قصة البنت شيرين // بقلمي طبعا
أبطال القصة
شيرين جامعية تدرس الطب في أوكرانيا وعمرها 23 سنة
أم شيرين اللي توفى زوجها في حادث وهو أبو شيرين
عم شيرين هو سند شيرين وأمها بعد وفاة أبيها وهو اللي ساعدها في تكملة دراستها
وتبدأ قصتنا في مدينة كييف الجميلة عاصمة أوكرانيا ، طلعت شيرين من السكن بعد ما ودعت صديقاتها ، وأخيرا بدأت الاجازة وبتروح تشوف أمها الحبيبة وعمها الغالي ، كان لازم قبل ما تروح المطار تتصل لأمها تخبرها لكن أمها ما كانت ترد وبعد محاولات عدة اتصلت لعمها
– ألوو ، أهلين عمي ناصر
– أهلا شيرين
لاحظت أن صوت عمها تعبان كثييير وحزين أكثر
– عمي في شي صاير شي ؟؟ اتصلت لأمي ما ترد ،على العموم خبرها إني راجعة للبلدة اليوم
– شيرين أمك توفت في حادث قبل اسبوع ، أحسن الله عزاءنا وعزاءكم
توت توت توت
طاح النقال من عند شيرين على الأرض وانكسر ، شيرين ما قدرت تتحمل ، هي زين اتحملت وفاة أبوها بحادث بعد أمها ، رجعت شيرين للسكن بسرعة وعيونها مليانة دموع ، اتجمعوا عليها صديقاتها وكل واحدة تسألها من جنب .
أما عمها اللي كان متندم إن قالها هالخبر بالفون ، حاول يتصل لها أكثر من مرة لكن الرقم لا يمكن الاتصال به .
شيرين بعد ما دروا صديقاتها بالموضوع حاولو يهدئونها ويعزونها أما هي كانت تصرخ يا ليته كان حلم ، بعد ساعتين بالبكاء ، كان موعد الطائرة قد فات ، فقررت صديقتها نجوى إن تحجز لها موعد بكرة وبيكون معاها في مثل الطائرة .
بعد ليلة طويلة أطل الصباح على شيرين اللي ما نامت ليلة البارحة ، قامت ولبست ملابسها السوداء واتجهت لغرفة نجوى ، بعد بعض التجهيزات والوداع راحوا شيرين ونجوى عالمطار ، نجوى خلت شيرين تجلس على إحدى الكراسي وراحت هي تكمل الاجراءات وتقريبا بعدت عنها كثيير ، شيرين كانت حاسة بدوخة من أول ما ركبوا السيارة ، شوي وشوي إلا طاحت شيرين مغمى عليها ، مجموعة الشباب اللي جمب شيرين ما عرفوا شيسوون ، فأخذها واحد منهم عالمستشفى بسرعة ، بالعلم أنهم عرب جايين سياحة أوكرانيا .
حمل الشاب شيرين وأخذها لأقرب غرفة في المستشفى وهناك أجروا الفحوصات فكان مجرد انخفاض في الضغط ، لحقوا الشباب صديقهم صالح اللي أخذ شيرين وجلسوا هناك ينتظرو الدكتور .
بالنسبة ألى نجوى راحت تبحث عن شيرين في كل مكان للين ما نادوا على المسافرون للطائرة ، نجوى قالت أكيد شيرين بتسمع النداء وبتجي على الطيارة وهناك ببحث عنها .
راحت نجوى المسكينة للطيارة اللي ما كانت تدري عن حالة شيرين .
طلع الدكتور وسأله صالح بالأوكراني طبعا : شنو صار يا دكتور
– انت تقرب للبنت .
هنا صالح والجماعة توتروا هم ما يعرفون البنت بس شافوها في المطار ومن واجبهم إنهم ياخذونها للمستشفى .
شرح صالح للدكتور الموضوع وسمح لهم الدكتور يدخلون على شيرين بعد ما قاله أنه هبوط بالضغط .
كانت شيرين بوضع كئيب جدا ، كانت حزينة لآخر درجة ، طبعا شيرين بنت جميلة جدا لكن في هذه اللحظة كان الشحوب مغطي عليها .
دخل صالح في البداية ، شيرين خافت وهي على السرير ، صرخت بأعلى صوتها : من أنت وشنو تبي
صالح حاول تهدئتها ، قرب منها وقال لها القصة
ظلت شيرين تبكي وتبكي ، وقالت له قصتها بعد ما ارتاحت له ، صالح وعدها انه بيحجز لها أقرب موعد لتروح بلدها ، لكن اللي كانت شيرين خايفة منه أنها وين بتسكن ذي المدة ، هي ما معاها فلوس ولا تلفون ولا شي .
– الحين انتي تقدري تطلعي من المستشفى .
– أنا ما أدري وين ………….. قطعت شيرين كلامها ، استحت أنها تقوله
– مو مشكلة إذا ما عندك مانع تعالي عندي مع الشباب في الفندق تبيتي الليلة ونوصلك بكره على المطار .
– لا ما يصير
– بحجز لك غرفة بروحك في الفندق وبتكوني جنب غرفنا .
شيرين كانت خجلة كثيير لأنها ثقلت عليهم وقالت
– لا أنا تعبتك معاي بس مو لازم
– ووين بتنامي في الشارع
هنا شيرين ما قدرت تستحمل وضحكت وضحك صالح معاها ، وفي ذي اللحظة دخلوا الشباب وهم متعجبين من الوضع .
بعد الحاحات الشباب قنعوا شيرين أنها تجي معهم للفندق ، ودخلوها غرفتها ، راحوا كل الشباب ينامون ما عدا صالح كان خايف على شيرين ، فقرر يروح لغرفتها يشوفها إذا محتاجة شي .
طق طق طق
– أنا صالح فتحي الباب
فتحت شيرين لصالح الباب بعد ما اتغطت .
– ها شيرين محتاجة شي
– سلامتك بس أبي أخبر نجوى اني بخير ، هي أكيد خايفة علي ألحين
صالح طلع جواله وعطاه شيرين
شيرين اتصلت لنجوى وخبرتها .
بعد ما خلصت شيرين المكالمة عطت صالح الجوال .
– مشكور صالح كثيير تعبتك معاي .
– لا شكر على واجب
طلع صالح من الغرفة ، أما شيرين قعدت تصلي وتحمد ربها على إنقاذها .
في صباح يوم جديد ، جلسوا االشباب وراح صالح لغرفة شيرين وطلعوا كلهم على المطار ، هناك تمت الاجراءات ونادوا على المسافرين ، وقفت شيرين بتودع الشباب لكنها اتفاجأت أنهم معاها على نفس الرحلة .
ركبوا الطائرة وكانت شيرين جنب صالح
– ليش ما قلت لي أنكم معي على نفس الرحلة
– ههههه أصلا احنا كان مفروض نسافر من أمس بس شفناك طايحة علينا قلنا بنسوي خير
– انتو جيتو اهني سياحة
– اي وانتي ؟
– أنا أدرس هنا وباقي لي سنة وأخلص ، بس ما أعتقد أني بكمل دراستي بعد وفاة أمي
شيرين كانت بتبكي في هاللحظة لكن صالح هدأها
– لا ، لازم تكملي درراستك واللي صار قضاء وقدر .
أعلنت الطيارة بدء الاقلاع وبعد ساعات وصلوا إلى بلدتهم ، بعد الاجراءات وبعد أخذ الحقائب
صالح: شيرين ألحين وين تبي تروحي
– لبيت عمي
أوك خلاص أنا بوديك
صالح ودع الشباب وأخذ شيرين في السيارة وراحوا لبيت عمها ، هناك كان ولد عمها الكبير فهد جالس عند البيت ، وتعجب كثيير إن شيرين مع واحد غريب في سيارة ، فهد نادى عمه ، شيرين نزلت سريع من السيارة وحضنت عمها وقالت له قصتها الطويلة ، عم شيرين سلم على صالح وشكره على اللي سواه .
وبعد شهرين على الأحداث جه صالح وخطب شيرين من عمها وتواعدو أن يتم الزواج بعد سنة وتكون البنت انتهت من الدراسة .
وتوتة توتة خلصت الحتوتة .
أقولكم أنا كنت متمللة حدي ، وقلت ان شاء الله طافت 192 ساعة من الموضوع اللي طاف ، وصدق طلع طافت ، وقلت خلني بألف قصة
صار لي ساعة ونص أكتبها أتمنى الردود + التقييم
يسلموو عالقصة الحلوة..
^^