تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة بائعة الورد [ مُشاركة في المُسابقة ]

قصة بائعة الورد [ مُشاركة في المُسابقة ] 2024.

بائعه الورد

مشت جود بين زحمه السيارات بخطئ حثيثة خوفا من أن تسقط على الأرض وتسقط سلتها التي تبقى بها ثلاث وردات حمراء اللون بعد إن باعت معظمها
>كانت طفله صغيره زرقاء العينين وقدماها احتوتا على حذاء متمزق مائل إلى السواد وشعرها الأشقر الذي يصل إلى نصف ظهرها متأمله من سائقي السيارات إن يشتروا منها تلك الوردات المتبقية بعد إن وقفوا عند إشارة المرور ليشفقوا عليها ويشتروا منها الوردات هكذا هي كل يوم تخرج من الصباح الباكر لتبيع الورود وهي في اغلب الأوقات لا تنتهي إلا بعد حلول الظلام وتقف عند عمود الكهرباء تنتظر أم حسام إن تأتيها وترجعها إلى المنزل كانت أم حسام مخيفه الشكل ضخمه الجثة وكانت تذهب إلى ملجئ الأطفال مدعيه أنها ستأويهم في بيتها الكبير وستدفع لهم من المال الذي معها لكي تدرسهم وتكمل تعليمهم وكان كل الذين في الملجئ يعرفون كرمها وطيبتها وحنيتها على الأطفال ولكن هم لا يدرون إن وراء تلك الشخصية الطيبة والحنونة امرأة قاسيه متحجرة القلب ليس بها ذره إحساس بما تفعله بلاطفال الأبرياء كانت تحملهم إلى بيت صغير مغبر تهالك مع مرور الزمن في حي ضيق مهجور لا حياه به ويحتوي البيت على غرفتين ومطبخ ضيق صغير كانت تحملهم وترميهم في غرفه من غرف البيت الصغير وتنيمهم على سطح الغرفة الباردة الذي لايحتوي على فرش وفي الصباح الباكر تعطيهم سلاات الورود التي جمعتها لهم ليلا من مزرعة قريبه من بيتها كان معها خمسه أطفال غير جود تنزلهم في وسط المدينة عند عمود الكهرباء كانت تعدهم عند الانتهاء من بيع الورود بأكملها إن يعودوا إلى ذالك العمود وكانت تعاقبهم عقابا شديدا عندما يعودوا وقد تبقى عندهم بعض من الورود أو فقدوا بعضا من المال تأخذهم إلى غرفه ضيقه ومظلمة وفيها الكثير من الفئران والعناكب التي نسجت خيوطها في تلك الغرفة المظلمة كانت في العلية<
رأت جود إن سيارة أم حسام قد اقتربت منها ركبت جود مع بقيه الأطفال في السيارة اتجهت إلى قرية ضيقه ووصلت إلى البيت ودخلوا لداخل ووقف الأطفال في طابور وهي تقف إمامهم وتأخذ منهم النقود وتحسبها ووصلت إلى جود وعندما ناولتها جود النقود لتحسبها والتفتت إليهم أم حسام بعصبيه قائله: أين هي النقود المتبقية أجيبي هيا
وقالت جود وهي مرتعيه من الخوف وبصوت مرتجف: انـ..انـنـ…اننها..كـ كـ كامل..ه .. لم اخذ منها شي صدقيني لم اخذ منها شي
وسقطتت دموعها واحده تلوا الأخرى خوفا منها
أمسكتها أم حسام من ذراعها بقوه وهزتها بقوه قائله بصوت يفتت الحجر : أجيبي هياااا لا تكذبي علي هياا ما فعلتي بهي ااشتريتي بها الكعك أم الحلوى
وهزتها بقوه وأسقطتها أرضا وأمسكتها من شعرها مع صرخات جود المؤلمة وهي غير مبالية بها وأدخلتها تلك الغرفة المظلمه ورمتها داخلها أمسكت جود رجل أم حسام متوسلة إليها إن لا تجعلها في هذه الغرفة عند الفئران ولكن هيهات هيهات إن تسمع أم حسام لصرخاتها وقفلت الباب عليها بالمفتاح وسقطت جود على الأرض الباردة وتبكي وصرخاتها لم تقف في تلك ألليله حتى أدى الصباح فتحت أم حسام عليه الباب ورأتها ساقطة على الارضيه بلا حركه وتقربت منها وهزتها برجلها ولكنها لم تتحرك وجلست عندها على الأرض وأمسكت ذراعها وهي تقول:انهضي انهضييي انهضيييييي لا تكذبي علي اعرفكي انكي تكذبين علي مثل كل مره هيااا
ولكن بلا حرااك وعرفت أنها ماتت نعم ماتت ماتت من الخوف ومضت الأيام والأشهر وعرفت الشرطئ بأمر أم حسام وأمسكت الشرطئ بها وحبسوها في السجن وندمت ندما شديدا واخذوا الأطفال وأرجعوهم إلى الملجئ
وانتشرت قصه أم حسام المرعبة التي تناقله الأجيال بعد ذالك وأصبحت قصه من القصص المأثورة عندهم يحكوها الأمهات لأبنائهم ليناموا.

بقلم محبتكم:

كولينيا

ههه هي نوعا ما يعني قصه طفوليه
وهاي اول قصه اكتبها وكتبت من بعدها قصص اخرى
بس هاي حبيت اشارك فيها لان اول قصه اكتبها واول قصه انشرها بحياتي
وان شاء الله اتوفق فيها

اريد ردودكم

الله يعطيك ألف عافية

أنتظر كل جديدك و بفارغ الصبر

في أمان الله

عندك اسلوب حلو واشتغلي على حالك اكثر وتكوني تمام *_^

،

موفقه ياكولينيا وان شاءالله ماهي آخر قصه

الفكرة حلــــــــــوة

بس انتبهي للاخطاء الاملائية النحووووو شوووي

وكل ماكتبتي اكثر بتتعلمي من اللي قبل

ابدعتي

موفقة يالغلا

Lol
ههههههههههه رجعت الايام طفوله ^^وانتي وش
بس مره حلوه تسلمين

ابدااااااااااااااااااع
يعطيك الف عافية

‏"‏

حلوه…
وبألتوفيق يارب..

‏=‏

ثااااانكس على الردود الرائعه ومروركم الاروع
وتسلمو لي الجميع
صدق فرحتوني بردودكم كثييير

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها نسيتك و نسيت دنيا معك غرام
Lol
ههههههههههه رجعت الايام طفوله ^^وانتي وش
بس مره حلوه تسلمين

هههه ثاانكس على المرور
طبعا ايام ما تنسىغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.