الفجر
شعر :
طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتَّاب مصر
وعضو اتحاد كتَّاب مصر
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
خيطٌ من الدَّم
يتحولُ شلالاً من الضوء
يمتد في الأفق
يربطُ بينَ السماواتِ والأرض
وأبقى أحدقُ في الأمنياتِ البعيده
أحلمُ أني أعيشُ بأقصى المدينة
أتجولُ بينَ رُكامِ المنازلِ
بينَ الأزقَّةِ
يفتكُ بي الجوعُ والخوف
تختلطُ الزغاريدُ بالدَّم
ودمعُ الثكالى بماءِ المطر
هاهنا ..
تضحكُ الأمهاتُ لفقدِ البنين
يصدحُ في الأفقِ صوتُ المؤذن
في الفجر ..
يخرجُ من خيمةٍ في العراءِ عجوز
أسائِلُهُ
كيفَ تشعرُ بالدفءِ يا سيدي
فابتسم
قال لي الشيخُ
بالأمسِ أرسلتُ طفليَ الأخيرَ إلى الضوء
واشتريتُ بهِ الدفء ..
ثمَّ انصرف ..
ماذا أرى !!
كلُّ شئٍ هنا ينظرُ للأفقِ
يرفعُ هامتَه للسماء
كلُّ شئٍ هنا يُنْبئُ بالفجرِ
حتى حروف الهجاء
وكل المعاني مغموسة بالضياء
شجر الزيتون ..
الحمائم ..
رائحة الطمي ..
الشوارع ..
أفئدة العاشقين
الثكالى ..
كلُّ طفلٍ هنا
يحملُ كراسةً في يديه
يكتب فيها الوطن
لا شئ غير الوطن
يحلم أن تستحم الشوارع بالطهر
لكن المسافة شاسعة بين أحلامه والضياء
تدوس على الطمي أحذية الغدر
حتى تئن الدماء النبيلة
قال طفل المسافات للشيخ
بعد الصلاة
أتمنى أجوب الشوارع يا سيدي
أقطف أزهار زيتونة دون خوف
قال له الشيخ
سوف يأتي الزمان الذي تشتهى
فهيئ فؤادك بالانتظار
فأحذية الغدر يوماً ستمضي
مع الريح تمضي
ويأتي الصباح البهي
بحلوى الصغار
ستأتي الدماء الزكية
تغسل عن أرضنا كل عار
فالأرض في آخر الأمر للطيبين
يا والدي ..
دمائي تغسل أعتاب هذى المدينة
ليشرق فيها صباح الأمل
وتضحك فوق مآذنها كل يوم
جميع النجوم
ستمضى الغيوم
سترقص كل طيور السماء
ابتهاجاً بها
ويسألني الشيخ من أنت ؟!!!
قلتُ الوليد :
فقال لي الشيخ ماذا تريد
فقلت البراءةَ في أعين المتعبين
وأن يطلق المستبد
سراح الأُسارى
من النخل
والزهر
والشجر المستكين
وزيتون هذى البلاد الحزين
ويعرف هذا المقيتُ بأنا
سنقهر كل صنوف العذاب
وأنا جبابرة لن نلين
سنخلع عنا عباءة هذا الخريف البغيض
ونلبس حتماً ثياب الربيع
وأن مدينتنا لن تضيع
وأن مدينتنا لن تضيع
يتحولُ شلالاً من الضوء
يمتد في الأفق
يربطُ بينَ السماواتِ والأرض
وأبقى أحدقُ في الأمنياتِ البعيده
أحلمُ أني أعيشُ بأقصى المدينة
أتجولُ بينَ رُكامِ المنازلِ
بينَ الأزقَّةِ
يفتكُ بي الجوعُ والخوف
تختلطُ الزغاريدُ بالدَّم
ودمعُ الثكالى بماءِ المطر
هاهنا ..
تضحكُ الأمهاتُ لفقدِ البنين
يصدحُ في الأفقِ صوتُ المؤذن
في الفجر ..
يخرجُ من خيمةٍ في العراءِ عجوز
أسائِلُهُ
كيفَ تشعرُ بالدفءِ يا سيدي
فابتسم
قال لي الشيخُ
بالأمسِ أرسلتُ طفليَ الأخيرَ إلى الضوء
واشتريتُ بهِ الدفء ..
ثمَّ انصرف ..
ماذا أرى !!
كلُّ شئٍ هنا ينظرُ للأفقِ
يرفعُ هامتَه للسماء
كلُّ شئٍ هنا يُنْبئُ بالفجرِ
حتى حروف الهجاء
وكل المعاني مغموسة بالضياء
شجر الزيتون ..
الحمائم ..
رائحة الطمي ..
الشوارع ..
أفئدة العاشقين
الثكالى ..
كلُّ طفلٍ هنا
يحملُ كراسةً في يديه
يكتب فيها الوطن
لا شئ غير الوطن
يحلم أن تستحم الشوارع بالطهر
لكن المسافة شاسعة بين أحلامه والضياء
تدوس على الطمي أحذية الغدر
حتى تئن الدماء النبيلة
قال طفل المسافات للشيخ
بعد الصلاة
أتمنى أجوب الشوارع يا سيدي
أقطف أزهار زيتونة دون خوف
قال له الشيخ
سوف يأتي الزمان الذي تشتهى
فهيئ فؤادك بالانتظار
فأحذية الغدر يوماً ستمضي
مع الريح تمضي
ويأتي الصباح البهي
بحلوى الصغار
ستأتي الدماء الزكية
تغسل عن أرضنا كل عار
فالأرض في آخر الأمر للطيبين
يا والدي ..
دمائي تغسل أعتاب هذى المدينة
ليشرق فيها صباح الأمل
وتضحك فوق مآذنها كل يوم
جميع النجوم
ستمضى الغيوم
سترقص كل طيور السماء
ابتهاجاً بها
ويسألني الشيخ من أنت ؟!!!
قلتُ الوليد :
فقال لي الشيخ ماذا تريد
فقلت البراءةَ في أعين المتعبين
وأن يطلق المستبد
سراح الأُسارى
من النخل
والزهر
والشجر المستكين
وزيتون هذى البلاد الحزين
ويعرف هذا المقيتُ بأنا
سنقهر كل صنوف العذاب
وأنا جبابرة لن نلين
سنخلع عنا عباءة هذا الخريف البغيض
ونلبس حتماً ثياب الربيع
وأن مدينتنا لن تضيع
وأن مدينتنا لن تضيع
تسلم اناملس
يعطيس العافيه
يعطيس العافيه
رووعه
صح لسانك وعلا شأنك
دمت ودام إبداعك
نترقب جديدك بكل شوووق
صح لسانك وعلا شأنك
دمت ودام إبداعك
نترقب جديدك بكل شوووق
ابدآآآآآآآآآآآآآآآع
تصوير رآآئـــع وجميــــل
تصوير رآآئـــع وجميــــل
يعطيك العآفيـــــــــة