يعلم الله… مدى الألم الذي يسكن قلبي لأجلها… غزة..
وكم غصة في حلقي… لأجلها… غزة…
ومدى الغضب الذي يسكنني لأجلك يا جارتنا.. فلسطين..
يا حبيبتنا… فلسطين…
يا جرحنا… يا نزفنا… يا إباءنا.. فلسطين…
يا وجعي… فلسطين..
لم أعرفك إلا صامدة… شامخة… فابق كذلك…
وسامحيني… ما بيدي إلا القليل…
ولو أن بمقدوري أن أهبك روحي…
فبلا تردد تحت أقدامك أجعلها…
وأرمي أحلى أيام عمري لتعيشي حرة أبية…
ولكن… سأترك الكلمة لسيدتي.. ومليكتي…
جلالة الملكة رانيا العبدالله… لتعبر عن آلام شعبها… وتضامننا مع إخوتنا…
" لا يوجد ما يُقال.. ولا يمكن أن تسعف الكلمة أياً منا هنا.. هكذا أحسستُ في الأيام الماضية.
لكنّ الصمت كُفر لا يقبله عقل أو دين.. ونحن بشر، واليوم يبكي الصخر والأشجار والصمت، فكيف لا نَنتحب جميعا؟!
وبعد الصمت يأتي الغضب.. حنق على النفس لتخاذلها، لأن بإمكاننا جميعا أن نفعل أكثر، أن نطلق العنان لآرائنا، لصوتنا، لأيدينا وسواعدنا لتمتد لإغاثة الأطفال والأمهات، الشباب والكهول، إلى شعب إرادته تُلهمنا جميعا، شعب يصارع لأجل حقه في الحياة، بحياته وحياة أولاده.
منذ عام سبعة وستين، وكل نَفَس في غزة لغزة.. يولد أطفال القطاع مدركين أن أنفاسهم مُكرّسة لأجل فرصة أن يعيشوا حياة طبيعية، حياة حرة، لأن كل خطوة يخطوها طفل في غزة، بعزيمة وأمل وكرامة، قد تقربه من تلك الحياة التي ينشدها.. حياة غير مكبلة بالاحتلال ولا مثقلة بتبعاته.
كل نفس في غزة ترفع شعبها من واقعهم، لأن هواء غزة مثقل فقط بأحلام أبنائه، وعِزة نفْسهم لا تكبل.
هذه المرة، لم يطلب أهل غزة منا شيئا، لم يشركونا أساهم، لم يستنجدوا بنا، نحن البشر، نحن إخوانهم. ارتفعت أيديهم الى السماء بالدعاء، لأن السؤال لغير الله مذلة.. وغزة لا تُذَل..
علينا أن نثبت لغزة وأهلها أننا إخوانهم، وأننا معهم. وأن لوعة القلب تُجاوز الإحساس الى الفعل.
وفي هذا الموقف، يكون اقتصارنا على الشعور بالأسى عاراً! لأن مأساة غزة لا تحتاج الى التعاطف، فالمرء لا يتعاطف مع أخيه حين يقع عليه ظلم، بل يهب لنجدته.. "فمن رأى منكم منكرا..".
وهناك طُرقٌ كثيرة لتصويب المنكر، طرق لا تتوقف عند إلقاء اللوم، طرق لا يعيقها التخاذل، طرق تُحوّل بكاءنا الغاضب يدا ممدودة تختصر المسافات بين أصواتنا وهواء غزة. أمس، بعث سيدنا جلالة الملك دمه ودم أبناء الأردن الى غزة لتختلط هناك بدماء اخواننا.
واستجابة لنداء سيدنا نبدأ اليوم باستقبال المساعدات من خلال مؤسسة نهر الأردن، لتكون ساعِدَنا جميعا، نمدها لشعب قد نجعل خطواته لأجل الحياة أقل عزلة ووحدة، لنستطيع القول إن نحيبنا خرج عن صمته.. و"ذلك أضعف الإيمان".
جلالة الملكة رانيا العبدالله
منقول عن جريدة الغد الأردنية
صباح الخير يا غزة..
رغم كل الأسى الذي تعيشينه..
ورغم كل الجراح التي تسكن أضلعك…
ورغم الظلم والقهر الذي يحيط بك…
صباح الخير…
بقلمي..
أحمد المستريحي…
يباس خارج عن المألوف
الوهن يعانق الروح
الشفاه تتمزق
هل نستسلم ونرضخ
ونموت كما الألوف
الى متى الصمت ياعرب
احمد
اسلوبك ثائر وموجه كصرخة
لعلنا نستفيق
ندعو الله ان ينصر اهلنا
في فلسطين عامة
وغزة خاصة
سلمت يمناك
نص رائع
تقديري
و
تحاياي
أحمد
لك الثناء على كلماتك الصادقة
كن بخير
كان هـنا
فتي الهــوى
و ماذا نقول
و الأسى قد دمر القلب الحزين
حتى أصبح 000000000
حتى تهالك و لم يعد منه سوى قليل القليل من النبضات فقط ليحيا بها
أى ألم أوصفه عندما فقط أتذكر كل المذابح الوحشية التى راح ضحيتها
أطفال أبرياء 00 نيام بملابس نومهم يُذبحون و هم نائمون
ماذا كانت فعلتهم
أظنهم تخيلوا أنفسهم يحلمون أنهم يُذبحون
لم يدركوا أنها الحقيقة البشعة المرعبة
أحبائى فى جنين و دير ياسين و صابرا و شاتيلا
و 0000 و 000000 و 000000000
و أخيرا أحبابنا فى غزة
لا أملك و أنا المجردة من اى سلاح سوى الكلمة الا ان أقول
" حسبنا الله و نعم الوكيل "
أكررها آلاف المرات
لعل ربى بدموعى و أحزانى و انكسارة قلبى عليم
معذرة اخى 00000000000
دموعى ستمنعنى عن شكرك
وانين امهاتهم وقهر رجالها
فلا نملك الا الدعوات بأيدي متضرعه
احمد المستريحي
كل عربي يتألم ولاكن ليس بيده اي وسيله
فـ الامر راجع للحكام العالم العربي
تقبلني هنا بوجع الالم
فدى قلبها
كل القلوب يعتريها هذا الألم
و كل القلوب تعانق العذاب
كل حين
ويبقى الحلم صادقٌ مشرقٌ
ليتنا كنا معهم
يا ليت
أحمد المستريحي
عزيزي
و لنبضك الصادق
و لقلمك الراقي
كل الشكر و التقدير
دمت بكل الخير و أكثر بكثير
اللهم أنصر أهلنا في غزة و انصرهم
و دمر أعدائهم و من إنحاز معهم
و أجمعنا بهم في جنانك
لكي نقبلهم على رؤوسهم الشامخة …
سأترك لها التعبير عن أوجاعنا
من علم الانسان معنى الشجن
غير دماء تسكب في رياض الوطن
هكذا انت فلسطين ابيه
رغم العوادي ورغم الصعاب والمحن
سيدي
مشاعر كبيرة
ووقفه رائعه
تستحق كل ثناء وتقدير
ابدعت بوصف المشاعر
تقبل تحياتي واعتزازي
بالياسمين
مروان
رجل المطر
والتي لن يستطيع اولئك الجهله ان ان يمحو عروبتها و دينها مهما كانت قوتهم
فالله قد منحهم قلوبا واسعه صابرة و منحهم القدرة على الثبااات على الحق
وسوف ياتي اليوم الذي تكون فيه كلمة الله هي العليا >> نصرهم الله واعاان امتنا على الكلمه الواحدة و القوة الكامنة
جزاك الله خيرا اخوووي ع الكلالالالالالالالالالالالالالالالالام الراااااااااااااائع
تحياتي لك