تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علاج الأمراض النفسية

علاج الأمراض النفسية 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~~

بسم الله الرحمن الرحيم ~~

والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأفضل التسليم ~~

أما بـ ع ـد :

الموضوع بعنوان / علاج الأمراض النفسيه .

أعضم العلاج للأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار مايلي :

1_ الهدى والتوحيد , كما أن الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر .

2_ نور الإيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد , مع العمل الصالح .

3_ العلم النافع , فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع .

4_ الإنابة والرجوع إلى الله سبحانه , ومحبته بكل القلب , والإقبال عليه والتنعم بعبادته .

5_ دوام ذكر الله على كل حال وفي كل موطن فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر , ونعيم القلب , وزوال الهم والغم .

6_ الإحسان الى الخلق بأنواع الإحسان والنفع لهم بما يمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً , وأطيبهم نفساً , وأنعمهم قلباً .

7_ الشجاعة , فإن الشجاع منشرح الصدر متسع القلب .

8_ إخراج دغل ( عيب فيه يفسده ) القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه : كالحسد , والبغضاء , والغل , والعداوة , والشحناء , والبغي , وقد ثبت أنه عليه الصلاة والسلام سئل عن أفضل الناس فقال : (( كل مخموم القلب صدوق اللسان )) فقالوا : صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : (( هو التقي , النقي , لا إثم فيه , ولا بغي , ولا غل , ولا حسد )) .

9_ ترك فضول النظر والكلام , والإستماع , والخالطة , والأكل , والنوم , فإن ترك ذلك من أسباب شرح الصدر , ونعيم القلب وزوال همه وغمه .

10_ الاشتعال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة , فإنها تلهي القلب عما أقلقه .

11_ الإهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الإهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا , ويسأل ربه نجاح مقصده , ويستعينه على ذلك , فإن ذلك يسلي عن الهم والحزن .

12_ النظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرزق وتوابعه .

13_ نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها فلا يفكر فيها مطلقاً .

14_ إذا حصل على العبد نكبة من النكبات فعليه السعي في تخفيفها بأن يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر , ويدافعها بحسب مقدوره .

15_ قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة , وعدم الغضب , ولا يتوقع زوال المحاب وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عز وجل مع القيام بالأسباب النافعة , وسؤال الله العفو والعافيه .

16_ اعتماد القلب على الله والتوكل عليه وحسن الظن به سبحانه وتعالى , فإن المتوكل على الله لا تؤثر فيه الأوهام .

17_ العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً فلا يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار , فإن ذلك ضد الحياة الصحية .

18_ إذا أصابه مكروه قارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية او دنيوية وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ماهو فيه من النعم , وكذلك يقارن بين مايخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب على الاحتمالات الكثيرة القوية , وبذلك يزول همه وخوفه .

19_ يعرف أن أذية الناس لا تضره خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لا تضره .

20_ يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا .

21_ أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إلا من الله ويعلم أن هذا معاملة منه مع الله فلا يبال بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا} سورة الإنسان : الاية (9) ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد .

22_ جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إلى الأمور الضارة فلا يشعل بها ذهنه ولا فكره .

23_ حسم الأعمال في الحال والتفرغ في المستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلية بقوة وعمل .

24_ يتخير من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصة ماتشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإذا تحققت المصلحة وعزم توكل على الله .

25_ التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة , فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم ويحث العبد على الشكر .

26_ معاملة الزوجة والقريب والمعامل وكل من بينك وبينه علاقه إذا وجدت به عيباً بمعرفة ماله من المحاسن ومقارنة ذلك , فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها اخر )) .

27_ الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك (( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري , ودنياي التي فيها معاشي , واخرتي التي إليها معادي , واجعل الحياة زيادة لي في كل خير , والموت راحة لي من كل شر )) , وكذلك (( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت )) .

28_ الجهاد في سبيل الله لقوله عليه الصلاة والسلام : (( جاهدوا في سبيل الله , فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة ينجي الله به من الهم والغم )) .

~~

وهذه الأسباب والوسائل علاج مفيد للأمراض النفسية ومن أعظم العلاج للقلق النفسي لمن تدبرها وعمل بها بصدق وإخلاص , وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً ..

أخذ من كتاب (( الدعاء ويليه العلاج بالرقي من الكتاب والسنة )) ~~

لـ الشيخ الفقير الى الله ,, سعيد بن علي القحطاني ~~

وفي الختام ~~

(( اللهم شافي مرضانا ومرضى المسلمين ,, أمين يارب العالمين ))

أخوكمـ ~~ ^_^

~~

إحســـاس عــاشـق
طرح اكثر من رائع
جعله الله فى ميزان حسناتك
قال تعالى:
" فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام
ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا
كانما يصعد فى السماء" .
صدق الله العظيم
ان ضيق الصدر والهموم والاحباط
ونفاذ الصبر كلها امراض خطيرة تؤدى الى سؤء المصير.
ولما كان لكل داء دواء
ولكل علة طريق يفضى الى الشفاء
وجب علينا البحث متلمسين طريق الخلاص من هذه الشرور
التى تنغص حياتنا وتكدر عيشتنا
فاذا تعرفنا على علة الداء سهل علينا القضاء عليها
وقد حذر الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
من هذا الداء الوبيل بقوله :
"ولاتك فى ضيق مما يمكرون "
ووصف له العلاج "
واصبر وماصبرك الا بالله "
فالذى يقدر الحياة ويبصر بقلب سليم
لايستسلم لذلك الداء الوبيل
الذى يجعل الحياة جحيماوالشقاء مقيما
ويتوسل بشتى الطرق للخلاص من شره
فالمرء اذا اصيب بمرض فى جسمه بادر بالعلاج
فجدير به ان يشرع فى علاج مرض ضيق الصدر
الذى يميت النفس ويقتل الروح
ومن شرح الله صدره للاسلام تيسر له العلاج وسعد بالشفاء
فمن هدى الاسلام الرضا بالقضاء
فقد يظن العبد الخير فى شئ وهو شر كما يظن الشر فى شئ وفيه كل الخير
لذا كان المؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف
الذى يجزع من الحوادث وتهتز اركان عقيدته
فترى المؤمن القوى اذا نزل به هم اخذ فى مدافعته
مستعينا بحول الله وقوته فان لم يستطع
قال : قدر الله وماشاء فعل
والرضا فوق الصبر فقد تكره الشئ ينزل بك
ولكنك تعتصم بالصبر فتنال اجر الصابرين
لكن الرضا ان ترى كل مايفعله ربك جميلا
وان من احبه مولاه ابتلاه فان صبر اجتباه فان رضى اصطفاه
فالرضا فوق كونه ثمرة الايمان ونتيجته يشرح النفس ويريح الفؤاد ويذهب الهم
فلابد من علاج النفس الثائرة وضيق الصدر القاتل
بالرضا بقضاء الله وقدره والتحلى بالصبر
الابالصبر تبلغ ماتريد……وبالتقوى يلين لك الحديد
ومن العلاج ايضا ان تنظر فى شئون الدنيا الى من هو اسفل منك
واعظم علاج ان تعلم ان الحياة قصيرة وايامها معدودة
انك عما قريب راحل عنها تبنى مالاتقيم فيه وتجمع مالاتاكله
فيامن ضاق صدره بامر من امور الدنيا
تذكر الموت وسكرته والقبر وظلمته
والحساب وشدته والصراط وحدته
والنار وجحيمها والجنة ونعيمها
يهن لديك كل شئ
دمت بكل الخير

غرام

جزاك الله خيرا

(وننزل من القران ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا )

نقل جدا راائع

جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا ًونفع بك
موضوع رائع اشكرك على مجهودك الرائع
بانتظار جديدك

جزاك الله خيرآ

موضوع غايه في الأهميه والروعه

جزاك الله خيراً على طرح هذا

الموضوع الرآقي …………

ماشاء الله
بارك الله فيك
موضوع جميل رائع
أسأل الله تعالي ان ينفع به
كل من قرءه ومن كتبه ومن نقله أيضا
وأن يرزقك طهارة القلب والبدن

اللهم آمين

وربي افضل علاج >> مشكور اخوي جعله الله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.