يعانق النسيم حبات الندى في الصباح , وتتسارع زقزقات العندليب وتترنم القبّرات بأحلى الأنغام. في المساء نجلس على هاتيك التلة , ننظر الى الروابي البعيدة , المترامية على مدى البصر , تتراكض االغزلان , وتعدو الفراشات على إقحوان قريتنا التي تنعم في طمأنينة وسلام .
كان كل شيء يمضي بإتساق هادئ , والأهل متحابون , والغني يكفل الفقير لقمته , والصغير يحترم الكبير .. كأنها قرية من الاحلام .
لكن فجأة … وبدون سابق إنذار غطّت السحب السوداء قرية الاحلام وجاء أناس غرباء يحولون
الارض الى خراب .. ويجعلون أعزة الاهل أذلة .. جرت دماء وترامت أجساد .. باتت ضحية احتلال ظالم .
أين ذيّاك الهدوء وتلك السكينة ؟ أين الفراشات , أين النرجس والإقحوان .. أين الاجتماعات المساء .. أين ؟؟؟
لكن السواد لم يمكث طويلا … قام الناس مستنكرين , رفع العلم , راحوا يمّزقون حجب الظلام .. ومضت سنون من الكفاح .
ظهر تكاتف الاهل ضد الاحتلال ….
وعاد الافق يضيء من جديد .. فتتكّشف قرية يعانق النسيم زهر الإقحوان .. وتتألق فيها حبات الندى .
بقلمي
اشكرك على الطرح الرائع
يعطيكي العافيه
استمري الله يوفقك
قصه رائعه اهنيك عليها
اشكرك على الطرح الرائع يعطيكي العافيه استمري الله يوفقك |
سلمت ودمت بسعادة
يعطيك العافية اختي
بانتظارك قريبا ان شاء الله
وصلي ابداعك
بصرحه أعجبت فيها
بداية رائعة جدا و الاروع انها بقلمك
يعطيك العافية اختي بانتظارك قريبا ان شاء الله |
شكرا جزيلا
شكرا جزيلا
اشكرك على الطرح الرائع
يعطيكي العافيه
استمري الله يوفقك[