كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟!
سأقوم وأعتذر لصديقي
بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي
وتقبل الصديق اعتذاره،
لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله..
فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له: أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي
قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع
قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا
عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك، ما أسهل أن تفعل هذا؟!
لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك
إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك
أحبابي تذكروا قول الله تعالى:
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
سورة ق الآية 18
وقول نبينا صلى الله عليه وآله:
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
م/ن
"تـــوتــو"
يسلمووو يالغـلا
حكمه وقصه بنفس الوقت،،،
يعطيك العاااافيه أختي،،،
تقبلي مروري،،،
وهذا شيء يغفل الجميع عنه .,
يزآج الله خير يالغلآ .,.
ودمتي بحفظ الرحمن .,
يسلمو يا قمر
موضوع متميز وطرح راقى
بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك
نعمة اللسان من أجل النعم، ومن أكبر المنن الإلهية علينا.
فلابد ان نحترز لها ونستخدمها فى الخير ونجنبها الشر
قال تعالى:
"يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم"،
"وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى".
لذلك جاء الأمر بحفظ اللسان والتحذير من إطلاق العنان له:
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً"،
وفي الحديث الذي رواه الترمذي:
«وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم»
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته:
«من يضمن لي بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة».
وما أحكم قول الشاعر:
يصاب الفتى من عثرة بلسانه
وليس يصاب المرء من عثرة الرجل
فعثرته بالقول تذهب رأسه
وعثرته بالرجل تبرا على مهل
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
دمتى بكل الخير
ياكثر مانقط كلامات ونندم عليها الله يهدينا
قولوا آآآآمين
ع القصه
اختك
Re[COLOR="DeepSkyBlue"]E[/COLOR]oOoMaH