تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عشاق الظلام /بقلمي

عشاق الظلام /بقلمي 2024.

.أحببت أن أنزل أحدى كتاباتي بصفحتكم

أريد تفاعلكممممم . .وتوواجدكممم .
وأرآكم لاكمال تنزيييل روايتي . .

████████████████ █"عـشااااg☼الظــــلااااm‏"‏█
███████████████
‎ ‎ ــــدمـــ‏‏،،

للكاتبه◄ |••الى متـLTــى••|

██♥█♥ █♥ █♥█♥█♥█
█♥الفصــــــل الاولــــــ♥█
████████████████

█ ☻يوم الخمـــــيس☻ █

في مطار السعوديه…

.عقدة حاجباها …خوف… وقلق وتشعر بحراره تسري في جسدها .. فركت يداها وعتصرتها بقوه . . نظرت الي الخلف لترسم أبتسامه خوف مرتبكه من تحت غطائها تريده أن يطمئنها..
نظر اليها من بعيد وقد حلت على شفتيه أبتسامه مطمئنه لكي يطمئنها وفي نظرات عيناها الخوف. . نظرت اليه قليلا وبتأفف وفي نفسها: لو يعلم بالمصيبه التي في حقائبي بين ملابسي لقتلني وقطعني أربا اربا. . . أعاده نظرها الى رجل الجوازات الذي يقف أمامها مدت يدها لتضع جوازها ووضعت حقائبها في سير الكشف>> يارب اناليش جبت لنفسي هالمصيبه ماكان علي اسوى كذا … اوووف والله اخاف يكتشف اللي بالشنطه … وادخل السجن …. يوووووووووه>> هزت رأسها خوفا لبتعد الافكار السوداويه التي تحيطها منذ أن قررت تنفيذ مابين تلك الأوراق>>>. رحت فيها سجن لاياربي يارب انا ماسوية هذا الشي لاسبابي يارب عاوني يارب… سمح لها رجل الجوازات بالعبور .. اطلقة تنهيدة خوف ولكن سرعان ما عادة اليها الخوف بشكل كبير واوقف حركة جسدها عندما سمعت صوت الرجل يقول: لحظه أختي . . .
بدأت الدمع في عيناها من الخوف >> خلاص انا ميته ميته تستاهلين تستاهلين ماحد طلب مساعدتك >> أشهد أن لا إله ألا الله>> وبدأت بتشهد >> التفتت قليلا . وهي مغمضه عينيها .. سمعته يقول :تفظلي أختي. فتحتها ببطئ خوف انه يشير لها على مكان رقابة الجوازات > فتحتها بقوه عندما رأته يعطيها جوازها > ابتسمت بخفه مع تنهيده طووووووووووووويله من الخوف >> سحبته بقوووووووه >> وحطت رجلها علشان ماحد يوقفها وتطيح بأفكارها السوداويه>>>
لحظات نودي بأسم الرحله . اطلقت انفاسها التي احتبستها من الخوف و توجهت لطائره براحه وبداءت خطتها … في نجاح اكبر مع مغادره الطائره موقعه….

☻☻☻

في احـــــــد الدولـــــــ…. الاوربيهـــــــ…

ـــــــفي احد مساكنها….
… في غرفته كلعاده يعمها السكون القاااااااتل ليعبر عن عالم ذاااااااك الجسد …. المتمدد بأرياحيه دون عنى على سريره الانفرادي ….مرخي عيناه الي عالم مظلم وهادئ… ويصل ذاك السلك ذو السماعات الصغيره في اذانه ليعيش جو الاغنيه ….المميته لحياته …….عنده حب لاسلوب التطنيش يبدع في اتقانه ليس له هدف محدد في الحياه اهتمامه لنفسها فقط… ولايفكر في غيره وولا يؤمن بالعواطف الجياشه … >>>>> لان كل شي انتهى بالنسبه الى ماكان يعيشه
دخلت تركض في الغرفه فرحه والابتسامه قد عانقت شفتيها وصرخت بصوت عالي: يونكل قادمه ستحط طائرتها بعد قليل… لم ترى اي تعبير من وجه صديقها مارتن … توجهت له ساحبه السماعات… لتصرخ من جديد وبفرحا تحدثت وبلهجة التي تنتمي اليها أمها: يونكل يايه …
ناظرها ببرود لحظات لينتبه ان صوت الموسيقى قد توقف > ثم حرك شفتيه قائل: عيد اجووووووووانا شقلتي
انقهرت منه تعلم انه لايهتم كثيرا لامرها ولا يكترث لما سيحدث وتحدثت : اظن سمعت اش قلت لك….يونكل يايه في الطريج
مارتن بعلامات كقطعة الثلج البارد: صدق
اجوانا بفرح: اكيد
أمتدت يده ليسحب السماعات من يديها بهدؤ ورجعها وقال ببرود: بسلاااااامتها ..
وعاد لوضعيته الاولى. . .دون اي تعابير .. وكأن لم يقاطعه أحد. .
تأففت اجوانا وهي تنظر اليه يستلقى بأرياحيه . . وخرجت مخلفه هدوء لغرفه من جديد توجهت لصاله صغير تتوسط الشقه وجلست على اريكه بيضا بمخدات تفاحي وفي نفسها: شكل مو فرحان برجعتها غيري آخ مايحس فيني غيرها لامارتن ولا المشاكسه هذي يهمهم شي

فتحت الباب وهي تدندن بمقطوعه حفظتها هذا الصباح وقطتها بيدها وقفت فجأه او تظاهر بتفاجأ: مساء الخير اجوووووووانا
اجوانا القت اليها بنظره تعلم انها تتمسخر عليها: مساء النوووووور وسرور…
تبادلن النظرات …. ابعدت نظرها لمطبخ المكشوف ومررت نظرها على جلسات الشقه وهمه قائله: فين مارتن؟
اجوانا عدلت بجلستها وسحبت الكنترول: كالعاده
فهمت عليها ولتفت لها
بنص عين:شنو فيكي مكدره حالك جوني؟؟
اجوانا تنهدت:مو متجدره حالي… بلعكس مستانسه وايد
جلست بجنبها بعد ان وضعت قطتها وتقلدها ساحبة بالكنترول : صج اجل شنو الي مونسج..
اجوانا بفرح تتمنى تحس فيهالانها تشوف حياتهم ليست صداقه بل أشخاص التقوء لضروف متفرقه اضطروا يعيشون معا وكلا يتحمل مسؤولية ذاته: يونكل رجعت
فتحت عيناها الوسعه و من ثم ضحكت:هههههههه .<<.وتمددت لتتنقل بريموت كنترول بين محطات التلفاز>>:… ماجبتي اي شي جديد اكيد بترجع…يعني وين بتروح…اخاف يطردونها ويصير ها لمكان ملجأها…هههههه…<<لفت بوجهها لها>> والله مصخره في النهايه كلنا منبوذات من الكل. . . .
ختمت بهذه الكلمه. . . مطلقه بين شفتيها ضحكه ساخره معيده برأسها ليسترخي ع طرف الأريكه..لتملئ ضحكتها هدوء الشقه ..ويعود صداها الى مسامع اجوانا ويدب في قاع قلبها الآلم لمواجعهن..

☻☻☻

:ياسيدي هدي اعصابك شوي ان شاء الله مايصير الا كل خير
☼: اتمنى والله…. لاوتسوي لي فيها مسلمه وهي اكبر مجرمين العالم … سنه نطاردها كل ماحولنا نقرب منها شكلها يدل على الضعف… هذي عادتها … أخخخخخخخخخخخ بس
.: لاتنسى ياسيدي انها متربيه على يد زعيمها
☼بعد تفكير: ماتلاحظ اللى الاحظه
…..: وشو ياسيدي.
☼: زعيمها لاول مره يتركها طالعه كذا بالعاده ماتخرج لاى مكان الا اذاكان في شي
…..: اتوقع وراهم شي بسووه .. لاتنسى ياسيدي زعيمها يثق فيها
☼ببتسامه: اكيد يثق مو هي نائبته… واكثر المخططات على يدها

☻☻☻

في مكان يصخ بصوت بالموسيقى ويملئه الاختلاط وانواع الشراب والنساء العاريات والاضاءه الخافته والملونه …. وقف على المسرح وبداء بالغناء الصخب البذئ وقليل من الكلام المحتشم … يعلم ان هذا النوع من الغناء يجذب هؤلاء الحمقى . ماكان على فتيات وشباب السهره الا الصراخ والتمايل بأجسادهم على انغام الموسيقى ….
ضحك في نفسه على شكل الفتيات لما يشوفوه ينهبلوا عليه واكمل الغناء لحظات توقف عندما راى صاحبه يدخل الي صالون المرقص رمى المايك ومازال صوت الموسيقى يصدح بالمكان… توجه اليه بكل شوق ….. اما صاحبه فكان يتلفت بين الحاضرين بتقزز ويبحث عن صديق عمره… سمع صوت يناديه من الخلف:: نــــــــــــصووووووووور
التفت بسرعه والتقت العيون ماكان منه الا ان يفتح ذراعيه ليضمه:: مشيععل وحشتني
ويشد عليه اكثر في الحضن:: اشتقت لك يادب … بعده عن حضنه شوي ومسك اكتافه:: توقعت انك خلاص مو راجع بعد ماصرت ماترد على مكالماتي . وعلى أخر كلامك بتأجل الدراسه.
ناصر:: ظروفي يامشعل ظروف
مشعل:: وظروفك تمنعك ترد على مكالماتي..
ناصر بنص عين:: خلاص تبيني ارجع عادي
قدمت أليهم شابه في العشرينيات ومعاها مشروب ومسكت ذراع مشعل التفت لها مشعل بقرف وبتسم بخبث ماكان من ناصر الا انه انصدم …. الفتاه: هلا رقصت معي يا جميل
مشعل بعد يدها: اسف ياعزيرتي ليس اليوم
الفتاه مسكت يده من جديد ومالت بجسدها عليه::
حسنا فلتشرب كأس من يدي
تقرف مشعل منها وما كان من ناصر الا انه انصدم أكثر من وقاحتها مشعل زفها عنه: لا استطيع يا…..
فرحت بقوه لانها قدرت تجيبه .: ليزا اسمي ليزا
مشعل:اسف هل لا ابتعدتي عني
ليزا: لاتخف سأدفع تكلفت كل ذلك من المشروب و اريد ان اقضي ليله حمراء معك…. تقرف ناصر من شكلها وهي تقترب من صاحبه وطلع بسرعه….انقهر مشعل منها وزفها بقوه :: انقلعي عليكي بالعنه ايتها التافهه…
وركض لاحد الكراسي وسحب جاكيته وطلع يلحق صاحبه

☻☻☻

وقف التاكسي ودفعت الاجره ونزلت واخذت شناطها ٣ شنطات تنفست بقوه وطالعت العماره وحست بالفرحه انها وصلت بس وش راح ينتظرني هالايام توكلت على الله وسحبت اغراضها ووقفت عند المصعد وفتحته ودخلت اغراضها وطلعت لدور الثالث وقفت عند شقتهم ورنت الجرس مره مرتين ثلاث مافي احد يرد جلست على عفشها ياربي ليت جبت نسخه المفتاح تأففت بضجر والساعه بمعصمها النحيل تشير الى
١٠:١٨.. انتضرت ربع ساعه وما ااحد اجا ودقت على اجوانا

☻☻☻

☼: دخل والارهاق قد أخذ كفايته من ذلك الرجل الذي لايكل ولا يمل ورمى نفسه بقوه على السرير واشر للحارس يطلع برا بعد ما وضع كأس الماء فوق ألمنضده. … آآآآآآه اخطر مهمه في حياتي يارب سهل ياليتها تتحرك وتنفذ خطتها وتريحنا اوووف تقلب بقوه على السرير وهو يفكر كيف يطيح بهم وينتقم دون علم الاستخبارات والشرطه الدوليييه . . . . رن تلفون الغرفه سحب السماعه بملل وتكاسل لايريد ان يحدثه أحد عن القضيه: االووو
احمد بأعتذار يعلم انه مجهد : اسف ياطويل العمر اذا ازعجتك في ها الوقت
☼ ضغط ع جبينه :عادي احمد قول>>> وفي نفسه لا يريد الحديث عن القضيه
احمد: ياطويل العمر الوالد متصل … تبغاني أحول المكالمه او اعتذر لك
☼ تنفس بعمق قليلا ثم قال بقلق:لا لا حول لي المكالمه
احمد بأبتسامه: حاضر
حول المكالمه جلس بأعتدال ينتظر صوت والده لحظات تسلك الي مسامعه صوت والـــــــده
الـــــــوقور

☻☻☻

فتحت اجوانا الباب وصرخت: يووووووووونكل
قامت عن عفشها :اجوانا وحشتيني
اجوانا ضمتها بقوه : وانت اكثر
يونكل بأمتغاض :واضح اني واحشتكم لي ساعه عند الباب
أجوانا :اسف انا كنت اتحمم.. وانتي ادرا واحد مايسمع والثانيه مطنشه
هزت يونكل راسها بضجر من حال اللي عايشه معهم.
ايمي من وراهم:وش فيك يارجه …. <<أقتربت منهم>>…. لفت راسها تشوف الي برا زين…. بستهزاء: اووووووووووه هذا انتي
يونكل بنفس اسلوب إيمي عارفه ان ايمي تسمع صوت جرس الشقه بس ماتبي تفتح: لا عمتها….
إيمي وهي ترجع لصاله: الله يجزاني خير بما

د إيمي وهي ترجع لصاله: الله يجزاني خير بما اني مافتحت… تصدقين وحشتني …. <<وضحكت بسخريه…
دخلوا وقفلت اجوانا الباب بعد ان ادخلت الاغراض
يونكل:والله ….<< وجلست >>…. واشرت بأيدها>> …. :بس بصراحه بصراحه ماوحشتيني ولا فكرت فيك. . . .والتفت على اجوانا. . . . جوني فين مارتن حبيبي. . . .
اجوانا بطفش:: في غرفته مافي شي يديد عليه
إيمي بسخريه: لانك ماتهمينا
رد يونكل :: ما…..
قاطعتهم صرخت اجوانا بضجر من اسلوبهم:ببببسسسسسسسس
ناظرت يونكل وإيمي اجوانا بخوف….. وعلى صوتها طلع مارتن وبصوته الناعم قطع الخوف: اش فيكم صار لكم شي…
وناظر يونكل و أبتسم :اهلا وسهلا ب يونك….
وقفت يونكل وراحت ضمته :وحشتني مارتن . . . بادلها كالعاده بحضنه البارد.
اجوانا : مارتن شوف لي صرفه مع ها الثنتين يننوني….
ضحكت إيمي: يوه يوه يوه اجوانا اظنا كنا نمزح معاك وانت اكلتينا
اجوانا: ما احب هالغشمره اللي تصير جل ماتجابلتم
مارتن يهديها: ماعليك جوني حبيبتي عساهم يتطاقون احنا شو دخلنا
اجوانا ناظرته بتفحص: والله يضايجوني بسلوبهم …. بعدين انت هيييي ليش لابس جذيه جدامي . . . . ضحكت يونكل وإيمي على اجوانا لانها ماتحب لبس مارتن …. ومارتن علشان ما يضايقها عايشه دائم في غرفته المشتركه مع إيمي…

☻☻☻
/// اصف لكم الشخصيات….
اجوانا .. يونكل… إيمي… مارتن..
كلهم اصدقاء…. واسمائهم مزيفه وكل وحده تتنكر بشخصيه
كلهم بنات ماعاد مارتن شخصيه غامضه
اجوانا…. تكره الرجااااال كره العمى وماتطيقهم
ايمي…. اخذا الحياه مصخره بستهزاء وتضحك
يونكل…. مغامره وتحب المخاطره
وكلهم يتقنون السلوب الا مبالاه التطنيش التطفيش. . . . تصيبهم فجأه حاله من الالفه والمحبه بس ماتتم لاحظات ويرجع كلن لبروده
كلهم عرب…..\
☻☻☻
ناصر… مشعل …احمد…☼…
شخصيات بتعرفونهم… وشخصيات جديده

☻☻☻

في صباح يوم الجمعه …
أستيقظ مارتن مبكرا .. وقد فات ع وقت الصلاه كثيرا والشمس قد شارفت ع الشروق… خرج من غرفته ليلقي نظره سريعه بأنحاء شقتهم …توجها اللي المغسله التي تفصل بين غرفته هو وأيمي بغرفه اجوانا ويونكل ناظر بوجه بأمرآه يتأمل تفاصيل قد ضاعت لا يحب ان يطيل النظر الى شكله ليحترق أكثر مما أحترق وفتح صنبور الماء وتوضى …. تمتم بعدها بــ:اشهد ان لاإله الاالله وحده لاشريك له وان محمدا عبده ورسوله. فرح لانه لم ينسى أمور دينه لكنه مسح بعضها لولا الله ثم وجود يونك لكان لا يعرف عن دينه شي سواء الشهادتين.
عاد ادراجه الى غرفته وأيقضى إيمي..جلس بجانها ع طرف السرير… وبصوت هادئ: إيمي إيمي .. عزيزتي … مسح على جبينها وطبع قبله عليها..قد افتقدها كثير يحب ان يفعل هذه ليس حب صدقه بل حب لشيئ افتقده << تململت إيمي بفراشها >> عاد مرت أخر ليناديها بنفس الهمس: إيمـــــــي
فتحت عينيها وابتسمت لما شافت وجهه بوجها: صبااااااح الرومنسيه… << ابعد وجهه شوي عنها>>: يالله إيمي الصلاه فاتتنا.
إيمي عايشه جو : اخخخخخ لو اقدر اتزوجك.. يارومنسي.. ضحكت عندما ابعد عنها واقفا أخذا سجادته ووضعها ارضا وعاد الى درجه ليخرج ردأء طويل .. كبر لصلاه تحت انظار إيمي..
ابعدت الغطاء عنها وتمدت بكسل.. طلعت من الغرفه وقفت امام المغسله أخذت فرشاتها وفرشت اسنانها وتوضت … لفت نظرها غرفته اجوانا ويونكل توجهت لها سحبت مقبض الباب واطلت برأسها .. لترى يونكل جالسه بسجادتها…
شعرت يونكل بنور قد تسللا الى غرفتها لفت برأسها لجهت الباب فعتلت ابتسامه شفتيها همست ببحه هادئه :صباح الخير
كشرت إيمي بوجهها: هه وصفقت الباب عائده الى غرفتها
هزت يونكل رأسها بأسى ع حالها ونفسها تضحك من حركتها المعهوده..

دخلت على مارتن بحركه مفجعه توجهت لدولابهاوسحبت
ردئ الصلاه بطريقه عصبيه وصفقت باب الدولاب تفرغ شعور الذل اللي تحسه بنفسها وقفت ع السجاد وتنفسها يتسارع على قدر ماتستطيع تثبت نفسها بصلاه كبرت لصلاه
……. وكل ذالك تحت انظار مارتن اللى استغرب حركتها ولكن سرعان مايتلاشى ذلك منه ليعد الى حاله الذي كان عليه.. وكأن لم يحدث امامه شي

****
على أذان العصر … وبعد الصلاه ارتدت اجوانا وإيمي رداء العمل جلست إيمي بصاله :وصرخت بصوت عالي:: اجــــــــوانا يابجعــــــــه..
ارتشفت يونك قليلا من القهوه تحدثت وهي تضحك ع كلماتها: إيمي هههههه .. ضحكت ولم تستطع اكمال حديثها…
قلدتها بسخريه:هعهعهعه
وتوجهت اليها وسحبت كأس القهوه من يديها: الحين ابي اعرف<<ورتشفت مره أخروكملت حديثها>> دايم تأكلي لوحدك ولا تعطينا ..وارتشفت من القهوه أكثر من واحده.. >>ويونكل تنظر الي قهوتها التي اخذت منها الكثير لاعدادها>>
خرجت اجوانا من غرفتها :يالله إيمي<<قالتها وهي تعدل الفيونكه البنفسجه اللون ع عنقها>>
لفت إيمي عليها:اسمعي احذرك أياني وياك الخوف من شباب المصاله المشكله انهم عرب الواحد مسحي فيه لين يقول أمين
طلعت عيونها اجوانا وتكلمت ب: نعم انا ماصدقت القى شغل تبيني اسوي مشاكل معهم علشان انطرد<<حركت يدها في الهواء منهي كلام ايمي>> لا عيوني ماعندي استعداد لهبالاتج
إيمي: هي احمدي ربك لو اني مو معاك كان رحتي فيها.. يالمسيكينه..ودزتها امشي بس..
اجوانا دفت ايدها: ومارتن
يونكل: طلع لنادي.
إيمي .: اوف خساره..
اجوانا بتسأل.: يونكل امممم
يونكل بحاجب مرفوع: ايش
اجوانا مررت نظراتها لأيمي ثم اعادتها الى يونكل: امم احم اهلج يدرون انج عايشه مع ريال بها الشقه وانج مو بمقر سكن الطلاب السعوديين وانج مفصخه حجابك .
سكتت يونكل وماعندها..اي اجابه ولم يطرئ ع ذهها شئ كهذا .. ولم تفكر بالعواقب.
ضحكت إيمي.: اي رجال واي خرابيط هههههههه قلت لكم ماعاد في اهل يهتمون لأمرنا اهم شي حافظي انتي ع نفسك ورجعي بالشهاده اللي ترفع راسك انتي مو هم. يالله اجوانا تأخرنا على الشغل.. طلعت وهي تبلع سكاكين من الالم تخاف يهتز صوتها امامهن. . وبعدها تبعتها اجوانا مغلقه الباب خلفها. .

لتبقى يونكل تتخبط في دوامه من الخوف بعد ماصحتها أجوانا ع وضعها

☻☻☻

بملل جلست إيمي على الطاوله خارج المطعم امام العماره. . والعمل قد شارف ع النهايه ناظرت بقطتها التي تحوم حول قدميها رفعتها بهدوء… <وفي نفسها حالك مثل حالي…>> ووضعتها ع الطاوله امامها سكبت قليلا من الحليب لها.. دفعت بكرسي ورمت العلبه الفارغه بسله القمامه. . وبعد حولت نظرها الى اجوانا وهي تحمل كاسات العصير اللتي لم يشرب منها الا القليل. .
دلفت اجوانا الى داخل المطعم. .وهي تأفف من هذا الحال.<يعني يونكل اهلها يدفعون لها المصاريف ومارتن مدبر امره وانا وإيمي بشارع لو ماشتغلت كان ماسددنا فواتير الشقه>><رفعت بصرها للعلى وهمست بينها وبين نفسها: الحمد لله الذي انجاني. .وضعت مابيدها ع الطاوله. . وخرجت الى القسم الذي يدخل منه عملة هذا المطعم . .
سحبت البالطو الاسود من الجلد ووقفت امام المرآه لاعادة ربطت شعرها الصغير..ثم خرجت الى ايمي التي تنتظرها في الخارج. . وهي ترتدي البالطو . . فتحت الباب وهي ترفع نظرها الي السماء التي قد غطتها السحب السوداء الكثيفه. اصغرت من نظراتها وهي ترى البرق في السماء ويليه صوت ألرعد. . تحدثت الى إيمي الجالسه قرب الباب وهي بأنتظارها: هيا إيمي
سمعت صوتها والهدوء قد غطى ع المكان : هيا . . رفعت قطتها من الارض . . ومشت الى ان وازنت اجوانا في ممشها وصرنا في جوار بعض. .

نايس ، يعطيك العافيه

$:

موفقه ي رب في روايك ويرجى مراعاة اختيار القسم الانسب للطرح

ينقل القسم الانسب

+

رمضان كريم

السلام عليكم .. موفقه في روايتك ..
بدايهه جميله .. اسلوب رائع جدا .. بداتي بوصف و هذا الشي جميل .. لكن حولي تكبرين الخط * 6* و تحطين لون مريح للعين .. موفقه مرا تانيه و ان شاء الله تشوفين تفعال .. ننتضرك ..

..

s5a2

..

صباح الخير … ياهلا فيك بغرام … موفقة بطرحك .. بداية جميلة واسلوب حلو لكن لو استخدمتي العربية الفصحى للشخصيات الاجنبية والعامية للعرب افضل واجمل مايناسب شخصية اجنبية وكلامها عامي وخليجي خصوصا اذا كان من الاساس المقصود حوار باللغة الاجنبية .. وكبري الخط شوي

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

يعطيك العافيه .. وننتظرك

شكرا لمروووركم

أسعدني تواجدكم
سيتم التنزيييل بعد عيييد الفطر المبارك . .
سأحترم قوووانين المنتدى..

☻☻☻

في يوم جديد وصباح ملئ بالمفاجأت بدايه أيام الجامعه…
>>>>>>> بدايه الجد والأجتهاد>>> وحصد الثمار لأخر سنه في كل مرحله من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه
توجه جميع ابطالي لجامعتهم…

كعادت عشاقي الاربع توجهوا لجلستهم المعتاده. . . ضربت . بشنطتها على الطاوله بضجر وتأففت وسحبت كرسي وجلست عليه. .. . طبعا الاسلوب موغريب على المجموعه لان اجوانا ماتحب الرجال وياكثر ماتحرشوا فيها… وتستنجد بمارتن لانه معه حزام اسود كرتيه… وهذي اسطونتها كل ترم….
ابتسمت أيمي: جونه حبيبتي وسعي صدرك لاتضيقينها من البداااا….. ما كملت كلامها :الا انفجرت اسطوانت السخريه عندإيمي:ههههههههههههههههههههههههههههههههه لان في شاب مر من عندهم كانت تتمصخر فيه السنه الي فاتت… الكل طالعها بعدين ناظرو مكان ما تناظر وشافوا الشاب وانفجروا كلهم ضحك ما عاد مارتن الذي ابتسم ع الخفيف > يحبون يشجعون انفسهم على التفاهات و المشاكل. >>…إيمي وهي ماشيه ناحيته: ابي اتمصخر فيه باي
يونكل:هي ماعندك محاضره الحين
إيمي: لا بعد نصف ساعه وناويه اسحب عليها من البدايه …. مشت وتركتهم…. مارتن طنش ولبس سماعته…وعدل النظارت ودخل ايده بجيبه… ومش تاركهم…. تأففت يونكل: وانت أن شاء الله…تكلم اجوانا .. ردت: محاضرتي تسعه.. وناظرتها يعني وانت… ردت يونكل: ماعندي شي ابي اطلع للكفتريا اكل شي لانكم مصحيني متأخر فما لحقت …
اجوانا: الله وياج
يونكل: يالله باي

☻☻☻

دزت ايمي الشاب الايطالي في كتفه بسخريه
لف عليها وهو واقف مع قروبه… طالعها بستغراب بعدين نزل عينه شافها ماده يدها له ابتسم بخبث ومد إيده ….ابتسامته مافاتتها ولما قرب آيده سحبت يدها ومالت برأسها مبتسمت بسخريه…. اما هو ناظرها بحقد في عينه: مالذي تريديه ايتها الحمقاء….. ردت بصوت ساخر: لا أحمق سواك ايها السافل….. وقربت منه..ومسكت جاكيته وسحبت لين قرب وجهه وقالت بستهزاء: كنت سادعك في حال سبيلك لكن الان ….. وتلوي شفتيها…. لا لا
دفها الايطالي عنه وسوى بلوزته وناظرها بقرف:اخفتني ياصغيره
إيمي ببتسامه خبيثه سحبت القهوه البارده من إيد واحد من اصحابه وكبته عليه:وضحكت بقوه: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الى اللقاء ايها القبيح …..ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه
مشت معطيته ظهرها وتأشر بأيده يعني باي..

.

☻☻☻

وقف عند الكوفي ينتظر مشعل … عدل جكته وجلس على الكراسي اللي على الرصيف قريبه من الكوفي… مرت خمس دقائق طالع ساعته وتأفف أغمض عينه بصبر وتجه لمكان مشعل… ناظر للوحه المحل وتأفف بقوه يكذب علي يقول بجيب شي نسيته … طيب انا اوريك فتح باب المطعم … سمع صوت معصب وجهه نظره لمصدر الصوت …. شاف مشعل يتهاوشه مع وحده ….ركز نظره اكثر مايتذكر فين شافها مشى لمشعل وسحبه بيده …والبنت قاعده تبكي … وطلعه برا المطعم …صرخ مشعل في وجهه ناصر: اترك إيدي … ترك إيده وقال ناصر بغضب: وش مسوى انت في البنت….
مشعل :نعم….نعم…. نعم….ليش متهجم انا …. وبعدين تعال ليش ماتركتني اذبحها احسن…. ضحك ناصر بستخفاف: اول تقول مو متهجم … وبعده تقول اذبحها… قلي وش سالفتها هذي
طالعه مشعل ومشى لحقه ناصر ومشى جنبه.وقال: لايكون…. طالعه مشعل بزدرا وقاطعه: لا لاتخاف موا انا اللي اسو كذا…..
ناصر تنفس قليلا:طيب قولي
مشعل رفع راسه وضحك بشمئزاز : تذكر البنت الي في المرقص…. هز راسه وهو مو فاهم بس يبي يعرف السالفه>> او يبي يطمن نفسه ان مشعل ماسوى فاحشه كمل مشعل: جايه لعند تبكي علشان طلعت ومالبيت طلبها اشرب كأس من يدها … مو انا اللي اضيع ديني بالحرام …. ولا تستغرب مو اول عرض علي ولا آخره…
ناصر بنصح:مشعل ياخوي اترك الغناء في المرقص …وارتاح …
مشعل بلا مبالاه: ماعلي منهم والغناء موهبه ابي افرغها… ولاتخاف علي…..ودخلوا مع بوابه الجامعه

جلسوا على طاوله قريبه من الطاوله … اللي جالسه عليها اجوانا.. طالعتهم بستحقاررررررررررمن قلب وطلعت منها تنهيده طويــــــــــــــــله : اووووووووووووووووووف…>> تتمنى ان يموت الرجال بهذا العالم> وبذات زوج والدتها ووالدتها القاسيه و والدها الذي لم يعترف بها ولا تعرف عنه اي تفاصيل سؤا انها غلطه زواج انتجتها حقد وكرها> أنتبهت إلى مارتن يجلس عندها ومدد رجوله على الطاوله . . .>> يعيش عالما خالى الا من الصوت الذي يسمعه من جهازه ولا ينتبه او لايكترث لما يحدث حوله الا عندما ينقطع صوت الموسيقى يستيقظ من عالمه السحري
مقولته دائما الحقيقه في الظلام ولابد من كشفها
((( ملاحظه… إيمي… يونكل … مارتن… اجوانا… طبعهم يلبسون نظرات شمسيه يخفون عيونهم العربيه ويغطون0جزء من ملامحهم… ويونكل هذه السنه الثانيه تكشف حجابها دون علم أهلها)))
….. طالعت اجوانا ساعتها بمعصمها باقي وقت على المحاضره. >> ولن تتسلى أبدا بجلسه مارتن لانه كالجثه لا قيمة له الا اذا تعرضت للخطر وهذا الشي الوحيد اللي يفيدها. . .ناظرت قدام شافت ايمي تمشي بتجاههم بعد ماهزئت لها كم واحد او وحده ماعجبوها وهي مكشره
إيمي وهي تلوى شفايفها:مرررررررحبا ياجميلات وجميلوون… تبقى 10 دقائق على محاضرت الاولى لهذه السنه…
اجوانا أتكأت على يدها :وانا ارى هذا العبوس لعل ان تستمتعي بها((على فكره يتكلموا انجليزي … وذا تكلموا عربي راح تعرفوا بلغه اجوانا الكويتيه..)))
جاهم صوت يونكل من خلفهم: اكيد ستستمتع لابد من ان تقومي بتهزئي دكتور محاضرتك…ههههههههه
إيمي وهي مازالت ع حركتها: لااعلم فلا رغبه لي بالحضور لهذهي المحاضر ويبدو وانني لن احضرها عنوتا…
يونكل بخبث: رغبه ام انك خائفه ان يقوم بطردك
إيمي نظرت اليها :لا لست خائفه
اجوانا بتحدي : ارينا اذا
ناظرتهم وطلعت لمحاظرتها…

تريد أثبات تحديهن . ..

☻☻☻

لحظات صمت على الطاوله…زفر ناصر من صمت مشعل وبعدها وقف وقال:يالله محاضرتي بدءت ….اشر مشعل براسه يعني روح.. سحب ناصر جكته ومشى كان يريد ان يحدثه قبل أن يذهب… لكن يبدو وان صديقه ملتزم الصمت

ماكان على مشعل الا ان يسرح لبعيد لماضي دفين.. لناس مارحمة طفولته .. ولاإكرمه شبابه..واتهموه بالخيانه والحقران.. كل اللي عملوه طردوه وكرهوا البشر فيه وفقد ثقه الكل …. الا ناصراللي عاودلي الثقه… بعد أن أصبحت شاب فاجر .. والعياذ بالله. . أنا صح ماأهتديت بلكامل لكن احاول قدر ما أستطيع أبعد نفسي عن ملاذات الدنيا الفاسده أذا كان ناصر بصحبتي أمتنع عن كل شئ لوجوده بجانبي . . ليس خوفا منه بل لانني أكتفي من الدنيا بوجوده

☻☻☻

دخل ناصر للقاعه ناظر بوجيه الحاظرين وفي نفسه ..في وجوه جديده علي (ناصر يحضر هذه المحاضره لأجل تحضير الدكتوراة هو ليس طالب في هذه المحاضر بل للأستفاده في الماده المتطلبه عليه) … مر من جنب قروب عربي مختلط… كانوا طاقينها حنك وسواليف… جد عرب… قال: السلام عليكم..
ردوا القروب:وعليكم السلام.. مر من داخل القروب..وشر لواحد يبعد يبغى يتعدا ويجلس ورى…وفي أثناء مايبعد ها الشاب سمع وحده تقول: اوووه أوخس ولدالفارس هنا…
ألتفت إليها بنصف جسده كأنه ينتظرها تكمله حديثها الفارغ.
أكمل بخباثه: الا قول لي ماحليتوا أزمه العائله
مازال على وضعيته الفت نظرته له. . فهم مالذي تقصده
اطال نظره فيها بنظرات تقول هل لديك نقص بالعقل ..
أحتقنا وجها بالأحمرار من نظراته الغربيه وصمته عن الأجابه
تكلم بهدؤ وكأنه ينبهها الا تتحدث بعده: سيفتح حساب لتبرع للعقول الناقصه. . أكمل بخطوات واثق أعتدها
….. وفي نفسه الله يسامحك ياعمي دخلتني بشى مالي فيه وجلس بأخر القاعه … دخل الدكتور..
ورجع الكل في مكانه..
لما استقر الكل بمكانه.. دخلت إيمي…دونا استأذان وطلعة للإخير لان القاعه مليانه>> ولا كأن هناك أحد … عصب الدكتور من حركتها: ماهذا الاسلوب ايتها الفتاه أهذا ماتعلمتيه من الادب.
لفت إيمي ببرود لحظات صغرت عيناها بضجر: انت.. <<وزفرت>>…اما زلت على قيد الحياه ايها العجوز و سوف تدرسني هذه السنه إيضا… الكل كان مستغرب من أسلوبها الا الي درسو معها السنه الي فاتت… الدكتور لما عرفها كشر وقال: وأنتي ضمن قائمة الطلبه هذه السنه أيتها المراهقه.> استصغرها الدكتور>> أشرت بأيده له بمجنون>>: عجوزا غبي . اكملت طريقها للكرسي و
جلست جنب ناصر… ورمت كتبها على الطاوله وتكت على ظهر الكرسي وحطت رجل ع رجل…. وفتحت القلم …. وبأسلوب استهزاء وامر: فل تبدء الدرس… طنشها الدكتور وبدء يتعرف على الطلاب الجدد… ومر من عند ناصر الليي جالس بهدوء شديد …الدكتور:الطالب جديد عندي..رفع نظره : ناصر سعود الــــفارس..للأستفاده في تحضير الدكتوراة..
أثنان بالقاعه شدهم الاسم الأخير للعائله اما العرب الباقين عرفوه بسرعه ولد كبار الاغنياء بالسعوديه…
أولهم إيمي.. عقدت حواجبها وعضت على القلم . تحاول التذكير.. تعلم انها سمعته منذو قبل. . . تحضير دكتوراة.. وبعدها طنشت … الدكتور طنشها وسأل اسم الي جالس قدامها كان فرنسي…
رن جهاز ناصر بخفيف كانت نغمه عربيه… ناظرته إيمي من تحت النظارات… برغم ان الكل يشوف الحركه غبيه وتدل على قله الذوق لصاحبها لما تلبس نظارت شمسيه داخل القاعه…
اغلق الخط .. ولم يلتفت. .حدقت فيه قليلا>> ولد الفارس اها.. حياك يالذيب. .

☻☻☻

يونك ببتسامه: عــــــــادي … ناظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.