.
.
.
..
نظرت له بأعين دامعه .. هي سئمت من تصرفاته
اللاعقلانيه .. استنزفت كل ما تملك من طاقة
لتحمله .. لكن بعد هذا ؟ ادركت انه لا يستحق
"تعلم ؟ لطالما شعرت اني اعيش ب ‘متاهة’
معك ! وانه ليس هناك اي مفر منك .. كل
ما سلكت طريقا ظهرت لي ! اينما ارتحلت
كنت تتبعني .. الخطأ لم يكن بك ! وانك
تعلم الطرق واين تستطيع إيجادي !
الخطأ كان بي ! لطالما سمحت لك
بالعثور علي ! لكن انا اقسم اللان !
لن اسمح لك ابدا ! لن تجدني هذه المرة
سأدفن نفسي ان تطلب الامر للابتعاد عنك"
صرخت باقوى صوت استطاعت اخراجه !
تريده ان يدرك ان الامر بينهم قد انتهى
"انا لا اتبعك ! لم ابحث يوما عنك! هذا!
هذا الاحمق المدمن هو من يسعى خلفك!
هل تعلمين ماقد يحدث ان تركته ؟
سأحترق ! اتفهمين ؟ ان تركتني
سيقضى علي ! سأنتهي ! سأصبح
رمادا!"
سقطت على الارض بضعف ! كيف لها ان
تعيش بمتاهة المجنون ؟ كيف كان يؤشر
على قلبه ؟ هل حقا يحبها للحد الذي
يقوله ؟
"ارجوك لا تتركيني"
همس بضعف بدوره .. كيف له ان يبقى دون
من يعيش ويحارب من اجلها ؟
.
.
.
.
.
..
_ هذه اللقطه ستكون في احدى الفصول ..
.
.
.
.
.
…
_
اهلًا .. هذه مقدمه بسيطه عن روايتي ليس هناك الكثير هنا لذا دعونا نبدأ بالفصل الاول .
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
تقف هادئة مترقبه .. نظرها معلق على الباب .. وعلى من
سيدخل منه ..
"ماريا ! توقفي"
نطقت دون ان تبعد نظرها عن الباب ..
"كيف لك ان تكوني بهذا البرود !"
لم تجب اختها التي تكاد تنفجر .. قلبها يخبرها ان شيء
سيء سيحدث .. فقط ترجو ان تكون العواقب بسيطة على
اختها اما هي ؟ تستطيع تحمل اي شييء ..
قطع انتظارها الطويل اخيرا .. بدخول المنتظر ‘زوج والدتها’
"ماذا حصل"
نطقت اختها قبلها .. لكن هي ادركت قبل ان يتفوه بشيء
ان ما اراده خوانما ‘زوج والدتها’ قد حصل ..
"اوه عزيزتي لقد حصل امر رائع ! لقد تم الامر ! هيا اللان فنحن لا نريد ان نتأخر على ‘زوجك’"
اغلفت عيناها بألم .. هذا ماخشيت حدوثه .. ان يتم هذا
الزواج ! لكن مايطمئن قلبها نوعا ما وثوقها بأنه لا يوجد
من يرضى بأن يتزوج من فتاة لم يراها حتى ! تعتقد ان من
قبل بها اللان مجرد عجوز يريد ان يستمتع بأيامه القليلة
الباقيه .. تنهدت بألم وشفقة على اختها قبل نفسها .. الم
تكتفي الحياة من معاقبتهما ؟ ..
.
.
وقفت امام سيارة المدعو ‘زوجها’ هي حتى لا تعلم ما اسمه
تمنت لو انها حظت بقليل من الوقت لرؤية وتوديع اختها ..
كما قال ‘خوانما’ زوجها يسكن خارج ‘كولومبيا’ بالتحديد في
‘واشنطن’ لذا على الاغلب ستسافر معه ولن تستطيع رؤية
اختها .. تحركت اعينها للصوت الصادر من داخل ‘الهمر’
التي امامها ! فتحت النافذة لتنصدم من الظاهر لها !
"هل علي ان انزل وادخل سموك؟"
نطق بصوته القوي .. لا ترا ملامحه كاملة بسبب عتمة
السياره .. طبعا فهذا التضليل على النوافذ كان لمنع ضوء
الشمس .. ابعدت مخاوفها التي راودتها ودخلت اليه ..
لم يكلف نفسه بالنظر اليها .. فقط تحركت السيارة مصدرة
صريرا مزعجا خلفها .. انكمشت على نفسها من برودة
الجو ! لما التكييف لديه عال هكذا ؟ استرقت بعض النظرات
اليه .. كل ماتميزه ‘ذقنه’ ذا الشعر الكثيف .. هي تكره
هذه المناظر ! ف بنظرها من يطيل ‘لحيته’ ارهابي ! لكن
الان الجميع يراها من صيحات الموضى ! شعره مرفوع الى
الاعلى وترى انه ليس متساويا تماما فالجوانب اقل ..
ادركت نحفه من اصابعه الهيكليه .. لكن هي ضخمه ب
اصابع طويله ! تتساءل ترى كيف سيكون حال من تسقط
عليه ؟ يرتدي قميصا وبنطالا ! الغريب هنا الوانها ! ف
البنطال ذا لون اخضر ! اما القميص فلونه اصفر مبقع ب
اللون البنفسجي ! ماهذا الذوق الرديء ؟ مالفت انتباهها
هو ‘القلادة’ المحيطة بيده ! تدرك انها قلادة نسبة لطولها
فهي ملتفة حول يده اكثر من مره .. بلونها ‘القرمزي’
"هل تبعدين عينك عن جسدي؟"
انتفضت من صوته .. لديه صوت قوي حقا .. تلعن نفسها
الف مرة بالثانيه على غبائها .. هل كان عليها ان تلعب دور
قارئة البشر وتتفحصه هكذا ؟ الصقت جسدها على الباب
الان فقط هي تفكر بالشيء الذي يفترض ان يكون اول ما
يشغل بالها ‘حال اختها ، اين ستذهب’ .. حاولت ان تتجراء
وتسأله عن وجهتهم ..
"الى اين سنذهب"
نطقت دون ان تنظر اليه .. انتظرت قليلا لكن لم يأتها اي رد
هذه المرة التفتت اليه واعادت سؤالها بصوت اعلى من قبل
"الى اين سنذهب؟"
"الى جهنم الحمراء"
اتسعت بؤبؤة عينها وهي تنظر اليه مستغربة من طريقة رده
والرد نفسه !
"انا لا العب هنا"
بينت له جديتها .. اخر ماتريده مزاح احمق مثل ماقال ..
"توقفي عن التحدث .. صوتك مزعج يافتاة"
"انت ماخطبك!"
صرخت معلنة انتهاء صبرها عند هذا الحد ! هي لم تفعل اي
شيء له ليتعامل معها هكذا !
"قلت اخفضي صوتك المزعج!"
صرخ ايضا بها ..
حاولت استجماع انفاسها .. لعلها تفهم ما به هذا المهرج ..
راقبته وهو يخرج هاتفه .. تحركات سريعه عليه ويضعه على
اذنه ..
"الكسندر! .. اريد شقه .. بوغوتا .. لا واحده تكفي .. اللان .. لا اعلم .. حسنا ارسل لي العنوان .. انا بخير لاتقلق .. اراك"
كل مافهمته انه يبحث عن شقة لهما ! هو ليس من سكان
بوغوتا لذا على الارجح لا يملك منزلا هنا .. لكن اين كان
يعيش ؟ هل يعقل انه حضر من مدينته اليوم وتزوج بها ؟
هذا لا يعقل بتاتا ! قطع تفكيرها انحراف مسار السياره
واصتدامها بالزجاج الامامي لكن سرعان ما اعادتها يده الى
مكانها
"حزام الامان ضعيه حالا!"
صرخ بها وهو يحاول استرجاع التحكم بالمقود لكن عاد صوته
بنبرة اعلى
"تبا ! ليس هنا ايضا"
.
.
.
.
.
.
.
.
..#
هذا كان الفصل الاول .. اتمنى انه نال اعجابكم .. ادرك انه لا توجد به اشياء عده ولكن هو فقط كاللمحات او شيء مثل ذلك .. التحديث سيكون اسبوعيا ..
ان اعجبكم لا تنسو ان تشاركوه مع اصدقائكم .. وان لمن يكن فانا شاكره لانك قضيتي وقتا للقراءه هنا ..
القاكم .
#..
.
.
.
.
.
.
.
.
..
#راڤيلا .. ..
انا اعلم ان المتاعب كانت دائما تتبعني لكن مايحصل اللان ؟
هذا فوق ما اتحمل حقا ..
نحن اللان مختبئون داخل بناية ما ! اسمع اصوات الفئران
من حولي .. مكان مهجور .. متهالك .. كما يبدو ‘الذئب’ ملاحق !
او انه مجرم ؟ انا حقا لا اعلم لكن ما استنتجته انه لا يريد ان
يعثر عليه .. اتمنى فقط ان يكون زوج ‘ماريا’ افضل من هذا
المهرج .. بكل تأكيد هي لن تستطيع تحمل هذا ..
"تعالي"
تحركت خلفه وانا اراقب مايفعله .. يلتفت حوله كثيرا ..
مثل ذئب يتربص تحركات فريسته .. لكن الفارق هنا انه هو
الفريسة كما يبدوا ! ..
ايضا استطيع رؤية سلاحه ‘مسدسه’ الفضي بيده .. بعد ركض وتربص
وصلنا الى سيارته .. كانت مفتوحة على اخرها ومن الواضح
انها تعرضت ‘لمداهمه’ .. قام بتجميع اوراق ساقطة على
الارض وهو يخرج هواء من انفه مثلما تفعل الثيران ! حسنا
ربما ابالغ قليلا ..
"اصعدي"
تجاهلت نبرة الامر في صوته وصعدت الى السيارة ..
"من يلاحقك"
سألت لعلي افهم مايجري حولي .. لا اريد ان ابقى كالغبية
هنا ..
"الموت"
"انا لا امزح"
نطقت بصوت غاضب مكتوم .. هل يعتقد اني القي النكت
هنا ام ماذا ؟
"انا ايضا"
هذا الرجل مستفز حقا ! لما لا يخبرني فحسب ؟ فكرت
سريعا بطريقة لجعله يتحدث ..
"انا مرتبطة بك اتعلم؟"
عقلي الباطني بدأ بشتمي على هذه الجمله ! حقا راڤيلا؟
اهذا افضل ما اسطعتي اخراجه ؟ ..
"لم اكن اعلم ايتها المرتبطة بي"
ضحكاته خرجت على شكل استهزاء .. رائع ! فعلا عمل رائع!
"ما اسمك"
هذه المرة وزنت وفكرت بما سأقول .. من الواضح ان هذا
الرجل يحب السخريه ولا يتحدث كثيرا ! وانا لا اريد ان اكون
مصدرا لسخريته ..
"ايدين .. ايدين خوسي رودريغيز"
احسست انه ينطق اسمه ‘بغرور’ زائد ؟ انا اتخيل اشياء
عده من يعلم ؟ ..
"انا راڤيلا آلبرت"
"انا اعلم ذلك"
قال بإبتسامته المريبة تلك ..
"ماذا تعلم عني ؟"
سألت موجهة جسدي ناحيته .. متجاهلة رائحة السجائر التي
تحيط به .. لتوي ارى شيئا على جسده يشكل ‘جمجمه’ !
وشم ! بجانبه عبارة لم ارى الا نصفها بسبب تغطية قميصه
لباقي ذراعه ‘كن كالشمس ..’
اي عبارة تلك التي تبدأ ب كن كالشمس ؟ ادرت عيناي على
الاجزاء الظاهره من جسده ولم ارى شيئا اخر .. حقيقة
اتوق لرؤية مايملك ايضا .. للفضول فقط تعلمون !
"انتي مزعجه"
انتبهت له .. هو يقول اني مزعجه وانا لم ابدأ بالتحدث عن
السبب الذي جعله يقبل الزواج بي .. عقلي الباطني يخبرني
ان اصمت ولا اتفوه بشيء وهناك صوت اخر يخبرني بأن
اسأله واجعل الامر واضحا لي منذ البدايه !
تحركت شفتاي لاخراج ما اود قوله لكنه سبقني ..
"لقد وصلنا"
ترجلت من السيارة وانا انظر الى المكان الذي اتينا اليه ..
بناية سكنيه ! .. شقق للايجار ؟ حسنا افضل من لاشيء ..
تحركت خلفه وصعدنا الى الطابق الرابع شقه رقم 9 ..
لا وجود لاي صوت هنا .. ولا يوجد استقبال حتى !
الغريب ان المفاتيح كانت معلقة على الباب وكأن احدا ما قام
بتجهيز كل شيء من اجله ! .. حرك المفتاح ودخل مسرعا
تصرفاته مريبه .. القى السيد نفسه على
السرير .. تصميم الشقة غريب فعندما تدخل من الباب ترى
السرير امامك وهناك خزانة صغيره بالقرب منها .. مطبخ
صغير في الزاويه .. وحمام بالاخرى ! لا اعتقد انها شقة
حتى ..
"انظري الي .. لا خروج لاي مكان دوني .. كما رأيتي هناك من يبحث عني لذا اذا اردتي تعريض نفسك للخطر ف فكري بالخروج وتأكدي اني لن افكر بك ايضا لا اريد ان اسمع صوتك "
عاد والقى جسده على السرير ! لو ان النظرات تقتل فقط ؟
لكان ميتا اللان لا محال ! جلست على الارض البارده لعدم
وجود اريكة حتى في هذا المكان ! .. اتأمل الجدار المطلي
باللون الاحمر .. الخزانة الحمراء ايضا .. الارضية الخشبيه!
يبدوا ان المكان صمم من قبل ‘ايدين’ اعني من غيره يملك
هذا الذوق السيء ؟ ..
جمعت افكاري قليلا !
اولا انا لا اعلم شيئا عن السيد مهرج غير اسمه وانه من
امريكا ! ثانيا هو ملاحق ! ثالثا اعتقد انه مجرم او قد يكون
احد مروجي الممنوعات ! رابعا هو فظ وسيء التعامل معي
خامسا هو يشبه الماعز بلحيته تلك اضافة لذوقه الملائم ل
مهرج .. تصرفاته الملتويه معي تعطيه صفات الذئاب ! ‘مهلا
راڤيلا ! انتي حتى لا تعرفين ماهي صفات الذئب !’ ..
تجاهلت مايقال داخل عقلي وخرجت بإستنتاج واحد ان هذا
الرجل عبارة عن احمق كبير غريب الاطوار ..
خوانما ؟ اشكرك حقا على كل هذا ..
.
.
.
.
.
..
"راڤيلا!"
انكمشت على نفسها بخوف من صوت والدتها القادم ..
ثواني وظهرت امامها .. وبيدها ‘ملعقة’ ضخمه ..
"اقسم لم افعل شيئا"
نطقت سريعا لنفي اي تهمة قد توجه لها اللان ..
لم تهتم والدتها بما تقوله فقط امسكت بها وقامت بتثبيتها
على الارض متجاهلة دموع فتاة صغيره لم تبلغ العاشرة من
عمرها بعد ورجائها حتى ! الصقت الملعقة على فخذها مما
ادى الى اصدار اصوات طفيفه نظرا لسخونة الملعقه و
احتراق جسد راڤيلا ! ..
.
.
.
.
..
نهضت بفزع وهي تتذكر ذلك الالم تلقائيا وضعت اصابعها على
مكان ذلك الحرق الذي لا يزال معلما عليها كالوشم ..
احست بذراع تثبتها لتدرك ارتجافها .. بأعينها الدامعه نظرت
اليه ‘الذئب’ كما تسميه .. كان ينظر اليها بحاجبين معقودين
اللان فقط هي ترى لون عينيه الزرقاء القاتمه .. كيف لها
ان تشبهه بالماعز ؟ تمعنت بتفاصيل وجهه .. هالات سوداء
تحاوط عيناه .. متناسق بشكل ملفت .. واكثر ما يثير اشمئزازها ‘لحيته’ ..
"مابك !"
همس بعد ان رأى انها لا تتوقف عن التحديق به ..
اخرجت نفسها من بين ذراعيه .. مشيرة انها لا تحتاجه ..
استغرب من ردة فعلها قليلا .. كما يعتقد كان يجب عليها
شكره لانه ايقضها من حلمها او كابوسها ! الذي كان يجعلها
تهتز كمن اصيب بصاعقه ..
"كفي عن النوم ان كنتي مثل الاطفال الذين تراودهم كوابيس خرقاء"
هي فقط كانت تحتاج حركة واحدة لاشعالها وهو بكلماته تلك
قد قام بالمطلوب واكثر ..
"لا شأن لك بي ايها الوغد"
خانها صوتها وخرج ضعيفا .. بالكاد يسمع .. تلك الذكرى ما
تزال تأثر عليها .. كيف لا ووالدتها كانت السبب ؟
"اوه هل غضبت الفتاة الصغيره؟"
نطق بإستهزاء واضح وهو يكتف يديه الى صدره منتظرا
ردة فعلها .. كان كمن يبحث عن المشاكل فقط ..
"اعدني الى منزلي حالا"
حاولت وزن نفسها وايقاف يديها عن الارتجاف .. لكن
جسدها لم يكن يستجيب .. هي لا تدرك مانطقت به حتى
كل ما يجول داخلها كان صورة والدتها قادمة بملعقتها ..
اتية لحرق ‘العار’
"منزل ؟ ‘قهقه بصوت عال’ عن اي منزل تتحدثين ؟ هل تقصدين خوانما الاخرق الذي لم يعثر على المال لرد دينه فقرر تسليمك لي ؟ او عن كيفية ملاحقته لي لاسابيع فقط لاقبل بأن اخذك معي؟"
تعلقت اعينها به ! هذا هو مالم تضعه في حساباتها ! حقا
ايعقل هذا !
"انت من طلب الزواج مني!"
نطقت بصوت منخفض .. غير واثق .. منكسر .. تريد منه
الانكار ..
"زواج ؟ انا اتزوج ومن امثالك؟ انتي حقا مريضة عقليا كان علي ان ادرك ان خوانما لن يعطيني سلعة جيده"
القى بكلماته قبل ان يخرج .. اما هي ؟ توقف عقلها عن التفكير ..
هي سلمت له كرد دين ! خوانما ترجاه لياخذها ؟ هي ليست
متزوجة به كما ظنت ! لكن ماذا عن الورقة التي كانت مع
خوانما ! ماذا عن تلك الورقة التي قامت بتوقيعها تحت
تهديدات عده وعلامات حرق لم تلتئم بعد !..
هي تعلم خونما جيدا ! لا بد انها واحدة من الاعيبه ! كان عليها ان تدرك
هذا ! هي فقط كالعاهرة مع ‘ايدين’ يستطيع رميها وقتما
شاء ! .. لقد سلمت له كرد دين !
..
تكورت على نفسها تاركة الحرية لدموعها بالخروج .. طفولة
قاسيه .. مراهقة موحشه .. ماذا كانت تعتقد بانها ستحصل
عليه ؟ حياة سعيده ؟ بالطبع لا ! الالم .. الذل .. الحزن ..
لم ولن يفارقها مهما حدث ومهما ظنت .. هذه الحياة لن
تبتسم لها ابدا .. عندما ظنت انها ستعثر على طريقة ما
للتفاهم مع زوجها .. تبين انه مجرم هارب .. وليس بزوج
لها .. انما فقط هي سلعة تم تبادلها .. حتى السلعة تشترى
لكن هي سلمت فقط دون اي شيء اخر ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..#
اهلا !
اتمنى ان الفصل نال اعجابكم .. هناك تغيير بسيط في الخطه تحديثان لكل يومين ؟ اعتقد انه امر جيد ! تعليق بسيط عندما تقراء لن يضر ؟ ما وجهة نظرك لهذه البدايه ؟ اي انتقادات ؟ أشياء قد أعجبتك ؟ طريقة السرد ؟ اي شيء يجول بخاطرك ؟ .. اممم ليس لدي شيء اخر لقوله ..
القاكم ..
شخصيا احب الروايات الفصحى فهي نادرة وأيضا للأسف بسبب قلة التشجيع الكاتبات يتوقفن عن الكتابة لذلك فضلا لا أمرا بما انك قد بدأتي أكملي للنهاية إن شاء الله تلاقي تشجيع الذي يرضيكي فإن لم تجدي فاكتبي لنفسك كهواية
موفقة يا رب
السلام عليكم
شخصيا احب الروايات الفصحى فهي نادرة وأيضا للأسف بسبب قلة التشجيع الكاتبات يتوقفن عن الكتابة لذلك فضلا لا أمرا بما انك قد بدأتي أكملي للنهاية إن شاء الله تلاقي تشجيع الذي يرضيكي فإن لم تجدي فاكتبي لنفسك كهواية موفقة يا رب |
وعليكم السلام
اهلًا عزيزتي يسرني مرورك هنا حقاً ان تكوني اول من يعلق هنا امر يعني لي الكثير حقاً ! اما عن إكمال ما بدأته ف صدقا انا لا انوي الانسحاب ، لا تقلقي فأنا سانهيها بأذنه ، لكن معرفة آراء القراء امر يهمني جدا
أأمل ان لا أكون كالبقيه عزيزتي
ألقاك.
ماعرفنا سبب معاملة الام بهالقسوة ولا سبب كرهها وهل ماريا عانت مثل رافيلا او لا وهل هي اخت من نفس الام والاب او بس الام كثير من الاشياء لسى ماتوضحت
اما ايدين ايضا غامض سبب تخفيه وهروبه المستمر وبما انه مطارد ومعرض للموت ليش قبل ياخذ رافييلا معاه ويعرضها للموت وهل فعلا هو ماتزوجها مااعتقد بسبب الدين بيربط نفسه بوحدة ماتقرب له ولا تهمه في الكثير من الغموض بتصرفاته
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
صباح الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. بداية جميلة اسلوب راقي ومتقن الرواية فيها تشويق بسبب الغموض الكثير من الاشياء نجهلها عن البطلين لذلك هناك حافز للقارئ حتى يرضي فضوله بالمتابعة
ماعرفنا سبب معاملة الام بهالقسوة ولا سبب كرهها وهل ماريا عانت مثل رافيلا او لا وهل هي اخت من نفس الام والاب او بس الام كثير من الاشياء لسى ماتوضحت اما ايدين ايضا غامض سبب تخفيه وهروبه المستمر وبما انه مطارد ومعرض للموت ليش قبل ياخذ رافييلا معاه ويعرضها للموت وهل فعلا هو ماتزوجها مااعتقد بسبب الدين بيربط نفسه بوحدة ماتقرب له ولا تهمه في الكثير من الغموض بتصرفاته القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه |
اهلًا عزيزتي سرني مرورك من هنا ..
أشكرك حقاً هذه الكلمات البسيطة أسعدتني .. هناك بعض الأمور التي ستكتشف سريعا والبعض اعتقد سيستغرق الامر وقتا لتصبح الصورة كامله ..
بعض التساؤلات قد يجاب عليها بالفصل القادم بإذن الله ..
كوني بخير ..
استمري انا بانتظار القادم.
مبدعه
غير كذا انت تماااااام استمري
بدايه موفقه عزيزتي..
اسلوب سيق وممتع..
أتمنى تواصلين للنهايه واحنا معاك..
ياليت تشرفيني بروايتي الحصرية
رواية حب وسط الانتقام /بقلمي