بِقَدْر واقِعيتها يَكمُن فيهَا الخيَال …
عُذراً لِ قُراء الفُصحى ..!
فَ بِغض النظر عَن هذِه المقَدِمة ،
الرواية سَ تُكتَب بِ العامِية ..]
الفصل الأول :
-اليوم الأربعاء 2-1-1433هـ
مدينة الرياض ..
بأحد أحيائها الهادئة .. الساعة 3:00 الفجر
: أهلن .. أنا نواف … رح أحكيلكم عن الحي اللي انا فيه حاليا … من أكبر أحياء الرياض ، هااااادي ، سكانه عوائل بسيطة والأغلب فيهم عوائل ملتزمة ، متقاربين من بعض بالرغم من إختلاف قبائلهم وجنسياتهم ، لازالت عادات الزيارات وتبادل الوجبات قائمة فيهم ، قلييييل ما تحصل فيه الجرائم وأخص جريمة السرقة من بين كل الجرائم.. وان حصلت تتم بهدوء ومحد يحس فيها والسبب الرئيسي يرجع لهدوء الحي وسكانه ….. إعتدت إني أخلوا بنفسي في هالوقت بالتجول بين الحارات القريبة من منزلي لحد م أصلي الفجر ب المسجد وارجع لبيتي …
لكن هالليلة بديت جولتي مبكر ومشيت كثير لحد ما وصلت مكان ماللي حاجة فيه !!
وممكن يكون القدر هو اللي وصلني لهالمكان..!!
وانا امشي وادخل من حارة لحارة لفت إنتباهي بيت من بين البيوت هو البيت الوحيد المضائة انوار الحوش فيه بالرغم من انو الوقت كثير متأخر وبيوم دوامات…..
انا ابعد عن هالبيت ما يقارب ال 15 متر ..
أشوف ضل رجلين صغيرة رايحة جاية من ورا الباب..!!
مو منطبعي اللقافة او التطفل لكن فيه شي داخلي يجبرني على اني اتقدم واقرب للبيت لحد ما صرت قدام البيت المقابل لهالباب وعيني على ظل الرجلين الجاية والرايحة وأتسائل عن مين اللي ورى الباب !!!
لحظة …………. سامعين شي ؟؟
شهالصوت!!
سياره .. ؟؟
أيوا سياره!!
ماشيه بسرعه …. سحب صاحبها فرامل بقوه
وقف بعييييد …
هذا هو أشوفه نزل من السياره..
صوت خطواته واضح جدا
ظلاااام مو مبين وجهه..
مشى بعيد عن سيارته
يقترب … ويقترب أكثر
مبين عليه خاااايف حييييل .. يلتفت يمين ويسااار!!
يتنفس بصعوبه ..
جثى على ركبته ومسك راسه بيدينه !!
يبكي!!! ولا انا يتهيألي ؟؟
ايواا ……. فعلاً يبكي!!
وقف على رجلينه بتععععب ووو
لحظظظظه!!
عرفته …
هذا جهااااد !!
ليش وقف سيارته بعيد!!
شفيه!! ليش كل هالخوف..
ليش يبكي!!
اوووه استوعبت وضعي ….
و بسرعة ومن دون م أحس بنفسي تخبيت ورا الشجرة القريبة من البيت اللي انا واقف عنده ..
ممكن خوفا من انو جهاد يشوفني ويضن فيني ضن السوء
او خوفا من حالته المريبة .. ومن الموقف اللي انا فيه .. و من البيت اللي واقف قدام بابه بهالوقت المتأخر
لا ومتخبي بعد!!
انا فعلا بموقف لا احسد عليه… يحق لابوي اللي هو ابوي يشك فيني.. فما بالكم برجل غريب !!!
أحكيلكم عنه….
هذا جهاد امام مسجد احيانا اصلي فيه
معروف بحسن اخلاقة وطيب تربيتة
حريص على إنه ينشر الخير بكل مكان
يشارك بدور التحفيظ والجمعيات الخيرية
مين ما يعرفه بهالحي!!!
لكن ليش هو بهالحالة ؟؟
لييييش وضعه مرييييب!!
دخل يده بجيبة وطلع المفتاح وفتح الباب بهدوؤ
و بالحركة المعتادة مننا جميعا فتح الباب بأقوى ما عنده عشان مايطلع لحديد الباب صوت ويسمعه من في البيت !!! وواضح ما كان يعرف او يتوقع انو في احد ينتظره ورا الباب… وردة فعله كانت قوية لما شافها شهق ورجع لورا وبكم ثانية كأنه استعب دخل البيت وسكر الباب بنفس السرعة ….
..
..
..
تنفست الصعداء وطلعت من ورى الشجرة وخوف الدنيا بقلبي ومشيت لبيتي وبالطريق استرجعت اللي صار وتذكرت اللي شفته
شفت اللي كانت ورى الباب ..
بالرغم من انها لحظات الا اني شفتها
بنت قصيرة نوعا ما بإعتقادي إنها أصغر من العشرين رشيقة شعرها أسود طويل لحد نصف ظهرها .. ملامحها متوسطة الجمال مبين عليها القلق والتوتر !!
ومن اللحظة اللي تسكر فيها الباب وانا من دون عقل!!!!
..
..
..
ومرت اربع شهور على هالحادثة
أربع شهور وحالت جهاد بهذيك الليلية ماراحت عن بالي
لكن اللي طير النوم من عيني وتعبني كثييييير هي هالبنت اللي كانت ورا الباب!! والاحساس اللي جواتي ويقول ما جابك لقدام بيتهم وخلاك تشوفها وتتعلق روحك فيها الا انو في شي مكتوب في أقداركم حيحصل بينكم !!!
من فترة قريبة ماقدرت اصبر وسئلت أكثر عن جهاد وعائلته…
وعرفت انه مو متزوج… عمره 21 … وحيد اهله من الذكور وعنده 3 خوات…و ووووو مختفي من أربع شهور!!!!! يعني من الشهر اللي صارت فيه الحادثة …
وليومكم …الخميس 15-5-1433هـ مافي اي جديد بهالموضوع….
الكاتب / نواف
إنتهى …
اهلييين لكل المتواجدين ولكل من يقرأ روايتي
كثييير أكتب روايات لكن ولا مرة فكرت انشرها ماعدا هالرواية العزيزة على قلبي واللي أحب أحداثها كثيييير حبيت انكم تشاركوني قرائتها بطريقة صياغتها وأفكارها وأحداثها…
حقيقةً أنا للحين ما تميت كتابتها بالرغم من انو الأفكار موجودة لكن بتشجيعكم لي وردودكم وانتقاداتكم حنختمها مع بعض… ان شاء الله…
بالفصل الثاني ..
حنترك نواف وبالفصول القادمة بعد ..
لكن اكيد رح نرجع له او ب الاصح هو رح يرجع لنا …
البداية قصيرة ولكنها ممتعة
اسلوبك في الكتابة جميل , واعتقد انها ستكون رواية ممتعة وجذابة
شكرا لكِ وننتظر مزيدا من الفصول
شرفيني في روايتي
رواية أين صديقي ؟!/بقلمي؛كاملة
شكراً لتواجدك أسعدتيني كثيييير
أول رد يعني لي الدعم الأول بمعنى أوضح حضل ممتنة لك دائماً ♥
وأكيد رح أقرأ روايتك عما قريب ولي الشرف في ذلك.. ♥
متحمسه اعرف شسالفة جهاد
لكن مافهمت شلون الكاتب نواف وبعدين إنتي ! وليش كتب إنتهى!؟ والرواية مابعد ابتدت
عنصر التشويق مرة بطل بروايتك
أنتظر البارت الثاني بفارغ الصبر
وياليت تحددين وقت تنزلي فيه البارتات..
ردك كثيييير أسعدني وحمسني أكمل الرواية …
حنفهم نواف وسالفة جهاد مع بعض في البارتات الجاية أن شاء الله ..
وفعلا التشويق هو أكثر عنصر حريصة على تواجده في روايتي ..
وعشان أحط الجميع بالصورة .. رح أبدأ بعقدة الحكاية اللي أدبياً يفترض تكون بالمنتصف ..
بخصوص موعد الأجزاء .. إذا شفت فيه تفاعل بالكومنتس موش بالمشاهده رح أنزلها وإذا حابين انتوا تختارون الموعد أنا بإنتظار إقتراحاتكم ..
مع حبي ..❤
حلوووووووووه الروايه يعني فيها دراما
وهذا اللي احبه
بدايه موفقه
بليييييييييييييز كملي روايتك
تدرين لفتني الاسم
رجل بلا رحمه<<<<<<<اكثر شي لفتني
وشسمه كبري الخط وحطي مواعيد بارتات وشسمه بعد
اعووووووووووووووذ باللله ايييييييي صح<<<<<<ممكن تحطين صور مشابهه للابطال
اذا تبين
وبسسسسسسسسسسسسسسس
|
المشاركة الأساسية كتبها بنتن لبوها
 بسم الله علييييييييييييييك
حلوووووووووه الروايه يعني فيها دراما وهذا اللي احبه بدايه موفقه بليييييييييييييز كملي روايتك تدرين لفتني الاسم وشسمه كبري الخط وحطي مواعيد بارتات وشسمه بعد اذا تبين وبسسسسسسسسسسسسسسس |
شكرا لتواجدك بنتن لبوي ❤❤❤
تاااامرين أمر أكيد رح أكملها بإذن الله بس محتاجه دعمكم وتشجيعكم ❤
ورح أكبر الخط .. لكن موعد البارتات أفضل أنتم تحددون ❤
وبخصوص صور الأبطال سبق وفكرت فيها .. لكن ما اتوقع لي الحق استخدم صور اي شخص وأجسد شخصيته بدون إذنه 😟
لذلك رح انزل صور للأماكن والمنازل وممكن للملابس عشان نعيش جو الرواية بشكل أقرب وأصدق ❤ أما بالنسبة للشخصيات رح أوصفهم وصف دقيق للدرجة اللي نرسم فيها أشكالهم بمخيلتنا بشكل صحيح ❤
كثيييير أسعدني مرورك وحمااااسك و إطرائك .. ما ننحرم ❤
البارت الثاني حيكون بعد رمضان بإذن الله ❤❤
أسأل الله أن يجعلنا من الصائمين والقائمين والذاكرين الشاكرين وأن يبلغنا ليلة القدر ويكتبنا من عتقائه من النار ويعوده علينا سنين عديدة بالصحة والعافية ❤❤
بلييييز حددي يوم للبارت الثاني ويعطيك ألف عااااافية
كل عام والجميع بألف خير وصحة وسلامة ..❤❤
الجزء الثاني :
نواف حكالكم كل شي صار خارج باب البيت ..
وأنا رح أحكي لكم عن اللي صار داخل هالبيت ومين هالبنت ووش سالفة جهاد …
هالبنت ومن دون تشويق هي إخت جهاد الوسطى .. وأقرب خواته له وأحبهم على قلبه ..
» وأول أبطال روايتنا … «
__________________________________________
رح أحكي لكم عنها بالتفصيل عشان نرسم لها مع بعض صورة متقاربة بمخيلاتنا …
عمرها عشرين سنة طالبة بالسنة الثانية من
الجامعة ..
هادية كثييير .. ما تتدخل بشؤون غيرها ..
طيبة وحنونة وبنفس الوقت شخصيتها قوية .. كتوووومة إلى أقصى حد .. تميل للعزلة ومو إجتماعية نوعاً ما .. تحب الخير للجميع حكيمة وصبوره .. تفكيرها وتصرفاتها أكبر من عمرها …..
طولها 155 .. وزنها 50 .. ملامحها جميلة ..
عيونها وساع و نظرتها حادة .. خشمها تجميلياً
يُسمى الأنف الفرنسي "نحيف ومرفوع" وعشان كذا كل من يشوفها يأخذ عنها انطباع أنها مغرورة بالرغم من انها عكس ذلك تماماً ..
شفايفها صغيرة وممتلئة .. جسمها متناسق
موش بيضاء ولا سمراء .. شعرها أطول من
منتصف ظهرها بشوي .. اسود كثيييف
وطبيعته مطعج على خفيف .. )
إسمها ……… إبتسام ..
__________________________________________
ونرجع بالأحداث لورا …….
قبل ما يوصل نواف للبيت بثلاث ساعات ..
" يعني ع الساعة 12 تقريبا "…
إبتسام بغرفتها .. جالسة على طرف سريرها .. واضح عليها التوتر من هزة رجلينها القوية …
إبتسام : موش معقول الساعة صارت 12 وجهاد مارجع من أمس ولا فتح جواله !!
شصاااير له ياااربي .. مو من عوايدة يغيب عن البيت من دون م يخبر أحد …. استودعتك الله يا أخوي …
وبهالحظة دخلت أمها …
: إبتسام .. جهاد اتصل عليك ?? كل ما اتصل عليه يصير جواله مغلق ..
عشان ما تخوف أمها وتقلقها .. : هاه إإإ إيه يمه اتصل على وقال انو جواله حيطفى ما فيه شحن ..
: ما قال لك متى رح يرجع .. ??
: لا ماسألته مبين عليه مشغول كثير ..
: طيب يلا انزلي تعشي العشا برد
: لا الحمد لله .. مو جوعانه .. انتوا تعشوا ولين خلصتوا نادوني اشيل المواعين واغسلها ..
: طيب .. وطلعت أمها ..
ونزلت وراها عشان ترتب البيت قبل تنام .. خلصت وغسلت المواعين وصعدت لغرفتها هي وأخواتها تبي تنام .. لكن ما قدرت .. حاسه أنها مخنوووقة وخااايفة على اخوها كثير .. قررت تنزل تشم هواء بالحوش وتنتظره يمكن يرجع ….
بعد مرور ساعة ونص تقريبا سمعت صوت سيارة جهاد من بعيد .. وكأنه مسك فرامل بقوة .. خااافت أكثر .. وهي تتقدم للباب تبي تفتحه تشوف شفيه .. سمعت صوت خطواته عالدرج .. رجعت ورا وفجأة …. فتح جهاد الباب بقوة ولآخر حد .. خاااف و شهق لما شافها .. لحظات لحتى استوعب و سكر الباب بتوتر ومر من جنبها من دون ما يحكي أي شي .. !!
رفعت حاجبها متعجبه من حاله .. كنه مو شايفها حتى سلام ما سلم .!!
إلتفتت عليه ولحقته .. : جهااااد … شفيك !! وين كنت من أمس !! ليش انت بهالحالة !!
جهاد : ……… لا رد …
سرع بخطواته ودخل غرفته وسكر الباب عليه ..
إبتسام مصدومه من حالته ومن عدم رده عليها !! …. دقت باب الغرفة كثير ولا رد …!!
: جهااااااد شفيييككك … شصاااااير لكككك … خوفتني عليككك .. طمني تكفى ..
فتح الباب وقال بصوت واطي : ما فيني شي .. تطمني ..
إبتسام : إنت من جدك ! شايف حالتك ولبسك ودموعك !!! جهاااد تكفى لا تخوفني عليك شصااااير لك !!
جهاد : خلاااص ما فيني شي …
إبتسام : زين تبيني أنادي لك أمي ?
جهاد بخوف : لاااا لاااااا أنا بخير … آ آ ب ب بس واحد من أصحابي …. مات ..
إبتسام بالرغم من انها ماصدقته .. قربت له واحضنته : الله يرحمه ويغفر له ويعفوا عنه .. وين إيمانك القوي .?? اصبر وأحمد الله و لا تضعف ..
جهاد هز رأسه بإقتناع ودخل غرفته : تصبحين على خير …
إبتسام : وأنت من أهله يا بعد روحي ..
( شفيك يا جهاد شصاااير لك !! سبق ومات لك أعز أصحابك وما كان هذا حالك .. لأول مرة تكون بهالحالة .. اكييييد فيه مصيبة صااايرة اكييييد )
ومرت الأيام وجهاد حاله مو عاجب الكل .!!
خصوصا بعد كم يوم لما طلع لمشوار ورجع وحالته سيئة كثيييير ..!!!!
وكل ما يسألونه شفيك .. يقول صاحبي مات !!
بعد مرور أربع أيام من الحادثة ..
كانوا مجتمعين بالصالة أبو جهاد وأمه وأخواته الثلاث ..
دخل جهاد وهو شايل هموم الدنيا على رأسه .. سلم واستأذنهم يصعد لغرفته ..
أمه : تعال يمك تعااال تقهو معنا ..
جهاد : لا يمه اعذريني ابطلع غرفتي اذاكر عندي امتحان بعد بكرة ..
فهاللحظة دخلت إبتسام و معاها ترامس القهوه والشاي .. ووراها أختها الصغيرة سارة و معاها التمر والحلى ..
نورة " اخت جهاد الكبيرة " : جهاااد بس ربع ساعة تقهوى معنا وبعدها روح أدرس ..
إبتسام صبت له فنجان القهوه وابتسمت بوجهه ابتسامه عبيطه : ما في رووحه رح تجلس معنا وبعدها ترجع لحبسك الإنفرادي ..
ابتسم جهاد وأخذ الفنجان وجلس …
مر الوقت والكل يسولف ويضحك .. وأبو جهاد كان يتابع الأخبار بقناة العربية وكانوا يعرضون مشاهد مؤلمة للسوريين وأطفالهم ..
أبو جهاد بحزن : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بشار .. الله ينتقم منك ويرد كيدك في نحرك ..
أم جهاد : حسبي الله عليه كأنه يقتل بهالمسلمين عشان كرسي وحكم !!
نورة : ما عاد موضوع حكم .. الحين صار حرب بين الطوائف والمذاهب .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
إبتسام : حسبي الله عليه .. وين بيروح من الله ?!! يقتل وتهون عليه الأرواح !!!!
جهاد صُعق .. !!
رفع نظرة لإبتسام بصدمة ورعب !!
حس وكأنه هو المقصود بهالحكي .. !
وصار يرددها على نفسه .. ( وين بيروح من الله ?!! يقتل وتهون عليه الأرواح !!!! )
فجأة حس بنبض قلبه يتسارع و كلماله يختنق ومو قادر يتنفس ..
وقف بسرعة وطلع لبرا .. ركب سيارته .. حط رأسه عالدركسون وانفجر بالبكاء ….!!
بعد كم دقيقة هدا شوي … وسكر عيونه وتذكر كل اللي صار قبل أربع أيام …
يوم الثلاثاء 1/1/1433 …. وقبل صلاة العصر ……..
توقعاااتكم !!
انتقاداتككككم …
وبتشجيعكم وردودكم رح انزل البارت الثالث بغض النظر عن أعداد المشاهدة .. ❤❤