؛السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
؛صباح سعيد لكل البدايات..
؛مساء السكون والايام الجميله..
بعد مسافات طويله للحظات مضت..
اتخذت قراري ان انزل روايتي التي قد تصف اشياء كثيره تعنيني وبعض من حاضري والماضي…وهي الايام قادتني لكم لأرويها لكم…
وها قد بديت رحلتي معكم ..
وهاهو قارب روايتي الذي قد يصل لكم مااحسسنا به من مشاعر واحداث ،وماكرهنا من لحضات ،لنفرح سوياً ..
قد يحبها البعض وقد يبغضها..
لاكن بعون الله سوف اكمل رحلتي وانهيها معكم بأذن الله..
فأن اخطئت فهو مني وأن اصبت فهو من الله عز وجل..
-لااحلل نقل الروايه دون اسمي-
كونوا معي..
؛البـــارت ألاول
ألا تجلسينَ قليلاً ؟ فإن القضية أكبرَ منكِ..
وأكبرَ مني.. كما تعلمين.. وما كان بيني وبينكِ.. لم يكُ نقشاً على وجه ماء ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً.. كهذي السماء فكيف بلحظةِ ضعفٍ نريد اغتيالَ السماء؟.. ألا تجلسين لخمس دقائقَ أخرى؟ ففي القلب شيءٌ كثير.. وحزنٌ كثيرٌ.. وليس من السهل قتلُ العواطف في لحظات وإلقاءُ حبكِ في سلةِ المهملات.. فإن تراثاً من الحبِ.. والشعرِ.. والحزن.. والخبز.. والملحِ.. والتبغ.. والذكريات يحاصرنا من جميع الجهات فليتكِ تفتكرينَ قليلاً…
نزار قبآني ..
بداء بزوغ الفجر الجديد ربما تبني عليه امال جديده واحلام ربما تسعى الايام لتحقيقها
راضيه بقضاء ربي وقدره…
واقفه قدام شرفه الغرفه
تتأمل شروق الشمس وعينيها على المدى البعيد
نور- دائما مااحصر تفكيري ب امي
ياما حنيت لك .. امي شعور قاتل ياخذني ويقطع قلبي كل ليله لما اتذكرك واتذكر ايامك الله يرحمك يأمي ويرحم ايامي بعدك هذا اليوم الاخير لنا في باريس
كل رحله نكون مع بعض واشوف اهلي متجمعين اتمنى وجودك معانا
الله ينور قبرك –
انقطع حبل افكارها بصرخه لما حست احد يصرخ ورها
صرخت بخوف :ميار ايش السخافه ذي
ميار بعد ضحكه طويله: ترا بنسافر اللحين لاتأخرينا ويفضحنا ابوي
نور بخمول :واخيرا نبعد عن هالمكان
نزلوا تحت للصاله وكان ب أنتظارهم
شادن ويوسف ومعاذ وركان
ركان :ابوي برا ينتظرنا بسرعه؟
نور :طيب يالله مشينا؟
طلعوا برا متجهين للمطار
مكان اخر جالس في مكتبه
معصب وكأن الدنيا قافله في وجهه بعد ماقفل من اخر مكالمه -والله ياأبو يوسف لو هالحكي صحيح ماتلوم الا نفسك وبنردها ب اغلى م عندك-
غمض عيونه يحاول يتفادى غضبه وهو يخطط براسه على شي يكسر ظهر ابو يوسف
رفع جواله يتصل على سكرتيره الخاص بعد ماتوصل لحل يشفي غليله على الخساره الكبيره اللي تسبب فيها عدوه
وقرر يظره ب اغلى ماعنده :اسمعني ابي تعرف مكان ابو يوسف حالياً
قفل بوجهه قبل مايسمع اي رد
اقلعت فيهم الطياره بعيد عن باريس الى لندن
لظروف شغل ابوهم ابو يوسف
نور كانت جنب ابوها وماسكه بيده :طولت الرحله؟
ابو يوسف:باقي شوي ليش الدلع؟
تنهدت نور بضيق من هالشغل وغمضت عيونها
وعند ميار وشادن
شادن نايمه وبجنبها معاذ مسكر اذونه
وميار وركان جلسين جنب عجوز تسولف عليهم وضحكم واصل لااخر الطياره
اما يوسف جالس يراقب ميار وركان وساكت
بعد ماأكد وجودهم في هالمكان بدت افكاره توصل لحل اقوى
راح في طيارته الخاصه لحتى يكون الوصول بوقت يناسبه
وقت وصول طياره ابو يوسف وعائلته لمطار-هيثرو-
نزلوا وكالعاده ميار وركان ونور يعلقون على الرايح والجاي
تتكلم نور بضحك: حسبي الله على ذا المنظر الحمدلله اننا نلبس عبايه ولا كان جايبين العيد
ركان :هههههههههههه انا مني اوعدكم مابطب السوق دام فيه مثل الدبابه ذي ولاتجي تميلح
ميار تتمسك ب ركان وتضحك
ابو يوسف:ميار فضحتينا اعقلي
قرب يوسف وسحب ميار من ذراعها وهي تضحك
جلس على كراسي الانتظار عشان الشناط حقتهم وجلسها جنبه وماسك يدها بقوه
يوسف:الله يفضحك مابقى احد ماضحك علينا !
نور وركان يضحكون من بعيد على شكل ميار
معاذ كان بعالم اخر ويكلم
وشادن نفس الشي تكلم زوجها
جاء ابو يوسف وبعيونه العصبيه:معامله متعمده كيف ضاعت غراضنا بعدين لقوهم
يوسف:كل اللي برحلتنا طلعوا مابقى غيرنا يبه
تجاهلوا عيون بعيده تراقبهم
ضحك بسخريه على يد ابو يوسف الممسكه بيد نور وهذا اكد له مراده واكد له فكره انتقامه
اللتفت بالصدفه نور بعد ماوقعت عينها على شخص يناظرها
تجاهلت وكملت طريقها
كان ضحكهم وفرحهم باين بعيون الكل
وصلوا الفندق بعد دقايق
وعم الهدوء غرفهم
يكلم بجواله وشاغل كل تفكيره الانتقام
….:استاذ رعد طال عمرك كل شي جاهز مثل ماقلت
رعد:شوف اهم شي الكل يكون مشغول عنها!
والله ثم الله لو اخطيت بشي من هالخطه لايكون عقابك عسير ياسعود؟
سعود:ولايهمك تامر مابيكون فيه اي غلط
قفل رعد بدون مايرد
غلبه النوم بعد صدمته اللي حصلت اليوم
ماتوقع كل هالخساره
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ترتب اغراضها واستغربت من وجود شي ماكان لها..
فتحته وقرت الورقه اللي عليه بأستغراب..
ضحكت بصوت عالي وبعدها استوعبت ان الكل نايم – ياروحي ياريم مانتبهت لهديتها الا اللحين-
نور وعشقها للكندر
وبعد اخر مره قبل ماتسافر كانت مع صديقتها ريم وبغفله نور حطت الهديه معاها
دخل ركان وشههق:كننندر
نور:ههههههههههههه تعال
جلس مقابلها على السرير وياكل الكندر
نور بسخريه:احسك بزر
ركان :طالعلك
نور:شوف وجهك كله كندر!
ركان:شفتي حالك انتي
ناظرت نفسها فالمرايا الجانبيه وشهقت :وججع وش جابه على وجهي
ركان:هههههههههههههههههههههههههههه تستاهلين يالبزره قومي قومي نطلع برا قبل مايجي شايبنا
نور بضحك :هههههههههههههههههه لايسمعك ولا بيكفر فينا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رمت نفسها على الارض بعد يوم متعب
تحس ان كل خليه ف جسمها متكسره
هذي ريم وقصه معاناتها مع اخوانها البزران
اول م انسدحت على السرير صرخت بفزع لما حست انهم دخلوا الغرفه
ريم:برررررراااااااااا
تركي: وش تعطيني واطلع برا؟
ريم :انننققلعع
سكرت الباب وراه بقوه وقفلته
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انتهى اول بارت ف روايتي…
كونوا معي فالبارت الثاني..
اليوم الساعه 12:00 ليلاً
او ماقبلها…
؛السلام عليكم ورحمه الله
؛صباح الرضاء والتفائل ليوم جديد
؛مساء الطمئنينه والراحه
البـارت الثاني..
أحبك .. حتى يتم انطفائي
بعينين ، مثل اتساع السماء
إلى أن أغيب وريداً .. وريداً
بأعماق منجدلٍ كستنائي
إلى أن أحس بأنك بعضي
وبعض ظنوني .. وبعض دمائي
أحبك .. غيبوبةً لا تفيق
أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي
أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ
عرفت بنفضاته كبريائي
أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا
ربيع الربيع .. عطاء العطاء
أحبك .. لا تسألي أي دعوى
جرحت الشموس أنا بادعائي
إذا ما أحبك .. نفسي أحب
فنحن الغناء .. ورجع الغناء ..
نزار قباني …
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وهاهي الايام تجري كما تشاء ..
لتحيك لنا قصه حياه لكل منا..
تعبت من طول انتظار لاتعلم مانهايته
سئمت وجودي فالحياه بعدم انتظار اي شيء
سكون وعتمه فضيعه تملىء كل ماحولي
لا وجود للمشاعر بداخلي..
صحت على ضوء الشمس من النوافذ
رفعت عيونها للسقف بأستغراب -وش منومني هنا انا! –
تذكرت وينها
غمضت عيونها بألم رفعت نفسها
وشالت الغطاء اللي كانت نايمه فيه
دخلت غرفه النوم واستغربت من عدم وجوده فيها
ارتاحت شوي
رفعت شعرها القصير تقريبا
وبدلت لبسها
فتح باب الحمام
شهقت برعبب
…..بسخريه:شايفه جني ؟
نزلت عيونها للارض واللتفت لجهه الباب تطلع
مسكها من معصم يدها:لاتطلعين من هالمكان لحد ماارجع
اجابت ب طيب واللتفتت للباب
طلعت للصاله وعيناها متجهه للباب اللي خرج منه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جالسين في مطعم قريب تقريبا من الفندق
مندمجين فالكلام
ماكان شاغلهم اي شي اخر
نور:تخيل ياركان لو امي معانا
ركان بهمس:الله يرحمها
نور:بكون اسعد وحده لو احضى بحضن منها
للامانه ياركان ماعدت اتوقع اني بحتاج احد مثلها
ركان:ليش ماتتقربين من ابوي؟ ترا يغليك اكثر وحده بيننا
نور ابتسمت : مابيغنيني عن امي ابد ومدام انه نساها وبيبدل مكانها بوحده ولايمكن ياركان بيوم راح تتعدل علاقتي مع ابوي
ركان سارح بتفكيره من هالشي المجهول
التفتت نور للفراغ تتأمل الناس والشوارع والطرق
بملل فضيع انتبهت لشخص مألوف عليها
رجعت نظرها لركان المبتسم بأتجاه الشخص ووقف من مكانه
عقد حاجبها بأستغراب:ركان مين ذا
ركان :هذا رعد الجابر
سلم عليه بعيد شوي عن مكان نور
وهي عاقده حاجبها بأستغراب منه.
رجع ركان:ذا مانيب مرتاح له بس يعرف ابوي
نور:اها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صحت بخمول من الجوء الحار
خرجت من غرفتها الصغيره نوعا ما
مالمحت احد من اخوانها -هفف اكيد نايمين مالت على حظي مافيه بنت غيري-
دخلت المطبخ تجهز الاكل لاخوانها
امها كبيره بالعمر وتعبانه
ابوهم متوفي
وحالتهم الماديه ماهي كويسه مره لاكن ممشيتهم
عندها٧ اخوان وهي البنت الوحيده
٢ اكبر منها و٥ اصغر
دخل المطبخ بهدوء:ايش تسوي ريوماتنا
ريم بتذمر:تلعب كوره
ضحك سلطان :اجل كوره ها؟كنت بقولك نطلع برا نتغذا رحمتك كل يوم تسوين
شهقت ريم:صدققققق
سلطان :شرايك لو نتعشى برا احسن ومنها نتمشى اللحين بتذبحنا الشمس
ريم تجهز الغدا فالصاله :سلطون قول لزوجتك واخواني ينزلون نتغدا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طالعين من الفندق متجهين للمطار
جالسه وتحس بشي غريب
تناظر ابوها وتفكر بكلام ركان
ابوها اللي ماقد احترم مشاعرها حتى ب وفاه امها ! ماراح تقدر تصلح لو شوي من علاقتهم وتصير مثل شادن او ميار
تحس انه اخر مره بتشوف خواتها واخوانها
حركت راسها بتشتت وابعدت الافكار اللي تهاجمها بوقت غلط تنهدت ب اريحيه:واخيرا بنرجعع السعوديه
ميار:اخخ ليش الله بلاني وصرتي اختي
نور شمقت:هذا فخر لك
نزلوا من السياره لمدخل المطار
ميار:انا بروح الحمام شوي!
شادن :بجي معك انا
ابو يوسف :يوسف وركان تعالوا شوي
بقت نور لحالها تنتظر
جهه اخرى بنفس المكان
رعد:حاليا تتحركون مفهوم!
..:امر طال عمرك
سارحه في تفكيرها وتنتظر اهلها يرجعون
متحمسه ترجع اكثر من حماسها من روحتهم لباريس غمضت عيونها وهي تتأمل المطار والناس اللي تودع بعض
محد كان يشوف الاخر
ازعاج ، كميه مشاعر في هذا المكان
شهقتت برعب لما حست بشخص يكتم فمها بمنوم
غابت عن الوعي ب ثواني
تسمع همس بسيط
…:شيلها بسرعه
….:انتبه يشوفونها
وبعد هالكلمتين تمنت تصارخ لأبعد مدى لاكن اغشى عليها تماما
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دخل شقته بعجله:ننجود نننججود
شهقت بخوف: ايش!
ذياب:بنرجع السعوديه اللحين..
نجود حست الراحه تتنتشر بأطرافها :طيب انا جاهزه
ذياب:بنتضر حظرتك لحد ماتجهزين مثلا؟
اللفتت للباب ودخلت غرفتهم
اللي من وصلت مانامت فيها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وودي والله اني اتابعها بس في مليون روايه قاعده اتابعها الحين اتمنى انك ما تزعلين بس والله الاحداث بتتلخبط وانا ماابي هالشئ بس ان شاء الله اذا خلصت الكم روايه اللي اتابعها بتابعك بس انتي ذكريني لما تخلص روايتك عشان ابدا اقراها لان الروايات اللي اتابعها بالبدايات يعني مطووووله
والله اسفه بس ما ودي ازيد روايه اكثر
اتمنى تتقبلين مروري
روآآآآآآآيتك روعــــــــه و مشششوقهه !!
* رعـد آكيييد راح يحب نور :$
لبى رغم انه دوره بـ اول بارتين شرير الا اني حبيته ههههههههه :$
*ريم مسكينه كل المسؤليه عليهاا ! "(
*نجود / ذياب .. للحين ما وضحت قصتهم شكله مغصوب عليها !
المهمم بـ آنتظاررررررررررك حبيبتي !!
بس ممكن تحددين مواعيد البارتات ؟
مررررررررحبااااااااااا , وااااااااااااااو اول من يرد انا :$
روآآآآآآآيتك روعــــــــه و مشششوقهه !! * رعـد آكيييد راح يحب نور :$ *ريم مسكينه كل المسؤليه عليهاا ! "( *نجود / ذياب .. للحين ما وضحت قصتهم شكله مغصوب عليها ! المهمم بـ آنتظاررررررررررك حبيبتي !! |
اهليين ومرحبا
توقاعتك جميله واغلبها صحيحه راح تبين فالبارتات الجايه ان شاء الله ..
مواعيد البارتات هذي الفتره راح احاول انزل كل يوم بارت الساعه10:30 ليلاً او ماقبلها بأذن الله..
لاكن ان شاء الله على بدايه الدوامات راح يتغير الموعد
اسعدني مرورك…وعسى دائما يعجبك):
روايتك جممممممممممممميله شكلها بتطلع مليااانه اكشن
وودي والله اني اتابعها بس في مليون روايه قاعده اتابعها الحين اتمنى انك ما تزعلين بس والله الاحداث بتتلخبط وانا ماابي هالشئ بس ان شاء الله اذا خلصت الكم روايه اللي اتابعها بتابعك بس انتي ذكريني لما تخلص روايتك عشان ابدا اقراها لان الروايات اللي اتابعها بالبدايات يعني مطووووله والله اسفه بس ما ودي ازيد روايه اكثر اتمنى تتقبلين مروري |
انتي الجميله ):
ان شاء الله تكون مثل توقعاتك
لا مافيها زعل حبيبتي اهم شي راحتك ومتى ماخلصت تقدرين تقرينها
واسعدني مرورك
..
صباح الخير ؟
معليش انا اخرت البارتين اللي راحوا عشان ضرف خاص صار وماكنت متوقعته
المهم تعويض اليوم راح انزل بارتين بعد الفجر
جد اسفه على التأخير ):
؛السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
؛صباح الهدوء والدعاء والثقه بالله..
؛مساء الابتسامه والتفائل..
_
امات الحب عشاقاً وحبك أحياني ! ولو خيرت في وطناً لقلتك كل اوطاني .
؛الـبــــارت الثـــــآلث
هذا الشهر الاول سينتهي لها وهي لاتعلم ماهو الخطا اللذي فعلته لترمي بها اقدارها بين يدين رجل ينتزع كل نشوه فرح بداخلها…
تائهه لاتعلم ماتخبى لها الاقدار من ايام قادمه
بدأت اسئم هذه الحياه اللتي قيدتني بك منذ ايامي الاولىٰ ..
نجود.. ها أنا بعد ان فقدت ذاكرتي وابي بحادث طرق ..لم اعد ارىٰ الحياه ..
لا اعلم مالماضي وليس لدي القدره على توقع اي شيء مستقبلي ..
ها انا يضج تفكيري بأشياء من فراغ ..
لاأعلم حتما ماتخبى لي الايام
ف كل مااعلمه انني بين يدين رجل لايعرف شي من الرحمه.. كم اكرهك! ذياب
ذياب ؟اسمك حقا كأنه يصف بعضاً من حقارتك التي تمتلكها
ذئب مفترس حقير لايأبه لأمر اي احد …
بعد ان كنت بسلام بين احضان امي..وأخي
انا حقا لا اذكر الماضي ..
لاكن استطيع ان احلف مئات المرات ان الحاضر اللذي اعيشه اسوء بكثير من اي امر توقعته..
أمي ..حنيني لك يتعدى كل الوصف –
سارحه بتفكيرها وهي تنظر عبر شباك الطائره
قطع تفكيرها كالعاده: نجود؟
نجود:نعم
ذياب : يالله بننزل
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صحت من نومها بأنزعاج من الضوء
تشعر بأن عضامها تفكفكت
ما ان فتحت عينهالتشهق برعب:ممين انت؟
ابتسم على جانب:انا اللي ربحت فيك
نور ودموعها في عيونها وبرجفه:وين ابوي وين ركان
وقف وبيده جاكيته الاسود ورائحه عطره تخنق المكان اعطاها ظهره متجهه للباب : كل شي بتفهمينه مع الوقت
نور برجفه وبتفكير-ممين هذا وايش يقصد ..انا ليش مو فالسعوديه -صرخت بصوت عالي:ميين انت طلعععني ودني اخواني ياحقير حرامم علليك
انهارت فالبكاء بعد ماسمعت باب الشقه الخارجي اغلقه يعني انه تاركها لوحدها فمكان ماتعرفه
جائت عينها على الساعه اللي تشير انها 3 فجراً
رجعت ارتمت على السرير بخوف برعب بفزع
بشعور مجنون كريه بصدمه
تحاول تسترجع اي شي صار لها قبل ماتنام لاكن غفت بدون اي فائده تذكر..
قبل ساعات فالمطار..
بعد ماتأكد انها فالسياره وخرجوها من المطار اتجه لابوها واخوانها الثلاثه
رعد بثقه وجمود:انن خسرتني ارباح كثير يابو يوسف بس انتم خسرتوا شيء غالي عليكم اتمنى تكونون حريصين اكثر فالمره الجايه ،فمان الله
عقد حواجبه ابو يوسف بعدم فهمت من مقصد رعد ونفس الشي اولاده الثلاثه يحاولون يستنتجون الشي اللي خسروه ايش
ميار وشادن متجهين لابوهم واخوانهم وملامح الفزع باينه عليهم :مالقينا نور
ابو يوسف شعر ان كل خلايا جسمه توقفت عن الحركه انشل لسانه عن الكلام فهم مقصد رعد من الخساره الغاليه اللي خسروها
تجمدت ملامح ركان ومعاذ ويوسف بعد الاستيعاب ركضوا لبوابه الخروج ليلمحوا رعد بأبتسامه يركب سيارته ويمشي بسرعه جنونيه
رحل الامل منهم…
ميار وشادن متجمدين من الموقف
جلسوا ابوهم على احد الكراسي للانتظار ويشربونه ماء بارد
برجفه وثقل لسانه:خسرنا بنتي الصغيره..ريحه امكم راحت مننا ياشادن وميار
شادن شهقت :لالا لاتقول كذا يبوي لاتقول صدقني مابنرجع الا اختي معانا
ميار بعد ان استوعبت مايجري نزلت دموع حارقه
ولم تستطيع تحمل هذا الكم من الصدمه فأغمى عليها
شادن:مابغى ارجع السعوديه مابي
يوسف: يبه انت والبنات ومعاذ لازم ترجعون وبأذن الله مابنلحقكم الا اختي معانا
ابوهم بقله حيله : يابوكم لاتقهروني في نور وجيبوها توها صغيره توها عمرها 17 سنه للحين ماتعرف من الحياه شيء
ركان: يبه نور عمرها صغير لاكن عقلها يوزن بلد لاتخاف عليها بنتك تخاف على نفسها بأذن الله مابنرجع لكم انا ويوسف الا نور معانا
ودعوا شادن وميار ومعاذ وابوهم والرجفه والهدوء تسكن كل شخص فيهم
صدمه ماكان احد يتوقعها..
ابو يوسف تذكر كلامه لنور وانه ماكان يعطيها حقها من حنانه…كان يتجاهلها بكل شي رغم انه يعرف انها تحتاجه او تحتاج امها
تركها وحيده مثل اليتيمه لأيام..
تذكر لما تهاجمها كوابيس وتجي له تقول له او تشكي له من تعبه كيف كان يرد عليها..
شعر بقهر كبير من نفسه.. تذكر مالها ذنب بوفاة امها .. ذنبها انها جدا تشبها
ميار تتذكر كيف انها كانت نور قريبه منها وتحكي لها كل شي بس ماتتذكر انها بيوم كلمتها بأسلوب حلو… تتذكر كيف تقول لها -انتي ذابحك الدلع ولا مافيك شي- تتذكر لما كانت تتطلبها تكمل لها اوراق الجامعه ومحاظراتها وبحوثها وفالنهايه تقول لها -اللي يطلب شي منك يندم صدق ماقد سويتي شي من نفس-
ندمت حيل على ذي المعامله.. ميار تعبانه من فقد امها؟ لاكن تناست نور اللي كانت بحاله ازود منهم كلهم ..
شادن بعد مابكت بشكل هستيري وهي عارفه ان نور فقدهم اللي مابترجع ..شادن اختها الكبيره كانت مثل امها…
تهتم فيها لاكن فقط بالوقت اللي تكون فيه عندهم فالبيت..
شادن ماتسكن في نفس المدينه اللي هم فيها وكل فتره تسافر لهم هي وزوجها…
معاذ بصمت يتذكر كيف لما تترجاه يطلعها
لما يشوفها تبكي في اخر الليل وتكون تبكي من معاملتهم لها
يتذكر كيف كانت تدعي ربي يبعدها مكان بعيد عنهم
ابتسم بوجع لما تذكر كلمتها-انا لو اتزوج لو حمار صدقني مابجي لذا البيت ابد –
اما يوسف وركان كانوا مافيه وقت يتذكرون الماضي .. يخططون على جميع الاماكن اللي يعرفها رعد الجابر
نرجع لهذا الوقت
ميار كانت نايمه بغرفه نور.. تشعر انها ممكن تعوضها عن حنان الاخت اللي كانت تتمناه منها نور
شادن استقبلها زوجها من المطار واخذها لجده لبيتهم ممكن تتغير نفسيتها شوي
اما ابو يوسف كان ماهو قادر ينام..ينتظر اذان الفجر ليتجهه للمسجد الحي القريب من بيتهم او قصرهم الصغير بمسمى اوضح..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند ريم لااحداث تذكر
فقط تصحى عشان تخدم عائلتها
وتعود للنوم بعد تعب كبير وارهاق
رضت بقضاء الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صحت من ألام معدتها
جوع شديد صابها
تشجعت وقامت من السرير
خرجت من الغرفه وهي تتفقد المكان اللي حولها
تدير بنظرها لغرفه الجلوس الجميله جدا
دخل وبيده اكياس الاكل
عقدت حاجبها
رعد :تعالي كلي شكلك جوعانه ذبحتيني وانتي تتشهوين الاكل وانتي نايمه
ابتسمت بصدمه ماتوقعت انها تتكلم وهي نايمه
رضت وجت بهدوء واخذت الاكياس وحطت الاكل وجلست تاكل ورعد يأكل وهو مصدوم من تصرفها الهادي جداً عكس توقعاته ..
رفعت عينها وابتسمت بعبط:مضيع شي بوجهي؟
رعد تفشل:لالا عافيه يبوي واذا خلصتي جهزي الملابس اللي فالدولاب بنسافر
سكتت وهي من داخلها انهيار فضيع لاكن لازم تتحمل
نور: مين انت!
رعد بأبتسامه:زوجك..
نور دارت فيها الدنيا
غابت عن الوعي وهي الكلمه تردد في بالها
-زوجك-
حطها على السرير وشربها المويه
قام يجهز اغراضه والاشياء اللي اشتراها لها
بعد ماخلص التفت لها وهي تفكر
– احس براحه من اول ماصحيت من النوم؟ ولا كأني مخطوفه؟ لحضه؟ كيف مخطوفه وهو مو خايف ويسافر فيني
هه شكل اهلي المصونين راضين باللي يصير
الله يسامحكم ..
عموما هالشي يمكن يخليهم يشتاقون لي لما ارجع
اخخ واخيرا تحققت امنيتي
لالا من جد انا اسخف بنت؟ اجل انخطف واكون مرتاحه؟ اخخ والله احس فيه شي بالموضوع؟ –
تذكرت حلمها اخوها ركان كان يقول لها- ارتاحي يانور وريحي بالك..ربما تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم.-
استغرب من هدوئها
ابتسم:يالله قومي بدلي لبسك تلقينه فالحمام-اكرمكم الله-
نور:طيب
دخلت وخذت شاور سريع ولبست بنطلون اسود والقميص كان وردي فاتح -شكله يعرف ذوقي ذا الزرافه-
رفعت شعرها ذيل فوق وكان يوصل لنص ظهرها او اطول بشوي
طلعت ولبست عبايتها وتحجبت :يالله
طلعوا بهدوء
كان مستغرب
عكس تعاملها معاه امس قال في باله ان شاء الله خير
نور بترجي:انت مين ؟ انا ليش هنا وين اهلي
رعد تنهد :قابلت اخوانك اليوم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انتهى البارت الثالث
شوي وبينزل البارت الرابع
اسعدوني بمروركم وتوقعاتكم
لأن بعد البارت الرابع راح اقولكم عن شيء
؛السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
؛صباح جديد تملؤه الاماني..
؛مساء هادي ممزوج بفرح ..
–
ما جاز لي شكل الصباح
مٌمكن تصبحني عليك .
البـــارت الرابـــع ؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند يوسف وركان فالفندق
ركان: الشي اللي سويناه امن لنا على الاقل ان نور بترجع لنا
يوسف : هالشي ممكن يهدي من روع ابوي
ركان: راح يزعل برجوعنا بدونها لاكن هالخبر ان شاء الله بيغير نفسيته
تنهد براحه يوسف: الله يعين وان شاء الله بيرجعها مع الايام المهم ان حاليا وجودها معاه مايعتبر حرام..
ركان:خايف يعذبها
يوسف: هو فاهم ان مالها ذنب ؟ بس يبي يعذب ابوي بنفس خسارته
ركان:الله ينتقم منه والله ماراح اخلي اختي معاه برجعها بس خل هالفتره تعدي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد ماخلصت من الغداء وتنضيف البيت والمطبخ
غسلت ملابس اخوانها وامها
طلعت من المطبخ وبيدينها صينيه فيها قهوه وحلى
جلست فالصاله وحطتهم عند اخوها وزوجته
قهوتهم وجلست
مرام زوجه سلطان
مرام بأبتسامه:ماشاء الله ياريم لو اشتغل مثلك كان مت من زمان مو باين عليك
ريم :تعودنا والله
مرام:خلاص بكرا علي انا
ريم بشهقه:لالالالا انتبهي تسوين شي بعدين يصير فيه شي ولدنا
مرام بضحكه حطت يدها على بطنها:لاتخافين تعديت مرحله الخطر
جات ام سلطان بأبتسامه وتناظر لريم
ريم :يمه حبيبتي ناقصك شي اسويه
ام سلطان:لا يايمه خلصت كل شي ارتاحي
ريم: اخواني وينهم بروشهم
سلطان:فيها دوده نظافه هالبنت
مرام: الله يخليها لكم
ام سلطان:والله بدونها كان تلقون البيت ماينجلس فيه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طلعوا بهدوء
كان مستغرب
عكس تعاملها معاه امس قال في باله ان شاء الله خير
نور بترجي:انت مين ؟ انا ليش هنا وين اهلي
رعد تنهد :قابلت اخوانك اليوم
رفعت عيونها اللؤلؤيه بلمعه شوي وتبكي بهمس:اخواني؟
رعد:نور اتمنى تتأقلمين على هالوضع
اهلك خلاص انسيهم مالك رجعه
نور:ابيهم تكفى انا حتى اسمك ماعرفه
رعد :تحبين الرعد؟
فتحت عيونها بصدمه :شدراك اني احب الرعد وصوته
رعد ضحك بصخب:يعني تحبيني
نور بتفكير طويل استنتجت ان اسمه رعد وهي ناسيه تماما وين شافته وانها شافته مع ركان:اها انت رعد اجل!
رعد بأبتسامه عبيطه:ايوه نعم
نور بهمس تنزل عيونها الرماديه للارض:يارعد خوفي ..
…
مهما كنت اخفي خوفي عنه
لازال بداخلي براكين ثائره من الرعب والخوف
لازال قلبي يرتجف بكل مره اشعر بقربه
انا اكابر
اكابر واضحك وابتسم لاكن اعلم بداخلي ان كرهي له يتعدى الجنون..
ياخاطفي كم اكرههك…
كم ضننت ان اهلي يخبؤن لي حب مختبئي بداخلهم لي
لاكني لم ارى سوى لا مباله في ذهابي ..
وينك يارسيل؟
رسيل جميلتي بنت عمتي صديقتي اختي الثانيه؟
هل من المعقول انها تذكرتني ام نست فعلا كل شي كان بيننا ام لم يصلها الى الان هذا الخبر!
اخخ يارعد…اختطفتني منهم وانا حقاً ممتنه لك بهذا الشي…
لاكن لازال كرهي لك بداخلي لعدم مبالاتك انني لااعرف انا اين وماللذي يحدث..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جالسه على شرفه غرفتها اللي تطل على حديقه بيتهم
رافع رجولها على الكرسي اللي هي فيه وترسم
هوت الرسم منذ صغرها
تحب تكون فمكان هادي وترسم براحتها بعيد عن الضجيج
-رسيل-
بنت عم نور
والقريبه لها دائم
احيانا يكونونعكس بعض
رسيل ماليها الهدوء والخجل
اما نور هاديه احيانا لاكن جريئه بحدود المعقول ..
رسيل سمرا ذات شعر متوسط الطول عيون سودا
اما نور بيضاء البشره وتكره هذا الشي بجنون ذات شعر طويل وعينان رماديه تتقن حديث العيون..
خلصت رسيل من رسمها وهي عارفه ان عمها وبناته بيجون السعوديه الليوم
لبست بسرعه ورفعت شعرها واخذت عبايتها ونزلت لاهلها اللي متجهزين ينتظرونها
رسيل: غريبه اول مره نور توصل ولاتكلمني
تولين:عادي يمكن نامت بس تو عمي عبدالعزيز-ابو يوسف- كلم ابوي وقاله يجي
ضنان :زوج شادن يقول انه اخذها لجده غريبه
تولين:الله يستر احس فيه شي
ام ضنان:مافيه شي بس توكلي على الله
-ضنان اخوهم الكبير واللي اصغر منه تولين وبعدها عزيز وبعده رسيل واخوهم الصغير عمره ٥ سنوات اسمه فهد-
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في بيت ابو يوسف الساعه٨:٣٠ م
مجتمعين كل العايله فالصاله حقت الاستقبال
الا العيال كانوا برا عشان ياخذون راحتهم البنات لانهم مايكشفون عنهم ..
رسيل بقله صبر:عمي وين نور
ابو يوسف بقله حيله يحاول يطلع له تصريفه
ميار كانت طالعه من المطبخ وتوها مكلمه ركان ودموعها ماجفت: نور تزوجت
رسيل وتولين وام ضنان وعمهم ابو ضنان كانوا بحاله صدمه لا يرثى عليها
ابو يوسف عاقد حواجبه وساكت من كلمه ميار
ابو ضنان بصدمه: تزوجها الغريب يابو يوسف
ياخوي يااكثر شخص يخاف على بناته تزوجها وهي صغيره وترميها برا وتجي
ليش جاي ليش
ابو يوسف: هد الله يهديك وافهم الموضوع
ميار: ياعمي ابوي تعبان وماهو قادر يتكلم
عمي نور ماتزوجت الغريب نور زوجة رعد الجابر واضن انه ماهو غريب عليك طلبها من ابوي لما كنا بباريس وكان مستعجل واجبرنا بموضوع وماكان بيدنا شي
ابو ضنان بعدم اقتناع:ليش ماخبرتونا
ميار بغصه:حتى حنا ماودعنها ياعمي ارحم ابوي وحالته نور راحت غصب عنه وانت فاهم بمواضيع شغلكم نور مع ولد حلال لاكن راحت غصيبه كأنها -بغصه-مخطوفه
ابو يوسف ساكت وماكان له حيله بشي
رسيل صرخت بأنهيار: ييببببه نننور ماتتررروح بسسببب شغلكم نور مو صفقه من صفقاتكم
ابو ضنان:رسيل اسكتي
رسيل:نور ماتروح غصب وش قصرت معاكم فيه ياعمي وش قصرت فيه عشان تخليها معاه وهي ماتعرف شي عن الحياه اقل شي ماودعتوها ؟ لاتكون ماتدري وينكم بعد نور كانت تشكي لي منكم-تبكي بشكل هستيري عكس هدوئها الدايم-
تشكي عن معاملتك لها كأنها ذابحه لك احد
تقول انك ماكنت محسسها انك ابوها
ابو ضنان:رسيل خلاص
رسيل: تشكي لي من ميار اختها
اختها وهي اختها ماحسستها بلحضه انها اختها
ماغير تتشمت فيها
يكفي بس انها ماجربت حنان الام وانتم ماقصرتوا حسستوها ان مالها اهل
فيها شسوت لكم فهموني
ماتوقعتها منكم والله
اجل تروح نور غصيبه وتتزوج بدون حتى ماتسمع كلمه مبروك مثل كل عروس!
نور اختي حتى اقرب لي من تولين ومن ضنان
انا فاهمتها وحاسه فيها وحاسه بغصتها منكم
ياخيبه منكم ياعمي والله ماهقيتها
طلعت برا وطلبت ضنان يوصلها بيتهم
طول الطريق كانت تبكي وماهي راضيه ترد على مكالمات ميار او عمها او اهلها
نرجع لبيت ابو يوسف
الهدوء سيد الموقف
من بعد كلام رسيل محد كان متجرىء يتكلم كلمه
كل اللي قالته صدق
رفعوا عينهم للباب وانصدموا بالموجودين
ركان ويوسف
ناظر لخلفهم ابو يوسف بخيبه:ماجبتوا بنتي
ام ضنان: ياحسرتي عليك يانور
يوسف: هد يبه هدي اكيد قالت لك ميار
ابو يوسف تأكد ان كلام ميار صحيح وان نور خلاص صارت على ذمه رعد :نور تدري
ركان: ماشفناها قابلناه هو ووصيناه عليها
ابو يوسف :ياخيبتي بس
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند نور
بعد ماأنتهت من صلاتها رتبت الغرفه اللي هي فيها ولبست عبايتها وحجابها وطلعت برا للمطبخ تسوي شي تاكله
دخل رعد: نور خذي راحتك ترا مافيه احد مو لازم تلبسين
نور رفعت حاجبها:وانت حلال يعني
رعد قرب منها وحضنها
صرخت بتشنجج :ببععععععد
دفته وهي كل خليه بجسمها ترتجف برعب
ماتخيلت بيوم انه يقرب لها شخص غريب عنها
رعد طلع برا المطبخ وبرا قصره كله
وطلع خارج هالمكان
نور جلست فالصاله :ياربي ريحني من هالشي ياربب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انتهى البارت الرابع …
اسعدوني بمروركم وتوقعاتكم ..
وبالنسبه للبارت الجاي ان شاء الله راح ينزل يا اليوم او بكرا مثل هالوقت ان شاء الله ..
ها تبون اقولكم ايش الشي ولا نأجله لبعدين؟