تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فواصل رمضانية

فواصل رمضانية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير

ورمضان مبارك عليكم جميعآ

غرام

رمضان شهر الخير والمحبة والمغفرة الرحمة التسامح والتوبة

تلك الإيمانيات التي نستشعرها تبقى في قلوبنا كالبصمة خلال الشهر الكريم.. منا من يبقى ايمانه كالجبل الراسخ

لايتغير

فتجده طوال العام يجتهد ويغتنم الفرص ويضع الله امامه في كل خطوة وفي كل حين..ومنا ما أن ينتهي رمضان

يعود لحاله القديم من التقلب والأنغماس التام في المعاصي والذنوب والكبائر عافانا الله واياكم

فكأن رمضان هو الشهر الوحيد الذي نعود فيه الى ربنا ونتعبده حق عبادته ونصلي ونصوم ونتصدق

ونذكر الله كثيرآ..

الحقيقة مرة جدآ .. لابد منا ان نتقبلها .. فالمعطيات هي كثيرة وامامنا ولكن من منا العاقل الذكي الذي يتعامل

معها بكل حرفنه وبكل مااوتي من قوة.. من منا يحاول ان يجعل رمضان بداية لطريق واضح جلي صادق طاهر نظيف

لاتشوبه شائبة مهما كلف الأمر.. لايدع للشياطين مكان في قلبه وعقله وبيته وحتى في مسارات حياته.. يغتنم

الفرص ويبذل الغالي والنفيس في سبيل الله.. يبحث عن مكامن ضعف الايمان في نفسه.. عن الأسباب؟ عن الطرق؟

والحلول كلها ستأتي مادام هناك رغبة ملحة صادقة وتوبة نصوح من قلب يخاف الله في رمضان وفي غير رمضان.

هنا اضع بين ايديكم فواصلي الرمضانية.. كل فاصلة سوف تحتوي على موضوع معين يسعدني ان اشارككم فيه

وان نتجاذب فيه اطراف الحديث فالفائدة المرجوة منكم الدعاء لي ونشر الخير والأنس بقربكم في هذا الشهر الفضيل

الفاصلة الأولى

محاسبة النفس.. الخطوة الصحيحة والقادرة بأذن الله في تغييرك هي محاسبة النفس بعد الله سبحانه وتعالى..

من منا لم يخطئ.. كلنا نخطئ .. قلوبنا قد تمتلئ بالمعاصي والذنوب .. قد نغفل.. وقد نندم.. ربما بعد المعصية مباشرة

او .. ربما .. عندما نتأثر من الأستماع لشريط معين .. او نصيحة من شخص معين.. او من قراءة كتاب.. او حتى

من مشاهدة برنامج لشيخ فاضل في التلفزيون.. هل ذالك الندم والأستشعار به ثابت ام عابر؟ قد نندم للحظات

وبعدها نعود من حيث أتينا .. قد نندم ونبحث عن الحلول ونجتهد فالعين ارقها السهاد.. والقلب مازال في حرب

ضروس .. منا من يقبل على عمل سئ ومعصية فيتدارك الأمر ويتراجع فهنيئآ له ذالك القلب السليم.. والأتجاه

الاسلم.. ومنا من يقبل ولايرفع ببصره الى السماء ولايستشعر بلحظة الخوف من الله .. فمرتبة الأحسان عنده

لاتعني شيئآ او غلبه الشيطان بشهوته وملذاته وزخرف له الدنيا وجملها في عينه ونسي بأن عبادة الله في السر

والعلن .. ان عبادة الله هي حفظ اللسان والعين والأذن والفرج.. والعبادة لاتقتصر على ذلك بل هي اعظم

ومراد حديثنا حول محاسبة النفس في الغفلة . في الطرف الأخر نجد من يحاسب نفسه على طاعة كان مقصرآ فيها

متى احسست بأنك قد قصرت في طاعة معينة كنت تزاولها في الماضي؟

مثلآالصلاةو قراءة القران في الثلث الأخير من الليل.. تجد نفسك في بادئ الأمر حريص كل الحرص على ممارسة

هذه العبادة كل يوم .. وفجأة تتقاعس لأدنى سبب؟ فلاصليتها ولاقرات قرأنك الذي افتقدك! هنا يأتي وقت المحاسبة

ياترى ماهي الأسباب ؟ هل هي الدنيا و مشاغلها واللهث خلف سرابها الذي سيمضي في يومآ ما ؟ ابحث تمعن

في مكامن نفسك وستجد باذن الله ان هناك تقصير يقابله تعويض.. ان هناك يأس يقابله أمل.. ان هناك تقاعس

يقابله حزم وجد وعطاء.. هناك غفلة يقابلها ذكر..

فلنحاسب انفسنا ولنتجهد في سد الخلل وتعويض الناقص والاجتهاد والحث والبذل والأستشعار بجمال وحلاوة

التوبة والأيمان في هذا الشهر الفضيل

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية

الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن"

هكذا يقول ابن القيم في عصره وفي زمانه فماذا سنقول نحن في عصرنا؟؟؟

غرام

جزاك الله خير

موضوع قيم …

*

بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ

السلامـ عليكمـ ورحمهـ اللهـ وبركاتهـ

مشكورر ، يعطيك العافيه جعله الله فيــــ موازين حسناتك

تحياتي ..! دمعة تذكار !..

*

يعطيك العافية على الفواصل ..

موضوع جميل وفيه من الحقائق الشي الكثير ..

تقبل مروري ،،

جزاك الله خير

وكل عام وانت بخير

تحياتي

وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاتهـ

وكل عام وانتي بصحه وعافيه…
موضووع مميز…
جزاك الله خيرا واثابك الاجر عليه

بانتظار جديدك…
الرحــآل

الفاصلة الثانية

التسامح .. ان من اجمل مايفعله المرء في رمضان هو التسامح والصفح والعفو عن من اساء اليه .. قد يعتقد

البعض ان هذه الصفة تدل على الضعف وان العفو عند المقدرة لايعني شي في قاموسه.. فالاشخاص المسيئين

في حياته هم اشرار واصحاب قلوب سوداء ولن يغفر لهم ذلك حتى حين مماته.. فتتحول تلك النقطة الى حقد

وكراهية وبغضاء .. فينتهز اقرب فرصة تتسنى اليه ليرد الاساءة .. او يكتم ذلك في قلبه وصدره ويفضل عدم

الصفح حتى ولو كان بينه وبين ربه ..

التسامح اسميه انا صفة الأقوياء .. لماذ؟ لأن الذي يصفح ويعفو ويسامح قادر على ازاحة النقاط السوداء

من قلبه ليستبدلها بالبياض والطهر والصفاء.. في حين ان اناس اخرين لايستطيعون ذلك ويرددون بأن التسامح

هو دليل الضعف وعدم القدرة على المواجهة واخذ الحق والأنصياع التام للأساءة بشتى اشكالها .. وهذا غير صحيح

فتكفيك شرفآ وقوةً وايمانآ هذه الأية الكريمة:

قال تعالى (( {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران

مااجمل ان اكون من ضمن المحسنين الذين يحبهم الله ووصفهم بهذه الصفة الحسنة .. ان الأمر لايتطلب جهد

عظيم كل مايتطلبه ان تضع رأسك على الوسادة وتحدث نفسك وتهمس لها .. اني سامحت كل من اخطأ واساء الي

من قريب ومن بعيد .. اجعل صدى هذه الكلمات تتردد في قلبك وفي سمعك.. قلها وسوف تجد الأثر الطيب في نفسك

والأجر العظيم عند ربك.. اغسل سواد آثامهم واساءتهم ببياض صفحك وعفوك وقوتك..

قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور

ايوجد شي اعظم من المغفرة من رب العباد.. فمابالك في شهر فضيل وهو شهر رمضان الكريم.. اتريد ان

يبقى في قلبك ذلك الغل الذي لاينفث الا دخانٍ في صدرك يحرق كل جمال وكل عمل صالح وكل ماهو حسن في حياتك

ام تفضَل العمل الحسن في الدنيا والأجر من الله في الاخرة؟

تأملوا معي هذا الحديث بصمت واقرأوه عن اطهر الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم:

عن أنس رضي الله عنه قال (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية،

فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية

الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء).

متفق عليه.

انه محمد رسولنا الكريم ابتسم وامر له بعطاء لم ينتظر ولم يفكر بل بادره بحسن الخلق وهو الصفح والتغاضي

والعفو وفوق ذلك ابتسامه يكسب بها صدقة دليل الصفح والعفو والتسامح والمحبة..

فما أنت فاعل .؟؟

مهما بلغت عظم الأساءة ومهما بلغ حجمها .. تيقن بان هناك رب سوف ياخذ حقك عاجلآ ام آجلآ.. ولكن

عالج ذلك الامر دنيويآ .. وجرب حلاوة ذلك وماينتج عنه من اثر جميل يحدثه في نفسك..

فاصلة صغير

1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً،

إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم

لله تعالى. رواه مسلم

الله يجزالك خير على الموضوع القيم ,,, سلااااام
درٍوٍب الوٍرٍدٍ

جزاك الله خير

نتظر بقيت الفواصل جزاك الله خير ,,,, درٍوٍب الوٍرٍدٍ

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.