تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قبل الموت بعد الجنون

قبل الموت بعد الجنون 2024.

هي الحياة تلخص أوراقها ببضع كلمات

تنسجها بشذا الأيام

تجيد وصفها ووصفنا معها ….

فنجدنا في متاهة ..

نتخبط

نلتمس بصيص من نور بعيد

نشتهي الابتسامة

أو ثلة من الأحلام

نشتهي مالا نعرفه

في القواميس

أو نسمع عنه في الحكايات

ولكن .. كل شيءٍ هباء

لأننا عالقون هناك

قبل الموت وبعد الجنون !

افتتحت موضوعي هذا

لأنثر البعض … لا لا بل الكثير من الجنون

لا يهم ما حد الجنون …. فهذه ميزته يصل بك لأي حد تريد

فقد سأمت العقل وسأمت التنسيق …. فرغم كل شيء

تتمرد بنا الحياة وتسحبنا عنوة إلى دواماتها

فلماذا إذن نتمسك بالعقل ؟!

خطر لي خاطر

لو أننا نستطيع اختيار أوطاننا ..

ماذا كنا سنختار ؟!

حسنا بما أن حق الخيار حينها مكفول لي ..

فأنا سأختار وطنا لا يحدني فيه إلا الارض والسماء …..

سماء بزرقة صافية ….. وأرض بخضرة يانعة

ونسيم الصباح يرد للروح صباها مع كل يوم

ولا بأس ببعض الأرواح النقية ….. والقلوب العطرة

وأهم ما يجب أن يتواجد فيه بحر لا يمل الامتداد ولا أمل

النظر فيه … أجلس على شاطئه بفنجان قهوة

أراقب الموج وتصاعد الابخرة من الفنجان

و الكثير من الفرح ولا شيء من الذكريات …….

ٌrayma

وقبل الموت حيث يكون آخر رمق
وحين تصاعد مسكك أنفاس وريدي
حتى حممتني نبضات لاتهدأ تخرج تريدك
احساس أرهق خاصرة النبض والشسع
حتى ذابت مترفات الحروف خمر انفاسك
في عينيكِ محيط للإمان وغضب طوفان
أعشق تأملك ك بحر وأحب روحك ك طفله
اهوى شغب عينيكِ في كل حلاتك كان ماتدرين
وارغب دافي انفاسك لثاير النبض بركان
حيثك حميم الرّوح يابعد روحاً فيك تجي وتروح

/

ما بين المــــوت والجنـــــــــــــون

عاشت لتدرك أن الحياة بضع لحظات من الجنون

فهي لم تكتفي بتلك الحياة الواحدة

فحظيت بكل الحيوات …

فتارة رأت الجنون بعين فتى في الصبا

يبيع الصحف في الطرقات

يستحث المارة

عله يجمع القليل من العملات

ويدور طول اليوم

ولا فائدة

فالصحف غدت مسرح لتسابق الأقلام

بأحداث خيالية

ويا حظ من أجاد الخيال

يسمع رجل يهمس لأخر

هه ألازالوا

فيهمس الأخر بنفس الوتيرة
:
ويظنون بأننا لازلنا

يتـــــــــــبع <<<

ملاحظة الخاطرة الثانية فيها خطأ إملائي انتبهت له الآن

سأمت …. تعديلها سئمت

rayma

<<< تابع

أغمضت عينيها …

تنفض هذه الحياة وهذا الجنون

فها هي بعيني امرأة في الأربعين

تجلس أمام طاحونة القمح ..

تحدثها جارتها

أسمعتي بما حدث !!

يقال بأن ابن أم مسعود

قد أصبح من العسكر

يا ليل سعدها

ضحكت ذات الأربعين بمرارة

فلقد تذكرت زوجها

حينما أخذه العسكر منذ أعوام لم تحصيها

ولم يعود!!

يتبع <<<

جميل جدا كلمات روعه
واختيار موفق

<<< تابع

للمرة الثانية .. تهز رأسها بقوة

لا… ليس هذا الجنون

فإذا بكهل .. قد خط الشيب على رأسه

قصة حياة

و كل تجعيدة في وجهه …

تروي جحافل الذكريات

على العتبات يرتكي بوقار أكسبته إياه الأيام

يتنهد بحرارة

وترفض تلك الدمعة العالقة برمشه

الخضوع لقلبه المكلوم

فخسارته كبيرة .. والفاجعة عظيمة

وما بقي لي هنا لا زمان ولا مكان

فهم سبقوني بالرحيل

وتركوني أحصي أيام البقاء

لتعيد كرتها هامسة ولا ذاك

قلبت حيواتها في أفكارها

سبحت بينهم

تبحث عن تلك

التي تحققت فيها أمنياتها

لا دموع فيها ولا ذكريات

لتصرخ في نفسها

هذا محال !!

فلقد أدركت بأنها

كانت غارقة في جنونها

وما أن تنتهي …

ينتهي بها المطاف …

فلا وجود للمفقود ….

لتنهي تتابع الأفكار

بضحكة عابثة ..

اشتهتها في أي من حيواتها

طردت أشباح الجنون …

وانتظرت مصيرها المحتوم

فهي تؤمن بأنها

عالقة بين الموت والجنون!

rayma

ربما يغادرني الحنين يوما إليك

أو ألتفت للزمان ليحتويني

ربما أختار الموت علنا

على أن أغرق وحدي وسط جنوني

…..

هل استهوتكم الأحزان لتستزيدوا !!

في الليل وفي حضور القمر

ناديت وجاوبني الصدى

لا تكتري قول الندا .. ما عاد لك فيه أمل

من يوم واثنين ومضى … شال الحمل

وقرر ينهزم … ويرضى بالقدر

قدر !! … اي قدر الي يكسر ظهر !

ويوجع قلب بعده ما غفى ..

ووعود ما إلها حصر

وأحلام على ضفاف النهر

في أي مقبرة تندفن ؟!

وشيء (ن) في قلبي منقهر

ضاع من بعده العمر

و ضاع من قبله عمر
.
.
.
محتاج كفن يلفني

مع كل حلم(ن) له ووعد …

ومن بعده قبر يلمني

ما عاد لي للدنيا صبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.