حياتي أشبه بـ قارورة محكمة الأغلاق حتى أكاد أختنق
و أحيانا هي كالدوامة ليس لها نهاية ..
لكن لازلت متفائلة أنها ستفرج إن شاء الله
– في الزوايا
في تلك الحجرة المتواضعة المكونة من سرير هزيل ومرأة مكسورة كنت جالسة في أحد زواياها
أدرس ماتبقى لي من إمتحانات كل أمنياتي
أن أتخرج وأرى رأس أمي مرفوع
بكل فخر ويقال أبنتها تخرجت من الثانوية العامة
قطع تخيلاتي صوت أمي المكسور : سارة ألا تريدين عشاء ؟
لم أعرف ماذا أقول لكني تصنعت الإبتسامة وجلست بجانبها
أخذت من ذلك الخبز اليابس والجبن القبيب وسرعان ماتوجهت إلى غرفتي عندما أنتهيت من تناول العشاء
على أنه كان بسيط ومتواضع لكنه بالنسب لي أفضل من مائدة ملوك مليئة بأشهى الأطباق
– متنفسي
في غرفتي التي أعتبرها صديقتي وأختي وكل ما أملك ،، لطالما شكيت لوسادتي همومي بدموعي الي تنهمرعلى خدي
لطالما نظرت لمرأتي وأنا أمسح ماحرق وجنتاي ،، هنا في هذه الغرفة روحي بأكملها
هنا ذكرياتي وماضيي وطفولتي التي كانت مليئة بالحزن وأحياناً بالفرح بالآهات وأحياناً بالمسرات
– حزن
كان كل همها سعادة أبنتها
كانت تفكر فيما قيل لها وقلبها يؤلمها على هذه الطفلة
التي لاذنب لها فيما يحدث ..
كان تفكيرها مشوش على أنها ليست على قرابة لها
لكنها تعتبرها حياتها بل أغلى ماتملك في هذا الكون
كانت تتصنع القوة من أجلها وتحاول أن توفر لأبنتها حياة كما تتمنى
– ذكريات
عادت بالزمن عشرين سنة /
توسلت بأبيها قبلت قدميه لاتود هذا الزواج
وكيف تريد الزواج من رجل يكبرها عشر سنين
أنصاعت الأمور التي لم تكن بحسبانها
كان حفل زفافها أشبه بعزاء للأموات
كانت شابة في مقتبل العمر تقف بجانب
زوجها الذي ظنته ذو الشعر الأبيض و وجهه كثير التجاعيد
قالت والدموع تكاد تفر من عينيها : أمي لا أريد أرجوك لا أريد
أكتفت الأم بالصمت الأم والدموع تتحجر في عينيها
ماذا تقول ماذا تنطق لايوجد حروف تُقال أو كلمات تواسي ..
– صدمة
نادت المصورة بصوتها العالي قائلة : هيا يازينب قفي بجانب زوجك
وقتها لن أنسى تلك اللحظة كانت المرة الأولى التي تقع عينها بعينه
سلمان وقد أمسك بذقني : زينب هل يمكنك رفع رأسك
رفعت رأسي وتعلقت عيناي في عيناه
إنه ليس كما تخيلت إنه أسود الذقن
معتدل البنية وكأنه في سن الثلاثين
أحببت فيه فيه نظراته الحنونة
يشعرني بالأحساس الذي فقدته من أبي
ولم تستطع أمي فعله بسبب أبي
نعم أبي كل المشكلة وكل العقدة
لكنه للمرة الأولى أحسن الأختيار ،، وربما هذه المرة فقط ..
أحسن أختيار الزوج المناسب ..
– وفاة
بعد أنتهاء مراسيم زواجنا الذي حدث على عجل كما أمر والدي وكأنني أشبه بسعلة رخيصة ..
أمسك بيدي الباردة وتقدمنا للسيارة وقلبي يكاد يقف من شدة الخوف والحياة القادمة
وكيف سأعيش مع رجل له زوجة أخرى وأبنة صغيرة
لكني مع كل هذا كنت سعيدة
لأنني أدركت حقاً أني أحب ( سلمان )
بعد وصولنا إلى الفندق الفخم
الذي أختاره سلمان بذوقه الرفيع
توجهنا إلى غرفتنا وأنا حتى لا أستطيع التنفس
بمجرد وصولنا رن محمول سلمان
أنا بخوف : سلمان أنظر إلى محمولك رقم غريب يتصل بك
سلمان بحب : ولماذا أجيب .. أنتي أهم بكل تأكيد
أبتسمت بخجل لكن للمرة الثانية رن المحمول
وثم الثالثة وقتها أنزعج سلمان
… : السلام عليكم
سلمان بخوف من صوت للوهلة الأولى يسمعه : وعليكم السلام
…. : لقد توفـىــــ
وبدون وعي سقط المحمول من سلمان !!
،،
هذه مجرد مقدمة
إذا نالت أعجابكم سأكمل
بأذن الله ..
طيب أنتقادات ؟؟
و بداية موفقة
و اسلوبك جمييييييل
و انتظر التكملة
و بالتوفيق
بدايه موفقه عزيزتي رغم قصرها
ولكن تألقتي فعلا
اهنئك ..
قمه في الأبداع التمست جمال الروايه
وفكرتها الحصريه
بالتوفيق ..
ودي/اثير
آتــمنى تنزلي بارت يبين موضوع الرواية آكثر و ماتطولي علينا 🙂
بإنتظارك
نزلي بارت كامل حتى يتشجع القارئ يتفاعل معاك لان واضح ان افكار الرواية جميلة
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
حَاولي تَنزلي البارت بسرعه
ننتظر التككملةة ‘ **
يَاليت تنزلين بارت يكون طويل شوي حتى نقدر نحكم ع الروايه..
موفـقه
بداية جميل لكن لازم
تحطي بارت تاني
نحن في انتظارك
وشكرا علي الدعوة