شواطئ الانتظار 2024.

سأعلن انسحابي من عالم حبك !!
لأتجرد وحيداً على شواطئ الحب منتظراً ،، هناك على تلك الشواطئ ينتظر العشاق
انتظرت طويلاً…على أمل أن أراك ..
تركت الكون بأسره وأصبحت وحيداً على تلك الشواطئ
عشت منتظرا..
فعلى تلاطم الأمواج وضوء القمر الوهاج
كانت تأخذني العبرات بذكراك ،،،
تذكرت لمسة يداك فلا أزال أحس بها
وابتسامت شفتاك التي طالما بثت في حنايا قلبي الأمان
وأصبحت هائمتا في ذكرى أيام من أجمل أيام عمري
وفــجــأة …
صحوت على صوت موج مضطرب بين الصخور
وفي تلك اللحظة بادرت أحاكي نفسي أيعقل بأن يكون كل ذلك هو من ذكريات الماضي …
سمعت الكثير عن الحب سمعت بأنه عــالــم من الضياع يصعب التكيف مع أقداره ، فأرضه قاحلة ، وأجواؤه غابره ، ومن خرق في بحاره يستحال له النجاة،،،
((هكذا رأيته في غيابك ))
ولكنني بوجودك أرى عالمــي جنة أرضها خضراء وسماؤها زرقاء ،،
فللآن استطيع القول بأنك ألوان عالمي ،،
وسمعت من قال بأن (( لكل بداية نهاية))
استغربت لهذا القول!!
أيعقل ذلك ! أيمكن بأن يصبح للحب نهاية ؟؟!
لم أتخيل نهاية حبنا يوماً بل أملت خلوده دوماً ..
لا أنكر بأنني أعلنت انسحابي من عالم حبك في بداية قولي ولكنني وفي نفس اللحظة أعلن حبي الأبدي والخالد لك ،، وستظل ذكراك مدفونتاً في أعماق قلبي لن ينبشها مر الأزمان،،
،.،.،.،.،.،.،.،.،المــرســل:حـبـك الـماضـي ،.،.،.،.،.،.،.،

هكذا ختمت رسالتي لحبيبٍ غائب ونار الشوق تحرق قلبي والدموع تنهمر من عيناي ،،
لففتها وربطتها بشريطة حمراء ووضعتها في زجاجه ثم أحكمت إغلاقها ،، بعد ذلك رميتها بين الأمواج على أمل أن يذهب بها القدر إلى من ((أحببت))
. ……….ورحلت تاركتاً خلفي شواطئ أدمنت فيها الانتظار………………

خواطر من فيض قلمي ،،، بَسْـِمَة أَمْــَِـلْ.