كبريائي هو النظام الوحيد الذي لا يمكن اسقاطه / بقلمي 2024.

اليوم أضع بين أيديكم مولودتي الأولى

تجمع بين أطرفها

الشـــقاء

الحرمــــان

الهوان

دفعني عشقي للروايات أن أخوض مغامرة الكتابة ….

أحلل كل من ينقلها ولكن بذكر اسمـــــــــــــي

حقوق النسخ محفوظة للكاتبة (( أنثى أنيقة ))

واليوم بسافر في منحه عشت حياتي في ميتم الأمل . ما أدري الكائنات اللي يقال عليهم أهلي عايشين

ولا لأ الـ ……. " قطعني دقة الباب عفوا يعني :

دخلت علي مديرة الميتم : صباح الخير …

رديت : صباح النور أبلة تهاني . تفضلي ’ كيفك ؟

أبلة تهاني : تمام حبيبتي … جيت أشوفك إذا كنتي جاهزة .

لفيت عدسة عيني على زاوية الغرفة وناظرت الشنط وزفرت : اعتقد

لفت انتباهي عيونها اللي كانت تلمع بدمعة ما خفت علي وعلى لسانها كلام ماتعرف كيف تقوله : في
شي خير أبلة تهاني ..

: ……………………………….

لا رد

ببرودي المعتاد : ايش صاير … لو سمحتي قولي

:…………….. ما ردت

تململت بطبيعتي أكره الانتظار : أيــــــــــــــــــــــــش فيه …

أبلة تهاني وهي تفرك أصابعها اللي بغت تتقطع " رحمتهم والله " : الســــــت نائلة آآآآ ……………..

وقف قلبي وارتجفت هزيتها بكل قوتي وما فيني حيل اتنفس : ايش فيها .. سوت حادث , سوت عملية

تطلقت …………… و صرخت : أيـــــــــــــــــــش فيها

كل اللي سوته هزت راسها بـ لأ … حسيت كأن في ثلاجه وحد يكب علي ماي بارد ليش هي يا ربي :

مـــــــــــــاتت

الله يخليكي قولي لأ …

طاحت دمعتها اللي كانت معلقة في رموشها وتلاها شلال … واكتفت بالصمت

ما شالتني رجولي وهويت علي الأرض .. حتى دموعي تحجرت في عيوني " آآآآآآآآآآه يالغاليه ليش

انتي ليش

صرت أغمض وافتح عيوني بقووة أحاول أوهم نفسي إنه حلم … ماني مصدقه

&&&&

في مكان آخر ودولة أخرى ……

مكتب ملكي كان قاعد وهو ينفث من دخان سيجارته النفيسه وهو حاطط رجل على رجل وبصيغة أمر :

ها سعد كيف الترتيبات ؟
سعد : مثل ما أمرت يا طويل العمر المقبرة جاهزة وإن شاء الله بنصلي عليها بعد العصر …

ناظرهم بطرف عينه وهم جالسين قدامه واحد ورا الثاني : قوموا ارتاحوا لكم ساعتين عشان لا نتأخر …
مافي أحد منهم تجرأ وناقشه أو أبدى أي مقاومة أو اعتراض . أمره كان بمثابة حد السيف لا يمكن

منازعته .
خرجوا معا حتى وصلوا إلى ممر يحتوي كل جانب فيه علي 4 أجنحة دخل كل منهم جناحه المخصص به

بينما بقي هو يتأمل ذلك الجناح المحرم

الذي كان بمثابة المشنقة اذا اقترب أحمدهم من بابه , ذرفت عيناه معة يتيمة إلى أن سقطت وتهاوت

على الأرضية الزجاجية لتتحطم وتتلاشى , دخل هو الآخر جناحه وأصفد عليه بابه …

&&&&

في مكان آخر ودولة أخرى ……
مكتب ملكي كان قاعد وهو ينفث من دخان سيجارته النفيسه وهو حاطط رجل على رجل وبصيغة أمر : ها سعد كيف الترتيبات ؟
سعد : مثل ما أمرت يا طويل العمر المقبرة جاهزة وإن شاء الله بنصلي عليها بعد العصر …
ناظرهم بطرف ؟ " عينه وهم جالسين قدامه واحد ورا الثاني : قوموا ارتاحوا لكم ساعتين عشان لا نتأخر …
مافي أحد منهم تجرأ وناقشه أو أبدى أي مقاومة أو اعتراض . أمره كان بمثابة حد السيف لا يمكن منازعته .
خرجوا معا حتى وصلوا إلى ممر يحتوي كل جانب فيه علي 4 أجنحة دخل كل منهم جناحه المخصص به بينما بقي هو يتأمل ذلك الجناح المحرم
الذي كان بمثابة المشنقة اذا اقترب أحمدهم من بابه , ذرفت عيناه معة يتيمة إلى أن سقطت وتهاوت على الأرضية الزجاجية لتتحطم وتتلاشى , دخل هو الآخر جناحه وأصفد عليه بابه …

&&&

عند نغم مازالت في مكانها تعتليها الصدمة
دخلت المديرة ووجهت عدسة عيني لها : نغم عندك ضيوف ..
جات لعندي ومسك يديني وقومتني وخذتني معاها على مكتبها
كان جالس علي الكرسي ينتظر في قلق وأنا جلست قدامه مباشرة ولساتني مصدومة …
تكلم بتردد : كيف حالك آنسة نغم … ؟
ما رديت لإني عاجزة عن الكلام وفبالي مليون سؤال ولكن السؤال الأصح هو " مين إنت ؟ " عقدت حواجبي وهو فهمني :
معك بندر الـ ……………….. محامي السيدة نائلة الله يرحمها .. فتحت فمي كأني بقرة .. حسيت إنه بغى يضحك علي لكن رهبة الموقف منعته …
بندر : في أشياء كثيرة لازم تعرفينها زلكن اهم شي حاليا إن السيدة نائلة ما كانت تهتم فيك مصادفة .. وتنهد تنهيدة من قلب
حسيت كأنه يقول لي وما خفي كان أعظم : المرحومه قبل لاتموت وصتني بإنها تبيك تحضرين جنازتها وتقرين لها الفاتحة وتزورينها
كل ما تقدرين … وحابب أقول لك إن موعد رحلتك اللي إن شاء الله بتاخذك للجنازة الساعة ثمانية ونص وناظر ساعته يعني تقريبا بعد 40 دقيقة من الآن .. وجه نظره لي : ياريت تكونيجاهزة في أقل من 10 دقايق عشان بتروحين معي و …………
قاطعته أبلة تهاني : خلاص أستاذ بندر أعتقد يكفي صدمات للحين ما بتتحمل أكثر وما ا نتظرت رده على طول خذتني معها
غرفتي … ما كنت دارية بشي ما أعرف ايش سوت فيني أو ايش لبستني … إلى أن أعلن قلبي حالة الطوارئ وفقدت وعيي …

&&&

في مكان آخر

مستلقي علي فراشه ويلعب في شعرها : حبيبي اتركيني لازم أسافر وراي عزا
شدت عليه وهي ترفع راسها وتبوز بطفوليه شبرين لقدام : وأنا تتركني لحالي
رفع راسه وطبع بوسة صغيرة علي شفايفها وهو يضحك : وأنا اقدر انــ……….
قطع عليه صوت جواله
حس برعشة داخله لما قرا الاسم رد
ولحظات وجاه صوته المعصب : انت وينك يا التبن والله لو اشوفك بدوس ببطنك
ما حب يزود في الكلام لإنه يدري لو تكلم بيروح فيها : انا في الشقه
….. : انزل لي تحت في اقل من ثانية يا ويلك لو تأخرت .
رد : طيب نـــازل وسكر
جوليا : شوشو حبيبي شو فيك
بضيق : خلاص عاد جوليا بعدها عن صدره وقام ولبس جاكيته وتوجهه للباب
سمع صوتها تناديه بحزن : هشـــــام لا تطول علي
رجع عندها وباس راسها وطلع
تمت تناظره لين ما قفل الباب
نـــزل تحت ولقـــاه في قمة عصبيته وينفث من دخان سيجارته بشره
اول ما شافه فتح باب الهمر وركب وراح هشام وركب جنبه : السلام عليكم
رد ببرود يخفي وراءه عصبية : وعليكم كان ما نزلت
بهدوء وهو يتنهد : نزلت وخلصنا في شي ثاني
ابتسم بسخريه : موضوع زواجك بنتكلم فيه بعدين لإن الظروف ما تسمح
سكت وما حب يعلق أكثر
توجهوا للمطار وركبوا طيارتهم الخاصة
رجوعا الي أرض الوطن

&&&&&

مازال علي مكتبه
وينفث من دخان سيجارته وهو يتذكر بكاها ورجائها له وهي علي فراش موتها
حتى وهي في الحالة ما رحمها
" ………: الله يخليك بشوفها الله يخليك آخر مره في حياتي
ومسكت يده تبوسها
نفض يدها بحده : نـــائلة لا تعصبيني زيادة ترا والله ما تعرفيني عدل … وعطاها ظهره
حطت يدها علي فمها تكتم شهقاتها : تكفــى منصور لا تأذيها ولا تزعلها طلبتك آخر طلب لي …
ولفت وجهها للجهة الثانية … رغم كل آلامها وهمها وحزنها لم يستطع التعب أن يخفي جمالها
المنحوت بدقة
منصور : خلاص نائلة لا تزيدين الطين بله يكفي اللي سويتيه …
حس فيها تهدى وشهقاتها وقفت لف لها وجمد في مكانه ,,,