عَلَى عَتَبْات الرَحْيل وَقَفْتُ أنْتَظر ..
وَبْاتَ قَلبْي يَموتُ وَيَنفَطر ..
فْي كُل ثَانيه تَمُر وَتَرتَحل ..
وَبَاتَ جَريحَ المَصَاب مُقتَتَل ..
ضجيج قلمي
ويَسْألنُي الحَنيْنُ بهَمُسَ : رَحَلْ ..؟
فَأُجيبُه بحُرقَه تَعتَرينْي : نَعــم .. !
ضجيج حرفي
.. تلك هي الثقوب الصغيرة التي أتنفس منها
حين يجن الليل وتعود الأمسيات حبلى بأشياء أخر
تنزلق قطرات الأمس تصاهر الليل
كأنها على قيد غفوة من الزمن
دقائق مسروقة من عمق الماضي
تسايرني وأشد بها ازري
شهقة تزاحم زفرات الالم
توغل في زنزانة الجسد
في محاولة لرتق مشاعر الحزن والحرمان
شموع
أحييك على هذه الواحة الوارفة الظلال
مساحة مشرقة و مضيئة بكِ سيّدتي
أتمنى لكِ و لها دوام التوفيق
/////
" يا سائلَ "
/////
يا سائلَ عن ذي الأنّاتِ — عن حالي و سرِّ الآهاتِ
/
أوَ عشتَ الحبَّ و مِتَّ بهِ — أوَ ذقتَ لهيبَ اللّوعاتِ
/
فمحالٌ ألاَّ تعرفني — و بعينيَ سرُّ اللهفاتِ
/
ما الحبُّ و ما العشقُ أجبني — إن لمْ تكوى بالأنّاتِ
/
تتمنّى الموتَ و ترجوهُ — يعصيكَ و يبقي الزّفراتِ
/////
< بقلمي >
تَتَقاذفُ عَلي صُورُ منَ المَاضي كُل مَساء
فَأجدُني مُرغَمَه عَلى مُعَايشه تَفاصيلَها
مَره آُخرى بكُل مَا تَحملُه من مَشَاعر
أَلــم ، وَجع ، فُراق ..إلى مَا لا نهايَه .. تَكتم أنفَاسي
فَلا أجدُ سوَى أن أزفُرَهــأا أنفاسً حَاره
مَصحوبَه بتَنهيدات مُوجعَه
تُميتُني وَتُحيْيني ..
أرغَبُ بكَأس منَ النسْيان ..
……………………………… فقط لا غير
ثرثره حبري ..
نرى إبداع الخالق فينا وعندما ينساب القلم ويريح في مرفأه نرى قطرات الشهد تتساقط من بين الأنامل
عندما تكتبون نرى الإبداع الحق والمواهب المصقولة نرى الفنون والجمال الذي تخطه أياديكم هنا
دمتم ودام نبض قلمكم
كونوا بالقرب
غير عنوان كوخنا وأسمكَ مكتوب
على رأس الورقة :
حبيبي الى الأبد …..
المهرة البيضاء
مساحة جميلة بجمال روحك
رائعة أستمري وكلي شوق لمزيد
من عبق أحرفك
أنين
و استيغظُ على الحانك
فأنتما الاثنين تتفقان على شيء واحد
يمر الاول بطيئاً
و يظل الثاني عالق
و تقتلاني….
و لكن بدونكما لا تمر ايامي
فأنتما الاثنين مكملان لحياتي
يفرض الاول نفسه ولكنني اعشق الثاني
الاول يقتلني بما يخبأه من عذاب
و الثاني يميتني و يحيني بقليل من الذكرات
الوقت و انت عنوانك يا اهاتي
>بقلمي<
مساحة جميلة مهرة استمري
حتما سيتآكل شيئا فشيئا ..
شموع
حَمَلَتَني ألَـمَ رُوحَهـأا وَوجَع سرهَـا
تَمسُكني لَيلاً وَتَهجُرَني نَهَار
تُدمْيني سَواداً في كُل مَسَاء
يُلاحقُني سَرابَ حَرف
فَأجري أُسابقُ الريَاح
أَبكي سَواد الدمُوع
أُمَني نَفسي عَلَها تَعتُقني وَتَهجُرَني يَوماً
قلمي يشتكي