تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سُنَّة الشفاعة في الخير

سُنَّة الشفاعة في الخير 2024.

غرام

كثيرًا ما يحتاج المسلم إلى كلمةٍ من أخٍ له تدعم موقفه حين تكون له حاجة عند إنسان؛ وقد حضَّنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا السلوك النبيل، ولا يخفى على أحد أن هذا لا يكون إلاَّ في الحقِّ، ولا ينبغي أن يكون وسيلة لواسطة تُعين على باطل، أو تُقِرُّ ظلمًا؛ وقد روى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا". ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ، أَوْ طَالِبُ حَاجَةٍ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: "اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ".

فالموقف هو درسٌ تربوي متكامل؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القاعدة النظرية المهمَّة؛ وهي قاعدة مساعدة الأخ لأخيه، ثم أتبعها بالتطبيق العملي عندما جاء مسلمٌ يطلب حاجة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد حضَّ المسلمين على الشفاعة له، ولكي يزيد من حماستهم للشفاعة ذكر لهم أن الشافعين هم في الحقيقة المستفيدون من الشفاعة؛ لأنهم مأجورون على شفاعتهم، أما قضاء الله بالمشفوع له فهو نافذ لا محالة، ولن تُغَيِّر الشفاعةُ من الأمر شيئًا، ولن ينسى المسلمُ المحتاجُ شفاعةَ إخوانه له حتى لو لم تُغَيِّر من الواقع شيئًا، وهذا سيُشيع أجواء المحبَّة والودِّ في المجتمع.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

المصدر : كتاب إحياء 354 للدكتور راغب السرجاني

جزاك الله خيرعلى الموضوع

جزاك الله خير

تنويه : الطرح لايناسب القسم هنا فقط للصوتيات

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

لــِﻲْ ﻭَﻃَــﻦٌ ,, ﺍاﺳْﻤَـﮧ "ﻓِﻠـَﺴْﻄﻴْـﻦ" ,,ااﻋْﺸَﻘُﻪُ ﺑـــِﺠُﻨُﻮْﻥ غرام

_

جــزآك الله خيـر أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.