تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في القدس محمود درويش

في القدس محمود درويش 2024.

في القدس، أعني داخل السور القديم،

أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى

تصوبني. فإن الأنبياء هناك يقتسمون

تاريخ القدس… يصعدون إلى السماء

ويرجعون أقل إحباطاً وحزناً، فالمحبة

والسلام مقدسان وقادمان إلى المدينة.

كنت أمشي فوق منحدر وأهجس كيف

يختلف الرواة على كلام الضوء في حجر؟

أمن حجر شحيح الضوء تندلع الحروب؟

أسير في نومي. أحملق في منامي. لا

أرى أحداً ورائي . لا أرى أحداً أمامي.

كل هذا الضوء لي. أمشي. أخف. أطير

ثم أصير غيري في التجلي. تنبت

الكلمات كالأعشاب من فم أشعيا

النبوي: "إن لم تؤمنوا لن تأمًنوا".

أمشي كأني واحد غيري. وجرحي وردة

بيضاء إنجيلية. ويداي مثل حمامتين

على الصليب تحلقان وتحملان الأرض.

لا أمشي، أطير، أصير غيري في

التجلي. لا مكان ولا زمان . فمن أنا؟

أنا لا أنا في حضرة المعراج. لكني

أفكر: وحده النبي محمد

يتكلم العربية الفصحى. "وماذا بعد؟"

وماذا بعد؟ صاحت فجأة جندية:

هو أنت ثانية؟ ألم أقتلك؟

قلت: قتلتني… ونسيت، مثلك، أن أموت

تبعث الدهشه والوقوف
ثم التامل
ثم اعاده القراءه
يعطيك العافيه

مصافحه حملت بين ثناياها اروع الكلم

حروف عبقه تسـتأثر احاسيسي الغائره

وطرح قيم بقيمة محتواه

والسموحه لاعدمتك حيث لابد من نقلها للقسم الانسب

~ المنقولات ~

تحيتي ~

كلمات رائعة جميلة .. معانيها
راقية انتِ باختيارها

سلم لنا ذوقك
ونتظر قادمك

تقديري

يعطيك ألف عافيه

سلمت يمينك وسلم نقلك

//

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.