#poem_558ed08307560 td { font-family: ‘decotype naskh variants’, arial, helvetica, sans-serif; font-size: x-large; font-weight: bold; }
في ذات يوم أطلت فيه علينا الشمس .. |
كان من هو هناك يعتصر قلبه الماً .. |
وتذرف عيناه دموعاً غدت سيولاً تزاحم مياه البحار .. |
تروي ظمأ كل صاداً .. |
كان صامتاً مثل جبلاً يحمل أثقالاً ولا يشكو .. |
مثل أماً تتألم كل ليلةً ولامن دون أنين ’ ولا نحيب .. |
كان يتألم بل يختنق الماً , وتكاد تنفجر عيناه من شدة دموعها .. |
أي شخص هذا الذي تنازعه سكرات المنيه ولا يخرج منه أنين !! |
كم تمنيت منه أن يعاتب .. |
أن يغضب ..يزمجر أصواتاً تشاركه آلمه أو أقول آلآمه .. |
ما أصعب هذا الشعور وما أقساه .. |
تموت .. قد وصلت سكرات الموت ولاتستطيع البوح |
أي شهور هو هذا ؟؟ |
هل هو الم؟ |
أم قهر ؟ |
أم غضب ؟ |
لا أدري كيف أصفه ولا أدري كيف أعتذر له ؟! |
نعم أعتذر فأتا من تسببت بهذا الألم وهذا القهر .. |
نعم أنا أعترف بذالك |
ولاكن .. |
الصدمة انني لا أجيد فن الأعتذار .. |
لا أستطيع نطق حروف هذه الكلمة !! |
وكأنها سماً يعبر حنجرتي إذا حاولت النطق بها .. |
سامحيني أيتها الطاهرة فأنا أضعف بكثير من قولها |
أو ربما هذه المسمى بالكرامة اللعينة تأبى أن تسمح لي بالأعتذار .. |
سامحيني أيتها الرقيقة .. |
سامحيني أينها البريئة .. |
عاتبيني ,, لومي قلبي لو أردتي لن امانع .. |
عاتبي لا كن لاتتركي . |
أقسي لاكن لا تهجري . |
بالنهاية ,, لا تجرحي قلبي بهجرك وغيابك ,وجفائك .. |
فأنا وللأسف أصبحت كدمية بين يداكِ |
تلعبي بها كما تشأئي .. |
لاكن لاتمزقيها .. لا تهجريها .. لا تتركيها |
بل أحتويها بين أضلاعك .. ضميها إلا حصونك |
أجعليها من ممتلكاتك وأشيائك |
لاتجعليها لغيرك ولا تجعليها تتألم … |
فأنا مازال لدي أملاً بأني سأعود إليك يوماً |
أرتوي من نبع حنانك |
أحضى بدفء أحضانك |
ويتشعب إلى قلبكِ هواي وعشقي |
تصبح شراينكِ بأسمي ومن ممتلكاتي |
أنتظري فقط ذالك اليوم …. |
~~ بقلمي أنا ~~ |
هنا قرات
رسالة عتاب من الحبيب الي المحبوب
كلها حب وصفاء ونقاء
ابدعتِ اختي في صياغة الحروف وانتقاء العبارات
سلم نبضكِ وقلمكِ
ودي
طرح في قمة الروعه
يعطيك العافيه وما قصرت
أشكرك
تقبل مروري / محمود