ما وصلت صرخت بصوتي كله وانا منهاره عند الباب : خالي عبدالرحمن إلحق على زينة …. زينة بتموووت ….
إنتهى البارت
اعتقد تعبت زينه بسبب حرارة الشمس
او يمكن فيها شي
إلـى آلله سرـنا ..وآلجنـاـن مراـدنـا
( الفصل الأول )
يبه داويني … في حضنك إحتويني … مالي بعد الله غيرك … كفكف دموعي والاحزان أنسيني
مريم بصرااخ : خالي عبدالرحمن إلحق زينة … زينة بتموووت … فز كل اللي قاعدين في المجلس واركضوا عند مريم .
عبدالرحمن ( ابو زينة ) : زينة وينها .. وينها فيه … مريم انطقي وين زينة؟؟
مريم بصياح وصوت متقطع من البكاء: ف في جنا..ح..نا .
ركض عبدالرحمن والشباب خلفه محمد ,طلال,العم زياد ويتبعهم العم سلطان (ابو عبدالله)
عند باب الفيلا صرخ زياد : درب درب يا حريم نبي نطلع فووق …. ركضوا الحريم واحتشروا في المطبخ .
وصلوا الرجاجيل للجناح ومحمد وطلال انتظروا عند الباب ….
( داخل الجناح )
ريم كانت حاضنه أختها وتبكي بصوت يقطع القلب … عبدالرحمن أخذ زينة بحضنه حاول يصحيها لكن ماقدر …فصار يزيد في إحتضانها ويبكي .
ريم : يبه سوي شيء أختي بتموووت … يبه تكفى سوي شيء …وزاد بكاها
في لحظة ضعف عبدالرحمن قام زياد بسرعه و إلتقط زجاجة عطر كانت قريبة منه
و شد زينة من حضن أبوها ووضعها في حجره .. رش قليلاً من العطر في كفه وحاول أن يجعلها تشمه … لكن هيهات فما زالت زينة كالجثة ِ الهامده . قرر لحظتها ان يأخذها الى المستشفى رغم بُعد المسافه …
زياد بصراخ : هاتوا عباتها بسرعه …. وبسرعةٍ شديدة أخذت رُبى عبائتها وغطت بها جسد زينة الخالي من الحياة … وبلمح البصر إختفى زياد من أمامهم…..
( خارج الجناح)
زياد يصرخ على محمد وطلال : شغلوا السيارة بسرعة …خلونا نلحق عليها قبل تروح منا .
محمد وطلال ركض عالسيارة يشغلونها …. زياد دخل زينة في المقعد الخلفي للسيارة وترك رأسها يستقر على فخذيه …. وبأعلى سرعه إنطلق طلال وبجانبه محمد …
( في المطبخ )
عائشه ( أم محمد ) : يا ساتر ايش فيهم الرجاجيل جاءوا هنا .
فضه ( أم زينه ) : خايفه يا عائشه لا يكون البنات عاملين شيء والرجال يبون يذبحونهن .
حنان ( أم طلال ) : فضه إستهدي بالله بناتنا ما راح يسوون شيء غلط .. والرجاجيل أكيد جاءوا عشان شيء ثاني .
( مريم )
قعدت عند باب مجلس الرجاجيل وكملت صياح كنت أحس روحي بتطلع من مكانها … خايفه على زينة يصير لها شيء مابي افقدها كافي فقدت ابوي … كافي فقدت ابوي ..إهيء إهيء
بكيت والوجع يعصر قلبي عصر وصوت شهقاتي يملى المكان ….( أحسست بأحدهم بجانبي .
أبعدت يديَّ عن وجهي فإذا بي أرى ربيع يتسند على ركبته أمامي .)…
ربيع : مريم هدي بالك إن شاء الله زينة ما فيها إلا العافيه .
مريم : لا لا انت ماشفتها ك كانت مثل الجثة ما تتحرك انا خايفه انها تتركنا … وكملت مريم صياح .
ربيع : قولي لا إله إلا الله ..وادعي لها وبإذن الله بتقوم بالسلامة .
مريم : لا إله إلا الله … يارب يارب أسئلك ترد لنا زينة سالمه ومعافاة ياااارب .
ربيع : قومي يللا روحي الفيلا مو حلوه بحقك يمر أحد ويشوف انك هنا …
مريم بخجل : أسفه ربيع مو قصدي بس صدقني انا ما اقدر اشيل رجولي احسهم متصلبات .
ربيع والليل من هالبنت مفكره اني راح اشيلها : لحظه خليني اتصل على رُبى تجي تساعدك
( محمد )
على طول الطريق وعينيَّ مازالتا على خالي زياد و زينة بين يديه … خائف !!!
نعم .. أنا خائف عليها … لا اريدها أن تموت … فَ روحي حتماً ستغادر جسدي من بعدها
لأن زينة بِ مثابة إكسير الحياة الذي يغذي روحي ..
( طوارىء المستشفى )
عند وصلوهم المستشفى بعد مايقارب الساعه على الطريق …. ركض زياد بكل طاقتة
وادخل زينة ل طوارىء المستشفى وهو يصرخ : دكتورة… نادوا لي أي دكتورة هنا
وبِ أقصى سرعه وصلت الدكتورة وساعدتها الممرضات في إدخال زينة لغرفة الكشف .
مرت ربع ساعة والدكتورة لم تخرج بعد , و محمد , طلال , و زياد أعصابهم أصبحت تغلي
كأنها حُبست في بركان ….
بعد عشر دقائق خرجت الدكتورة من غرفة الكشف وتجمع الشباب حولها ……….
الدكتورة : أيش تقربوا للمريضة .
زياد : دكتورة أنا عمها … بشريني شلونها .
الدكتورة : المريضة أصابها إنهيار عصبي و فوق كذا عندها فقر دم شديد .
محمد : إنهيار عصبي !!! ليش ؟ أيش السبب؟
الدكتورة : شكل المريضة متعرضه لصدمه نفسيه زاد عليها فقر الدم اللي عندها . بس
لا تخافوا عليها إن شاء الله أزمه وتعدي .
زياد : طيب دكتورة ممكن نشوفها ؟؟؟
الدكتورة : الآن غير ممكن لأنها نايمه … لكن أول ما تصحى أخليكم تشوفونها. عن أذنكم .
طلال : مشكورة دكتورة إذنك معاك …. والتفت أشوف الشباب ,خالي زياد يتكلم بالجوال
أعتقد انه يطمن خالي عبدالرحمن على بنته , أما محمد شكله مهموم ورايح ل عالم ثاني
ما ينلام لأن زينة حب طفولته …. وقفت قدامه و وضعت كفيَّ على كتفيه …
طلال : محمد إستهدي بالله يارجال ولا تبين ضعفك لأحد … إدعي لها تقوم بالسلامه .
محمد : لا إله إلا الله … ابي أعرف بس منو زعلها عشان أشرب من دمه … هذي حياتي و
روحي إشلون يزعلونها …
كنت راح أحكي معه لكن شفت خالي زياد جاي ناحيتنا ….. زياد : عبدالرحمن , سلطان , و
أبوي جايين في الطريق ربع ساعه وبيكونون عندنا .
طلال : إن شاء الله ….. محمد تعال معاي نكمل إجراءات المستشفى ( كنت أريد ل محمد أن يتنفس ويعبر عما في داخلة لي أحسست أن دمعته أصبحت في طرف جفنه و لم أريد أن يرآها خالي زياد و يحس بضعف محمد )
إنتهى
البارت القادم بإذن الله سيكون الفصل الثاني لهذا البارت . وسيتضمن تعريف مفصل عن كل الشخصيات ………
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته