( سر بكــــآء العم عبد الرحيم )
ارتفعت الألسنة و دبت الأصوات وهم يتسألون عن سبب بكاء
العم عبد الرحيم وهو يخرج من ساحة المحكمة
توصلوا لعدة خيارات
هل ذهب يشتكي على أبناءة بسبب عقوقهم ؟؟
نعم !! فـ أبناءة مازن و ماهر و ماجد لا يساعدون أباهم في
دكانه البسيط فهو يملك دكان بآخر الشارع يبيع أدوات منزليه
لكن العم عبد الرحيم إنسان طيب و حنون , يستحيل أن يصل الأمر
لرفع قضية عقوق الوالدين
أم أن زوجته رفعت قضيه خلع , و خصوصا أن الجارات يتناقلن عبر ألسنتهن
خلال الأيام بأن ظروف عم عبد الرحيم قد انتكست بالفترة الأخيرة
و أن زوجته سعدية تطالب بالمال لأجل زواج أبنها ماهر و لأجل دراسة مازن
في الخارج, و قد حدثت مؤخرا مشاكل كثيرة بينهما
لكن تراجعوا عن الكلام وهم يعلمون بأن زوجته امرأة حكيمة و عاقلة
و مؤمنة و صابرة , و الكلام مجرد إشاعات تتاداولها النساء هذه الأيام
لكن أتفقوا بأن خروجه من المحكمة بسبب رجل الأعمال حمدي
وهو يطالب بإزالة الدكان لكي يبني فوقه فندق فخم
كان الكل يسأل و يستغرب سبب بكاء رجل كبير في السن
وهو يخرج من المحكمة ؟؟!!
نطق صبي مراهق و قال: لقد علمت بأن العم عبد الرحيم قد زاره أخاه
منذ يومان , أظنه هو السبب بالذي يحصل له
أظنهم تنازعا على الورث أو على أرض والدهم
أخذو الناس بذلك اليوم يتكلمون و يسألون بعضهم عن قصة العم عبد الرحيم
و لكن لا أحد يعرف السر الخفي
حتى حاولوا أن يعرفوا السبب من أبناءة , ولكن ماهر يقضي شعر العسل
مع زوجته و مازن يدرس في الخارج و ماجد في البيت لا يخرج أبدا
حتى زوجته سعدية بقيت ملازمة للبيت وهي تواسي زوجها
بقي السر ملازما للعم عبدالرحيم و لا أحد يعرفه إلا العائلة
لم يخطر في بال أحد, بأن سبب ذهابه للمحكمة و سبب دموعه
هو أمـه العجوز التي عاشت مدة طويلة في بيته
لكن شقيقة عبد الرحمن قد جاء للمدينة لكي يأخذ أمه و يرعاها
بعد أن تقدم الكبر بصحة العم عبد الرحيم وهو يحتاج للرعاية
بسبب مرضه و كبر سنة,
لكن العم عبدالرحيم رفض محتجاً طلب أخاه, و أصر بأنه لا يشتكي من أي مرض
و انه يستطيع العناية بأمه العجوز
لكن عبد الرحمن تمسك برأيه , هو أيضا يريد أمه لكي يهتم بها
و تواصل نزاع الأخوان إلى المحكمة
و قد أحتار القاضي بسبب هذا القضية الغريبة لأول مرة
و لا يعرف من له الحق بأن أمه تعيش معه, الكل يريد رضاها
توصل القاضي لنهاية الأمر عندما سأل الأم : مع من تردين العيش ؟؟
أجابت الأم وهي تأشر على أبنائها : هذا عيني اليمين و ذاك عيني اليسار
هذه عيناي التي بقيت بعد هذا الزمن , لا أريد أن أفقد أحد عيني
إشتدت القضية على القاضي و قد توصل لنهاية الأمر و حسم الموضوع
, بأن الأخ الأصغر له الأحقية بإن يهتم بأمه,
لان الأم عاشت بجوار العم عبد الرحيم و قد برها كثيراً
و العم عبد الرحيم قد أصبح شيخاً مُسناً لا يستطيع أن يرعى أمه
ولهذا خرج من المحكمة و الدموع تنساب على خديه المجعدة
وهو يلتفت للخلف و ينظر لأمه بنظرة حسرة و عجز لإنه لن يستطيع
أن يرعاها و يهتم بها بعد الآن
يـآآآآآآآآ ما أجمل الأم و يا حضها على تنافس أبنائها
و يوصل الأمر للمحكمة وهم مصرون بإن كل احد له الحق
على راعية أمه
في زمن أختفى فيه البر
قال الله تعـالى : (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا
وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا..)
مع تحيـآآتي / الكاتبة ديما القطبي
بسم الله
ما شاء الله عليهم
قصة مؤثـــرة سمعت عنها قبل
قال الله تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
يعطيك العافية على صياغتها من جديد
يا ليت تراجعين التعديل و تستفيدين منه 🙂
و مية أهلين و سهلين
,’
,’
بسم الله ما شاء الله عليهم يعطيك العافية على صياغتها من جديد و مية أهلين و سهلين ,’ |
و عليكم السلآم و الرحمة
يعطيكي العافية على قرأة القصة و مرورك
هذي القصة سمعتها قبل6 أو 5 سنين
لمن كنت في المتوسطـة , و طرا في مخيلتي بإن أرجع أكتبها و أجددها مرة ثاني
تحياتي
يسلمو
يشرفني مروورك العطر
اللي عطر صفحتي المتواضعة
ربي لايحرمني منك
أنتي الروعة
و أكيد بتكون روعة دامك قريتيها لثاني مرة ^_^
الله يسلمك يا دانة و لا يحرمني من مرورك بصفحتي