مُعتَّقةٍ بالثوم بين (التوابل)
ألمْ تعلمي أنَّ الروائح صفعةٍ
على الخدِّ إنْ هبّتْ تشلُّ مفاصلي
فكم من شريدٍ ما استقرَّ بدارهِ
يدورُ بوقت الليل بين القبائلِ
ويقضي مع الأصحاب مَنْ قد تشرّدوا
على وقع قُبْلاتٍ بثوم الحلائلِ
وإنْ غالبَ النومُ الثقيلُ عيونهُ
هوى فزعاً من راجمات القنابلِ
كأنّما بارودٌ من الثوم جاءهُ
بحلمٍ وفي الأحلام رسم الزلازلِ
أحقاً رياح الثوم لو تمَّ بعثها
كطلقة بارودٍ بكفّ المقاتلِ
فلا تقصفي بالثوم قلباً مسالماً
هوى فيك روحاً وافتتان المكاحلِ
و لكنّهُ ما عادَ يهوى مباسماً
(مُكَيَّجَةً) بالثوم لون المعاولِ
حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
.
.
أهلاً وسهلاً بك
صباح وردي النسمات
نص يزداد بهاءً وألق
كلما أمعنتُ القراءة
و إتكاءة يصاحبها رحيل
عبر ذلك الخيال الخصب
شكراً لهذا الوابل من الجمال
دمت كما تحب وأكثر
أرق الأمنيات
مفعم بالجمال
قلم تنصاع له الابجدية
ليخط اجمل المفردات
لك تحيتي
دمت بخير
انا لست في مقام هجاء حواء أبدا
كيف أهجوها وهي أرق نسمة وجدت وهي أبدع همسة تكونت
إنما هجوت الثوم حينما تتغير أومنته وحينما لا يتم الإستفادة منه بالطريقة المثلى..
قد يكون لنا وقفة مع الرجال أيضا كما كانت لنا ايضا وقفة ضد ممارساتهم تجاه العشرة الأسرية
شكراُ لنبضات قلبك الرقيقة التي انسبكت حروفا جميلة على صفحتي المتواضعة
شكرا لروحك المرفرة فوق هامات حروفي التي ازدانت بها
طاب لي المقام بين أحرفك الزاهرة ونسمات ربيعك العاطرة وبيانات بوحك الثامرة
تقبلي خالص شكري استاذتي الغالية