تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سبب استثقال بعض النفوس للأعمال الصالحة :

سبب استثقال بعض النفوس للأعمال الصالحة : 2024.

سبب استثقال بعض النفوس للأعمال الصالحة :

إن المؤمن ذا القلب السليم يقبل على أعمال الخير بقلب منشرح ونفس مستبشرة

قال الله تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (58)سورة يونس
ويستقبل المواسم الفاضلة حامداً الله على سعة فضله وعلى أن مَدَّ له في العمر حتى أدركها ؛ لكن قد يحدث خلاف ذلك الفرح والاستبشار من بعض الناس .

فما سببه ؟
لعلَّ من أسبابه :
1-تعلُّق القلب بشهوة أو شبهة , فتعلُّق النفس بشهوة ما يُثقِل عليها غالباً العبادة المرتبطة بها .كالتعلق:
– بشهوة المال يثقل عليها عبادة الزكاة والصدقات ,
– والتعلق بشهوة الطعام والشراب يثقل عليها عبادة الصيام , وهكذا .
فمحبة الأعمال الصالحة والاستبشار بها فرع عن محبة الله ومرتبط به ,

قال الله عز وجل : (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (124) سورة التوبة .

واستثقال الأعمال الصالحة والإعراض عنها أثر عن:
– ضعف الإيمان
– وضعف محبة القلب الله .

وإن شئت مصداقاً لهذا فقارن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) وقوله ( أرحنا بها يا بلال ) ,

[COLOR="Green"]بقول من يقول بلسان حاله أو مقالة : أرحنا منها . هذا من آثار تعلق القلب بالشهوات , ومثل هذا ؛ بل أخطر منه أثر الشبهاتCOLO2-

2- وهناك سبب آخر قد يوجد في بعض الناس , وهو أن يكون أحدهم قد حمّل نفسه أكثر من طاقتها , وألزمها فوق ما تستطيع من الأعمال الصالحة ,

فينتج عن هذا :
-إما أن ينقطع عن ذلك العمل الصالح كلية فيتركه .
– أو أن يستبدل به عملاً مبتدعاً يكون أخف على النفس ,
– أو أن يستمر على ما كان يفعله , لكن بغير إقبال نفس ولا انشراح صدر ولا محبة لهذا العمل الذي كلَّف نفسه به ؛

لذا كان من أهم أسباب الاستقامة :
– لزوم هدى النبي صلى الله عليه وسلم . وثمة تنبيه مهم وهو أن الذي يُحمد من الاستبشار بالطاعات والفرح بها إنما هو ما كان أثراً عن محبة العبد لربه , لا ما كان بسبب أن للنفس حظاً من تلك العبادة .
مثال ذلك :
من يحب مجالس الخير ويفرح بها . تلك المجالس التي
قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ , المتجالسين فيّ , والمتزاورن فيّ والمتباذلين فيّ )
صححه النووي في رياض الصالحين ( باب فضل الحب في الله والحث عليه ) والألباني في صحيح الجامع رقم (4207 ) . ونحو هذا من الأحاديث ,

فمن كان:
– يحب تلك المجالس ويحب أهلها لأنها محبوبة إلى الله سبحانه فهذا هو المفلح الذي تنفعه محبته .
– أما من يحبها لما يجد فيها من أنس وتسلية , — أو لمحبته أهلها حبِّا عاطفياً
– أو مزاجياً مجرداً ,
– أو لما يجد فيها من أكل أو شرب
أو نحو هذه المقاصد فشتان ما بينه وبين الأول .

لكن لا ينبغي أن يكون مخالطة شيء من حظوظ النفس للعبادة داعياً لترك تلك العبادة بحجة الخوف من عدم قبولها .

فهذا مزلق يُحذر منه . وإنما الصواب أن تستكثر من العمل الصالح , وتجاهد نفسك في تكميل الإخلاص الله فيه .

وفق الله الجميع لكل خير

جزاااااااكـ اللهـ كل خير …

يعطيكـ العاااااافيهـ ياااااااارب …

<<< تحياااااااااتهااااااااا

جزاك الله كل خيـــــر
وأسكنك فسيح جناته

جزاكي الله خير

ويعطيكي الف عافيه

يسلمو ,,,

جـزاكـ الله خير,,

وجعلهـ في ميزان حسناتـكـ..

مشكوووووووووووووووووووووور

جـــــــــــزاك الله الف خييرر
ويعطيك الف عافيــــــــــهـ



وفقك الله لبره وطاعته

.

.

و أجزل لك الأجر والمثوبة

جزاك الله خير …………

وجعله بموازين حسناتك

يـعـطيـﮕ الـعـافيـﮬ

ماننحرم

..
!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.