تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كأنه الصديق

كأنه الصديق 2024.

  • بواسطة


يخفتُ النورُ ، و من ثم يضيء .. كان هوَ يوسف و كانت هنالك بقعة ضوء أعلى الجب
لم يكن لديهِ أخوةً ، و لم يكن لديهِ قميصًا مضمخا بالدمٍ ..
بل كان يرقب ضوءا في هذه الغياهب المعتمة .. و يُسلي ليلهُ بتراتيلَ كان يسمعُها ..
و ينتظر انبثاق الضوء تارة أخرى ..
يتحسس جفنيه المبللتين ، فيتلمس تصدعات عميقة لا يعرف إلى أين تصل بعمقها ..
ويستمر في القول لنفسهِ : حتاما أنتظر الضوء ، و حتاما ينشق ذلك الأفق المظلم ..؟
يحاول ركلَ الأرض بعصاتين مدتا من أسفله ، دونما فائدة !
فهو يعرف بأن طريقه أكثر انزلاقا و أكثر وعورة ..
تمر الأيام ، و ينسى يوسفٌ خارطة الطريق .. و يغرق في سبات عميق ..
و يُفتحُ أعلى الجب ، و تنفر السيول في التصدعات ، و يكون الطريق أكثر انزلاقا
ليسحبه خارجا دونما يدري أنه قد غادر مكانه للأبد ..
يخرج ، ليكون لديه أخوة ، و يكون له قميصا مضمخا بالدمِ ..

ولدتْ كما هي صباحا هنا
قلم : إيمان علي ـ وسط الريح

نعم ويستمر التصدع

قد كان بالامس وحده

والان اصبح له اخوة

وقميصاً مضمخاً بالدم

هذا هو الواقع وهذا

هو الانجراف الذي

قد اغرقنا ولربما

هناك الكثير والكثير

فخارطة الطريق مستمرة

والسيول قادمة بقوة واصرار

ونحن اذ نستذكر قصة

يوسف عليه السلام

نكون قد وقفنا على الحقيقة

فالاخوة مفترقون

ويغرق بعضهم البعض

في زمن تكالبت فيه علينا

قوى الشر من كل زمان

………………………….

سيدتي الشاعرة والكاتبة الالق

الاستاذة ايمان علي

قد لمست موطئ جراحنا

وعزفت على آلامنا واوجاعنا

بهذا النص المؤثر

عبر هذا الاستذكار الجميل

ومحاولة ربط الامس بالحاضر

دام جمال حرفكِ حاضر

وشكراً لكِ

دمتِ بالق

سلام
نشوان نجم
wish master

إيمان علي

Palestine ;

All they want is freedom
Is that too much to ask for
All they want is freedom
To forget everything in their past
All they want is freedom
To take away all the tears and the pain

أحيي قلمكي و هذه الروح التي تنبض بداخلكي غرام

مشكورة حبيبتي ع الكلمات الرائعة ~

الكاتبة والأديبة
والشاعرة القديرة

إيمان علي

ما أشبه قصة الصديق يوسف هو وأخوته بحالنا نحن العرب..؟!!
بارعون نحن في حياكة المؤامرات على بعضنا البعض..
من منا يوسف؟!!
كلنا يوسف..!
كلنا ندّعي أننا يوسف..!

فكرة القصة وإنسيابيتها وإختزال الصور فيها رائعة جداً جداً..
أسجل إعجابي الشديد..
سأعود حتماً فثمة أعمال إبداعية تستحق أكثر من قراءة
وأكثر من مرور..
كحال القصة هذه , والتي إستوفت جميع شروط كتابة القصة القصيرة رغم أنها مرتجلة..!
كيف لا وهي مكتوبة بالقلم الأول في هذا المنتدى..؟!!
أرق نسمات الصبا لكِ يا أستاذتنا الكبيرة..
خالص الشكر والتقدير..

الله يعطيك العافية

على الطرح المميز والجميل

مع اطيب الاماني

نبض المعاني

تناثرت الكلمات والعبارات بين انحاء المكان

فكيف لي ان اصف روعة وجمال موضوعك

بحثت وجدت واحسنت الانتقاء

الله يعطيك العافية ويسعدك

ونحن في شوق دائم لرؤية جديدك المميز

ودي ووردي

عاشقة القهوة

كبقعة ضؤٍ مشع كآنت هي حروفك
وكـحزمة من الخيآل عآنقت اعلى الجب لتسترق من غموضه الآخآذ
افكآر عآرمه وصور خيآليه ولدت من لدن بآرع
ايمآن علي
وحكآيه فجرت مفاهيم الخنوع لتقتحم عثرته وتكسر سطوته
بربك أي حبرٍ يحآك به هذآ الجمآل !!
خآرقة الجمآل انتِ
~

وسط الريح

شكلتي قصص الكثير في واقعنا بقصة يوسف

اخوان فقط بـ الاسم

ايمان علي
لن يستطيع تعبيري ان يوفيك حقك يارائعهـ

عطر المسك لروحك الطاهرهـ

كنت هُنا
ودي
و
تحيــــاتـــــي
~

يحاول ركلَ الأرض بعصاتين مدتا من أسفله ، دونما فائدة !


وكأن يوسف بهذه القصة
هي فلسطين الوطن المسلوب وكأني بتلك العصاتين
هما فتح وحماس
وكلاهما أخذتاه الى هاويات أعمق
فسحقا لهكذا قيادات ما عرفت ما معنى بلد هم يحكمونه
بزيادة التفرقة بين ابنائه ضفويين وغزاويين

هو له أخوة
ويالتهم ألتفوا حوله وأحسوا به وعرفوا قدر مصاب لحق به
كما في قصة سيدنا يوسف عليه السلام رغم مكرهم به
لا على العكس من هذا كل لاه وكل يعطي الشروط
ويملي الامال على هذه اوتلك من القيادات
وليس بدافع منه من الاعماق بل بدافع من الغرب
أن انصحوهم أفعلوا هذا اتركوا ذاك

وكأن الشعب لفلسطيني وقيادته وطول زمن المرارة التي عاشها ومازال
لم تلقنه الدرس ولم تعلمه وينتظرون فقط اوامر
تاتيهم بأسم اخوة واهية … وليتها نابعة من ذاك الاخ
بل هي مملية عليهم من غرب ظالم لا يعرف شيء عن تاريخ فلسطين العميق
هو تاريخ اكثر عمقا من تاريخ كل قاراتهم
والاشكال حتى اولئك الغربيون يتحكم بهم عدونا اسرائيل
لعنهم الله مليون لعنة احفاد القردة والخنازير

غاليتي
ايمان على
وهذا القصة على الجرح جاءت ونكأته
رغم اننا لم ولن ننسى
رائعة انت في اي رف تكتبينه
وبكل مجال تتطرقين اليه بمعانيك
ودي ومحبتي

/

ايمان علي

تقف آلكلمات لما تخط آنآملكـ

تحيتي لكـ

/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.