وحبيت أحطها في منتداي الغالي وإن شاء الله تعجبكم
للكاتبة : وزدت يتماً وألم
<<دايم هالقمر اللي تشوفونها بالصوره في الإرشيف
وإذا مكرره أمرنا لله نطير ع الإرشيف
وانا خليتها(4) أجزاء قصيره
أخليكم مع القصه
(( وش رأيك بفصحتي .. أصلح أصير أخصائية زراعه ( هع ) .. ))
التوقيع : هعهوعه .. )) …
فالمعلوم عند كٌٌل الطالبات .. أنه حين تنطق هذه المعلمه بمثل تلك الجمله .. ولم يحصل ماتريد ..
سيزلزل المدرسه زلزالٌ ما …!!!!!
ورمت ورقه صغيره بخفيه .. على منى …
.. أحبك … ))
كانت منى وساره تحاولا كتم ضحكتهما .. وتهدئة حنان .. الغاضبه …
ماتقولي شيء ..؟
لا يبا أنا مابتكلم ..
( الدوافير ) واللهِ كان شكلي غلط بينهم ..
لا وماقهغني (وماقهرني ) .. ألا هالدبه يوم جيت ابغجع ( ابرجع ) مكاني
وين ياحنان .. أغجعي ( ارجعي ) مكانك
ماصدقنا على الله تبعدين شوي عن منى .. وتكفين بلا فوضى تغاني ( تراني ) تعبانه مغّه (مره ) ..
تعبانه وتعبانه .. كأن ماقد حد حمل قبلها ..
من 6 شهوغ ( شهور) وأنا أسمع هالجمله .. عساها تولد بخمس توائم .. أن شاء الله
وحين رأت منى تلك الأبتسامه .. طبعت قبله رقيقه على خد حنان ..
لأن كُل تلك العصبيه .. بسبب أبعادهما عن بعضهما البعض لوقت طويل وطويل جداً في نظرهما !!!
صوت .. عالي من أم منى يقطع عليهما الحديث ..
هلا خالتي .. السلام عليكم .. ( كانت تناديها بخالتي .. أحتراماً لها .. )
كل السنين اللي فاتت لعب ماتكلمنا .. لكن .. هالسنه آخر سنه بيضوا الوجه عاد …
أن شاء الله خالتي .. كم أم أحمد معنا .. وحده ومثل العسل ..
( ثم أردفت قائلة بحب كبير ) بوسي لي منى وسلمي لي عليها وقولي لها أشتقت لها حيل ..
مع السلامه ..
أحبك )) ..
أحبك )) ..
مع العلم المسبق .. بمحتوى تلك الرسالة ..
فتحت الرساله .. بأبتسامة شوق ..
أحبك )) ..
والله أن ماتركت حركات البزران .. هذي ابروح أتوطى بطنها …
هو مايبيها .. لكن قاطه روحها .. عليه ..
فهي … لاتستطيع أن تسمع مثل هذا الكلام عن فارس .. فارس أحلامها .. كما كانت تناديه منى .. وأن كانت .. متأكده بأنه غير صحيح ..
حنان .. تمسح دموعها .. حنان .. تسقط منها دمعة .. بسبب .. أنسانه تافهه ..
حنان التي لا تستطيع منى أن تسمع كلمة الآه .. منها .. ولو عن طريق المزح … تبكي !!!!!
رمت بعلبة العصير على الأرض بقوه وقفت .. بسرعه .. شديده .. بحيث لم يتسنى .. للبقيه ..
فهم ماسيجري …
ورمتها بقوه على الأرض .. ونوره .. مندهشه .. فخلايا عقلها .. لم تبرمج مايحدث .. بعد !!
بعد ان أستوعبت حنان .. ومن معها الموقف .. ركضوا بسرعه .. إلى منى .. وأمسكوها ,, من بين حشود الطالبات المتجمعات .. وحين رأت منى .. أنف حنان .. المحمر .. الذي يتلون بسرعه .. عند نزول دموعها ..
ثارت مره أخرى .. وحاولت أن تمسك بنوره .. لتأدبها وتشبعها ضرباً .. لكن .. حنان .. وبعض الطالبات .. كانوا أقوى من منى .. وأمسكوها .. جيداً .. وعلى صوت الضجه .. حضرت .. بعض الأداريات ..
ودخلن من بين التجمع ..
فأمرت المرشده كُلاً من منى ونوره .. الحضور .. إلى الأداره ..
شوفي هالمره … بس بكتب لك تعهد وأنذار هذا بس لأنك طالبه متفوقه .. أذا الطالبه المتفوقه تسوي ..
كذا .. وش بقى .. للكسلانات ..؟
حنان .. ليه سويتي فيني .. كذا ليه …؟ ليه …؟
أعتبرته .. ماضي .. وأنتهى .. .. منى .. مو حنان .. اللي تسوي .. كذا .. ولا ولمن .. لمنى مستحيل ..
قصتك مررررره حلوه
<<<أرد على نفسي القصه لها يومين ومحد رد والمشاهده واحد
وانا مااحب اني اغصب احد انه يرد << من ورا قلبها
بس !!
براحتكم اذا ماتبغون تردون<<<<ردو وخشم كمان<< تمون ياقلبي عليها فديت عمري والله
خلاااااااااااااص تراي بنتحر إذا مارديتوا
وبعدين
<< تراهاعصبت
<< وقامت تبكي كمان
<< ودخنت من كثر ماهي مقهوووووووره << مع انها تكره الدخااااااااااااااان
المهم بعد الفليم الهندي ذا أشوفكم ماتردون بتوطى ببطن كل واحد
يؤيؤ لاتنتحرين .. تري تروحين للنار ^-*
××
وتيتي تيتي زي مارحتي جيتي
الموضوع مافي احد رد عليه
يالله تعيش ياألبي وتنسى
بعد شهر أنتظرو التكمله
منى وهي تبكي بحرقه :
تدرين أن خطيبي فيصل .. وصله الخبر .. وفسخ الخطوبه .. خلاص ماعاد يبيني ..
أنا صحيح .. مايهمني .. لا فيصل .. ولا طوايفه .. ولا كنت أبيه بقوه ..
لكن اللي بيموتني .. أن حنان .. حنان .. عمري .. وحياتي .. وكلي .. تخوني .. وتفضح سري ..
لين وصل الخبر .. لفيصل .. والله حرام عليك .. والله … حرام
حنان أنفجرت باكياً ….:
منى والله .. ورب البيت مو أنا .. أنتي صحيح قلتي .. لي عن علاقتك القديمه بمحمد وقلت لي أنك كنتي .. تكلمينه .. بالتلفون .. لكن بعدين .. تبتي .. وأستغفرتي .. من الله .. هذا كله صحيح .. لكن .. الكذب واللي مو صحيح ..أني تكلمت في هالأمر .. منى تكفين .. لاتظلميني .. أنا حنان حبيبتك .. حنان .. تكفيـ ـ ـ
منى قاطعت حنان وقالت بحزم : شوفي ياخاينة العشره والحب .. من اليوم ورايح .. أنسي .. أن في يوم من الأيام .. كان لك علاقه بوحده أسمها .. منى .. فاهمه .. أنسي .. والتسع السنين اللي عشناها مع بعض .. أرميها ورى ظهرك .. مثل مارميتيها يوم .. خنتيني .. لأني أنا مابس برميها .. ورى ظهري .. لا بدوسها برجلي بعد ..
حنان : منى تكفيـن أسمعيـ ـ ـ
وقطعت .. منى الخط .. وقطعت .. بعدها .. صلتها .. بحنان ..
التي كانت مضرب المثل لكثير من العلاقات بين من يعرفهما ..
………………………….
شهرين متواصلين .. لم تمل .. فيهما حنان .. من محاولة أصلاح الأمر …
فقد كانت .. تتصل على منى يومياً … لعشرات المرات دون .. أي أستجابه أو رد من منى ..
وكانت ترسل لها .. الرسائل الكثيره .. وأيضاً .. دون .. أي أستجابه من منى …
…………….
8 / 5 / 1445 هـ
الأربعاء ..
4:37 مساء
………………
وجاءت .. تلك الليله .. الحاسمه .. التي .. ستغير الكثير الكثير من الأحداث …
رن الهاتف .. ورفعت منى السماعه …:
منى : الوووو …؟
: الووو السلام عليكم ..
منى : هلا وعليكم السلام ..؟ تفضلي أختي ..
: ممكن أكلم منى ..؟
منى بأستغراب .. لعدم معرفتها هوية المتصله :
هلا معك منى ..؟
: أنا .. مريم أحمد ..
عقدت منى حاجبها .. وأخذت .. تحاول تذكر هذا الأسم لكن .. بدون فائده ..؟
منى : سوري ماعرفتك ..
مريم بتردد : أنا مريم صديقة .. ( وبخوف قالت ) .. عبير خالد
منذ أن نطقت .. مريم بذاك الأسم تشنج جسد منى .. وقالت بصوت مرتفع بعد 10 ثواني من الصمت :
نعم خير .. وش تبين .. تبوووون تكملون .. اللي سويتوه .. وألا شنو .. شوفي والله .. أن أتصلتي مره ثانيه
ماتلوميـ ـ ـ
قاطعتها مريم قائلة برجاء :
أسألك بالله ماتسكرين .. ومن سأل بالله أجيبوه ..
ضغطت منى بقوه على .. سماعة الهاتف …
قالت مريم .. بهدوء :
منى أذكري الله .. وصلي على النبي ..
ذكرت منى الله .. وصلت على نبيه وآله .. ولكن في قلبها .. مما بث الهدوء في جميع أطراف جسمها …
مريم ..: منى .. والله .. من عرفت .. بسالفتك .. أنتي وحنان .. أنهبلت ..
كنتوا .. دايم .. مضرب مثل عندي .. للصداقه والوفاء .. فصرت .. أبحث .. وأدور .. على سبب خلافكم
ماأدري .. فضول قوي .. وحسرة .. عليكم .. خلتني .. ماأمل .. من أني أعرف السبب ..
لين جاء .. ذاك اليوم .. الصاعقه … الي عرفت فيه السالفه من عبير .. وقالت لي .. كل السالفه ..
قالت لي أن عن طريقها .. وحده .. كلمت .. فيصل .. ولد خالة عبير .. وقالت له عن سالفتط .. وقالت لي أنها .. كلمت وقالت لك أن حنان .. هي اللي قالت لها هالسالفه .. وكل هذا .. لأنها .. كانت تتمنى أنها تكون زوجة فيصل .. لكن خطبته لك .. دمرت كل أحلامها .. ودمرت كل شيء.. حلو فيها .. وحتى ضميرها .. دمرته .. لكن اللي ماتعرفيه .. يامنى أن عبير .. ماعرفت السالفه من حنان .. وأقولك كيف عرفتها … تقول .. مره .. كنتوا .. في الفصل لوحدكم .. وماأنتبهتوا أن في .. وحده جالسه بزاويه بآخر الفصل .. ومنزله رأسها عالطاوله .. تقول .. سمعتك .. تقولين السالفه .. لحنان .. وسمعتك كيف .. حلفتيها أنها ماتقول لحد .. وعبير .. أيضاً سمعتك .. صحيح .. جذبتها السالفه .. لكنها ماقالت لأحد .. لكن يوم خطبك فيصل .. جنت .. عبير .. وثارت .. وتحولت من عبير الطيوبه .. إلى عبير المتوحشه .. فلجأت لنورة بنت عم حنان لعلمها بالخلاف اللي بينكم .. ونوره الخبيثه .. عطت عبير هالفكره .. وجملتها لها .. أنتقام لك .. وتحطيم لحنان .. وعبير بنفسها كلمت فيصل وقالت له السالفه ..وصار اللي صار … وأنا والله .. من عرفت السالفه .. ماهنا لي بال .. وصارت حياتي كلها عذاب في عذاب .. وكوابيس في كوابيس … فقلت خليني أتوكل على الله .. وأعلمك السالفه .. ووالله مو قصدي فتنه .. لا .. بس عشانك أنت وحنان .. لأني شايفه حالتك وحالتها .. كيف تغيرت وتدهورت كثير ..!!
كانت مريم تتحدث .. والأحداث .. تنهمر .. في ذاكرة منى .. تذكرت .. حين أخبرت .. حنان .. بالأمر في الفصل .. تذكرت المشاجره بينها .. وبين نوره .. والاهم من هذا كله تذكرت .. حنان .. وتوسلاتها .. ودموعها .. وأيمانها المغلظه .. بصدقها .. تذكرت حنان .. وطيبتها .. ورقتها .. تذكرت حنان .. وعذوبتها ..
تذكرت .. كيف .. أن حنان .. تعرضت .. لصدمه نفسيه .. بعد أخر مكالمه .. بينهما .. وعلى آثرها .. نومت في المستشفى لثلاثة أيام .. تذكرت كل شيء .. جميل .. بينهما .. تذكرت .. كل اللحظات .. التي عاشاها سوية ..
مريم .. بصوت عالي :
منى .. وينك .. الووووو ..؟
عادت منى من صحوة الذكريات :
هاه .. خلاص .. مريم .. أكلمك .. بعدين …. مع السلامه
وأغلقت السماعه .. لم تفكر .. في نوره .. أو عبير .. كان .. كل تفكيرها .. متوجه لحنان ..
قضت مساء الأربعاء .. ويوم الخميس .. كله .. في التفكير .. في حنان .. وكيفية الرجوع لها ..
هي تعلم .. بأن حنان .. لن .. تتردد .. ولو للحظه واحده في الرجوع لها .. فكانت وأخر محاولة آخر أتصال من حنان .. يوم الأربعاء .. قبل مكالمة مريم …
تذكرت .. بل لم تنسى .. أن يوم الجمعه الموافق .. لــ 10 / 5 / 1445 هـ هو يوم ميلاد حنان …
فذهبت إلى السوق .. وشرت الكثير الكثير من الهدايا .. فهي في مثل هذا اليوم من كل سنه .. تحتفل .. مع حنان .. في هذا اليوم .. وأشترت .. باقة من الوووورد .. مليئة بالورود الحمراء والبيضاء ..
أما الحمراء .. فتعبر عن حب مريم .. الشديد .. وأما البيضاء .. فيمثل .. ويصور قلب حنان ..
فهي تعلم .. أن حنان .. تعشق الوروووود كثيراً …
……………………….
يتبعـــــــ
——————————————————————————–
نكملــــ …
10 / 5 / 1445 هـ
10:30 صباحاً
…..
جاء اليوم المنتظر .. وأعلنت أشراقة الشمس .. بدء يوم جديد .. ألا وهو يوم الجمعه ..
لم تذق .. منى النوم .. منذ معرفتها .. بحقيقة الأمر .. ألا ساعة واحده .. جلست بعدها .. بنشوه قريبه ..
وفرح كبير تحسه يجري .. في عروقها .. بأحساس رائع .. بأحساس .. رااااااااااااائع …
خرجت من دورة المياه ( أعزكم الله ) وهي تجفف شعرها ..
أخذت علبة المكياج .. وبدأت في وضع المساحيق .. لأخفاء .. الهالات السوداء .. تحت عيناها ..
أنتهت من .. وضع المكياج .. بعد ساعه .. ذهبت إلى خزانة .. ملابسها .. وأخرجت الفستان .. الجديد .. الذي أشترته .. من السوق .. ذو اللون السماوي .. اللون المفضل لها ولحنان …
لبسته .. بعد أن سدلت شعرها الأسود الحريري .. الذي يصل إلى نصف ظهرها ..
نظرت إلى نفسها في المرأه .. وأبتسمت أبتسامة رضا عن شكلها …
أخذت حقيبتها وأكياس الهدايا .. وعباءتها .. وأطفأت الأنوار .. وخرجت من الغرفه ..
صادفت أخيها أحمد .. فتح أحمد عينها .. بدهشه … فهو .. لم يشاهد منى .. بصورة جميله كهذه .. منذ خلافها مع حنان .. الذي حيّر كُلاً من أهل حنان ومنى لجهلهم … سبب الخلاف .. الذي بينهما .. إلى هذا اليوم ..
منى بأبتسامه .. ونشاط .. غريب دارت حول نفسها ثم أردفت قائله :
وش رأيك فيني أهبل صح ..؟
أقترب أحمد من منى .. ولمس جبينها .. وقال بتعجب :
منى حبيبتي .. تعبانه .. تبيني أوديك المستشفى ..؟
منى : هههههه أي والله .. كنك داري .. أن أبي أروح .. لدواي ..
عقد أحمد حاجباه .. بأستغراب ..
منى : أحمد ممكن توصلني .. بيت .. حنان ..؟
أحمد .. : ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
منى بعد أن رأت علامة التعجب الكبيرة التي خرجت من رأسه .. ضحكت برقه .. وقالت :
ممكن وألا لا …
أومى أحمد رأسه .. بذهول .. علامة على موافقته .. وذهب .. لغرفته .. ليأخذ .. مفاتيح السياره ..
وهو في حالة صمت .. من الصدمه ..
……..
في السياره ….
أحمد : منى .. وش صار ..؟ وش أستجد ..؟ بالموضوع .. مو أنتي قلتي .. خلاص قفلوا .. هالموضوع للأبد ..
منى بهدوء : تصدق .. ياأحمد أكتشفت أني أنسانه آمممم .. بصراحه … ماني لاقيه .. أي كلمه تعبر .. أو توصف .. اللي بداخلي .. بس اللي أعرفه ألحين أني .. مشتااااااااااااقه لحنان …. مووووووت …
أحمد : وتوك تكتشفين ……………؟
منى بعد أن أسندت رأسها فوق المقعد .. أغمضت .. عينيها وقالت .. بهدوء :
قلت لك مشتاقه لها .. وبس …
………………………
وصلت .. منى .. بيت .. حنان .. ونظرت إلى الساعه التي تشير .. إلى
4:30 عصراً ..
نزلت من السياره وأنزلت معها كل الهدايا .. وأغلقت الباب .. وأتجهت إلى بيت حنان …
ضغطت على زر الجرس .. بيد مرتجفه .. وأنفاس سريعه .. وقلبها من قوة نبضاته يكاد ينفجر …
فتحت عواطف ( أخت حنان الصغرى ) الباب ..
وفتحت عيناها .. بدهشه .. وقالت بغضب .. بسبب ماحل لحنان :
خير وش تبين …؟
جاءت أم خالد ( أم حنان ) .. وسألت :
يمه .. عواطف من في الباب ..
عواطف بغضب :
هذي الآنسه .. منى ..
قالت أم خالد بفرحه :
هلا ببنيتي .. حياك يمه
دخلت منى .. وقلبها يرقص خوفاً وفرحاً فهي لم تُقابل .. حنان منذ مده طويله جداً جداً …
أم خالد بحنان .. ورجاء :
يمه منى …. تكفين .. روحي لحنان .. ترى والله .. حالها .. مايسر لا صديق ولا عدو ..
أبتسمت منى .. وذهبت بأتجاه السلم .. وأصبحت تصعده .. درجة درجة .. وقلبها .. ينبض .. بقووووه شديده ..
طرقت الباب .. ولم تسمع جواب .. طرقته مره أخرى .. وأنتظرت قليلاً
وحين لم تسمع الجواب .. فتحت الباب بهدوء …
والغرفة تغشاها وحشة غريبه .. ومخيفه .. كانت بارده جداً .. ومظلمه .. ذهبت منى إلى .. النافذه .. وفتحت الغطاء .. ليدخل النور إلى هذه الغرفه .. ذهبت إلى حنان .. وقلبها ينبض بقوه ..
أجتاحها أحساسٌ مخيف .. وغريب ..
ذهبت بأتجاه حنان ورأت وجهها الشاحب وضعت يدها على خد حنان ..
سارت غشعريرة غريبه في جسدها .. حين .. لاحظت برودة خد حنان ..
منى بهدوء :
حنونه ..؟
لا مجيب ..
منى بصوت أعلى قليلاً : حنونه ..؟
لا مجيب ..
منى .. والخوف يسري في قلبها :
حنونه عاد .. خلاص .. لاتتغلين ..
لا مجيب ..
هزت منى جسد حنان .. بخفه وهي تناديها .. حتى سقط من يد حنان شيء ما ..
أقتربت منى .. قليلاً لتعرف مالذي .. سقط .. وليتها لم تعرف ..
فقد رأت .. صورة .. وهما متعانقتان .. في حفل التخرج .. حين كانتا في الصف الثالث متوسط ..