ها أنا أضع بين أيديكم روايتي الأولى من بعد عشقيّ و إدماني لـ عالم الرواياتَ .
لا أعرف بماذّا أبدأ ! لكن أتمنى أنَ تنال روايتي إعجابكم و أن تصل إلى أذواقكم.
وأن تلتمسوا العذر لي حين يتمرد قلمي و أخرج عن النص ! فـ هذهِ هيا طبيعتي و لا تدخلوني في ذممّ و نوايـا لا دخل ليَ بها ، روايتي من الواقع الذي نعيشهُ، أحيانًا قد تكونوا أنتم من مرَ بها و إن حصل أي تشابهَ! فـ هذا الشيء مقصود ؟.
"البـارتَ الأول"
كـانت مُـستلقيه عـلى سرِيـرها لآ تدري مـا الذي يحدث مِن حولـها
إنها لا تـرى أي شـيء في حيَاتها و مِن هذا العمـى الذي أصـابها أكتسبـت حـزنها
الذيَ يعتقده النَـاس كـآآبه و حـالة نفسِية أصـابتها لآ يعَلمُـون بـ أنها تغرق فيمن شغَل تفكيـرها
مِن آن فقدتَ بصـرها لآ يعلمُون بـ حجم المعانـاه التـي تمـر بِهآ، و لآ يعلمُون بـ اللآلآم التـي
تجتاحها فـي حيَاتها إنهم يـرونها عمَيـاء تحتـاج علـى إعادة بصـرها و يجرون العمليـات
التي تأتي بـ الفشـل و التـي تحُبطها أكثر فـ أكثر و لـم تعطيها بصيص امـل ،
بـ أن يرجع لها بصَرها و لقـد أكتسبت مِن عماهـا أشيـاء كَثيره و هي إدعائها للتبلد
ولها حسٌ خـاص فـ كتابه الخواطـر الحـزينة و النثر الذي يميزهَآ عن غيـرها الكثير .
قـامت من السريـر و هي تـدعو لمن شغل تفكيـرها بالرحمَة و المغفرة
ذهبت إلى دوره المياه "أعزكم الله" التـي تدُل مكـانها فـ غرفتها جيـدًا
غسلت وجههآ أكثر مِن مـرا لكـي تنفض ذكـراه مـن عقلهَا.
سمعت صَوت آمها كـ العـاده تُناديها لكـي تـأتي لتنـاول الغـداءَ معَهم.
كيـان : ماما حبيبي مـا أبي خلاص كم مره أقوللكم لا تنَادوني .
أم كيـان : طيب أيـش راح تخسري إذا كليتي معانا ؟؟ إحنـا أهلك !.
كيـان "آه كم أفتقدتَ ملامحكم": شكـرًا ماما مـا أبـي .
أم كيـان "بنبره حـزن": خـلاص بـ راحتك يـا بنتـي .
كيـان "شعرت بحزن فـ صوتَ أمها و لكنها كـ العآده تجـاهلت هذا الشعور و تصَنعت اللامبـالاهَ.
نـزلت أم كيـان إلـى الدور السفلي و هيـا محبطه كـ العاده .
أبـو كيـان "بلهفه": هـا رضت ؟.
ام كيـان "بنرفزه و قَهر عـ حالها و حـال أبنتها "و أكتفت :لآء.
أبـو كيـان : خلاص سيبوها بـ رآحتها .
كـانت تستمع إليهَم مِن أعلـى الدرج و لآمت نفسها كثيرًا عَن بعدها لـ عائلتها لكن هـذا ليـس بـ إرادتها!.
******************************
"فـي مكـان بعيـد جدًا"
كان يشعُر بـ صـداع شديـد لآ يعلم مِن أيـن أتـاه .
____: هذي الإنسانة ليـه دايـم تجيني فـ الصـداع ؟؟آآهه يَ رب أرحمني .
____: يـاخي روح المُستشفى و شوف أيـش فيك ؟ بـدال منك جـالس هنـا من دون فـايده ؟!.
____: و الله مـالي خلق هَ المستشفيـات مـا أدانيها بعيشه الله .
____: بـ راحَتك بس لا تجـي بعدين و زي العـاده –ليتني سمعت كلامك ي فهد- .
أنتهى النقـاش هنُـا .
******************************
____: ايه ايه أنـا ملسنه أيـش عِند أهلك ها؟؟.
____: نَواره حبيبي كبـري عقلكَ شـوي و طنشيها تـرى و الله مَ تسوى !.
نوراه: يـاخي مني مكبره عقلي ! و أطلعي مِن عقلي ولا أدعسك معاها و بـشوف أيـش هيا النهايه مع ذي ؟؟.
" عندما رأت الفتاة عصبيه نوراه أدركت أنهـا لا تستطيِع ان تقَاوم عصبيتها الزائده و التِـي تُثير الرعـب فـ ركضت الفتـاة تحـاول الهـروب منها ".
نواره:بنت ##### تعالي ي ##### إذا كنتـي قد هَ الكلام شـوفي يـا نور شوفي ؟ هربت المعفنه و الله لا أورها و الله .
نـور "بـ ضحَكه": من حقها و الله .
نواره: فيـه حاجـا تضحك انتي التانيه بـس و الله مـا أسيبَها و الله؟.
******************************
"فِي البـر"
بـ روقَان كـان يغني بـ صوته الذي يـآسر قُـلوب الكثيرين .
"الله يأخذك منهم و لآياخذني و لا ياخذ غلاك و عمرك الغالي و تبقي لي وش أيامـي بدونك وش ؟ بعد عمـري بلا ودك! تـراك أغلى بشـر عندي و لا غيري أبد غـالي"
خـالد " اعجـاب شديد": الله عليِك يـ سلطـان .
سلطـان " أكتفى بـ إبتسامـه" .
عبدالرحمن قطع الصمت بينهم : أقـول مو كـأن لؤي تـأخر ؟.
خـالد: أي و الله مـره تأخر بالعشااء خلاص شـوي و بـموت .
سلطان : خـلاص إلحين رايح أشوفه تبغـون أجيب لكم شيء معايا ؟؟.
خـالد : لاء بس يرحم أمك خـلي لؤي يستعجل .
******************************
"فـي البر و لكن بجهه أخـرى!"
كـانت تبكي منهارهَ لـوحدها لماذّا هـي دائمًا حظها عاثـر لماذّا لم تكن مثل أخوتها ‘ و كـل مَ تذكـر حياتها تغـرق فـ بكائها اكثر تمشي وحيده لا تعلم إلـى أين سوف تقودها رجلاها هذهِ المره ؟ كـانت تشعر بـ الخوف الشديد من هذهِ الأجـواء الليل دامـس و البـرد الذي ينهش عِظامها لا تعلم م الذي يخبئه القدر لها مشـت بـ ضياع و خـوف إلـى أن رأت خيمه بعيده ركضت بـ قوه لعلها تجـد الطعام و الدفأ الذي تبحث عنه من يومـان .
وصـلت للخيمه كـما توقعت لا يـوجد بهآ أحَد .
رأت الطعام و كـان ف وسـط الخيمه نـار موقوده "آه يـ رب أخيـرًا أكـل و كمـان الدفـا الحمدلله "
كـانت تأكل بشراهه و كـأننها لم تأكل من أيـام – و بـ الفعل- .
سمعت خطـوات شخص قادم و كان يتحدث بـ عصبيه مخيفه "أختبئت وراء الفوضى التي موجوده فـ الغرفة ".
____: أنتَ أهبل و لا تستهبل و لا أيـش وضعك ؟ كيف تبغانـي أموتهم من دون مـا يحسون ! تكلم ترى مصختوها و الله والله و الله ان مـا جاتني الأوراق و السم في أقل من ربع ساعه م حـ يحصل لك خيـر فَاهم ؟.
صرخت صـرخه صدرت من خوفها و مِن المنظر المخيف الذّي أمـامها الرجـل ومن دون سـابق إنذار سقط ع الأرض و………….
******************************
كـانت تتحدث مع صديقتها المقربـه بـ " التانغو" – فيديو- و منسجمه فـ الحديث معها و لا تعلـم م الذّي سوف يحدث .
____: أقول إليـن انتي إلحين ليـه م تضفي وجهك ؟.
إلين : أصـلًا يحصلك يـا نارميـن انـو ألين تكلمك بـ لحمها و شحمها قـاعده تسولف معـاك ؟؟.
نارمين: سري بـس إلا صح دوبني افتك……… "فتحت عيناها عَلى و سعها حيـن سمعت الصوت ".
إلين " بـ خوف":نارمين روحي شوفي ايش فيه نارمين حبيبي نارمين الله يخليك اسمعيني روحي شوفي ايش فيه بسرعه "بصرخه" نـــاااااااارررمممـيييننننن.
نارمين"لا تسمع شيءً و لا تشعر بـ شيء و كـأن جميع حواسها توقفت عـن العمل "
مـا هذا الصوت لم أسمعهُ أبـدًا فـ حياتي كلها إلا بالدراما!.
فجأه أحسست أنني رجعت إلـى الأرض الواقع !و أنا أسمع بكَاء إلين و ترجيـاتها لي لم اعطها بـال أبـدًا و ذهبت لـ آرى مـا الذي حدث .
بـ خوف نزلتُ من الدرج و عيناي تنظر إلي كل مكـان إلا المكـان الذي أحسست فيه بـ أن هنـاك مِن يعيق سيـري وجهةُ عينـاي إلـى الأسفل وإذّا بـي آرى مـالا توقعته.
******************************
____: أنتِ هبله و لا تستهبلي مـا تفهمي الهـرج من أول مـرا ؟
أنـا ليـا ساعه دحين اهرجك و أقـولك لو أيش مـا يصير مـا حـ أسوي إلـي قولتـي عليه وصل ؟؟.
____: طيب حـ نشوف يـا آمال ميـن اللي ح يندم بعدين .
آمال: طيب يلا ست شرفـي قدامي عَ البـاب .
أقفلت البـاب خلفها بـكل مـا تملكه من قوة : حـ نشوف مين اللي ح يندم ب الأخر بس أذكرك.
آمال ركضت إلى الباب و فتحته : يا الحمار و الله لو أشوفك تعيدي دي الحركه بـ تتكفخي .
أقفلت الباب خلفها بكل خفه و سنَدت نفسها عليه "آه إلـى اين سوف يوصلني أصطناعي للقوة
, ألا يعلمون انني أنثى و أن لي أحلام خاصه و مشاعر و أحلام ورديه ؟ ألا يرون هذا بـ أعينهم ؟
أم يريدون أحدًا يوقظهم من غفلتهم السخيفه , و انا التـي سوف توقظهم و اكـون أقـوى بـ كثير ".
"البارت الثانيّ"
نـزلت مِن الدرج بـ كامل أناقتها و صَوت كعبها و رائحـة عطرها تسبقها قبـل حظورها .
يوسف "بهبل و صراخ": آوه أخيـرًا نزلتَ جميلتنـا!.
____"بـثقة و غـرور":مِن يومي و الجمـال ينطق فيني.
يوسف: أي مو كنـاز طالعه عَ اخـوها يوسف بـ الجمال؟.
كناز "بـصدمه مصطنعه": ايش ايش ايش ! أنـا طالعه لك ؟ يـ كبـرها عند ربي !.
أبـو كيان : أنتو هنا جالسين تتناقرون ؟ بسرعه قم ودي أختك عند خالتك يلا .
يـوسف : أبشر يبه .
أم كيان: أنتبهو لانفسكم و يـا ويلك يـا يوسف إن أسرعت و سلمـيلي ع خالتك ي كنـاز.
كناز : أبشري , يلا مع السلامه
أم و أبو كيان : بـ حفظ الرحمن.
بعد م رحلوا أم كيـان بحزن شديد : ي ليت كيان معانا .
أبو كيان :لا تشِيلي هم قريب تشوفيها معانا و فـ وسطنا كمان .
أم كيان " بـحَحزن" :إنشاءالله.
******************************
نَزَلَ الأَسَىْ فَوْقَ الأَسَىْ بِدِيَاْرِيْ
وَ امْتَدَّ كَالطُّوْفَاْنِ ؛كَالإعْصَاْرِ
فَجَدَاْوِلُ الدَّمْعِ الْغَزِيْرِ كَثِيْرَةٌ
تَجْرِيْ عَلَى الْوَجنَاْتِ كَالأَنْهَاْرِ
وَ بِكُلِّ عَيْنٍ عَيْنُ دَمْعٍ لَوْنُهَاْ
يُغْنِيْ عَنِ الإِعْلاْنِ ؛ وَ الإِسْرَاْرِ
فَتَسُوْدُ حالاتُ الذُّهُوْلِ ؛ لِمَاْ جَرَىْ
أَوْ شَاْعَ بَيْنَ النَّاْسِ مِنْ أَخْبَاْرِ
الْمَوْتُ حَقٌّ ، وَ الْحَيَاْةُ قَصِيْرَةٌ
مَهْمَا اسْتَطَاْلَتْ مُدَّةُ الأَعْمَاْرِ
قَبَّلْتُ أُمِّيْ – حِيْنَمَاْ وَدَّعْتُهَا
فَأَضَعْتُ بُوْصِلَةَ النَّجَاْةِ ؛ بِفَقْدِهَاْ
وَ فَقَدْتُ يَنْبُوْعاً مِنَ الإِيْثَاْرِ
وَ الذِّكْرَيَاْتُ تَطُوْفُ حَوْلِي بَعْدَ مَاْ
فَاْرَقْتُ أَغْلَىْ الدُّوْرِ ؛ وَ الدَّيَّاْرِ
وَ رَجَعْتُ كَالطِّفْلِ الصَّغِيْرِ – مُوَلْوِلاً –
أَتَجَنَّبُ الأَمْوَاْجَ كَالْبَحَّاْرِ
لَكِنَّ مَوْجَ الْحُزْنِ أَغْرَقَ مَرْكَبِيْ
وَ تَحَطَّمَ الْمِجْدَاْفُ ؛ بَعْدَ الصَّاْرِيْ
وَ فَقَدْتُ مَنْ فَجَعَ الأَحِبَّةَ مَوْتُهَاْ
وَ الْمَوْتُ حَقٌّ ؛ مَاْ بِهِ مِنْ عَاْرِ
لَكِنَّهُ مُرٌّ ؛ يُفَرِّقُ شَمْلَنَا
بِصَرَاْمَةٍ ؛ كَالصَّاْرِمِ الْبَتَّاْرِ
فَصَرَخْتُ : وَاْ أُمَّاْهُ !! وَ ارْتَدَّ الصَّدَىْ
مُتُفَاْوِتَ الإِخْفَاْءِ ؛ وَ الإِظْهَاْرِ
و بَكَيْتُ مَجْرُوْحَ الْفُؤَآدِ ؛ مُنَاْجِياً:
أُمِّيْ ، بِدَمْعٍ نَاْزِفٍ مِدْرَاْرِ
لاَ أَرْتَجِيْ أُماًّ سِواكِ ؛ وَ لَيْسَ لِيْ
إِلآكِ مِنْ عَوْنٍ ؛ وَ مِنْ أَنْصَاْرِ
إِنَّ الْوَفَاْءَ – لِرُوْحِ أُمِّيْ – يَقْتَضِيْ
حِفْظَ الْحُقُوْقِ بِهِمَّةٍ ؛ وَ وَقَاْرِ
وَ لِرُوْحِهَاْ مِنِّي التَّحِيَّةُ كُلَّمَاْجَاْدَتْ غُيُوْمُ الْحُبِّ بِالأَمْطَاْرِامِّي الْقَرِيْبَةُ – مِنْ فُؤَآدِيَ – دَاْئِماً
لَمْ يَنْفِهَاْ نَفْيٌ ، وَ بُعْدُ مَزَاْرِ
بـ خوف نزلتُ من الدرج و عيناي تنظر إلي كل مكـان إلا المكـان الذي أحسست فيه بـ أن هنـاك مِن يعيق سيـري وجهةُ عينـاي إلـى الأسفل وإذّا بـي آرى مـالا توقعته في حيـاتي كلها و بهذهِ الطريقة الشنيعة؟ أمـي ؟ هذهِ أمي أقسم انها أمي ! ألجمتني الصدمة عن الحركه , أمي التِي لا أستطيع العيش بـ دونها ميته و مغطَاه بالدم لا يوجد جزء بسيط مننها ليـس به دم طلقات النـار موزعه على جسمها ب الكامل صدرها و جسمها و رأسها حتى يدها لم تسلم ؟ أليـس ب قلـب هذا القاتل رحمه , أنهرت بـ البكاء لا أعـرف م الذي أفعله .
"ذهبت عنـد أمها و هي لا تعلم مـا الذي سوف تفعله إنحنت على ركبتيها و مسكت رأسها بيديها "
نارمين : أمـي حبيبي يلا أصحي لا تمثلي عليـا خلاص امي و الله لاسمع كلامك و الله لأسوي كل حاجا تبغينها , يلا قومي أمي أمي تكفين ردي الله يخليك يـ أمي ردي ترى أعرف انك تضحكي عليا خلاص, يالله قومي "ببكـاء" أمي و الله انظف غرفتي كل و أسيب الجوال و اطبخ معاك كل يوم بس اصحي يـ امي "عندما رأت الدم يغطي يديها صرخت "أمي يهون عليك تتركيني , امي تـرى انا و لا شيء بدونك مين ح يودعني كل يوم لمن أروح الجامعه ومين اللي يدعيلي كل وقت اختباراتي و يستودعني و مين اللي يصبح و يمسي علي كل يوم مين اللي يدعيلي ف صلاته و ينسى يدعي لنفسه مين ي امي مين ؟؟ "صرخت بكل ما اعطاها الله من قوة " بـ – أممممممممممممممييييييييييييييي-
وهي منهاره شعرت بـ أحد يراقبها و الأن تأكدت بـأن هنالك أحد غيرها فـ البيت من الصوت كادت أن ترى من الذِي وراءها لكن أستوقفها المسدس الذي وضعه على عُنقها , هنا تجمدت نارمين في مكانها كـأن احدٌ سكب عليها المـاء البارد عليها كان الرجل يتكلم وصوته ليـس بـ غريبًا على ذاكرتي لكنني لم أعرف أميزه جيدًا بسبب المسدس الذي يلتصق بـ عنقي , و من دون سابـق إنذار سمعت صوت الزنـاد الذي آوقظني من تفكيري و…………….
******************************
كنت مستلقي على الأريكة و كنت شبه مستيقط و فجأه .
عبدالعزيز"بـ ألم شديد مِن هذا الصداع الذي آتاهَ": حسبي الله من هذا الصداع و ذي الإنسانه ليـه تتجي كـل مـا اصدع ؟.
فهد"بخوف": طيب روح المستشفى أكشف يمكن يكون شيء كـايد.
عبدالعزيز"برفض": لاء و ألفين لاء أنـا مني نـاقصَ قـرف !.
فهد "بـ استسلام": طيب الصداع لمن يجيك تشوف ميـن ؟؟.
عبدالعزيز: الحمدلله خف الألم شوي ,و الله أشوف البنت ذيك اللي حكيتك عنها مو بـ الصداع بس تجيني حتى بـ أحلامي كمان .
فهد: طيب أنت لازم تروح …."قطع كلامه صوت جرس الباب" هذا وقته ؟ "ذهب لـ يفتح الباب الا ويرى –طلبيه بيتزا- أستغرب من الذي طلب في هذا الوقت ؟؟.
عبدالعزيز : مين يـ فهد ؟.
فهد : طلبيـه بيتزا أنتَ طلبت ؟.
عبدالعزيز " بـ إبتسامه بلهاء" : أي أنا و أنتَ اللـي حـ يدفع .
فهد "بـ استغراب": وين اللـي دووبه مصدع و يصَارخ ؟؟.
عبدالعزيز: ههههههههههههههههههههههههههههههه الله أكبر عليك لا تصقعني بعين إلحين و أطيح و جعان.
فهد: ههههههههههههههههههههههههههههههههه ماشاء الله ارتحت ؟.
******************************
بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ماكتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامناأكبرَ من شفاهنا..بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
____:"بكل براءه الطفوله تسأل": يعني أنـا لمن أكـون كبيره مره تتزوجنـي ؟؟.
____:"وضع أصبعه بين حاجبيـها برقه": أي يـا عيوني لمن تكوني كبيره مره.
____:"حركت يديها بكل عفويـه و براءَه": يعني زيّ جـارتنا تزوجت و جـابت بيبي ؟"بعد تفكير" يـا سلام يعني حتى أنـا ح أجيب بيبي ؟.
____:"ضحك من قلبه و هو يسمع لـها":و ح يكون البيبي حـلو زيك لأنك آمه ؟ " قرب منها و قرص –خدودها- و لا لاء يـا جميل ؟. ضحكت بشقاوه .
" قطع ذكريـاتها بكائها كأنها بالأمسَ فقدته و ليس من سنتين" ؟.
" لا أستطيع أنّ أمحو ذكراه من مخيلتي فـ ذاكرتي و قلبي لا يريدون نسيانه , هـل للانسان ان ينسى روحه ؟ بـ التأكيدَ لاء فـ كيف يريدون أن أنساه ؟
فـ هو أنـا قبل كلَ شيء أنني لا أريد أن ارى الدنيا بـ دونهِ فَـ الحمدلله على فقداني لـ بصريّ لأن هذه الحياه لا تحتويه .
******************************
نواره"بضيق": آه يـا نور ودي بـس لو أشوفهم و أشوفها هيـا بـ الذات.
نور:طيب أنتِ حـاولتي تدوري عليهم ؟.
نواره: إنتِ عبالك إلحين لمن دورت عليهم و مـالقيت عنهم شيء حطيت يدي على خدي ؟ و أستنى ؟ لا مـا خليت مكـان في الرياض الا و دورت عليهم, حتى عمومتها سـألت عنهم لعل و عسى يعرفون وينهم فيه لكـن مـالقيت أحد منهم كـان الأرض انشقت و بلعتهم ؟؟؟؟.
نور"بـحيره": طيب يمكن همـا خرجو مِن الريـاض
نواره" بخوف": لا مـا أعتقد "فكرت" أصلا أنا اللـي أعرفه انه مـالهم أحـد خارج الرياض .
نور: و الله حيرتيني معاك يـا نواره إلا صح أيـش حـ نسوي فـ مديره الملجا هذي ؟.
نواره"كـانها تذكرت همها الثـاني":قسم بالله لو مـا أهلي مـاتو كلهم و مـاعندي أحد مـا قعدت عند الـ#### هذي و لا دقيقه أساسنًا مـالها أي حق تطردنا من الملجأ؟؟؟؟.
نور:إلا لها حق إحنا خلاص حـ ندخل 20 و مـالنا وظيفه و حتى دراستنا سبناهـا !؟.
نواره : مالها حق و الله كمـان إحنـا بنات من وين نروح بالله ؟ وين ؟!.
نور" احتضنت نواره و بـألم": هذول مـا عندهم إحساس أو حتى رأفه بـ أحد أشك أصلًا انه عندهم قلب بس ربنا فوق مـا يسيب حق أحـد و أنا حـ أشتغل بـ دي الفتره مـدرسه خصوصيه و أشتغل بوظيفه تانيه بـشهاده المعهد , و أنتي كمـان مو قـلتي لقيت وظيفه توكلي عَ ربي و اشتغلي فيـها و نجمع فـ هذي الفلوس و على فلـوس الضمان و ع نهايه الشهرالجاي قد جمعنا الفلوس اللازمه و نقدر نأجر شقه "ابتسمت" مـا تشيـل هم يـا جميل و أنا بـ جنبك .
نواره "احتضنتها بقوه و أجهشت فـي بكائها": ربنا عوضني لمن شفت أهلي كلهم يموتون محروقين قدام عيوني فيك الله لا يحرمني منك .
نور : و لا منك حبيبي و لا منك.
******************************
صرخت صـرخه صدرت من خوفها و مِن المنظر المخيف الذّي أمـامها الرجـل ومن دون سـابق إنذار سقط ع الأرض و……
"عندما سمعت صرخة الفتاة أندهشت الذي أعرفه أن هذهِ المنطقة لا يوجد بها أحد و سـوف تفسد مخططاتي هذه الفتاة بصرختها"يالله من أين اتت هذه الآن ذهبت إلى الخيمه مهرولًا "بصراخ" فيه أحـد هنا ؟ أتكلم فيه أحـد هنا –لم أسمع أي إجـابه- لفت إنتباهي الفوضى التي بنهاية الخيمه توجهه إليها و إذا بـي أرى فتـاه مغمى عليها و تـاكدت أنها هيا من صرخت أخذت القليل من المـاء و رششته عليها بسرعه لعلها تستيقط لكن بدون جدوى لا أعلم مالذّي علي فعله الآن هل أكترث لأمرها أم للأهبل الثاني سمعت صوت هروله أقدام و أُنـاس كثيره آتيه فزعت مـا الذي أفعله الآن أكيـد سوف يكشفوني قطع تفكيره.
____: سسسسللللللللططططااااننن .
******************************
آمال : نعم يـا ست ؟ أيش تقولي ؟؟.
____: أحترمي نفسك يـا بنت و أتكلمي ب أدب و الكلام دا حـ يحصل .
آمال"بصراخ": أنتَ دحين من جدك ؟ أنتو وين عـايشين وين؟ تحسبونـا بـ زمـان أول؟ و لا أيـ …
"أستوقف صراخها الكف الذي اعطاها إيـاه":اليوم ملكتك و الملكه حـ تكون عائليه روحـي دوريلك لبس كويس و جهزيه و عدلي نفسك شوي و أنـا اللـي يمشي كلامي فـ البيت مو مراهقه زيـك ترفع صوتها عليـا؟.
" رمى كلماتهِ الجارحه و رحـل كـأنه يريد أن ينتقم بـ هذهِ الفعله ".
___"بمكر و خبث": مو قولتلك حـ أسوي اللـي أنـا أبغاه؟ و شـوفنـا مين اللـي ندم اليوم "غمزت".
آمال: أنقلعي ي #### ي بنت ##### الله يأخذك و ينتقم منك .
"دفعتها إلـى الباب و اقفلته بـوجهها بـ قوة "
الله ياخذك الله ينتقم منك حسبي الله حسبي الله حسبي الله عليك .
" أنهارت دموعها كـ جريان الشلالات أيعقل؟ أيعقل بهذا الزمان هنالك أشخاص مثل ابـي و زوجته ؟ آم يستمتعوا بـ تعذيبي لأن أمي ليست بجـانبي ؟ لكن أنـا عاهدت نفسي بـأن أريهم من هيـا آمال الجديده "قوة نفسها بـ نفسها و ذهبت إلـى دوره الميـاه -أعزكم الله-" لكـي تجهز نفسها لـ مصير لا تعرف مـاهي بدايته أو حتى نهايته لكن هذا الذي سوف تفعله فقط لـ تري زوجة أبيها أنها قويـة و لا تستطيع أن تهدم
هنـا ينتهي البارت الأول و الثاني و يتجدد اللقاء كل يوم جمعه الساعه 12 بـ إذن المولى .
لكن أتمنى أن لا تعتمدي أسلوب الحوار فقط في الروايه ..
لأن الوصف مٌهم جداََ في تخيل والإندماج مع الأحداث
بالتوفيق .. وننتظر البآرت الجاي
يّبُدًوٌا رًوٌايّتّك حَلُوٌة
اتّمُنَۍ تّزّيّدًيّ الُسّرًدً شَوٌيّ
وٌ يّكوٌنَ الُخِطِ اكبُرً
دًمُتّيّ بُوٌدً
تّقًبُلُيّ مُرًوٌرًيّ
بداية موفقه لكِ
لكن أتمنى أن لا تعتمدي أسلوب الحوار فقط في الروايه .. لأن الوصف مٌهم جداََ في تخيل والإندماج مع الأحداث بالتوفيق .. وننتظر البآرت الجاي |
سّلامُ عّلُيّكمُ
يّبُدًوٌا رًوٌايّتّك حَلُوٌة اتّمُنَۍ تّزّيّدًيّ الُسّرًدً شَوٌيّ وٌ يّكوٌنَ الُخِطِ اكبُرً دًمُتّيّ بُوٌدً تّقًبُلُيّ مُرًوٌرًيّ |
سمعت صوت الخطوات التي أتت نحوي و من شده خوفي أغمى علـي ف خفت أن يكون مصيري مثَل مصيـر هذا الرجل المغطاه بـ دمـاءه .
سسسلللططططاااان "حمدت الله كثيرًا بـ أنه صديقي و المسؤول معي فـ هذه القضية ".
____: هي أيـش سويت ؟ ليـه قتلته ؟! إحنـا كنا نبغى نمسكه متلبس ليـه سويت كـذا و تصرفت مِن راسك ؟.
سلطان: هتان عنـدي دليل و هو صوته لمن كان يكلم اللي يشتغل عنده بـ إنه يبغى السـم و الأوراق .
هتان: حتى ولو مفروض مـا تتصرف من عندك ؟.
سلطان: و الله قهرني نعرفه من 8 سنين و يسوي كـذا فينا ؟ بالله مو شيء يقهر ؟.
هتان: خلاص يلا مـا عليه ذي الدنيا "أنتبه للبنت" مين تكون ذي ؟ لا يكون كمان معاه فـ التـرويج ؟
سلطان " نظر إليها"- كان شكلها جدا شَاحب و الهالات السـوداء حول عينيها و لبسها بـ حال يرثى له-: لا مهي معاهَ ذي شكلها ضايعه و انا أعرف اتصرف معاها .
"كـان هناك قطعه قماش كبيره تغطي الصناديق أخذها و لف بها جسمها النحيل و حملها على كتفه"
يلا هتان بـ أستئذن أنا الحين بـروح أرتاح و أشوف الدبره مع ذي البنت.
هتان : بحفظ الله و انا اشوف دحين حل مع خـالد و عبدالرحمن.
******************************
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُ الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ
" مشت إلـى بيت خالتها بعـد ما جلعتَ يـوسف يذهب ".
" فتحت لـي الخـادمة البـاب و أستغربت العاده تكون هويـدا بـ إستقبالـي؟ أدخلتني إلـي صـاله الإستقبال و لا يوجـد بها أحد لا خـالتي و لا هويـدا "
كناز –للخـادمة-:Excuse me, Are there people in the house ؟؟.
الخادمة: Do not Miss.
كناز: ok, Do you know where they went to ؟.
الخـادمة : Do not Miss.
كناز : Well, thank you.
تستهبل ذي عـازمتني فـ بيتها و خرجت ؟ قسم لأوريها تصبر عليـا بس ؟.
" الخادمة لم تفهم مـا الذي قالتهُ كناز و لم تعطها بـال و ذهبت"
كناز "يالله مـالذي أفعله الآن ؟ – تجَولت بـ أنحـاء البيت و جذبتني غرفة لـم أرها من قبل ! لأنها أسفل السلم , ذّهبت إليها لفتتني الغـرفة بـ ألوانها فـ كـانَ يطغيها اللون البنـي الدَاكن و الأزرق بـ تدرجاته
هذِه ألـواني المفضلة يالله مـا أروعها , توجههت إلـى التسريحة لـ أشبع فضولي كانتَ أكثر الأشيـاء رجاليـه و مستحضرات خاصة بـ الرجال جذبتني إسواره منقوش عليها حرف -F- بـ حجر اليـاقوت الخـالص , أعجبتني بشدة و ألبستها لـ نفسي لكنني لم انتبه لـ زبده الجسم التي وضعت يدي عليها للإتكاء توجهـت إلـى دورة الميـاة – أعزكَم الله- لأغسل يديّ إلا وباب دورة المياة ينفتح بقوة و بدون سـابق إنذار رأيت شخص لـم أتوقع فـ حيـاتي كلها أن آراه أهذّا معقـول ؟, أن آراهَ بعد هذهِ المده ؟ و مـا الذي يفعله هنـا و لا يوجـد أحد بالمنزل ؟.
أقتربَ مني أكثر و أنا كـانت ردة فعلي السيـر إلى الخلف فـ لم يكن يستـر جسمه إلا المنشفة المحاطة حَول خصرهِ و التـي تصـل فقط إلـى نصف فخذّه , و قطرات المـاء التـي تتساقط مِن شعره ألـى جسدهِ
أنـا هنـا أرتبكت فـ بحياتي كلهـا لم يقترب مني رجـل غـريب بـ هذّا القرب حـاصَرني عـ الجدار و لـم أستطيع المقاومة حين وضـع يدهِ ……..
******************************
كـانـا يتمشيـان فـي حرم الجامعة الذي يحمـل جميـع الجنسِيـات و الألـوانَ و الأديـان .
____"بـ غمزه": عبدالعزيـز شـوف كيف البنَات ينـاظرون فيـك .
عبدالعزيز: تـرىَ حـ تتلطش بطـل شغل الورعنـه .
فهد: أديهم شـويا وجههه ؟.
عبدالعزيز: تراك مصختها يـ فهد .
فهد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يـاخي لو كنت بـ نص جمـالك مـا خليت بنت فـ الجامعة إلا وغـازلتها أخخخخخ بـس .
عبدالعزيز: ذا فهد مُو عبدالعزيز !.
فهد: شكـرًا ي صديقي .
"أتـى شابَ سعودي متوسط الطول و غجري المظهر إلـى عبدالعزيز"
الشـاب السعوديّ : يـ واد أنتَ أدي المزز وجهه؟ لـو شويـا مو معقـول أنتَ .
عبدالعزيز – أكتفى بـ نظرة إستحقَـار- : المطلوب؟.
الشـاب السعوديّ: وي ! لا تـاكُلنا بس بـ عيونك أيـوا صح كنت بـ نسى ليـش جايلك الزبـده تـرى موظف السفـارة السعودية يبغاك بـ شيء يخص أهلك .
" ذهبَ و تـرك عبدالعزيز فـي حيرهَ , تغيـر لون وجهه أهلي ؟ و هـل يوجد أحـد منهمَ ؟ هـل أتـو معهِ ؟"
فهد"شعَر بـ معانـاه صديقه" :روح شـوف الرجـال أيشَ يبغى منك و ردلي خبـر .
"أكتفى عبدالعزيـز بـ الصمت و أتجهه إلـى الإدارة
سـار بـ أقل من مهلهِ و كان يريد أنّ يمضي الوقت ببطىء حتـى لا ينصدم "
-توجهت إلـىَ مكتب مدير الجامعة لقد رآني من النافذة التـي موجوده فـ المكتب فتح البـاب لـي و تركني انا و الرجل الذي أتـى من السفارة-.
عبدالعزيز "لم أحتمل الصمت": خيـر؟ أيـش فيه ! قـالها بـ جمود و كـان الأمـر لآ يعنيِه .
-أبتسم الموظفِ- : الخيـر بـ وجهكك أخـويّ أنـا مشعل و أشتغل بـ السفـارة السعوديـة و جـاي لـحد هنـا بخصوص فحصك الأول و أحنـا لازم نتأكد من النتـايج و حـالتك الصحية عشان كذا نبغى نسـويلك فحصَ ثـاني .
عبدالعزيـز " بـ دهشه": أيـش تقول أنتَ أيش طلع فيـا و أنا جيتلكم فـ السفارة بـس عشان تعرفون مِن همن أهلي ؟.
مشعل"أبتسم": مـا عليـه لـزوم التأكيد بعدينَ أنتَ ح تعرف و إلحينَ لازم نتفق عَ يـوم عشـان تروحَ تسـوي التحاليلَ.
عبدالعزيز: طيب خليها يوم الأربعاء الجـاي عشان وقتها عنـدي إجازة و الساعة 10 الصبـاح.
مشعل: مـاشي ي سيـد عبدالعزيز يـلا مع السلامة أشوفك بـ ذّا اليوم هـا لا تسحب علي؟.
عبدالعزيز: مو من طبايعي .
مشعل"أستنتج بـ أن عبدالعزيز لم يهضمه": طيب يـلا مع السلامة.
عبدالعزيز: مع السلامة .
******************************
أَحببتُ من أَجلهِ من كان يشبههُ
وكلُ شيءٍ من المعشوقِ معشوقُ
حتى حكَيتُ بجسمي ما بمقلتهِ
وكأن سقمي من جفني مسروقٌ
يوسف " أوصلت كنازَ لـ منزل خـالتي و تأكدت أنها دخلتَ ثم توجهت إلى المنزل أستقبلتنـي الخـادمةَ حين قـالت ليِ أن أبـي و أمي خـارج البيت صعدتَ للأعلى لـ أرتاحَ لكن أستوقفني بكـاء كيانَ
-آه يـا مدللتي الصغيرة لو تخبريني فقط ما الذّي بـ قلبك – عكست إتجاهي متوجهًا إلى غرفة كيان طرقةُ الباب عليها لكن لم يأتني رد !
طرقةُ الباب مرة أخرى ولكن لم يأتني أي رد مجدداً طرقةُ الباب لكنّ بـ صوتَ أعلى هذهِ المرة لعلها تسمع ".
كيان " لم أمنع دموعيَ مِن النزول و أخذ مجراها اليومي علىَ خذيّ حين أخبرتني أمي أنها هيـا وأبي ذاهبان للتنزهَ و أصرتَ علـى مجيئَ لكني رفضتُ كـ العادة .
كنت أفكر لماذّا حصلَ معهم هذا؟؟ لماذّا لن يصبنا نحن أيضًا ؟! فـ منزلنا ملاصقَ لمنزلهم !!! "
قطع عليـها تفكيرها يوسف بـ طرقاتهِ لـ الباب .
"لا يوجد أحد فـ البيت غيري أنا و الخادمه ؟؟ و الخادمه لا تأتي إلى هُنا أبدا أشتدت قوة الطرقات و كتمتُ نفسي حتى لا يخرج صوت بكائي , بدأت ألتمس الجدران التـي تشهد يوميًا معاناتي و بكائي دائمًا و الطريق إلى الباب الذي حفظته .
أخيرًا وصلتُ إلى الباب و كأن السير من سريري إلى الباب أخذ مني سنة "
يوسف "جاء صوت مدللتـي مستفسره عمن يطرقُ الباب ": أنـا يوسف يـا كيانَ أفتحِي .
كيان"ترددت يداي كثيرًا إلى مقبض الباب "
حصل مالم يكن بـ الحسبان ……
******************************
"و من دون سابـق إنذار سمعت صوت الزنـاد الذي آوقظني من تفكيري وإذا بـ هذّا الغريبَ الذي صوته بدا لـي مألوف أمسكني من عنقي بـ يدهِ العملاقة دفَعني بعيدًا, عنَ أمي الجثة الهامدة ماتت في بيتها ماتت و لا أعلم هلَ هي راضيةٌ عني أم لاء
ماتت و أنا لم أشبع منها و مِن حنانها
أتى بـ إتجاهي هذّا الغريب لم أستطيع النظر لـ وجههه لأنه غطاه و فجأة بدأ يضربني بلا رحمة أو عطف و أنا لم أُبدي أيّ مقاومة مما جعله يكثر الضرب بقوة , كانت عيناي على أمي المغطاه بـ دمائها كنت أريد أن يكون كل هذّا مجرد كابوس و أستيقظ منه
آغمضتُ عيناي على أمل أن هذا حلم لكن لا جدوى وجههت نظري مرة أخرى لـ أمي كنت أريد أن أذهب معها , لا أريد أن أبقى في هذِه الدنيا الموحشه بدونها كنت أريدها أن تسامحني و تأخذنِي بـ الأحضان فـ أنا طفلتها الوحيدة غفتَ عيناي و أنا أريد أن أتأمل أمي أكثر و أكثر و على أمل أن روحي تخرج من جسدي ……………..
******************************
نواره بحكم أنها بدأت تعمل فِـ مصنع و المصانع دائمًا تكون في مناطق غيـر مسكونه أو تكون على حدود المدينة .
"كانت تريد أن توقف –سيارة أجرة- لتأخر السواق عليـها ولا يجيب على إتصالاتها و كانت الساعة تقريبًا 10:30 ليلًا أنتظرت كثيرًا حتى اصبحت السااعة 12 منتصف الليل , لا يجيب السائق و حتى نور لا تجيب قلقت جدًا ف هذِه المنطقة مخيفة و مروعه قررت ان تمشي لعلها تجد –محطه- تقف عندها هناك يوجد الكثير من سائقي الأجرة بدأت السيـر إلى المحطة البعيدة و كان تفكيرها منحصر فقط على عائلتها تذكرتَ كيف اللهب ألتهممَ جميعهم بلا رحمه كيف ذاب جلدهم ,و كيف تغَيـرت ألوانهم كانت تسمع صرخات أخوانها و أمها و كيف كـانوا ينظروا إليها و يستغيثون بها كانت تحاول مساعدتهم لكنَ للأسف لم تستطع ."
أوقظتها أصوات –بواري- السيـارات حين أنصدمت أنها في وسطَ الشارع.
"كانت هنالك سيارة مسرعة متجهه نحوي لم أعرف مالذي أفعله رجلاي تجمدت مكانها ثـواني
******************************
أتي المساء فتضمّ الزهرة أوراقها، وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصّباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشّمس، فحياة الأزهار شوق ووصال.
أيوا يـا أمي دلعت نفسي اليوم أخر دلع سويت حمام بخار و تنظيف بشرة و صبغت شعري من الجذور و قصيت أطراف شعري و بس ي ستنـا.
___: آمال أيش البرود دا اللي فيك غصبوك على واحد و فـ آخر شيء كدا تسوين توافقين؟؟؟أنا شكلي بـ أكلم أعمامك يوقفو ابوك و زوجتو من المصخرا دي
آمال: أمي حبيبي أهدي شويـا أول شيء حـ أمشي معاهم المسلسل دا و بعدين يمكن يعجبني الراجل و يمكن أحبو أيش مدريك ؟؟ , وبعدين انا لازم أبين لهم أني قويـة ومهما سوو فيا حـ أفضل قوية و ما تهزني أي حاجـا .
أم آمال : أنتي فيه أحد يقدرلك ؟ انتبهي لـ نفسك يـا آمال و أول ما تخلص كل حاجا دقي عليـا طيب دحيـن بـروح أعطي الدوا لـ جدك تبغي حاجا؟.
آمال : لا أمي سلامتك مع السلامه.
ءأتت إليها الخادمة تعلن لها النزول لـ لقاء مصيرها المجهوول نزلت من الدرج بـ كامل غرورها و أناقتها"بشعرها الطويل المنسدل إلى أسفل ظهرها و فستانها الأسود الطويل و المخصر على جسمها لم تكثرمن الميك آب لكيّ لا يشوه ملامحها الناعمة" و البسمة لا تفارق شفتيها كان مجلس النساء مكشوف علىَ الصاله التي يتوسطها الدرج الذي نزلتَ منهُ آمال ذهبتَ إلى مجلس النساء و ألقت التحية عليهم و أرغمتها إمـراة على الجلـووس بـ جانبها آمال أكتفت بـ الأبتسامة ".
هتف أبيها بـ أسمها لكي توقع على مصيرها .
سألها الشيخ من خلف الباب: موافقه يـ بنتي و لا لاء ؟.
آمال "هـل أقول لهُ أني مغصوبه ؟ وليـس بـ إرادتي؟ لا لا يستحيل أن أضع أبي في هذا الموقف ": ايوا موافقه .
أعطوها الكتاب لكـي توقع عليه و وقعت و هيـا مبتسمه عكس الفوضى والألم الذي بـ قلبها .
أبـو آمال "بـ جمود": مبروك يـ بنتي.
آمال"أحتضنت أبيها أنصدمت بـ أنهُ قابل حضنها أيضًا بـ الجمود ":الله يبارك فيك يـ أبويا .
أبـو آمال : يلا أدخلي جوا المقلط عند زوجك .
آمال : يعني ما حـ تدخل معايا .
أبو آمال: طفله أنتي عشان أدخل معاك؟؟.
آمال" بـعصبيه" : رجال غريب و أول مرا أشوفو كيف تبغاني أدخل جوا عندو؟؟.
أبو آمال" أدرك أن كلام أبنته صحيح":يلا قدامي على المقلط أشوف .
آمال: طيب .
سبقني أبي و دخل قببلي كنت متردده كثيرًا هل أدخل أم لا؟ سميتُ بالله و دخلت ……………
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
امممممم صح خليك بكل بارتاتك يكون الخط كبير وشكرا
م حأكتب توقعاتي هالمره لاكن المرات الجايه ان شاءلله ..
أتمنى تعتبريني من متابعينك , ولو تكرمتي تكتبي مواعيد البارتات ..
في انتضارك ..
وبدايه روعه وموفقه
اما الشخصيات فلا يعلا عليهم
كيان
اتوقع ان الي تحسبه مات هو عبد العزيز بس هو ما مات <<<<اتوقع مو اكيد
كنزا
موقف محرج جدا بس ( من حفر قبره بيده محدن بكا عليه ) انتي جبتيها لي نفسك فتحملي الي بيجك
امل
يا قلبي عليها والله ترحم بس مصير الضالم معروف انشالله يكون زوجها زين
اما سلطان
والبنت الي لقها اتمنا ما ياذيها ويكون لطيف واخنا مع قصة حب حماسيه ولا<<< خرب ام الروايه صح
مع تحيات وودي وتميات لك بتوفيق