صلى صلاة المغرب وبعدها مات
مدخل
أنا محمد من ليبيا أملك محل لبيع الأحذية وكان هناك جيران سوريين محلهم بجنبي
كان هناك شاب سوري أخر إبن عم جيراني كان يتردد عليهم كثيراً
وفي ذلك اليوم الموافق 1 /4/ 2024 كان في العشية يبتسم ويتكلم كلام حلو وكأنه كان يودعنا كان يبتسم كثير وكان يعمل في المح متبسم مع أولاد عمه بجد
وعندا غروب الشمس حان موعد أدان صلاة المغرب وكان
ذلك أخر يوم وصلاة للشاب كان يدوم على صلاته وطيب
وتلك الإبتسامة الخفيفه التي يملكها والله كان صديقي بجد لأنه طيب و على طول وكان يرافقه الحزن على بلاده ورغم ذلك يبتسم وكان إبتسامته تنطق بل أمل
وتحمل في طياتها الكثير من الصدق الذي أصبح ينقرض من إبتسامات البشر في هذه الزمن
كان يجهز نفسه للعودة إلي طرابلس بل تكسي. وكنت أنا وإبن عمه واقفين وقله ولد عمه خليك معنا قلهم لا لا وهوا يبتسم وهل تصدقون أنا حسيت بشي في داخلي
بشي غريب كأنه حرك شيء بداخلي وكأن هناك شيء رح بيصير
بعدما انتهاء من توضيب حاجاته
قال لأبناء عمه أفوت أصلي المغرب وإلا أصلي في البيت
كان يكرر هذه العبارات ف توكل على الله وقالها وقالها
وقالها بحزن بحزن وهوا يبتسم ….رح فوت أصلي رح أفوت أصلي لأن مابعرف نوصل البيت أولا يمكن ما نوصل رح أصلي هون …. صلى المغرب وطلع على الشارع
مشى على جانب الطريق وبعدين قطع الطريق وبعدها أتاه أجله مسرع لم ينتبه سياره س ظمته حتى توفيا في مكانه والله منظر يقطع القلب اه اه اه
حتى الشخص يلي س ظمه هرب
مسكين أتى من سوريا وكان مثل الوردة أتى لكي يأمن لقمة عيشه
وبسبب الحرب لم يرجعون به لسوريا لاعند اليوم
لماذا هذا الحرب لماذا هل الحرية أن يقتل المسلمين بعضهم
ليسى هناك سبب مقنع لهذه الحرب يارب أحفظ سوري سوريا وبعد عنها الفتن وليبيا أرجعها كما كانت يا رب أحفظ الوطن العربي يارب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
لو لم يصلي المغرب لاكان اليوم بيننا في هذا الزمن الغادر ووساخت الدنيا ولاكن هوا اليوم بأذن الله في الجنة
يارب العالمين أرحم عبدك الصالح قاسم
مخرج
لم أختر إلا غرام لأكتب هل قصة الحقيقية
أتمنى منكم أن تدعون معاي له بل رحمة
الله يرحمك يا قاسم الله يرحمك
وأتمنى منكم أن تكون على حرص على الصلات
لا تتركو الصلات فهيا مفتاح الجنة
صلى المغرب ومات على طول
هنا أراد قلمي أن يشارك حزنه معكم أنتم …..
المخلص دائماً محمد تحياتي للجميع
يعطيك العافيه وما قصرت
أشكرك
تقبل مروري / محمود