تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا تكرهون محمدا و محمد يحب المسيح

لماذا تكرهون محمدا و محمد يحب المسيح 2024.

لماذا تكرهون محمداً ؟ ومحمد يحب المسيح ؟

كتبه : يوسف بن إبراهيم الساجر

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم..أختي المسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقوق الطبع مبذولة لهذه الرسالة لكل مسلم ومسلمة، ولا أمانع من نشرها أو شرحها بأي وسيلة من الوسائل، سواءاً عن طريق المطابع أو المؤسسات أوالشركات أو الجهات الحكومية أوعلى صفحات الانترنت…الخ
بشرطين
1-أن لا يزيد ولا ينقص فيها إلا إذا وجد خطأ يخالف الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح، فله أن يصلحه.
2-أن يدعو الله لي ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات بالمغفرة.
وصلى الله وسلم وبارك على خاتم الأنبياء محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين

المؤلف
يوسف بن إبراهيم الساجر
بسم الله الرحمن الرحيم
-المقدمة –
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد

إن العلاقة بين محمد صلى الله عليه وسلم والمسيح عليه السلام علاقة محبة صادقة خالصة رفيعة المستوى ، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم أحب أخاه المسيح عليه السلام وقدمه للعالم و الإنسانية بأبهى وأرقى وأكمل مشهد من خلال منهج الوحيين القرآن الكريم والسنة النبوية . ومحمد صلى الله عليه وسلم عرَّف بأخيه المسيح عليه السلام تعريفاً كاملاً من قبل ميلاد أمه العذراء مريم بنت عمران عليها السلام إلى نهاية التاريخ وتوقف الزمن الأرضي ، وقدم الكتاب المقدس الإنجيل الحق ، المنزل على المسيح عليه السلام بأزهى تقديم وقدَّم الحواريين بأجمل صورة ، ودافع عن مؤمني النصارى المضطهدين دفاعا اتسم بالمحبة لهم ، وبكراهية مضطهديهم الطغاة ، فالمسلم الحقيقي لا يكون مسلماً حقاً إلا إذا آمن بالمسيح عليه السلام ، وبانجيل المسيح ، والنور الذي جاء به المسيح عليه السلام ، فالمسلم يؤمن بأنبياء الله كلهم من آدم الى محمد صلى الله عليه وسلم والبالغ عددهم أكثر من ثمانية وعشرون ألف نبي ، ومن كفر رسولاً واحداً أو كتاباً واحداً انسلخ عن الإسلام ، فالمسلم يؤمن بموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام وبالتوراة و الإنجيل ،كإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن سواءاً بسواء
قال الله تعالى
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
سورة البقرة الآية [28] ، ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي متبع لآثار أخوته الأنبياء من قبله ، ومقتد بهداهم ،ومجدد ومصحح لما طرأ في عقائد الناس من انحراف ،وردهم إلى التوحيد الذي هو قطب رحى الرسالات السماوية جميعها قال الله تعالى
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
سورة النحل الآية [36] ، ومحمد صلى الله عليه وسلم نعت رسالة المسيح عليه السلام بأنها إشراقة سماوية على الإنسانية ، ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم كارها للمسيح عليه السلام وأمه العذراء ، لأخفى من القرآن الكريم المنزل عليه عن طريق روح القدس جبريل سورة مريم وآل عمران ، وسورة المائدة التي تسطر كرامات المسيح عليه السلام بأحرف من نور وآيات أخرى كثيرة مثل قوله تعالى
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
سورة التحريم الآية [12] ، و الأحاديث النبوية الصحيحة الكثيرة – ومنها كما في صحيح البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم
فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ، كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء : إلا مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون
، وهذه وأيم الله شهادة صدق من سيد المرسلين والتي ترفع المسيح عليه السلام وأمه إلى أعلى عليين فأي دلالة أوضح من هذه على حب محمد صلى الله عليه وسلم لأخيه المسيح عليه السلام وأمه العذراء . لذا أقول إن الشعوب النصرانية لا يعلمون بأن روح المحبة الصادقة التي يبديها المسلم دائما تجاه عيسى وأمه عليهما الصلاة والسلام تنبع من الوحيين القرآن الكريم والسنة النبوية فهما ينبوع الايمان . واني لأضع بين يديك و بكل تواضع هذا البحث العلمي المعنون "
لماذا تكرهون محمد؟ ومحمد يحب المسيح!!!"
فرب كلمة يبارك الله فيها فتقرأ فيها فحوى كتاب ، فلعله أن يكون مشعلا ومناراً ومقتداً ، وأن يفتح الله به أعيناً عمياً ، وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً ، وان الأسلوب المنتهج في هذا البحث أسلوباً حوارياً دفاعياً هادئاً يحبه الغربيين ،فحسب القاريء الغربي بل وحتى الشرقي ، بقراءته للبحث أن تقام عليه الحجة الواضحة والبرهان الساطع على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وحسبه وكافيه قصة إسلام النجاشي وقد عرفت بطريقة غير مباشرة بمحمد صلى الله عليه وسلم ورسالته الخالدة ، بمثل قصة إسلام النجاشي وقصة هرقل ، وأما ما يفعله الغربيون من رسم رسوماً يلمزون بها محمد صلى الله عليه وسلم ما هي إلا نوع من أنواع الحروب على الإسلام ، والتي يدير رحاها ، قتلة الأنبياء المغضوب عليهم اليهود ، تحت ظل حرية الرأي وحرية التعبير زعموا ؟!، والتي لا تقف إلا بنزول المسيح عليه السلام بقتله للخنزير وكسره للصليب وتخليص الأرض من شر اليهود ليعم بعدها السلام العالمي على الإنسانية . فأقول لهؤلاء اللامزين إن لم تؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ورسالته فلا أقل من أن تحترموه لأنه يحب المسيح عليه السلام .هذا فان كل ما كتبته هو نصرة لحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
سورة الفتح
هذا هو جهدي في الكتاب ، فان وفقت فيه فمن فضل الله وكرمه ومنه علي ، وان كانت الأخرى فمن نفسي والشيطان ، واستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه منه ، وأسأل الله ألا يحرمني أجر هذا الكتاب في الحياة وبعد الممات ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

المؤلف : يوسف بن إبراهيم الساجر

يُتبَع

اشكرك اخوي على جهدك

بانتظار البقيه

:

أخوي شكر لك وبارك الله فيك

وجعلة في ميزان حسناتك

بارك الله فيك

وجعلة في ميزان حسناتك

مشكور اخوي عالجهد الرائع

اللهم صلي على محمد وال محمد

جزاك ربي كل خيرر

جزاك الله خير

جزاك الله كل خير اخوي الغالي moharamrksalim وجعله في موازين حسناتك يارب

مشكور اخي

وجزاك الله كل الخير وجعله في ميزان حسناتك

اختك (( اسراء ))

جزاااك الله خير
بارك الله فيك
وانار اللهم لنا ولك الطريق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.