تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف لذلك أن يحدث يا شوارع كاليفورنيا ؟ أقسمتِ روحا في جسدين أم ماذا ؟

كيف لذلك أن يحدث يا شوارع كاليفورنيا ؟ أقسمتِ روحا في جسدين أم ماذا ؟ 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله بركاته .
قبل بدايتي سأوضّح أمرا !
هذه روايتي بين أيديكم سادتي قوامها الخيال , لا شيء سواه !
مبنية كُليا من لب خيال خصب , وكل ما يوجد هنا من أحداث أو معتقدات غريبة نوعا ما , أكرر أنها جميعا من وحي الخيال !
منظمات , عصابات , قضاياً ومحاكم , أو أعداد وهمية جميعها لا تمتّ للواقع بأي صلة ! حتى أنك قد تواجه أمراضا وهمية لم تسمع عنها قبلا !
جميعها شظايا من أنفجارات عالم أفكاري , أحببت إطلاعكم عليه !
أو – وببساطة أكثر – أنا أعيش عالمين , عالمكم الروتيني , وعالمي الخاص المثير !
لذا أردت إطلاعكم اليوم على زاوية من زواياه !
باب كبير من أبوابه الـ 9 *بما أني كتبت 9 روايات قبلا , لذا أعتبر هذا الباب التاسع*
تحت مسمى " كيف لذلك أن يحدث يا شوارع كاليفورنيا ؟ أقسمتِ روحا في جسدين أم ماذا ؟ "
أضعه بين أيديكم الآن !

*أوه سأوضح أمرا قبل بدايتي :$
بما أني فُتنت حد الترف برواية الكاتبة طيش " لمحت في شفتيها طيف مقبرتي , تروي الحكايات أن الثغر معصية " أردت إستخدام نفس النمط تقريبا لإعجابي الشديد بذاك الأسلوب المبهر , أجل بالضبط ! أنا أقصد أن وصفي للأحداث سيكون بالفصحى , أما حديث شخصيات الباب التاسع لفكري , سيكون عاميا !


كاليفورنيا .. San Diego * 2:00 pm
في الوسط من مدينة سان دييغو كان هناك بيت ..
بيت كبير نوعا ما , ومعروف في جميع أنحاء تلك المنطقة , فهو بيت صاخب جدا ! لكن , أليس من الطبيعي أن يكون صاخبا ما دام يسكُن فيه 22 فردا ؟
*سُمع صوت سقوط طاولة رخامية كبيرة من ذاك البيت*
حيث كان هناك إمرأتان عائدتان للتو من التبضع في إحدى الأسواق القريبة : أوه يا إلهي ماذا يحدث داخل هذا البيت مرة أخرى !!
المرأة الأخرى وهي تتحدث الإنجيليزية بلكنة ركيكة : لا أعلم , لكن صدقا دخول هذا البيت المُريب يُعد من أوائل أمنياتي !
المرأة الأول بهول وتجزع : لاه ! أني أخاف حتى من المرور أمامه كيف الأمر إذا أصبحتُ داخله !!
*داخل ذاك البيت الصاخب !*
أغلق الستاره عندما رأت المرأتان أبتعدتا وصرخت بغيض : دلال ساره !!!
ساره وهي تحاول جاهدة بصحبة دلال إعادة تلك الطاولة الضخمه إلى مكانها : خيير !! يعني أتنبأ لك أنها بتطيح بذا الوقت وما أجلس عليها ؟
تقدمت سُهى صاحبة اللسان المتسلط والمظهر الصارم من الخارج لكنها تمتلك قلبا دافئا حنونا من الداخل : تعرفين أنها خربانه خلقه تجلسين عليها ليه !!
دلال جلست على الكرسي المجاور لتلك الطاولة بتعب : ما علينا أنا جوعانه !!
ساره وهي تجلس إلى جانبها بتأييد : بطني لصق بظهري من الجوع !!
سُهى بإستهزاء وسُخرية بحكم أن بنية ساره لا تسمح حتى بإلتصاق البطن بالظهر *دبا بزياده* : أنتِ بالذات المفروض تحرمين نفسك من الغدا أسبوعين يمكن تخفين شوي !
ساره وهي تحرك شعرها المُموج بغيض : خلاص عاد إلى متى بتغثيني بذي السالفه !!
سهى بجدية وهي تجلس إلى جوارهما : تدرين أنك ما تنحفين بسرعه , وإذا بغيتي تنحفين بياخذ منك وقت !! وش بيقول عنك خالد إذا شافك كذا !!
ساره بضيق : خطبني وهو يدري أني مو نحيفه قلعته ! أما أني أنحف عشانه هذي إنسيها !!
سهى بغيض : الكلام معك ضايع أصلا !!
بدأت تتجول في أنحاء البيت تتفقد الرعيّه ,
وعادت غاضبة تسب وتشتم بعد 3 دقائق
دلال بهمس ضاحك : ريما ميته ميته اليوم !
سهى : ويين مرام وريمما !!!
ساره وهي تتأمل أظافرها بلا مبالاة : ما قالت لك مرام أن عندها محاكمة اليوم ؟
سهى : إلا بس لها 7 ساعات طالعه الحين !!!
دلال بتقليد محبوك لـ تفاخر مرام أمامهم اليوم : محاكمتي اليوم قدام هيئة المحلفين , وإحتمال بير ما أرجع إلى الليل !
سهى بغيض ومحاولة كبت غضب : وريما ؟
سارة هرعت لإيجاد عذر مقنع حين رأت سُهى توشك على رفع السماعة للإتصال بريما : هي قالت إنها بتستنا مرام بالمحكمة اليوم ؟
سهى بسخرية : وش حاجتها تستنى مرام ؟
دلال بتوتر : يعني أول محكمة لأختها قدام هيئة المحلفين وكذا أكيد تبي تآزرها وتحضر المحاكمة !!
سهى بسخرية أكبر : نتكلم عن ريما حنا !! قال إيش قال تحضر المحاكمة قال !!
ساره وهي تبرد أضافرها : طيب أنتِ الحين وش معصبك خليهم برا البيت !
سهى وهي تكاد تُمزق ملابسها غيضا : اليوم الجمعه يا **** أنتِ وياها !!!
سارة فزت بهلع : اليوم الجمعععه !!!
دلال أمسكت سماعة الخط بخوف تحاول الإتصال على ريما : وجع مقفل !!
سارة وهي ترتب الصالة بذمة وضمير : طيب والباقين !! كلنا بالبيت إلا مرام وريما ؟
سهى بقلق : إيه الكل موجود ! *نظرت إلى ساعة الحائط لوهلة : باقي 5 ساعات بس على الساعة 7 .. إذا ما جو قبل كذا أنا بتبرا منهم ومالي دخل بالي بيجيهم !
*على بعد أميال من هنا , وفي مكان قريب*
المُدير وهو يطّلع على الأوراق في يديه : إذا أيها الفتى أنت تريد أن تعمل في مقهاي بدوام جزئي كنادل ؟
بإستغراب : فـ .. فتى ؟ أنتظر سيدي أنـ ..
المدير وهو يضع الأوراق جانبا : أوه أجل تُدعى ريما صحيح ؟
ريما بغيض : أجل لكنّي لست فـ ..
المدير وهو يجلس : لا تُكثر الكلام معي فأنا أكره الثرثرة أثناء العمل !
ريما بفرح : أتعني بأني قُبلت !!
المدير بتفكير : ولما لا أقبل فتا جامعيا بمظهر لطيف ليكون نادلا في مقهاي ؟ أشهر مقهى في سان دييغو , لا بل في كاليفورنيا بأكملها !
ريما تُسايره : بالطبع بالطبع , إذا سيدي هل أبدأ دوامي من الغد ؟
المدير : أجل , والآن تستطيع الإنصراف
*خرجت من مكتبه , ومن المقهى بأكمله*
توجهت لدورات المياه النسائية العامه ووقفت أمام إحدى المرايا بعد أن غسلت يديها , رفعت أطراف *غُرتها* أمام المرآة : والله أنه **** ! الحين كل ذا الأنوثه وفتى ؟
أبعدت يدها سامحة للغرة القصيرة أن تنسدل على عينيها وحاست شعرها القصير بغيض
مرت من أمامها أمرأة ثلاثينية خرجت للتو من دورة المياه وتتحدث عبر الهاتف : أجل عزيزي سأتأخر اليوم هل لك أن تتناول العشاء لوحدك ؟ أوه أجل أعلم أنه يوم الجمعه لكن الأمر خارج عن سيطرتي !!
وقفت ريما مكانها للحظات , توجهت إلى السيدة سريعا وبصدمة : سيدتي أرجوكِ أعيدي ما قلتِ قبل قليل !!
المرأه بدهشة : ا . . قلت أن الأمر خارج عن سيطرتي !
ريما بغضب وتسرع : لاا قبل ذلك !! ماهو اليوم ؟
السيدة بخوف : ا .. الجمعه !
تركت ريما يد السيدة بخوف , ونظرت إلى ساعة يدها : الساعة 5 !!
خرجت مسرعة إلى مواقف الحافلات كي تستطيع العودة إلى البيت قبل السابعة !
ريما وهي تنتظر الحافلة بغيض : وجع !! لا إلا اليوم !!!
فتحت هاتفها المحول ووجدت مكالمتين لم يتم الرد عليهما , ورن هاتفها
أجابت بقلق : هلا
دلال بغضب : وججججع !!!! يا ***** طيب ؟ تدرين أن اليوم الجمعه والحين الساعه 5 وينك !!!
ريما بإنزعاج : اففف طيب طيب هذاي راجعه !! مرام رجعت ؟
دلال : لا ! وأدق عليها جوالها مقفل !
ريما بصدمه : لا تقولين لي من الساعه 9 الصباح للحين مارجعت ؟
دلال : إيه بسرعه تعالوا ترا إذا جا ما نقدر نغطي عليكم !!
ريما : ما عليك !
أغلقت الهاتف , وحاولت شحذ ذاكرتها قليلا , إلى أي المحاكم قالت مرام أنها ستذهب إليها اليوم ؟
صرخت بحماس بعد أن تذكرت أنها قريبة من هنا , وركضت إليها سريعا وعينيها على ساعة الهاتف وهي ترجوا الوقت أن لا يسرع كثيرا
أصطدمت بشاب وسقطت أرضا
الشاب بعد أن وقف بغيض : ألا ترا أمامك !!
ريما وهي تكمل سيرها سريعا : أنا آسفه
الشاب وهو ينفض لباسه : وجع !!
*أخذ نفسا طويلا* : لازم أروح !! يله عبدالملك الموضوع مارح ياخذ وقت !!
أتجه بطريقه وهو يصبر نفسه بأن الأمر لن يأخذ أكثر من 10 دقائق
*وصلت ريما إلى المحكمه*
دخلت بهدوء وثقة , إلى أن وصلت إلى الباب المؤدي إلى المحكمة الرئيسية , أخذت نفسا ودخلت بهدوء لتجلس على أحد الكراسي داخل القاعة
مرام بتوتر : لكن .. سيدي القاضي أنا أرفضُ هذا الإدعاء على المُتهم !!
القاضي بوجه جامد : آنسة مرام هل لديكِ دليل ؟
مرام بتوتر : أنا أطلب وقتا سيدي القاضي كي يمكنني الحديث مع موكلي قليلا أرجوك !
القاضي بذات الوجه الجامد : أليست المرة السادسة بالفعل التي تطلبين فيها إعطائكِ بعض الوقت ؟
*عند ريما , كان يشغل بالها تعابير وجه المتهم ذاك أكثر من موقف أختها الحرج*
مغمض العينين ويبتسم ؟ أي موكلٍ هذا ؟ بالرغم من رؤيته لمحاميته على الحافه ويبدو أنها ستخسر القضيه من ما يجعله يُزج في السن , لكنه يبتسم بكل ثقه وكأن مفتاح براءته بين يديه !!
*فُتح باب المحكمة بقوة , من ما وجّه جميع أنظار الناس إلى الداخل الصاخب عديم الأخلاق هذا !*
تقدم بمشية لا مبالية وتكلم بثقة : قلت أنك تريدُ دليلا سيدي القاضي ؟
القاضي : وهل تملكه أيها الفتى ؟
الفتى وهو يُخرج الهاتف من جيبه : إنه يوم سعدك أيها القاضي فقد حصلت على شاهد ودليل في آخر لحظة قبل أن تُطلق حكما ظالما !
القاضي بوجه جامد : هل لك أن تأتي بدليلك ؟
الفتى بثقة وإبتسامة جانبية وهو يرفع الهاتف : هُنا .. *رفع نظره للمتهم الثاني بالقضيه* الفيديو الذي أُتلف يوم الحادثة من قبل المجرم , إنه معي سيدي , وهو يوضح وجه المجرم هناك وبجودة لا بأس بها !
أشار القاضي بيده كي يأخذوا الهاتف من الفتى
وتنفست مرام الصعداء وهمست بأذن الفتى : الحمدالله بتطلع قريب !
لم يقل الفتى المُتهم شيئا , فقط أكتفى برفع رأسه لها وأبتسم
أعتلى الخجل ملامح مرام وأبتعدت عنه
ريما بصدمه : أخخخخخخس مرام !!! لا يكوون .. *أخذت تفكر قليلا* هذا هو الولد تحبه !!
*حاولت التركيز على ملامح المتهم قليلا* : والله مو شين !
أدارت رأسها ورأت ظهر الفتى الفض الذي يدعي بأنه الشاهد هنا : ياربي شكله مألوف !
ركزت قليلا وألتفاتة ذاك الفتى ساعدتها : هذا الي صدمته قبل شوي !!
*غطت وجهها بقبعة سترتها*: وجع يارب نسا شكلي !
*بعد 45 دقيقة نطق القاضي بكلمته الأخيرة*
القاضي : ونظرا لكلّ هذه الأحداث ومع وجود الدليل القاطع , يُبرأ السيد عبدالعزيز من جميع التهم التي وُجهت له و يُقرر بسجن السيد جون لـ 25 سنة نظرا لجرائمه العديدة التي إرتكبها في هذه القضيه , من سرقة وقتل وتشويه .
رُفعت الجلسه .

..
*خارج المحكمة*
مرام وهي تحتضن ريما بسعادة : رييمممممممممممممممااا !!!! ما تتصورين شكثر كنت خايفه !! يعني ما كنت خايفه أني أخسر القضيه كثر ما كنت خايفه أن عبدالعزيز ينسجن !
ريما وهي تتأمل ذاك العبدالعزيز واقفا مع الفتى الفض الذي ظهر في آخر دقيقه : مسكينه أنتِ متحمسة له مره وهو مو معطيك وجه !
تقدم عبدالعزيز وخلفه ذاك الفتى إلى مرام
عبدالعزيز بإبتسامة : شكرا مرام !
مرام بخجل : كل الشكر له *أشارت برأسها نحو الفتى* لولا الله ثم هو ما كان قدرنا نطلّعك !
عبدالعزيز وهو يغيضُ الفتى الذي بجانبه باللعب بشعره : هذا عبدالملك أخوي .. من الأم
*أكمل عبدالعزيز بإبتسامة وهو يشير إلى ريما برأسه* : أخوك ؟
رددت ريما خلفه ببلاهه : أخوك ؟
مرام وهي تُسكت ريما بإبتسامة قلق : إيه أسمه عبدالملك بعد !!
*سأعود للهجة العامية الآن , بطريقة ما التعبير بالفصحى مُتعب , لا , بل مُرعب !*
ناظرتها ريما بصدمه
مرام قرصت ريما بظهرها : سلم عليهم عبدالملك !
عبدالعزيز مد يده يبي يسلم بإبتسامة : أنا عبدالعزيز
مدت ريما يدها بدون نفس وصافحته بقرف
ضرب عبدالعزيز ظهر اخوه : عبدالملك سلم !
عبدالملك كان متكتف ويبي يطلع ويبعد عن هذا المكان بسرعه , نظراته كانت كلها تكبر واستعلاء , وتقزُز !
عبدالعزيز بتوتر وهو يرقع لأخوه : عبدالملك مو إجتماعي أبدا آسف !
مرام بسرعه : لا عادي !
عبدالعزيز بإبتسامة لريما : كم عمرك ؟
ريما بملل : 20
عبدالعزيز : أوه كبر عبدالملك ! *وهو يتأملها* بس جسمك صغير جدا على العشرين !
مرام بإحراج : وهي تحوس شعر ريما : إيه طالع على أبوي !!
يله أستأذن أنا الحين
سحبت ريما من بلوزته وطاحت القبعه الي كانت متصله بالبلوزه عن راس ريما
عبدالملك بصدمه : أنت ؟
ريما ناظرت مرام نظرة الي *حسابنا بعدين!*
ريما بدون نفس : أعتذرت لك أول !!
عبدالعزيز : تعرفه ؟
عبدالملك بدون نفس : للأسف إنطباعي الأول عنه شين !!
ريما أنهبلت : لا تكفى !! عاد أنا الي انطباعي الأول عنك أخّاذ !!
مرام وهي تسحب ريما : آسفه عبدالعزيز , أخوي عنده مزاج صعب شوي !
عبدالعزيز بإبتسامة وهو حاط يده على كتف عبدالملك : حتى عبدالملك مزاجه حاد وطبعه غريب الحال من بعضه !
إبتسمت مرام بإحراج وسحبت ريما معها وراحوا
عبدالملك بقهر : خير تسبني قدامهم !!
عبدالعزيز وهو يمشي بضحكة ما قلت إلا الحق !
عبدالملك بغيض : وعلى حسابي !!
………
ريما بقهر : خيير !! يعني فوق أنك مخليتني ولد قدامهم تسبيني !!
مرام : آسفه والله ريما بس ما كان ودي عبدالعزيز يتفشل !
ريما بغيض : وعلى حسابي !!

*هذا كان مدخلا بسيطا لروايتي .. رأيكم العام يهُمني !

رواايةة جميلةة
والوصف ٱجمل بعد خصوصا مع تدخيل الفُصحى ،
اتمنئ تگمليين وانا احد متٱبعينگ. 🙂

انشديت لها من اول حرف كتبتيه ��

موفقه ❤

بسم الله الرحمن الرحيم

يعطيك ربي العاافيہ ..

بدايتا جميله فكرة المكان .. الأفراد وذاك المنزل غريب الأطوار ..!

ملاحظاتي الأولى الزمن ..! ذكرت إحدى الفتيات بأن مرام خرجت من قبل سبع ساعات ومن ثم غضب سهى وقولها " باقي خمس ساعات على الساعه سبعه " إذا الساعه تكون الواحدة ظهرا وإذ قلنا بأنها خرجت من قبل سبع ساعات فهي تكون خرجت في تمام الساعه السادسه صباحاً ..! ولكن هذا ليس موضوعنا قول ريما بأنها خرجت من الساعه التاسعه صباحا ولم تعد هذا الذي يدعو للشك ..؟ كما أن سرعه الإنتقال بالزمن ..! فكما قلت الفتيات تحدثن في الواحدة ظهرا وفجأه ريما تكون في مقهى قريب وتكون الساعه عندها الخامسه ..! لو تواجدت جمله توضح سرعه الإنتقال بالزمن ككتابة بعد ثلاث ساعات وذكر مكان تواجد ريما وما حدث كان ليبين لنا الوقت بشكل سليم ولا يشتتنا .. ولكن وقت خروج مرام لم أجد له عذر ..!

السرد وذكر وصف للشخصيات لم ألحظه لا أقصد بيان طول وجسم كل شخص لا ..! ولكن وضعية الأشخاص بذكر الملابس وغير ذلك من الأمور الصغيره ولكن مهمه ..

ذكر مشاعر الأشخاص ونظرة كل شخص لما حدث يجعل القارئ واعي ومنهمك بين مشاعر الأبطال ويثير لديه مشاعر جديده خلف كل بطل ..

أحرف مفقوده ببضع كلمات ولكن كتابه إملائيه سليمه أحسنت ..

جميل ماكتبت .. لا تتوقفي ..

موفقه بإذن الله ..

فِ الإنتظار ..

روايتك روعة بانتظار البارت القادم

بدآية رآئعة جدآ انشديت لإسلوبكَ ب الطّرح
آستمري ي جميلة .

روايتك جميلة جدا

يلفها الغموض فى البداية

وحماس شديد لمعرفة من القادم وسر القصر ومن فيه

موفقة غاليتى

بانتظار البارت القادم بس من فضلك لا تتأخرين علينا اكتر

………….

…………………

اقتباس:
3 / إغلاق المواضيع :
تُغلق الرواية في حال طلب صاحبـ / ـة الموضوع الأصلي ‘ تأخره ‘ توقفه ‘ تجاوزات في الردود
تُغلق الروايات حين تأخر الكاتبة لـ أكثر من 10 أيام و تُفتح في حال جاهزية الأجزاء و يتم مراسلة المُشرفة أو مراقبة القسم لـ ذلك

تغلق الروايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.