(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )الزمر
كيف ننتـفِعُ بالقرآن
قال ربُنا جلَّ وعلا:
{إنَّ في ذلِكَ لذِكرى لِـمَن كانَ لَهُ قلبٌ أو ألقى السَّمعَ وهوَ شَهيدٌ}
فقوله تعالى{إن في ذلِكَ لذِكرى}، إشارةٌ لِما تقدم من أول السورة إلى ههنا،
وهذا هو المؤثر.
و قولهُ تعالى{لِـمَن كانَ لَهُ قلبٌ} فهذا هو المحلُ القابل والمرادُ به هنا،
القلبُ الحَيّ، الذي يَعقلُ عن الله تعالى.
كما في قولهِ تعالى{ لِيـُنذِرَ من كانَ حيَّـاً}
وقولهُ تعالى{أو ألقى السَّمعَ}أي وَجَّهَ سمعَهُ إلى ما يُقالُ له،
وهذا شرط التأثر بالكلام
وقولهُ سبحانه{وهوَ شَهيدٌ} أي حاضر القلب.
فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل، وهو القلب الحي، ووُجد الشرط،
وهو الإصغاء، وانتفى المانع، و وهو اشتغال القلب عن مَعنى الخطاب،
حصل الأثرُ وهو الانتفاعُ والتذكرُ.
وجعله في ميزان حسناتك
مهما قرأنا القران نحس بأنه جديد علينا في معانيه..وكلامه وشرحه..
تظهر لنا معاني ومفاهيم جديده نحس بعظمتها وعظمة منزل هذا المصحف الكريم..
اللهم اجعلنا من حفظته وقرائه..ياارب..
يجزاك خير اخوي ع ماطرحت..والله ينفع بكلماتك التي وضعتها..
تقبل مروري..
وجزاااااك الله عنا ألـــــــــف خير
وأسأل الله العظيم أن يجعل القرآن شفيعا لنا لا علينا
ونعوذ بالله من هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن والملهيات
وأشغلتنا جميعا عن العبادة وعن قراءة القرآن000
فأسأله تعالى أن لانكون من الهاجرين لكتابه الكريـــــــــــــــــم000
.
.
وجعله في ميزان حسناتك
تقبل مروري
وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
جزاك الله كل خير