تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصيدتي (يا فَهدُ دَمْعي لا تُكَفْكِفُه يَدٌ) أرجو التثبيت

قصيدتي (يا فَهدُ دَمْعي لا تُكَفْكِفُه يَدٌ) أرجو التثبيت 2024.

  • بواسطة
يا فَهدُ دَمْعي لا تُكَفْكِفُه يَدٌ

#poem_558d7c1eb8eca td { font-family: Simplified Arabic; font-size: x-large; font-weight: bold; }

حُزْتَ السِّيَادةَ وَالرِّيَادَةَ والنَّدَى يا فَهْدُ كُنْتَ مِنَ الجَليلِ مُؤَيَّدَا
جَلَّ المُصَابُ وحُقَّ للْعَيْنِ البُكَا يا خَادِمَ الحَرَمَيْن لَبَّيْتَ النِّدَا
خَلَّفْتَ بَعْدَكَ أُمَّةً مَكْلُومَةً عَمَّ الْحِدَادُ رُبُوعَها وتَمَدَّدَا
يا فهْدُ دَمعِي لا تُكَفْكِفُهُ يَدٌ والقَلْبُ يَبْكِي خَيْرَ مَنْ أَسْدَى يَدَا
وَلِيَ المَعَارِفَ فاسْتَضاءَ بِنُورِهِ وَطَنٌ تَزَوَّدَ بِالعُلُومِ وزَوَّدَا
أَسْعَدْتَ بالتَّعْلِيمِ كُلَّ مُوَاطِنٍ وَكَذَا المُقِيمُ فَحَقُّهُ أَنْ يَسْعَدَا
أَرْسَيْتَ للتَّعليمِ صَرحَاً شامِخاً فَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَقامَ وشَيَّدَا
يا فَهْدُ تَبكيكَ العُروبةُ كُلُّها والمُسْلِمُونَ وكُلُّ مَنْ سَمِعَ النِّدَا
يا فَهْدُ فَقْدُكَ نَكْبَةٌ ومُصيبَةٌ فَالْيَوْمَ يُتْمٌ لا يَزُولُ ولا غَدَا
أنتَ الذي مَنَحَ البِلادَ مَهَابَةً شَهِدَ الصَّدِيقُ بِفَضْلِه شَهِدَ الْعِدَا
في كُلِّ شِبْرٍ بالمَسَاجِدِ لَمْسَةٌ شَارَكْتَ في الأَجْرِ الرُّكُوعَ السُّجَّدَا
يَكْفِيكَ بالبَيْتِ الحَرَامِ بَهَاؤُهُ رَصَدَ الْمُؤَرِّخُ مَا بَنَيْتَ وخَلَّدَا
وبِمسْجِدِ الهَادِي البَشِيرِ عَلامَةٌ جَمَّلْتَهُ وَسَّعْتَهُ فَوْقَ المَدَى
أنْتَ الذي مَنَحَ الكِتَابَ هَدِيَّةً غَمَرَ المَشَارِقَ والمَغَارِبَ بِالْهُدَى
لَمْ أَبْكِ قَبْلَكَ غَيْرَ أُمٍّ أوْ أَبٍ أَنَّى لِمِثْلِكَ أنْ يَمُوتَ فَيُجْحَدَا
لا خَيْرَ في عَيْنٍ تُوَفِّرُ مَاءَها أوْ في لِسَانٍ غَابَ صَوْتاً أوْ صَدَى
يا فَهْدُ بَعْدَكَ ذِمَّةٌ مَرْعِيَّةٌ إخْوَانُ صِدْقٍ كُنْتَ فِيهِم سَيِّدَا
فَأَخُوكَ عَبْدُ اللهِ خَيْرُ خَليفَةٍ كانَ اليَمينُ مُسَانِداً ومُسَاعِدَا
والأُمَّةُ العُظْمَى تُجَدِّدُ بَيْعَةً في رَوْعَةٍ حَقٌّ لَهَا أنْ تُحْمَدَا
بُويِعْتَ عَبدَ اللهِ أَكْمِلْ سِيرَةً يا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ أَخْرَسْتَ الْعِدَا
مُوتُوا بِغَيْظٍ يا دُعَاةَ شَمَاتَةٍ إنْ غَابَ فَهْدٌ فالْجَمِيعُ تَفَهَّدَا
بُويِعْتَ يا سُلْطانُ يا رَمْزَ النَّدَى وَوَلِيَّ عَهْدٍ لِلْمَلِيكِ مُمَجَّدَا
خَيْرُ العَزَاءِ بِمَنْ بَكَتْهُ قُلُوبُنَا شَعْبٌ سَمَا فَوْقَ الأَسَى وتَوَحَّدَا
سِيرُوا علَى هَدْيِ الكِتابِ وسُنَّةٍ واللَّهُ يَكْفِينَا البُغَاةَ الْحُسَّدَا
إنِّي علَى ثِقَةٍ بأَنَّ مَلِيكَنَا سَيَكُونُ مَجْداً لِلْبِلادِ وسُؤْدَدَا

شعر : عبد الوهاب سعد عبد الوهاب
hoba_sss@hotmail.com

اخي الكريم

صح لسانك ولا هنت على عذب الأبيات

أبيات جميلة ورائعه رقيقة الإحساس والمشاعر والكلمة

نقل موفق.. وبنتظار منك المزيد

كلمات جميله

وابدعت في نقلها

دمت اخي

)(
()
)(
()

غرام

جْميل جْدا الْأبيات
يْسلمو اْخوي

ميْه هْلا

لحظة غرام

عذب الكلام

سيدي

ابعدت بنقل القصيده

فكان التميز هو عنوانها

وروعه الكلمات هي شعارها

تحياتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.