جلست تخيط قطعه من القماش التي كانت في يديها ورفعت رأسها عن ماكينه الخياطه لترى أبنتها تعاني أعراض الحمل لوحدها ….نعم لقد توفي زوج أبنتها وهي حامل ببكريهما حامل بتوأم ذكران وتلتفت نحو باب المنزل لترى أبنها الوليد دخل للتو وأتى من الخارج هو يعمل طبيب أنف و أذن وحنجره في أحد المستشفيات الحكوميه وهو في ال24 من عمره وهو أعزب
إنها مريم ذات ال47 عاما أنجبت بكرها الوليد وهي في ال 23 من عمرها وأنجبت إبنتها الريم وهي في ال 27 من عمرها ، الريم في ال20 من عمرها حامل في الشهر الثامن وهي ذات جمال رباني ،الوليد في ال24 من عمره عازب وهو جميل إلى حد لا يعقل
نعود إلى منزل مريم جلست على طاوله الطعام في المطبخالصغير وجلست بجوارها أبنتها وبكل ثقل إبنتها الريم وهي متعبه وبعد يومان ستكمل ال9 شهور وهي خائفه لأنها ستربي طفلان لوحدها
قالت مريم وهي تتأمل أبنتها :شفيج يمه؟؟
الريم: مادري خايفه باجر ما أربي اعيالي عدل لأني بروحي ولا ما أقدر على المصاريف تعرفين شغلتي معاشها مو وايد قوي
مريم: أنا هني يمه وين رحت؟
الريم : مادري…مادري الخوف مصيطر علي
مريم: ماعليمه يمه ماعليه
………………………………………….
بعد مرور 19 عاما
خرج من غرفته مسرع ونزل متجه إلى الصاله ينادي : يما يما
ردت الريم عليه وهيا في المطبخ مع أمها : هلا يمه
عبدالوهاب: يمه باركيلي
الريم: مبروك على شنو؟
عبدالوهاب:يبت 96.3 راح أدخل كليه الطب هيااااا
الريم: واااي الله يبشرك بالخير وين أخوك الفالح
عبدالرزاق من وراء الباب: أنا كاني
الأم تراه بخوف : هاا جم يبت؟؟
عبد الرزاق : 86.0 راح أدخل كليه الهندسه وأخيرا
الريم وهي ترفع يديها شاكره : الحمد لله لك يارب
دخل الخال إلى المطبخ وتوجه إليهم قائلا : شنو مناسبه هاللويه؟
الريم: وهاب وعبدالرزاق أنجحوا بمعدل حلوا
الوليد يرفع يديه ويدعي: الله يرزقنا
الريم بتعجب: ليش؟؟
الوليد : مريوم عنيده ماتبي تدرس
الريم بغضب و أسى : وااي على هالبنت
………………………………….
إن شاء الله أعجبتكم البدايه
توقعاتكم لاتبخلوا بالردود و أبي تشجيع
دخلت عليهم فتاه في ال17 من عمرها غاضبه: شفيني قاعدين تحشون؟؟
الريم: مافينا شي إلا وين امج؟؟
مريم: فوق عند عدنان
الريم : أنزين قوليلهاخل تنزل بعد شوي غدا
مريم: إن شاء الله
………………………………………….. ……..
في مكان مختلف جالسه أمرأه جميله ذات ال67 عاما جمالها يصغرها إلى 20 سنه كانت جالسه تشاهد التلفاز وتتابع برنامجها ، وهاهو صوت الشباب يتعالى مره أخرى
فوقفت قائله بغضب : مادري متى يسكتون مليون مره أسكتهم مادري متى يعقلون ويفهمون؟؟!!
أتجهت نحو الغرفه التي كانوا جالسين فيها دخلت عليهم غاضبه وقالت: ساره ونور قوموا وخاوا حمود وعزوز بروحهم سويتوا أزعاج
الشباب: آخر مرة ماما غنيمه آخر مره
أتا رجل في ال35 من عمره وراء الجده غنيمه قائل : هذي المره الثلاثي إلي ماما غنيمه تزفكم وأنتوا تقولون آخر مره يالله قوموا تفرقوا
ساره بدلع: خلي بلييز بس هالقيم
الخال: لا بس ولا شي قوموا
نور: خالي محمد بس هالقيم
الخال: قوموا يالله
ذهبوا الفتيات مسرعات إلى غرفه أخرى في المنزل الكبير
دخلت بدون طرق على الباب
ساره قائله: هيون
هيا وهي ترتدي النظارات ذات الإطار الكبير: خير؟؟
ساره: خل نلعب
هيا بدون نفس: طلعي بره عندي دراسه
نور بحنه: يالله لاعه جبودنا من ماما غنيمه كله تجعمنا
هيا بغضب وصراخ: أووف طلعوا برى بدرس
نور: خلاص راح نسكت
على طاوله الطعام بدأت تتأمل ماما غنيمه الموجودين (لتعرفنا عليهم ماما غنيمه)
هذي حفيدتي ساره وأختها نور وأمهم شيماء إللي إهيا بنتي وهذا ولد ولدي عزيز وقاعد يم أبوه جاسم وهذا ولد أخوي الغالي حمد وأبوه كالعاده بالدوام وهذي بنتي هيا قاعده تاكل بسرعه مستعيله على الدراسه واااي مادري متى إيها النصيب لا تصير نفس أختها منى ، وكاهي منى توها داشه مع ريلها وكاهو ولدي محمد ياحبه للغشمره ويحلات دمه خفيف
………………………………………….. …..