يقول الشيخ محمد بقنة الشهرانى الذى يروى شأن هذا الشاب
:
لن أقول لكم أن هذا الفتى من بنى اسرائيل ,بل هو من بلادنا(السعودية
)
وأشترط على نفسى ان لا أحدثكم الا بما شاهدته بعينى,وعاشرته بنفسى,والا ابالغ فيما أقوله
كان كلما تلى القران يبكى ويخشع,حفظ القران وهو ابن اثنتى عشر سنة
ولكنه كان كبيرا بكلام الله
,,,,
حفظ صحيح مسلم فى أسبوعين
وحفظ صحيح البخارى فى أسبوعين
كان يحب الاخلاص وكان يحب السرى السقطى(أحد السلف),لأنه كان يهتم بجانب الاخلاص
كان من المتميزين فى دراسته بل كان من الممتازين
كان لا ينام الا من بعد المدرسة الى وقت العصر
,
ومن وقت العصر الى المغرب فى الحلقة
ومن المغرب الى العشاء فى دروس المشايخ
ومن العشاء الى الساعة11 يذاكر دروسه
ومن الساعة11 الى الفجر يقوم الليل كل يوم
وكان اذا سمع القران يغشى عليه,ذات مرة كنا نصلى الجمعة وتلا الامام(ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا….الأية) فسقط مغشيا عليه ظننا أنه مات
كان عندى ذات ليلة ومثلت عليه أنى قد نمت ,فيقوم الليلة كلها ,فأنام وأستيقظ وأنام وأستيقظ
وهو لا يزال فى ركعة لم يركع
وذات ليلة عندى صلى حتى اذا بلغ (كلا انها لظى نزاعة للشوى) بكى وخر مغشيا عليه
,
أيقظته ثم قام فتوضأ فصلى حتى اذا بلغ نفس الآيه خر مغشيا عليه ففعلت مثل ما فعلت
ثم خر مغشيا عليه فما أفاق الا بعد أذان الفجر
كان يختم القران فى كل ثلاث غيبا فى قيام الليل
وفى كل سبعة أيام نظرا فى النهار
ووالله أنه كان يذكر الله فى اليوم أكثر من اثنى عشر ألف مرة,فاسأله لماذا؟
فيقول لى:لا يسبقنى أبو هريرة
وهو ابن سبعة عشر سنة حين وصل لهذا
كان يصلى بنا العصر ذات مرة وجاء رجل من خلفه وضربه بالعصا على ظهره
,
فلما انتهى قال له:لم ضربتنى؟ قال :أنت موسوس تطيل بنا,قال:أنت فيك صحة
,
فقال الشاب:ايش عرفك أنى فى صحة,فرفع الشاب يده وقال:اللهم احرمه العافية فيعرف قدرها فيحسن الصلاة بين يديك)) فما صلى الرجل معنا المغرب ,كان طريح الفراش
فلما علم الشاب بذلك بعد أسابيع ,دعا وقال اللهم اشفيه فشفاه الله
لا تنسونى من صالح دعائكم
منقول للامانة
وبارك الله فيك
جزاك الله كل خييييييييير
ماشاء الله يارب ارزقنا علم مثله
يارب احفظه اللهم امييييين
اللهم إني أحبه فيك فاحببه وأرضى عنه وأعطه حتى ترضى وأدخله جنتك آمين
اللهم ثبته على دينك
وزده من تقواه
ويارب لا تحرمنا بما انعمت عليه
جزاك الله الخير على الموضوع
وكل التحية لك
واكثر الله من امثاله
جزيتِ خيرآ