في زآوية آلمقهى
يجلس رجل ، شآرد آلذهن
مشتت آلنظرآت
لآ ينظر في آلقهوة بقدر مآ ينظر في ضبآب بؤبئهآ
يرفع آلسيجآر بخفة ، ويمُّج أنفآسًآ برغبة نهمَة
ينظر لسآعته تآرة ، ويبتسم بسخرية تآرة أخرى
فآلسآعة تشير إلى آلوآحدة بعد آلفقد
وكل مآ حوله يُلّحُ عليه بآجترآر آلذآكرة
وآتبآع مبدأ آلتنقيب عمّآ مضى ويمضي
ومحآولة آلبحث عن مصدر آلخطأ
أهي عآطفته آلقوية ، أم عآدآته آليومية؟!
أهو حبه آلشديد للمشي تحت آلمطر ، أم نسيآنه للمفآتيح في فتحة آلبآب؟!
نوبة ذكرى قوية ذكرته بآلسبب
فقد قُطعتْ يدآه قبل أن ينتشل جمجمته من مقصلة آلفقد
وأخيرًآ خرج من شروده وعآد لحيث يجلس
على صوت آلنآدل وهو ينبهه بأن حآن وقت إغلآق آلمقهى
أخرج بعض آلنقود من محفظته ودفع للنآدل
أمسك بمقبض بآب آلمقهى ، وألقى نظرة سريعة على آلمقهى
ثم خــــــــــــــــرج
بقلمـــــي
حروف متبعثرة
مع تحياتي
تطل الأخت المبدعة حروف متبعثرة من شرفة الحرف
وصومعة عشق لتشعل سديم العشق تحت
أقدام الوله العاري رقصاً على إيقاع الفتنة والغرور…..
ومرة أخرى -كما في معظم كتاباتها- تأخذ الكاتبة حروفها
لأقاصي مساحات الأعتراف المباغت بلا مواربة.
حيث الرغبة المجردة في استنطاق لحظة انفصلت عن
سَورة الصمت قهراً…
أهي شرارات ثورة؟!
أم تماهٍ فوق مستوى الجاذبية الزائفة!
أم تراه غرور أنثى ذات رحيل!
تحية لقلمك الحريق أستاذة حروف متبعثرة
ودمت بألق الحرف
لك صادق ودي والأمنيات
أسير
هو تراكم الاحزان هو أختلاط الامور
هوبداية رحلة ضياع هو منتصف طريق لا أمل له في التقدم او التقهقر
دعيني أصيغها بطريقة أخرى
يجلس في غرفته
واينما ينظر يرى الفوضى هو الشكل المستبيح للمكان
يتكأ على يد المقعد يهم في الوقوف ولا يقوى
تتسمر نظرته في السقف
وفجأة يسمع صوت كأن شيء يُقرض
ينظر في ركن الغرفه كأنه رأى فأر صغير بدأ بقرض أحد رسائلها
لم يتحرك لأنقاذ الرسالة
بل أبتسم وتابع حركة الفأر
غاليتي
حروف متبعثرة
رائعة انت كيفما كتبت
راقية حروفك
ودي ومودتي
في المقهى رجل
حروف نطق لجمال تعبيرك
ورقة اسلوبك
وروعة وصفك
سلمت اناملك يامبدعة
تحياتي ووردتي
بسمة الامل
,
و كأنه عاشقً في الحياة
كانت أمنية البقاء
في قلب من يهوى
و لكنه سمع بإحساسه
نبضات تخبرهـ
بـ عدم رغبتها في إقامته . . .
.
.
.
الرائعة
حروف متبعثرة
جمال سردكِ لا يوصف . . راقي للغاية . .
لكِ الشكر على نور إبداعكِ
دمتِ بـ كل خير و أكثر
،
حروف متبعثرة
غابت دهراً..
ونطقت إبداعاً..
في المقهى رجل..
وخلف الكلمات يتوارى حدث جلل
ودلالات..
نص عميق..
عميق جداً..
قصة قصيرة مكتملة البناء ومنحوتة بعناية فائقة
بقلم يعرف كيف يروض الحرف ويسبر عمق المعاني..
أبدعتي وأكثر يا حروف وهذا عهدنا بكِ دوماً..
خالص تحياتي وتقديري..
في المقهى رجل ..!
هُنا طريق آخر للشرود من ذاكره مُتكدّسه
ب أفكار سقيمه .. ميته ..
ف رُبما يحاول الهرب منها ومن نفسه
ولكن سُرعان مايعود لِ واقعه المرير ..!
حروف متبعثرة
لِ حرفكِ نكهه خاصه
كلّما قرأتك أشتاق أن أقرأكِ أكثر وأكثر
دام لنا هذا القلم
عظيم ودِّ
لتملئ ذاكرتك بملئ المكان
و تجمع قطع الصورة المتمزقة
لتعرف سر الحدث
و بحرفك كان الحدث
حروف متبعثرة
و اطلالة واحدة لحرفكِ
تنبأ بأحلى الكلام
سلمتِ
أرق نسمات صبا مني
إيمان
من واقعه المرير ,,, وكانت أبخرت قهوة
سبب في شروده اليتيم
لذاكرة كانت الأفكارالمميته محتواها …
ولاكنه … عـــاد
عــــاد إلى واقع أمر من ذي قبل
وفي المقهى ذاته ….
حروف متبعثره
لم يدم على تواجدي في ساحة خواطر الغرام
بالوقت الطويل ….
ومــا قرأته لــكِ ليــس بكثيــر
ولا كن ما سكبتهِ لنا هنا
يجعلني اقر بأنكِ أنتي الأبداع منبعه
حروفكِ عميقه عميقةً جداً
بل أنتي العمق ذاته ….
دمتي لنا بكل خير
مع ارقــ التحايا ـــــ
الإنســــــاب
ومرة أخرى وبعد غياب،
تطل الأخت المبدعة حروف متبعثرة من شرفة الحرف وصومعة عشق لتشعل سديم العشق تحت أقدام الوله العاري رقصاً على إيقاع الفتنة والغرور….. ومرة أخرى -كما في معظم كتاباتها- تأخذ الكاتبة حروفها لأقاصي مساحات الأعتراف المباغت بلا مواربة. حيث الرغبة المجردة في استنطاق لحظة انفصلت عن سَورة الصمت قهراً… أهي شرارات ثورة؟! أم تماهٍ فوق مستوى الجاذبية الزائفة! أم تراه غرور أنثى ذات رحيل! تحية لقلمك الحريق أستاذة حروف متبعثرة ودمت بألق الحرف لك صادق ودي والأمنيات أسير |
ويبقى آلسؤآل دآئرًآ..!!
أسير آلوحدة
تسرني كثيرًآ قرآءتك آلدقيقة
وتحليلك آلفذ لمآ يتوآرى خلف آلحرف
وفكر آلكآتب
فشكرًآ لجمآل حضورك
لروحكَ آليآسمين
مع تحياتي