قبل ان اسدل الستار واضع من حرفي
نار
اتاملها ليل نهار
اكتفي بان اقول اخر الاخبار
قرار برقم العبور
قرر رئيس البوح بجنون
ان يجعل المنتظر مسجون
فقط
بين مدينة تهجرها الطيور
وسماء غائمة ولاتمطر الا بعدد
الف ميل قبل ان تكون
وبهمس وكان اجتماع الامس
وقرر كل من
رئيس المحكمة
ونائبة
بان يكون رجل الانتظار بكل الاخبار
وقرر هو ان يغادر بصمت مثل
هبوب نسمة الهواء بركن الامس
ولكن يظل البوح عنوان
بين اوراق مكتبة دون عيون ترقب
العوم ويظل حبيس الارواق
وكل من عليها فان
لها
وقولي لهم كان هنا بكل انتقاء
وكان يرتدي قبعة الاخفاء
ويجلس يتامل ومن حروفة يتعثر
واخر الطريق
وجد وردة تسير
قال لها
اتعرفين من انا
قالت لاتقول انت
قال وهل انا يكون
قالت
مهدور
مهدور
واخذ القرار
بان تكون اسطره اخر ماتسطر بهذا
المكان
فلن يعود يهذي ويصرخ
لانه عرف بان الختام
جنون
جنون
وفن التخاطب بلا عيون
اخذ القرار
وقال
ولي عودة بلا شك ..
محجوووووز لرجة ..
وأخبرته بالشوق وبعثرة الهمس
سأرفق نفسي بنفسي وأكتم بوحي وأضمـّـد جرحي..
سأصمت لحظات لعلّ للروح هدأه تكفيها بقوه لتــُكمل تراتيل إستحضار أطيافهم
ولكن لا أريدُه الأخير..!
فمثلي مـُـتعبه لايكفيها ..نظره / كلمه ..
أبداع راقٍ.. فيا صديقي..
قد فاض بي الحنين.. وها أنا هنا اليوم.. في كتاباتك الاخيره..
تعجز أناملي عن الكتابة.. ولكن تيقن بأن قلبي لازال ينبض بحروفك..
فهل سنلتقي؟؟
فالعنوان أرابني
لي عوده
كلمات جميلة لامست القلوب,,,,
عذبة هي حروفك,,,
فتقبل أرق التحااياا
ودمت مبدع,,
لها مساحات
كل قلوب العشاق
ساعود لروعتك
عاشقه النجوم*ننه*
ايها الراحل
شكلت محكمتك
اصدرت احكامك علي نفسك
وقررت التنفيذ
انتظر
فقد طلبت الاستئناف
وقبلتة محكمة اخري
فلك ان تكون انت الدفاع عن نفسك
ولكــ
ان تكون من يصدر حكما بالاعدام لنفسة
المنتظر
انتظر وتريث لعل القاضي لة راي اخر
فكن بكوخك حتي تكون متابع لقضيتك
تحياتي لكــــ
//
لى عوده لروعه قلمك
/
مع فقر حضارات وغنى حضارات أخرى
مـــع قهر الرجال وبكاء الأطفال ’
تجولت تلك العيون
أكون أولا أكون
وقد تكون عادية .. !
لحظات خوف
ورغبة في الرجوع للماضي
ودون علمٍ
لم نعلم كيف دخلت تلك الايادي
تــــائهون
تــــائهون ! ولا زلنا نستفسر عن السبب
لماذا يرحلون
أأحبوا الحرف كما أحبو أن يكون ؟!
أم انهم بيننا وبين القلم محتارون
أم أنه تصرف طفولي بجنون ؟!
وكيف هربت
ولمذا أصبح القاضي يختار المتهمين ؟!
وكيف حكم عليهم
أنهم بالمؤبد
مساجين !
ولم بنتهي الحوار
فأمامنا
الآف السنين
وتلك كانت القصة التي لم تكتمل
وقفة بصمت أمام قلمك
تختفي البسمة فيها داخل شرايين القلب
من التحية باقة ورودِ مع كل الحب …
كن بخير
ايها الراحل بصمت
والشاب العجوز
المرهق بِغبار الصمت والترحال
وكأني اماام تلفازي وبيدي قدحُ قهوتي االمرزكش بصمتي
وصحيفتي فوق المكتب منتشيه بأنها تخلصت من يدي
اسمعني اخبارُكَ اكثر لأصمت معك ونمضي نتقبل
عزائنا فما مصير اقلامنا الا الوحشه
سيدي
المنتظر
أو كما يحلو لي أن أناديكَ
رفيق حزني
امتطيتً معكَ صهوة الرحيل في صمت
كي نصمت جميعا وترتلُ أنت فقط صلاواتك امام ضريح عشق مغبر
سيدي قلمك يجعلني في عالم الهذيان لااعرف الخلاص منهُ
كن بخير عزيزي