تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف الحال سؤال

كيف الحال سؤال 2024.

  • بواسطة
——————————————————————————–

الســـلام عليكـــم ورحمة الله وبـــركاته

تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك

بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على

الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان

زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،

لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ،

وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ،

وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع

تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض

لكفاهم وأشقاهم .

وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته

وحزنه ، يلوح أما ناظريك قول الله تعالى :

" ومن أعرض عن ذكري فإن

له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية "

فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟

وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟

هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟

هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟

هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟

ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ،

منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ،

وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء

من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ،

مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .

فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع

أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل

من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .

وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟

فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ،

وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ،

وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،

مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته

ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،

وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى :

" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو

مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "

فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ،

وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتتت فيه النفوس وتشعبت

فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ،

وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا

ويوم نشرنا وحشرنا ….وإلى الله مرد أمرنا !

الله نســأل أن يشرح صدورنا ويعمــرها بالايمــــان

وطبعا منقوووووول

تحياتي لكم

التائبه

اقتباس:
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ،

وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتتت فيه النفوس وتشعبت

فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ،

وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا

ويوم نشرنا وحشرنا ….وإلى الله مرد أمرنا !

ما كنا سمعنا بمصحات نفسيه

ولا صارت حتى في عهد أجدادنا

لكن ما صارت إلا الحين

والسبب المعاصي كما ذكرتي في موضوعك

المعاصي حتى تمنع الرزق ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )

وكما يقول حسن البصري ( أبى الله إلا أن يُذل من عصاه، فمهما طقطقت

بهم البغل و هملجت ( تمايلت ومشت) بهم البراذين، فإن ذل المعصية لفي رقابهم)

حتى لو يسوي إنه فرحان ومرح وخفيف دم والله إن التعاسه واضحه في وجهه

شوف ابن تيميه يوم تعلق بالله وصار همه كله لله وحياته كلها لله

وهذي رساله للي يقول إني أجلس لوحدي ولا أحد معطيني وجه

شوف وش يقول

يقول : (ما يصنع أعدائي بي ؟أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت لا تفارقني

أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة ،وإخراجي من بلدي سياحة .)

بارك الله فيك ونفع بك

التائبه

مقال جميل ونقل أجمل

الله سبحانه وتعالى أقسم بمحكم آياته
أن من يعرض عن ذكره فله معيشة ضنكا

والضنك تفسيره

ض . ضيقه
ن . نكد
ك . كدر

فتجتمع ضنك

تقبلو ودي

ابو فهد

والله إن طريق الإيمان هو الحل لمن أرآد أن يسمو بكل شيء .

جزاك الله خير اختنا الكريمة .

بارك الله فيك

غرام

التـــائبــهـ

جزاكـ الله خير على ما خطته اناملكـ

وجعلة في ميزان اعمالكـ الصالحة

بأنتظار الجديد..

:

تحيتي

جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتك

يسلمووو ويعطيك العافيه 00
(nana)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.