جمعينا نحب ف معظمنا يحب آشخاص وهنآك من يحب آماكن رسمت له ذكريات جميلة وآيضآ هناك من يحب النوم ومن يحب الآكل ولكن حب عن حب يختلف ف هناك حب نقي حب كطهر السماء وهذا هو آفضل م يمكن آن يحب ك الحب الذي جمع قلبين ‘ آميمة وغيث ‘ ك آميمة غيث لم يرآ ك جمال عينيها سمرآء تسحر آعين ناظريها آحبها غيث ف كانت له الجنة والجحيم آصبحت نعيمة السرمدي الدائم آلتحقت آميمة بجامعة الحقوق ف كندآ آول يومآ لآميمة ف الجامعه ‘ لم تنم اميمة تلك الليلة من شدة توترها ف قد كانت هذة امنيتها منذ الصغر في آن تصبح محامية عظيمة غيث آحد اساتذة جامعة اميمة ورئيس قسم الحقوق جاء اليوم التالي وذهبت اميمة للدوآم تركت اميمة سيارتها في منتصف الطريق فقد اتت ف وقت متآخر لانها امضت ربع وقتها للاستعداد للدوآم جاء الدكتور غيث في وقت متآخر جدآ ف لم يجد مكان ليقف سيارته به ف قد كانت اميمة غالقه موقفه اليومي الذي كان يوقف سيارته به ف احتار ماذا عليه ان يفعل ف نزل لداخل الجامعة وهاهو غيث يبحث عن صاحب هذا السيارة وبينما كان يمشي باحثا عن الشخص استوقفته فتآة تمتلك وجة حسن كانت تضع آحمر شفاة مزهرة الخدين مبتسمة وكانها من الحور العين جذبت غيث تلك الفتاة الا وهي " آميمه " م ان انتهت اميمة من وضع احمر الشفاة ابتسمت للمرآة ورفعت راسها الا وغيث امامها سحرتها لمعة عيناه وعضلاته طريقة حديثه ونظراته ف قد امتلك نظر اميمة حينها اقتربت اميمة منه وقالت ‘ طالب جديد هنا ؟ آجابها غيث عفوآ انا دكتور ورئيس قسم الحقوق ف الجامعة آبتسمت له اميمة وعلامات الفرح والانبساط تغمرهآ حقآ ف هذا شرف كبير لي بآن اتعرف عليك ابتسم غيث قائلآ وم الذي جعلك فرحه هكذا اجابته قائله ! انا طالبه في قسم الحقوق جئت الي كندآ بعد اصرآر اليم من وآلدي لاخوض تجربة عمي ف عمي الآن محامي عظيم في تونس اجابها غيث شي جميل ف من هو عمك ! قالت نزار اسماعيل قاطعها غيث حقآ اهذا عمك ! ابتسمت اميمة وقالت نعم انسجم غيث في حديث اميمة ونسي السبب الذي جعله يدخل للجامعه سرح غيث بآفكاره قائلآ والله آجمل صدف عمري اليوم ف ك حسن هذه الفتاة لم ارئ من قبل قاطعته اميمة مصافحة ليداه والجرئة تملائها اسمي آميمة بكر صافحها غيث والفرحة تغمره غيث كمال مضت خمس دقائق ويداهما ببعض وعيناهما بعينان بعض وآبتدئت قصه هوآهما *
ف أليوم التالي ف الساعة الثامنة صباحآ استيقظت اميمه قي وقت متآخرآ واتمت استعدادها بسرعة فائقه لتصل قبل بدآ المحاضرات ولكن لم يحالفها الحظ ف قد اتت وقد بدآت محاضرتها دخلت اميمة للقاعة وتفآجئت بوجود الاستاذ غيث يلقي محاضرته عليهم اميمة : عفوآ استاذ هل تسمح لي بحضور المحاضرة غيث : بالتاكيد فما هذه الا محاضره تمهيدية ف تفضلي – آميمة شكرآ خلال م كان يدور بينهما هذا الحوآر ابتسامتهما لم تفارق عينيهما ف غيث يتامل عينين اميمه واميمه تتامل لمعة عينان غيث ف آصبح يساعدها في محاضرتها ويآتي لها بالملزمات والمحاضرات والمراجعات ف آصبحا حبيبان بينهما وصديقان بين العالمين* وبعد الانتهآء من المحاضره – غيث آميمه ‘ آميمه آهلا استاذ هلي بخمس دقائق من وقتك ف كفتيريا الجامعة اميمه وقلبها مملؤ بالفرحة حقآ اتريد ذلك حقآ ! غيث متآملآ جمال شفتيها نعم نعم اريد ذلك اميمه هيآ بنا بعد وصولهما للكفتيريا دآر بينهما حوار هادف عن مستقبلها وم تريده وآخذ غيث علئ نفسه عهدآ بانه س يوصل آميمة لما تتمناه ب اذن الله * وعند انتهاء حديثهما امسك بيدها وطلب منها ان يهاتفها ف اخذ عنوان هاتف اميمة ورحلا ؛ عند الساعه الواحده ليلاً كانت أميمه تنتظر هاتفها تنتظر ان غيث يهاتفها و يتصل بها وانتظرت وبعد انتظارها وصلتها رساله غيث: مساء الخير يامن آمتلكتي قلبي! كيف حالك ، أميمه : مسائي آنت ي زينة مسائاتي أنا بخير آطمئن ولا تقلق علي
غيث : اشتقت إليك
أميمه : وأنا أيضا
وبعد رسالت أميمه بدقيقتين رن هاتفها وكان غيث وفي مكالمتهمها دخلوا في جو العاشقين وعند انتهاء مكالمتهمها قالت له لحظه أريد ان أخبرك شيئا
غيث: ماذا
أميمه : أنني أحبك كثيرا
غيث : ولكن آنا اكبر منك سنآ
آميمه :قبلة علئ جبينك وآخرئ علئ كفيك ف آنت حبيبي الفاتن مهما بلغت من الكبر اعواما غيث: لا اريد آن يصبح بيننا غير علاقة الاستاذ والطالبه اميمة متفاجآة لماذا ؟ غيث : آراك لاحقآ عزيزتي آميمة آ….. انقطع الاتصال شعرت اميمة بالخجل وربما حيرة كيف يطلب رقم هاتفي دون ان تصبح علاقه بيننا ! آميمه تستلقي علئ سريرها قائله م كان خيرآ س يصبح ‘ومضت الايام ولابين اميمة وغيث سوئ سلام وتحيه وفي نهايه الايآم الدرآسيه تخرج الطلاب وتحققت امنيه آميمه ونجحت باول مرتبه علئ الدفعة بالكامل وكان ذلك بفضل الله ثم جهدها ثم غيث .
وف اليوم الذي يسبق احتفال تخرج الطلاب طلب غيث من اميمه الحضور لمكتبه قضت محاضرات اميمه وذهبت لمكتب الدكتور غيث ‘ السلام عليكم غيث وعليكم السلام تفضلي اميمه هل طلبت مني الحضور اليك غيث آحمم نعم فقد وزعت بطاقات دعوآت اولياء الامور لحضور الحفل غدا وهذة بطاقتك اميمه حقآ ف هل يممكن والدي الحضور غيث بالتآكيد اميمه شكرآ لك غيث لاشكر علئ وآجب والف مبروك مقدما اميمة بنظرآت خجل مع احمرار خديها شكرآ استاذ ف اليوم التالي اصرت اميمة علئ ابيها الاتيان للحفل واجاب اباها دعوتها واتئ ولكن اميمة عند انشغالها بالتجهيز للآحتفال مع اصدقائها لم تلاحظ بآنه لايوجد سوآ اباها من اوليآء الامور اخذ غيث ابا اميمة مستقبلآ له وادخله لمكتبه وآخذ يفاتحه بما اراد " عزيزي ابا الطالبه اميمة لفتني ف ابنتك حسن منظرهآ ف اميمة ذات حسب ونسب وجمال وانتم عائله يسمع صيتها من جميع مناطق كندآ ومحافظاتها وشرف لي في ان اتقدم لخطبة اميمه ..آميمه قائله لصديقتها لقد نسيت استشاره الاستاذ غيث س اذهب لمناداته بينما غيث مكملا حديثه علئ سنة الله ورسولة دخلت اميمة لمكتب الاستذان متفاجئه لما يحصل شرح آبا اميمه لابنته الحديث وتمت خطبتها علئ بركه الله مبنيه علئ شروط الا وهي ، آن ينتظر بالزفاف حتئ يقترب سنها من سنه ، الا يعقد القرآن الا قرب الزفاف وافق غيث علئ شروطهآ وبدآت قصه خطوبتهما. كنا نسمع كل قصه تنتهي دوم بفشل جينا نحاول نغير ف النهايه وم حصل مرت يومان علئ خطبتهما وفي اليوم الثالث بينما اميمه مستلقيه علئ سريرهآ تفكر بفارس احلامها وحبيبها غيث رن هاتفها وهاهو حبيب عمرها يهاتفها آميمة : الو غيث : سبحآن من خلق حبآل صوتك فوالله لم اسمع ك نبرآتك من قبل آميمة ضاحكه اخجلتني غيث آميرتي الخجوله آنتي استعدي الآن لنتناول طعام العشاء سويآ في افخم مطاعم تونس اميمة هل تحدثت مع ابي في ذلك ! غيث
استعدي الآن وس احادثه آميمه حاضر اميري غيث :اراك لاحقآ حبيبتي اميمه سي يو حادث غيث ابا اميمة وطلب منه ان يآخذ اميمه لتناول العشاء في احد المطاعم وافق اباها لبست آميمة آجمل فستان لديهآ. آسود اللون وضعت احمر شفآة كاد ان يخترق شفتيها من جمالها غيث لبس اجمل مالديه حجز غيث العشاء وباقة من الورد واتصل بها هيآ انا ف الاسفل اميمة انني آتيه اميري وتقابلآ قبلا بعضهما وركبآ *