تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فضل صلاة الترويح لا يفوتك

فضل صلاة الترويح لا يفوتك 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل صلاة التراويح

قيام الليل من أفضل الطاعات ، وأجل القربات ، وهو سنة في سائر أوقات العام ،

ويتأكد في شهر رمضان المبارك ، وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث

عليه ، والترغيب فيه , وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله عز وجل .

فقد مدح الله أهل الإيمان , بجملة من الخصال والأعمال ، ومن أخص هذه الأعمال

قيامهم الليل , قال تعالى:{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً

وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون

ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة

أعين جزاء بما كانوا يعملون } ( السجدة 15-17 ) ، ووصف عباد الرحمن بقوله:

{ والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً } ( الفرقان 64 ) ، ووصف المتقين بكثرة

صلاتهم بالليل ، واستغفارهم بالأسحار فقال سبحانه:

{ إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين

كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون }

( الذاريات 15) ، ولِما لصلاة الليل من شأن عظيم في تثبيت الإيمان ,

والقيام بالأعمال الجليلة ، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها ، فقد أمر الله بها نبيه

عليه الصلاة والسلام فقال:

{ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً } إلى أن قال :

{ إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } ( المزمل 1-6) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب في قيام رمضان ،

من غير أن يأمرهم بعزيمة ، ثم يقول :

" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "

فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك

( أي على ترك الجماعة في التراويح )

ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، وصدرٍ من

خلافة عمر رضي الله عنه . وعن عمرو بن مرة الجهني قال :

جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال :

يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله ،

وصليت الصلوات الخمس ، وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة ؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء "

وهي شعار الصالحين في جميع الأمم ، فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم :

( عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم ,

ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم ) أخرجه الحاكم .

وهي أفضل صلاة بعد الفريضة ،

فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل ) ، وقال :

( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن

تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي .

وي من أعظم أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب ، ومغفرة الذنوب ،

فقد روى أبوداود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال :

قلت : يا رسول الله ، أي الليل أسمع ؟ قال :

(جوف الليل الآخر ، فصلِّ ما شئت , فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ) ،

وقال كما في صحيح مسلم :

( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) .

وصلاة الليل من موجبات دخول الجنة ، وبلوغ الدرجات العالية فيها ،

فقد روى الإمام أحمد عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها ,

أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام )

ان شاء الله تستفيدون منها

ولا تنسوني من دعائكم و التعليقات الحلوة

الله يجزااااااااااااااااك الجنه

جزاك الله خير

الله يجزاك الجنه موضوع جدا رائع
لاحرمك الاجر

الله يجزاك الف خيرر ويعطيك العاااااااااااااافيه

جزاك الله خير

ج ــزاكـ الله كل خ ــير ..

جزاك الله خير
نسال الله ان يعينا على ذكره وشكره وحسن عبادته

جزاك الله خير…. و جعله الله في مواززين حسناتك ..

يعطيك ألف عافيه على الطرح القيم…

سلمت يداك

بارك الله فيك

وجزاك عنّا كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.