سئمت الانتظار 2024.

شيء واحد يشغل تفكيري .. أود أن أجد سببا مقنعا لكل ما يحصل الآن لكن دوون جدوى
لا يريد إعطائي فرصة لفهم السبب

الجحيم
أجل أنا الآن أعيش في جحيم
صعب أن تتشبث بإنسان ظنا منك انه في يوم ما احبك .. لا تذكر معه سوى طيب الأوقات و أحلى أيام الحياة
صعب أن تترجى إنسان و تقول له:" عد إلى حبي، اعد أيامنا"
تغير لسبب في ظني تافه و عذره الدائم انه مشغول!!
مشغول؟؟؟ بتأنيب الضمير ربما!

سألتك بالله اجبني هل من نهاية لهذا العذاب؟
مناي أن ينتهي .. لكن ككل العشاق أخشى النهاية السوداء
أثخن قلبي و بدت به من الكدمات و الطعنات الكثير
جرح آخر ربما لا يضر .. إلا أن المريض يخشى الجراح الجديدة و أهوالها

أي قلب ذاك الذي تحمل بين جنبيك؟
كيف استطعت تركي؟ هنت عليك؟؟ أي قيمة كانت لي إذن في عينيك؟؟

يحق لي الانتقام
انا الآن اعتدت بعدك .. و مع الأيام سأنساك .. و ربما أكرهك إلى حد الكره الأعمى
حينئذ لا تلمني .. فلا حق لأحد في لومي
أنت ظلمتني و من حقي الانتقام
لم تراعي حبي لك .. نسيت كل ما فعلته من أجلك

كنت أوفى من الوفاء ذاته .. و كنت أنت أخون من الخيانة عينها .. لكن حبي لك جعلني ساذجة لا أفكر
لم تضح يوما من اجلي .. و مع ذلك ما جافيتك..

أيا ناكر الجميل إن لم تعد إلي فالويل لك ..
لك فرصة في أن تعود .. و أملي يطوووول في أن تعود
لكن إن بعدت أو دنوت نلت الويل .. ما لاقيته منك ليس بالأمر السهل
فاترك الجحود إني في شوق إليك

قد أتعبني الانتظار .. فلا تطل الغياب .. فمن أحبتك يوما يكاد يقضي عليها الهم